تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل من اهل السنة اذا كنتم واقعاً من أهل السنة تعالوا وانظروا بانفسكم اراء علمائكم وقارنوها باراء أبن تيمية واحكموا بانفسكم ؟
فحينما ناتي الى مشهور علماء أهل السنة في حروب امير المؤمنين علي بن أبي طالب سواء كانت في الجمل او صفين او النهروان فنجد انهم متفقون على ان الحق مع علي بن ابي طالب (عليه السلام ) وانه حارب بامر رسول الله الذي عهده اليه وشهدوا بالروايات المشهورة ولكن ياتي أبن تيمية ويقول علي بن ابي طالب حارب لكي يطاع وان حروبة كانت للدنيا ؟
والان تعالوا معي لنعرف الحقيقة من جمهور علماء اهل السنة
رسول الله (صلى الله عليه واله) یأمر الامام علي(عليه السلام) بقتال الناکثین والقاسطین و المارقین :
1. حدثنا عباد بن یعقوب قال نا الربیع بن سعید قال نا سعید بن عبید عن علی بن ربیعة عن علی قال: عهد إلیّ رسول الله صلى الله علیه وسلم فی قتال الناکثین والقاسطین والمارقین (مسند البزارج3 ص26)
2:الهیثمی یعلق علی هذا الحدیث فیقول: (رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِیُّ فِی الْأَوْسَطِ، وَأَحَدُ إِسْنَادَیِ الْبَزَّارِ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِیحِ غَیْرَ الرَّبِیعِ بْنِ سَعِیدٍ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ)(مجمع الزوائد و منبع الفوائد.ج7 ص342)
الامام علی (ع) یری عدم الحرب مع هؤلاء البغاة کفر!
3: یقول ابن عبدالبر القرطبی : ولهذه الأخبار طرق صحاح قد ذکرناها فِی موضعها. وروى من حدیث علی، ومن حدیث ابْن مَسْعُود، ومن حدیث أَبِی أَیُّوب الأَنْصَارِیّ أَنَّهُ أمر بقتال الناکثین والقاسطین والمارقین. وروى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: مَا وجدت إلا القتال أو الکفر بما أنزل الله، یَعْنِی- والله أعلم- قوله تعالى:وَجاهِدُوا فی الله حَقَّ جِهادِهِ .
من هم الناكثون و القاسطون و المارقون؟؟
4: مطهر بن طاهر المقدسي (من علماء المخالفين) یقول : فقال علي عليه السلام دعوهم حتى يأخذوا مالا ويسفكوا دما وكان يقول أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فالناكثون أصحاب الجمل والقاسطون أصحاب صفين والمارقون الخوارج .(البدء والتاريخ ج 5 ص 224)
رسول الله یقاتل علی تنزيل القرآن و الامام علي یقاتل علی تأویله
5: حدثناوكيع حدثنافطرعن اسماعيل بن رجاء عن ابيه عن ابي سعيد قال قال رسول الله ان منكم من يقاتل علی تأويله كما قاتلت علی تنزیله قال فقام ابوبكر وعمرفقال لا ولكنه خاصف النعل وعلي يخصف نعله.... (مسنداحمد ط الرسالة ج17ص390 وكذلك ج 18ص296 )
اجماع علماء المسلمین علی تصویب قتال الامام علی(ع):
6: یقول العکبری الحنبلی : (والعلماءمجمعون علی تصويب قتال علي لمخالفيه لأنه الامام الحق ...) (شذرات الذهب في اخبارمن ذهبج1ص276)
علماء السنة يحملون عائشة وطلحة والزبير و معاویة دماء المسلمين في الحروب:
7: قال الإمام عبد القاهر الجرجاني في (كتاب الإمامة): (أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريق الحديث والرأي، منهم مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، والأوزاعي، والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين: أن (عليا) مصيب في قتاله لأهل صفين، كما هو مصيب في أهل الجمل، وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له). (فيض القدير شرح الجامع الصغيرللمناوي ج6ص366 – و نقل الکلام المحقق شعیب الارنؤوط فی کتاب سیراعلام النبلاء ج8 ص210)
8: یقول الشیخ الوهابی الالبانی معترفا بخطأ عائشَة: (ولا نشک أن خروج أم المؤمنین کان خطأ من أصله ولذلک همت بالرجوع حین علمت بتحقق نبؤة النبی صلى الله علیه وسلم عند الحوأب، ولکن الزبیر رضی الله عنه أقنعها بترک الرجوع بقوله " عسى الله أن یصلح بک بین الناس " ولا نشک أنه کان مخطئا فی ذلک أیضا.والعقل یقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتین المتقاتلتین اللتین وقع فیهما مئات القتلى ولا شک أن عائشة رضی الله عنها المخطئة لأسباب کثیرة وأدلة واضحة، ومنها ندمها على خروجها، وذلک هو اللائق بفضلها وکمالها،وذلک مما یدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور
و أخیراً :
هل بعد هذا البیان و التوضیح والاجماع الذي رواه علماء اهل السنة ياتي ابن تیمیَة وحسب عادته ويكذب ويدلس ويدعي ان امير المؤمنين حارب لاجل الدنيا وان حروب علي لم يحصل بها الا زيادة الشر ؟ولم تكن اي مصلحة فيها ؟
واليكم الوثائق :
