عمر في غزوة حنين
• عمر كان من الذين قال لهم الله تعالى : ثم وليتم مدبرين !!
» البخاري / ج: 3 ص : 218 و220 :
( باب من قاد دابة غيره في الحرب ) حدثنا قتيبة حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن أبي إسحق قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنه أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ قال لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر ، إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المطلب
• الجميع انهزموا ماعدا ... النبي وأهل بيته !!
» البخاري / ج: 3 ص : 233 :
أصحابه عند الهزيمة ونزل عن دابته واستنصر حدثنا عمرو بن خالد الحراني حدثنا زهير حدثنا أبوإسحق قال سمعت البراء وسأله رجل أكنتم فررتم يا أبا عمارة يوم حنين ؟ قال لا والله ماولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا ليس بسلاح فأتوا قوما رماة جمع هوازن وبني نصر ما يكاد يسقط لهم سهم فرشقوهم رشقا مايكادون يخطئون فأقبلوا هنالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته البيضاء وابن عمه أبوسفيان ابن الحرث بن عبدالمطلب يقود به فنزل واستنصر ثم قال :
أنا النبي لا كذب ابن عبدالمطلب
ثم صف أصحابه .
• أيها الطاعنون في آباء النبي : هل يفتخر النبي بجده المشرك ؟!!
» البخاري / ج: 4 ص : 28 :
وإن ابن الأكوع حدثنا عبيدالله عن اسرائل عن أبي إإسحق قال سأل رجل البراء رضي الله عنه فقال يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء وأنا أسمع أما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يول يومئذ كان ابوسفيان بن الحرث آخذا بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول :
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المطلب
قال فما رؤي من الناس يومئذ أشد منه !.
» البخاري / ج: 5 ص : 98 :
عن النبي صلى الله عليه وسلم باب قول الله تعالى ( ويوم حنين إذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته ) إلى قوله ( غفور رحيم ) ... حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن أبي اسحق قال سمعت البراء وجاءه رجل فقال يا أبا عمارة أتوليت يوم حنين ؟ فقال أما أنا فأشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يول ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن وأبوسفيان بن الحرث آخذ برأس بغلته البيضاء يقول :
أنا النبي لا كذب ابن عبد المطلب
» البخاري / ج: 5 ص : 99 :
حدثنا أبوالوليد حدثنا شعبة عن أبي إسحق قيل للبراء وأنا أسمع أوليتم مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ فقال أما النبي صلى الله عليه وسلم فلا كانوا رماة فقال : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب .
• الذين ثبتوا مع النبي ... أهل بيته فقط !!
» مسلم / ج: 5 ص : 166 :
وحدثني أبوالطاهر أحمد بن عمرو بن سرح أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني كثير بن عباس بن عبدالمطلب قال قال عباس شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين فلزمت أنا وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي ، فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار ، قال عباس وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع وأبوسفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس ناد أصحاب السمرة فقال عباس ( وكان رجلاً صيتا ) فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب السمرة قال فوالله لكان عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار قال ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حين حمى الوطيس ؟! قال ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد ، قال فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ! قال فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبراً .
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 376 :
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحداراً قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا تهيؤا وأعدوا ، قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد ، وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد و انحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال : إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله . قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطاً من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير ، وفي من ثبت معه صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث و ربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمج طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه .
• جاء علي بعد المعركة وبه بضع عشرة ضربة وجاء غيره سالماً لم يضرب بسيف !!
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 261 :
عن أنس قال : في غزوة حنين ثم إذا شخص قد أقبل وبه بضع عشرة ضربة فقال : النبي من أنت ؟ فقال : علي فداك أبي وأمي . وقبله جاء أبو بكر وعمر وعثمان !
• انهزمت حتى لحقت بعمر .. فقال عمر : الهزيمة أمر مفروض من الله تعالى !!
» البخاري / ج: 5 ص : 100 :
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاً من المشركين قد علا رجلاً من المسلمين ، فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منه ريح الموت ثم أدركه الموت ، فأرسلني فلحقت عمر فقلت ما بال الناس ؟! قال أمر الله عز وجل !
