تويت
استدلالات عقلية على وجوب الامامة..........................خالد غانم الطائي
إن استدلالات العقلية على وجوب تعيين الخليفة من قبل الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) كثيرة ومنها:
1: لنتصور ان هنالك قطيعاً من الأغنام ترعى وقد تولى أمرها راعٍ حريص عليها ثم عرضت له حاجة توجب عليه ترك القطيع وعرض له سفر فهل يتركه من دون توصية منه لثقة فيعهد اليه أمر تلك الأغنام..الجواب البديهي كلا فلابد له من ان يعين ويعهد لثقة...فهل ان أمر تلك الأغنام اهم من شان الأمة الاسلامية عند رسولها الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد بناها طوال(23) سنة من التضحيات بالنفس والدم والمال وترك الديار والغربة والآلام البدنية والنفسية، قال تعالى (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) سورة التوبة الآية 128 وقد ورد عن المصطفى الأمجد(صلى الله عليه وآله وسلم)قوله(ماأوذي نبي مثلي قط)..اذن لابد من تعيين امام يكون وصياً على الأئمة.
2:الدليل الثاني: لنفرض أن لرجل دكاناً او متجراً يعمل فيه للتكسب وعرضت له حاجة او سفرة هل يترك ذلك الدكان او المتجر من دون ان يوصي لثقة يحرس ويرعى شأن الدكان..والجواب البديهي انه لابد له من استخلاف الثقة عل الدكان.. وليس شأن الدكان عند صاحبه وأهميته، أعلى واعز واهم وأغلى من شأن الاسلامية عند نبيها الانور الاقدس الاكمل(صلى الله عليه وآله وسلم).
3: الدليل الثالث:لو ان رجلا عزم على سفر فإنه من الضروري ان يوصي بشأن بيته وعياله وماله الى ولده مثلاً او اخيه او من كان ثقته وصفته الحرص والمحافظة عليه ورعايته وحفظه لمتعلقات المسافر بعد سفره وغيابه.. وذلك ايظاً بديهي،فهل يُعقل ان شان الدين وامره اهون عند الرسول الامجد المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم) بان يغادر الدنيا ويسكن بجوار ربه الكريم من دون ان يستخلف من كان جديراً بالثقة والقدرة والدراية والمعرفة بحفظ الدين...اذ ان حرص النبي على امر الدين الاسلامي العظيم لايعدله حرص ابداً ولابد ان يكون خليفة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) معصوماً عن الذنب والخطأ والمعصية والسهو والنسيان لانه قوّام حفظ الدين وحتى لايتسرب الشك في فعله وقوله وتقريره كونه حجة الله.
4:الدليل الرابع :اذا تأملنا في حوض ماء وكان مثقوبا او فيه شرخ ماء بحيث لايحفظ الماء فان العاقل لايملاءه بالماء اذ سرعان مايتسرب منه لانه غير معصوم
كذلك الانسان غير المعصوم لايكون حافظاً لشرع الله وما أنكرناه في حوض الماء المثقوب لانستطيع ان نجوزه على الله سبحانه وقد ورد في الحديث المعصومي (نحن عيبة علم الله).
إن استدلالات العقلية على وجوب تعيين الخليفة من قبل الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) كثيرة ومنها:
1: لنتصور ان هنالك قطيعاً من الأغنام ترعى وقد تولى أمرها راعٍ حريص عليها ثم عرضت له حاجة توجب عليه ترك القطيع وعرض له سفر فهل يتركه من دون توصية منه لثقة فيعهد اليه أمر تلك الأغنام..الجواب البديهي كلا فلابد له من ان يعين ويعهد لثقة...فهل ان أمر تلك الأغنام اهم من شان الأمة الاسلامية عند رسولها الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد بناها طوال(23) سنة من التضحيات بالنفس والدم والمال وترك الديار والغربة والآلام البدنية والنفسية، قال تعالى (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) سورة التوبة الآية 128 وقد ورد عن المصطفى الأمجد(صلى الله عليه وآله وسلم)قوله(ماأوذي نبي مثلي قط)..اذن لابد من تعيين امام يكون وصياً على الأئمة.
2:الدليل الثاني: لنفرض أن لرجل دكاناً او متجراً يعمل فيه للتكسب وعرضت له حاجة او سفرة هل يترك ذلك الدكان او المتجر من دون ان يوصي لثقة يحرس ويرعى شأن الدكان..والجواب البديهي انه لابد له من استخلاف الثقة عل الدكان.. وليس شأن الدكان عند صاحبه وأهميته، أعلى واعز واهم وأغلى من شأن الاسلامية عند نبيها الانور الاقدس الاكمل(صلى الله عليه وآله وسلم).
3: الدليل الثالث:لو ان رجلا عزم على سفر فإنه من الضروري ان يوصي بشأن بيته وعياله وماله الى ولده مثلاً او اخيه او من كان ثقته وصفته الحرص والمحافظة عليه ورعايته وحفظه لمتعلقات المسافر بعد سفره وغيابه.. وذلك ايظاً بديهي،فهل يُعقل ان شان الدين وامره اهون عند الرسول الامجد المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم) بان يغادر الدنيا ويسكن بجوار ربه الكريم من دون ان يستخلف من كان جديراً بالثقة والقدرة والدراية والمعرفة بحفظ الدين...اذ ان حرص النبي على امر الدين الاسلامي العظيم لايعدله حرص ابداً ولابد ان يكون خليفة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) معصوماً عن الذنب والخطأ والمعصية والسهو والنسيان لانه قوّام حفظ الدين وحتى لايتسرب الشك في فعله وقوله وتقريره كونه حجة الله.
4:الدليل الرابع :اذا تأملنا في حوض ماء وكان مثقوبا او فيه شرخ ماء بحيث لايحفظ الماء فان العاقل لايملاءه بالماء اذ سرعان مايتسرب منه لانه غير معصوم
كذلك الانسان غير المعصوم لايكون حافظاً لشرع الله وما أنكرناه في حوض الماء المثقوب لانستطيع ان نجوزه على الله سبحانه وقد ورد في الحديث المعصومي (نحن عيبة علم الله).