التسمية بعبد النبي وعبد علي وعبد الزهراء .....
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
التسمية بعبد النبي وعبد علي وعبد الزهراء وعبد الحسن وعبد الحسين ...........الخ
ليس المفهوم منها العبودية التي تكون مختصرة على الخالق من سجود وركوع أي ( العبادة ) بكل أشكالها
التي لا تجوز ألا لله وحده
للأسف هذا ما ذهب أليه المخالف وما توهمه لخنسة في نفسه وأظهار لحسيكة النفاق
وألا لو سألت أي منصف هل من سمي بعبد النبي يعتقد أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) هو الخالق أو هو الإله والعياذ بالله
هذا لا يقوله ألا جاهل أو كذاب
ومشترك لفظ العبد بين الخالق والمخلوق جائز بنص القران كما سيتضح لكن هناك فرق بين الأصل والموصول
فقول القائل علي عبد الله
يترتب عليه الإقرار بالوحدانية والتفرد والتدبير والخلق وكل معان العبودية وما تشتملها هذه اللفظة تكون محصورة
إلى من يستحقها وهو الله جل جلاله
أما من سمى بعبد النبي
فصفة العبودية للمخلوقين تأتي بعدت معاني منها ما يكون دليل عقلي ومنها من كتاب الله
الدليل العقلي
اعتقاد العبد بأن فلان متسلط عليه ( مشتري لذمته ) أو من امتلك أو اشترى زيد من الناس يكون عبد لسيده
أو من أراد أن يكون عبد بالطاعة كقولي أنا خادم لرسول الله أو لأمير المؤمنين .................. والكثير من الأمثلة
ونرى اليوم الكثير من الدول العربية يشرون العبيد ويتسلطون عليهم وبدور العبيد الطاعة لمواليهم وساداتهم
وهذا معنى من معاني العبودية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
جواز اطلاق كلمة عبد لغير الله
الدليل من القران
قال تعالى :
{وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُم وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }النور32
وهذه الآية هي الفيصل في الموضوع لقول الله سبحانه (مِنْ عِبَادِكُمْ ) أي جمع عبد
فقول القائل أن من سمى ابنه بعبد النبي أو عبد علي
لا تجوز هذه التسمية لان العبد لا يكون ألا لله فليفسر لنا الآية 32من سورة النور وما معنى العبد في الآية
فأن جاز أطلاق كلمة عبد لغير الله فقد حسم الأمر
وأن لم يجوز فقد رد على الله في كتابه وإذا لم تكن تجوز ألا لله لم يطلقها الله سبحانه وتعالى لغيره
فهذه الآية توضح وترد على كل مخالف ومعاند
والحمد لله على نعمة الولاية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
التسمية بعبد النبي وعبد علي وعبد الزهراء وعبد الحسن وعبد الحسين ...........الخ
ليس المفهوم منها العبودية التي تكون مختصرة على الخالق من سجود وركوع أي ( العبادة ) بكل أشكالها
التي لا تجوز ألا لله وحده
للأسف هذا ما ذهب أليه المخالف وما توهمه لخنسة في نفسه وأظهار لحسيكة النفاق
وألا لو سألت أي منصف هل من سمي بعبد النبي يعتقد أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) هو الخالق أو هو الإله والعياذ بالله
هذا لا يقوله ألا جاهل أو كذاب
ومشترك لفظ العبد بين الخالق والمخلوق جائز بنص القران كما سيتضح لكن هناك فرق بين الأصل والموصول
فقول القائل علي عبد الله
يترتب عليه الإقرار بالوحدانية والتفرد والتدبير والخلق وكل معان العبودية وما تشتملها هذه اللفظة تكون محصورة
إلى من يستحقها وهو الله جل جلاله
أما من سمى بعبد النبي
فصفة العبودية للمخلوقين تأتي بعدت معاني منها ما يكون دليل عقلي ومنها من كتاب الله
الدليل العقلي
اعتقاد العبد بأن فلان متسلط عليه ( مشتري لذمته ) أو من امتلك أو اشترى زيد من الناس يكون عبد لسيده
أو من أراد أن يكون عبد بالطاعة كقولي أنا خادم لرسول الله أو لأمير المؤمنين .................. والكثير من الأمثلة
ونرى اليوم الكثير من الدول العربية يشرون العبيد ويتسلطون عليهم وبدور العبيد الطاعة لمواليهم وساداتهم
وهذا معنى من معاني العبودية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
جواز اطلاق كلمة عبد لغير الله
الدليل من القران
قال تعالى :
{وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُم وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }النور32
وهذه الآية هي الفيصل في الموضوع لقول الله سبحانه (مِنْ عِبَادِكُمْ ) أي جمع عبد
فقول القائل أن من سمى ابنه بعبد النبي أو عبد علي
لا تجوز هذه التسمية لان العبد لا يكون ألا لله فليفسر لنا الآية 32من سورة النور وما معنى العبد في الآية
فأن جاز أطلاق كلمة عبد لغير الله فقد حسم الأمر
وأن لم يجوز فقد رد على الله في كتابه وإذا لم تكن تجوز ألا لله لم يطلقها الله سبحانه وتعالى لغيره
فهذه الآية توضح وترد على كل مخالف ومعاند
والحمد لله على نعمة الولاية