ثم رجعوا ، وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه . فقلت من يشهد لي ثم جلست فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ، قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت ، فقال : مالك يا أبا قتادة فأخبرته ، فقال رجل : صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذاً لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سلبه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام .
• متى رجع عمر من هزيمته وأخذ بلجام فرس النبي ؟!
» كنز العمال / ج: 10 ص : 545 :
30219 ـ ( مسند شيبة بن عثمان العبدري صاحب الكعبة ) عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين والله ما خرجت إسلاماً ولكني خرجت آنفا أن تظهر هوازن على قريش ، فوالله إني لواقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قلت : يا نبي الله إني لأرى خيلاً بلقاً . قال : يا شيبة إنه لا يراها إلاكافر فضرب بيده في صدري فقال : اللهم اهد شيبة ففعل ذلك ثلاثا ، فما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده عن صدري الثالثة حتى ما أحد من خلق الله تعالى أحب إلي منه ، فالتقى المسلمون فقتل من قتل ثم أقبل النبي صلى الله عليه وسلم وعمر آخذ باللجام والعباس آخذ بالثفر ، فنادى العباس أين المهاجرون أين أصحاب سورة البقرة بصوت عال ؟ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول قدامها :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
فأقبل المسلمون فاصطكوا بالسيوف ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن حمي الوطيس ( كر ).
• وجعلوا عمر وأبا بكر من السبعة الثابتين في الحرب !
» أسد الغابة / ج: 1 ص : 161 :
أيمن بن عبيد بن عمرو بن بلال بن أبي الجربا بن قيس بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وهو ابن أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم ويرد ذكرها عند اسمها وهو أخو أسامة ابن زيد بن حارثة لأمه استشهد يوم حنين قاله ابن إسحاق وقال هو الذى عنى العباس بن عبدالمطلب بقوله :
نصرنا رسول الله في الدين سبعة
وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا
وثامننــا لاقــى الحمــام بنفســه
بما مسه في الـــدين لا يتوجع
والسبعة العباس وعلي والفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب وأسامة بن زيد هؤلاء من أهل بيته وأما غيرهم فأبو بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين !
وج: 6 ص : 144
• وجعلوا أول الثابتين في المعركة ... عمر وأبو بكر !!
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 376 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي حدثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحق عن عاصم بن عمربن قتادة عن عبدالرحمن بن جابر عن جابر بن عبدالله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط ، إنما ننحدر فيه انحداراً قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا تهيؤا وأعدوا ، قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد و انحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنارسول الله أنا محمدبن عبدالله ، قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطاً من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير ، وفيمن ثبت معه صلىالله عليه وسلم أبوبكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب وابنه الفضل بن عباس وأبوسفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن وأسامة بن زيد ، قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس ، وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه .
• ضحك النبي من حشرية عمر ... ومن كلامه عن الشجعان !!
» كنز العمال / ج: 10 ص : 552 :
30234 ـ عن أنس أن هوازن جاءت بالصبيان يوم حنين والنساء والإبل والغنم فجعلوها صفوفاً يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما التقوا ولى المسلمون كما قال الله تعالى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عباد الله أنا عبدالله ورسوله ثم قال : يا معشر المهاجرين أنا عبدالله ورسوله قال : فهزم الله المشركين ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : من قتل كافراً فله سلبه ، فقتل أبوطلحة يومئذ عشرين رجلاً ، فأخذ أسلابهم وقال أبوقتادة : يا رسول الله إني ضربت رجلاً على جبل العاتق وعليه درع له قد تحصفت عنه فأعجلت عنه ، قال : فانظر من أخذها ، فقام رجل فقال : أنا أخذتها فأرضه عنها ، فو أعطيتنيها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايسأل شيئا إلا اعطاه أو سكت ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر : لا والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ، ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : صدق عمر ولقي أبوطلحة أم سليم ومعها خنجر فقال أبوطلحة يا أم سليم : ما هذا معك ؟ قالت أردت أن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه ، فقال أبو طلحة : يارسول الله ألا تسمع ما تقول أم سليم ؟ قالت : يا رسول الله أقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك يا رسول الله فقال : إن الله قد كفى وأحسن ( ش )
ودلائل النبوة / ج: 5 ص : 148
• ولا بد أنه ضحك من كلام أبي بكر المماثل !!