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل من اهل السنة اذا كنتم واقعاً من أهل السنة تعالوا وانظروا بانفسكم اراء علمائكم وقارنوها باراء أبن تيمية واحكموا بانفسكم ؟
فحينما ناتي الى مشهور علماء أهل السنة في حروب امير المؤمنين علي بن أبي طالب سواء كانت في الجمل او صفين او النهروان فنجد انهم متفقون على ان الحق مع علي بن ابي طالب (عليه السلام ) وانه حارب بامر رسول الله الذي عهده اليه وشهدوا بالروايات المشهورة ولكن ياتي أبن تيمية ويقول علي بن ابي طالب حارب لكي يطاع وان حروبة كانت للدنيا ؟
والان تعالوا معي لنعرف الحقيقة من جمهور علماء اهل السنة
رسول الله (صلى الله عليه واله) یأمر الامام علي(عليه السلام) بقتال الناکثین والقاسطین و المارقین :
1. حدثنا عباد بن یعقوب قال نا الربیع بن سعید قال نا سعید بن عبید عن علی بن ربیعة عن علی قال: عهد إلیّ رسول الله صلى الله علیه وسلم فی قتال الناکثین والقاسطین والمارقین (مسند البزارج3 ص26)
2:الهیثمی یعلق علی هذا الحدیث فیقول: (رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِیُّ فِی الْأَوْسَطِ، وَأَحَدُ إِسْنَادَیِ الْبَزَّارِ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِیحِ غَیْرَ الرَّبِیعِ بْنِ سَعِیدٍ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ)(مجمع الزوائد و منبع الفوائد.ج7 ص342)
الامام علی (ع) یری عدم الحرب مع هؤلاء البغاة کفر!
3: یقول ابن عبدالبر القرطبی : ولهذه الأخبار طرق صحاح قد ذکرناها فِی موضعها. وروى من حدیث علی، ومن حدیث ابْن مَسْعُود، ومن حدیث أَبِی أَیُّوب الأَنْصَارِیّ أَنَّهُ أمر بقتال الناکثین والقاسطین والمارقین. وروى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: مَا وجدت إلا القتال أو الکفر بما أنزل الله، یَعْنِی- والله أعلم- قوله تعالى:وَجاهِدُوا فی الله حَقَّ جِهادِهِ .
من هم الناكثون و القاسطون و المارقون؟؟
4: مطهر بن طاهر المقدسي (من علماء المخالفين) یقول : فقال علي عليه السلام دعوهم حتى يأخذوا مالا ويسفكوا دما وكان يقول أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فالناكثون أصحاب الجمل والقاسطون أصحاب صفين والمارقون الخوارج .(البدء والتاريخ ج 5 ص 224)
رسول الله یقاتل علی تنزيل القرآن و الامام علي یقاتل علی تأویله
5: حدثناوكيع حدثنافطرعن اسماعيل بن رجاء عن ابيه عن ابي سعيد قال قال رسول الله ان منكم من يقاتل علی تأويله كما قاتلت علی تنزیله قال فقام ابوبكر وعمرفقال لا ولكنه خاصف النعل وعلي يخصف نعله.... (مسنداحمد ط الرسالة ج17ص390 وكذلك ج 18ص296 )
اجماع علماء المسلمین علی تصویب قتال الامام علی(ع):
6: یقول العکبری الحنبلی : (والعلماءمجمعون علی تصويب قتال علي لمخالفيه لأنه الامام الحق ...) (شذرات الذهب في اخبارمن ذهبج1ص276)
علماء السنة يحملون عائشة وطلحة والزبير و معاویة دماء المسلمين في الحروب:
7: قال الإمام عبد القاهر الجرجاني في (كتاب الإمامة): (أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريق الحديث والرأي، منهم مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، والأوزاعي، والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين: أن (عليا) مصيب في قتاله لأهل صفين، كما هو مصيب في أهل الجمل، وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له). (فيض القدير شرح الجامع الصغيرللمناوي ج6ص366 – و نقل الکلام المحقق شعیب الارنؤوط فی کتاب سیراعلام النبلاء ج8 ص210)
8: یقول الشیخ الوهابی الالبانی معترفا بخطأ عائشَة: (ولا نشک أن خروج أم المؤمنین کان خطأ من أصله ولذلک همت بالرجوع حین علمت بتحقق نبؤة النبی صلى الله علیه وسلم عند الحوأب، ولکن الزبیر رضی الله عنه أقنعها بترک الرجوع بقوله " عسى الله أن یصلح بک بین الناس " ولا نشک أنه کان مخطئا فی ذلک أیضا.والعقل یقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتین المتقاتلتین اللتین وقع فیهما مئات القتلى ولا شک أن عائشة رضی الله عنها المخطئة لأسباب کثیرة وأدلة واضحة، ومنها ندمها على خروجها، وذلک هو اللائق بفضلها وکمالها،وذلک مما یدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور
و أخیراً :
هل بعد هذا البیان و التوضیح والاجماع الذي رواه علماء اهل السنة ياتي ابن تیمیَة وحسب عادته ويكذب ويدلس ويدعي ان امير المؤمنين حارب لاجل الدنيا وان حروب علي لم يحصل بها الا زيادة الشر ؟ولم تكن اي مصلحة فيها ؟
واليكم الوثائق :