» سنن أبي داود / ج: 1 ص : 616 :
( 147 ) باب في السلب يعطى القاتل 2717 حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي ، عن مالك ، عن يحيى بن سعد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاً من المشركين قد علا رجلاً من المسلمين ، قال : فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : له : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه . قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، ثم قال ذلك الثانية : " من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه . قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالك يا أبا قتادة ؟ قال : فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم ،صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه ، فقال أبو بكر الصديق : لاها الله إذاً يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق فأعطه إياه فقال أبو قتادة : فأعطانيه، فبعث الدرع ، فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام • البخاري ومسلم يحذفان ضحك النبي من كلام عمر وحشريته !!
» البخاري / ج: 3 ص : 16 :
حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن ابن افلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فأعطاه يعني درعاً فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام .
» البخاري / ج: 4 ص : 57 :
وكانا معاذ بن عفراء معاذ بن عمرو بن الجموح حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن يحيى عن سعيد عن ابن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاً من المشركين علا رجلاً من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمةً وجدت منها ريح الموت ، ثم ادركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه ، فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك يا أبا قتدة ؟ فاقتصصت عليه القصة . فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق رضي الله عنه لا ها الله إذاً لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يعطيك سلبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق ، فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام .
» البخاري / ج: 8 ص : 113 :
أربعا حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يحيى عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين من له بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيل فلم أر أحداً يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي قال فأرضه منه ، فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قر*ش ويدع أسداً من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله . قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلي فاشتريت منه خرافاً فكان أول مال تأثلته . قال عبدالله عن الليث فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأداه إلي .
» مسلم / ج: 5 ص : 147 :
قتادة قال وساق الحديث وحدثنا أبو الطاهر وحرملة ( واللفظ له ) أخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن الفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت ل،مسلمين جولة قال فرأيت رجلاً من المشركين قد علا رجلاً من المسلمين ، فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس ؟ فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك يا أبا قتادة ؟ فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه . وقال أبوبكر الصديق لا ها الله إذاً لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه إياه فأعطاني ، قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام . وفي حديث الليث فقال أبوبكر كلا لا يعطيه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته .
• ضحك النبي من طمع البدوي له معنى .. مثل ضحكه من كلام عمر !!
» مسلم / ج: 3 ص : 103 :
( حدثني ) عمرو الناقد حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال سمعت مالكا ح وحدثني يونس بن عبد الأعلى واللفظ له أخبرنا عبدالله بن وهب حدثني مالك بن أنس عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ، ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك ثم أمر له بعطاء !!
• ووزع النبي الغنائم فثارت ثائرة المبخلين المعترضين !!
» البخاري / ج: 3 ص : 209 :
أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم أن محمد بن جبير قال أخبرني جبير بن مطعم : أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفلة من حنين فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطونى ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعماً لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذوباً ولا جباناً !!
والبخاري / ج: 4 ص : 60
» البخاري / ج: 4 ص : 60 :
حدثناعثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبدالله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين آثرالنبي صلى الله عليه وسلم أناساً في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى أناساً من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة ، قال رجل والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقلت والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته فقال : فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر !!
» البخاري / ج: 5 ص : 106 :
على موسى لقد اوذى بأكثر من هذافصبر حدثنا قتبتة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبدالله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا اعطى الاقرع مائة من الابل واعطى عيينة مثل ذلك واعطى ناسا فقال رجل ما اريد بهذه القسمة وجه الله فقلت لاخبرن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله موسى قد اوذى بأكثر من هذا فصبر !!
ومسلم / ج: 3 ص : 108
• وانتبه البخاري فغطى .. واشتبه مسلم فكشف رئيس المبخلين !!
• قال عمر معترضاً : والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحق به منهم !!
» مسلم / ج: 3 ص : 103 :
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً ( حدثنا ) عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن سلمان بن ربيعة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً ، فقلت والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحق به منهم قال إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل .
• قال عمر : قسم النبي قسمة في يوم ما فاعترضت .. ولم يقل في حنين !!
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 20 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبوعوانة عن سليمان الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقلت يارسول الله لغير هؤلاء أحق منهم أهل الصفة . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم تخيروني إنكم تسألوني بالفحش وبين أن تبخلوني ولست بباخل !!
• عمر أعرف من النبي بالإعطاء .. وقد حلف على ذلك !!
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 35 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عبدالرزاق أنبأنا سفيان عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن سلمان بن ربيعة عن عمر رضي الله عنه قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمةً ، فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل !!
» كنز العمال / ج: 6 ص : 619 :
17114 ـ عن عمر قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت : يا رسول الله لغير هؤلاء أحق به منهم أهل الصفة ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم يخيروني بين أن يسألوني بالفحش وبين أن يبخلوني ولست بباخل . ( حم م وأبو عوانة وابن جرير ) .
• أجاب النبي عمر وذا الثدية :
• مهما طمعوا وأساؤوا أو بخلوني فذلك شأنهم .. أما أنا فلا أبخل !
» كنز العمال / ج: 6 ص : 500 :
16712 ـ إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش ، أو يبخلوني ! فلست بباخل . ( حم م عن عمر ) .
• كره النبي قول عمر مرات ومرات .. فمتى قال : الحق على لسان عمر ؟!!
» البداية والنهاية / ج: 6 ص : 63 :
وقال الترمذي في الشمائل : حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة المديني ، حدثني أبي عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه ، فقال : ما عندي ما أعطيك ، ولكن ابتع علي شيئا فإذا جاءني شيء قضيته ، فقال عمر : يا رسول الله قد أعطيته ، فما كلفك الله ما لاتقدر عليه ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم قول عمر ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله انفق ولاتخف من ذي العرش إقلالاً ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعرف التبسم في وجهه لقول الأنصاري وقال : بهذا أمرت ، وفي الحديث ألا إنهم ليسألوني ويأبى الله علي البخل .
• ذو الثدية قال نفس كلام عمر .. فقالوا غضب عمر من قوله وأراد قتله ؟!!
» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص : 933 :
قال ابن إسحاق : وحدثني أبوعبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن مقسم أبي القاسم ، مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل ، قال : خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي ، حتى أتينا عبدالله بن عمرو بن العاص ، وهو يطوف بالبيت ، معلقا نعله بيده ، فقلنا له : هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين قال: نعم ، جاء رجل من بني تميم ، يقال له ذو الخويصرة ، فوقف عليه وهو يعطي الناس ، فقال : يا محمد ، قد رأيت ماصنعت في هذا اليوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجل ، فكيف رأيت ؟ فقال : لم أرك عدلت ، قال : فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ويحك ؟ إذا لم يكن العدل عندي ، فعند من يكون ؟ فقال عمربن الخطاب يارسول الله ألا أقتله ؟ فقال : لا دعه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النضل ، فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ، ثم في الفوق ، فلا يوجد شيء ، سبق الفرث والدم .
• ما الفرق بين قول إعدل يا محمد .. وقول عمر والله غير هؤلاء أحق به منهم ؟
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 353 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى أنا أبوشهاب عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله قال : جئت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الجعرانة وهو يقسم فضة في ثوب بلال للناس ، فقال رجل يارسول الله إعدل فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ! لقد خبت إن لم أكن أعدل . فقال عمر يا رسول الله دعني أقتل هذا المنافق فقال معاذالله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لايجاوز حناجرهم أوتراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية .
ومسند أحمد / ج: 3 ص : 355
» سيرة ابن كثير / ج: 3 ص : 686 :
وقال محمد بن إسحاق : وحدثني أبوعبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن مقسم أبي القاسم مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل قال : خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبدالله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعله بيده ، فقلنا له : هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين ؟ قال : نعم جاء رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف عليه وهو يعطي الناس فقال له : يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أجل فكيف رأيت ؟ " قال : لم أرك عدلت . قال : فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ويحك إذا لم يكن العدل عندى فعند من يكون ! فقال عمر بن الخطاب : ألا نقتله ؟ فقال : دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم .
وقال الليث بن سعد ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله قال : أتى رجل بالجعرانة النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها ويعطي الناس ، فقال : يا محمد اعدل ، قال " ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إذا لم أكن أعدل . فقال عمر بن الخطاب : دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق ؟ فقال : " معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لايتجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية " . ورواه مسلم عن محمد بن رمح ، عن الليث .
وقال أحمد : حدثنا أبوعامر ، حدثنا قرة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مغانم حنين إذ قام إليه رجل فقال : اعدل . فقال : لقد شقيت إذا لم أعدل . ورواه البخاري عن مسلم بن إبراهيم عن قرة بن خالد السدوسي به . وفي الصحيحين من حديث الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما إذ أتاه ذو الخويصرة رجل من بني تميم فقال : يا رسول الله اعدل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلك ومن يعدل إن لم أعدل لقد خبت وخسرت ، إذا لم أعدل فمن يعدل ؟ " فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله إيذن لى فيه فأضرب عنقه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ ثم إلى رصافه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى نضيه ـ وهو قدحه ـ فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر لأي قذذه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أومثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس . قال أبوسعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه ، وأمر بذلك الرجل فالتمس ، فأتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت . ورواه مسلم أيضا من حديث القاسم بن الفضل عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد به نحوه عنه .
ومجمع الزوائد / ج: 6 ص : 227 وقال : رواه أحمد والطبراني باختصار .
ورجال أحمد ثقات .
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 231 :
وعن جابر قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت فذكر الحديث إلى أن قال فقام عمر فقال : يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق ؟ قال معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه . رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن .
» كنز العمال / ج: 11 ص : 307 :
31589 ـ عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي سعيد قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذا جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي فقال : إعدل يا رسول الله ! فقال : ويلك ! وما يعدل إذا لم أعدل ؟ فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ! ائذن لي فيه فأضرب عنقه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه ! فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود في إحدى يديه أو قال إحدى يديه مثل ثديي المرأة أو مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فترة من الناس فنزلت فيهم ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ) الآية .
قال أبوسعيد : أشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علياً حين قتلهم وأنا معه ، جيء بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عب ، ش )
» كنز العمال / ج: 11 ص : 317 :
31612 ـ عن مقسم أبي القاسم مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل قال : خرجت أنا وعبيد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبدالله بن عمرو بن العاص فقلت له : هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه ذو الخويصرة التميمي يوم حنين ؟ فقال : نعم ، أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعطي الناس فقال : يا محمد ! قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم ، فقال سول الله صلى الله عليه وسلم : أجل ، فكيف رأيت ؟ قال : لم أرك عدلت فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ويحك ! إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون ؟ فقال عمر : يا رسول الله ! ألا نقتله ؟ قال : لا، دعوه ! فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء ، سبق الفرث والدم . ( ابن جرير وابن النجار )
• من أجل عمر : البخاري وغيره لم يذكروا أن قصة ذو الثدية وقعت في حنين !!
» البخاري / ج: 4 ص : 178 :
حدثنا أبواليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبوسلمة بن عبدالرحمن أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً إذ أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم ، فقال يا رسول الله أعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ! فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه فقال : دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلايوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس .
» البخاري / ج: 8 ص : 52 :
باب من ترك قتال الخوارج للتألف وأن لاينفر الناس عنه حدثنا عبدالله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي سعيد قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبدالله بن ذي الخويصرة التميمي فقال أعدل يارسول الله ! فقال ويلك من يعدل إذا لم أعدل ! قال عمر بن الخطاب دعني أضرب عنقه قال دعه فإن له أصحاباً يحقر أحكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في قذذه فلايوجد فيه شيء ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل إحدى يديه أو قال ثدييه مثل ثدي المرأة أو قال مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس . قال أبو سعيد أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علياً قتلهم وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم قال فنزلت فيه ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ) حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا عبدالواحد ..
» مسلم / ج: 3 ص : 109 :
...عن جابر بن عبدالله قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة منصرفهم من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس ، فقال يا محمد إعدل قال : ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أاكن أعدل ! فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق ، فقال معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية .
» مسلم / ج: 3 ص : 111 :
... عن عمارة بن القعقاع بهذا الإسناد قال وعلقمة بن علاثة ولم يذكر عامر بن الطفيل وقال ناتئ الجبهة ولم يقل ناشز وزاد فقام إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ قال لا قال ثم أدبر فقام إليه خالد سيف الله فقال يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ قال لا فقال إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله ليناً رطباً وقال قال عمارة حسبته قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود .
» مسلم / ج: 3 ص : 112 :
... أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن والضحاك الهمداني أن أبا سعيد الخدري قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله إعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلك ومن يعدل إن لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أعدل ! فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ائذن لي فيه أن أضرب عنقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس .
قال أبوسعيد فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت .
» سنن ابن ماجة / ج: 1 ص : 61 :
172 ـ حدثنا محمد بن الصباح ... قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وهو يقسم التبر والغنائم . وهو في حجر بلال فقال رجل إعدل يا محمد ! فإنك لم تعدل . فقال ويلك ! ومن يعدل بعدى إذا لم أعدل ؟ فقال عمر دعني يا رسول الله ! حتى أضرب عنق هذا المنافق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا في أصحاب ، أو أصيحاب له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . في الزوائد : إسناده صحيح .
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 56 :
... عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسماً إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمى فقال إعدل يا رسول الله فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ؟! فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله أتاذن لي فيه فأضرب عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعه فإن له أصحابا يحتقر أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نضيته فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، منهم رجل أسود في إحدى يديه أو قال إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس فنزلت فيهم ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ) الآية قال أبوسعيد أشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علياً حين قتله وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
» أسد الغابة / ج: 2 ص : 139 :
... عن أبي سعيد الخدري : قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسماً فقال ذو الخويصرة رجل من بني تميم يا رسول الله إعدل ؟ فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ؟! فقال عمر رضي الله عنه ائذن لي لأضرب عنقه قال لا إن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء وينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء وينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم ، يخرجون على حين فرقة من الناس ، آيتهم رجل إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر .
» سنن البيهقي / ج: 8 ص : 171 :
... ان أبا سعيد الخدري قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله إعدل ؟ فقال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ! فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة ومثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس ـ قال أبوسعيد فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعته ـ رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان وأخرجاه من أوجه أخر عن أبي سلمة والضحاك الهمداني عن أبي سعيد .
• وقالوا كانت القصة في المدينة ... ولم يطع عمر وأبو بكر النبي بقتله !
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 226 :
وعن أنس بن مالك قال كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجع وحط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلاً عليهم ، فمر يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه يا رسول الله هو ذاك الرجل فإما أرسل إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وإما جاء من قبل نفسه ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال والذى نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان ، فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس ليس في القوم خير مني قال نعم ! ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخطَّ خطاً برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ فقام أبوبكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلت الرجل ؟ فقال وجدته يصلي فهبته !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ فقال عمر أنا وأخذ السيف فوجده يصلي فرجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر أقتلت الرجل ؟ فقال يا رسول الله وجدته يصلي فهبته !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إلى هذا فيقتله قال عليّ أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت له إن أدركته فذهب عليّ فلم يجده ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلت الرجل ؟ قال لم أدر أين سلك من الأرض ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج في أمتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قتلته أو قتله ما اختلف في أمتي اثنان إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة وإن هذه الأمة يعني أمته ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة قلنا يا نبي الله من تلك الفرقة قال الجماعة . قال يزيد الرقاشي فقلت لأنس يا أبا حمزة فأين الجماعة ؟ قال مع أمرائكم مع أمرائكم !!! رواه أبو يعلى ويزيد الرقاشي ضعفه الجمهور وفيه توثيق لين ، وبقية رجاله رجال الصحيح . وقد صح قبله حديث أبي بكرة وأبي سعيد .
وج: 1 ص : 363 وج: 6 ص : 335 وج: 7 ص : 510
• وفي خيبر انتصرت حكمة عمر على سذاجة النبي !!
» السير الكبير / ج: 1 ص : 55 :
40 ـ ثم قال : ثم انتهى رسول الله عليه السلام إلى الطائف ، فأمر بكرومهم أن تقطع . وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلك وقالوا : النخلة لا تثمر إلابعد عشر سنين ، وكيف العيش بعد قطعها ؟ ثم أظهر بعضهم الجلادة ، فنادوا من فوق الحصن : لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون . فقال بعضهم : هذا إن لو تمكنت من الخروج جحرك . وأمر رسول الله عليه السلام بقطع نخيل خيبر . حتى مر عمر رضي الله عنه بالذين يقطعون ، فهم أن يمنعهم ، فقالوا : أمر به رسول الله عليه السلام . فأتاه عمر رضي الله عنه فقال : أنت أمرت بقطع النخيل ؟ قال نعم . قال أليس وعدك الله خيبر ؟ قال : بلى . فقال عمر : إذا تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ، فأمر منادياً ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل . قال الراوى : فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة وقيل لهم : هذا مما قطع رسول الله عليه السلام ! والنطاة اسم حصن من حصون خيبر . وقد كانت لهم ستة حصون : الشق ، والنطاة ، والقموص ، والكتيبة والسلالم والوطيحة .
• النبي برأي عمر غير عادل في توزيع الغنائم .. وساذج ومضر أيضاً !! $
» دلائل النبوة / ج: 5 ص : 157 :
باب مسير النبي إلى الطائف ... وزاد عروة في روايته قال : وأمر رسول الله المسلمين حين حاصروا ثقيفا أن يقطع كل رجل من المسلمين خمس نخلات أو حبلات من كرومهم ..فأتاه عمر بن الخطاب فقال : يارسول الله إنها عفاء لم تؤكل ثمارها !! فأمرهم أن يقطعوا ما أكلت ثماره الأول فالأول !!.
• أما أبو بكر فهو أعقل وأحكم من النبي لأنه ... كان يطيع عمر !!
» سنن البيهقي / ج: 9 ص : 90 :
( وأخبرنا ) أبوعبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس ثنا أحمد بن عبدالجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني صالح بن كيسان قال لما بعث أبوبكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع خرج أبوبكر رضي الله عنه معه يوصيه ...فقال ... ولاتقتلوا كبيرا هرماً ولا امرأةً ولا وليداً ولا تخربوا عمراناً ولا تقطعوا شجرةً إلا لنفعٍ ولا تعقرن بهيمةً إلا لنفعٍ ولاتحرقن نخلاً ولا تغرقنه ولا تغدر ولا تمثل ولا تجبن ولا تغلل .
• وفكر الطلقاء جدياً بقتل النبي ... ليتخلصوا من محمد ويبقى لهم ملكه !!
» دلائل النبوة / ج: 5 ص : 145 :
... شيبة بن عثمان لما رأيت رسول الله يوم حنين قد عرى ذكر أردت أن أخذ ثأري من محمد فرأيت العباس ورأيت أبا سفيان بن الحارث عن يساره فأراد أن يأتيه من الخلف يقول إذا رفع لي شواظ من نار بيني وبينه كأنه برق .
• ويبقى ذهاب عمر إلى مكة بعد حنين ... لغزاً عند الباحثين ؟!
» البخاري / ج: 5 ص : 100 :
حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر قال يا رسول الله ح وحدثني محمد بن مقاتل أخبرنا عبدالله أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما قفلنا من حنين سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بوفائه !
• هل ذهب رئيس بني عدي للاعتكاف ؟
• أو للمحادثة مع زعماء قريش الطلقاء ؟!!
» مسلم / ج: 5 ص : 89 :
وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حنين سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذرٍ كان نذره في الجاهلية اعتكاف يوم ،ثم ذكر بمعنى حديث جرير بن حازم وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن نافع قال ذكر عند ابن عمر عمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة فقال لم يعتمر منها قال وكان عمر نذر اعتكاف ليلة في الجاهلية ثم ذكر نحو حديث جرير بن حازم ومعمر عن أيوب .
• وبقي مع ابنه في مكة أياماً.. وكان معهما جاريتين من سبي حنين ؟
» البخاري / ج: 4 ص : 59 :
حدثنا أبوالنعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا رسول الله إنه كان على اعتكاف يوم في الجاهلية فأمره أن يفي به ! قال وأصاب عمر جاريتين من سبي حنين فوضعهما في بعض بيوت مكة قال فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبي حنين فجعلوا يسعون في السكك فقال عمر يا عبد الله انظر ما هذا ؟ فقال من رسول الله صلى الله عليه وسلم على السبي ، قال اذهب فأرسل الجاريتين قال نافع ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ولو اعتمر لم يخف على عبدالله .
والبخاري / ج: 2 ص : 256
مسلم / ج: 5 ص : 88 ( خمس روايات )
وسنن النسائي / ج: 4 ص 21
وسنن أبي داود / ج: 2 ص : 107
وسنن الترمذي / ج: 3 ص : 48
وسنن الدارمي / ج: 2 ص : 183
وسنن البيهقي / ج: 10 ص : 76
ومسند أحمد / ج: 2 ص : 20 وص : 35
وكنز العمال / ج: 16 ص : 715
• عمر كان من الذين قال لهم الله تعالى : ثم وليتم مدبرين !!
» البخاري / ج: 3 ص : 218 و220 :
( باب من قاد دابة غيره في الحرب ) حدثنا قتيبة حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن أبي إسحق قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنه أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ قال لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر ، إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المطلب
• الجميع انهزموا ماعدا ... النبي وأهل بيته !!
» البخاري / ج: 3 ص : 233 :
أصحابه عند الهزيمة ونزل عن دابته واستنصر حدثنا عمرو بن خالد الحراني حدثنا زهير حدثنا أبوإسحق قال سمعت البراء وسأله رجل أكنتم فررتم يا أبا عمارة يوم حنين ؟ قال لا والله ماولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا ليس بسلاح فأتوا قوما رماة جمع هوازن وبني نصر ما يكاد يسقط لهم سهم فرشقوهم رشقا مايكادون يخطئون فأقبلوا هنالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته البيضاء وابن عمه أبوسفيان ابن الحرث بن عبدالمطلب يقود به فنزل واستنصر ثم قال :
أنا النبي لا كذب ابن عبدالمطلب
ثم صف أصحابه .
• أيها الطاعنون في آباء النبي : هل يفتخر النبي بجده المشرك ؟!!
» البخاري / ج: 4 ص : 28 :
وإن ابن الأكوع حدثنا عبيدالله عن اسرائل عن أبي إإسحق قال سأل رجل البراء رضي الله عنه فقال يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء وأنا أسمع أما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يول يومئذ كان ابوسفيان بن الحرث آخذا بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول :
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المطلب
قال فما رؤي من الناس يومئذ أشد منه !.
» البخاري / ج: 5 ص : 98 :
عن النبي صلى الله عليه وسلم باب قول الله تعالى ( ويوم حنين إذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته ) إلى قوله ( غفور رحيم ) ... حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن أبي اسحق قال سمعت البراء وجاءه رجل فقال يا أبا عمارة أتوليت يوم حنين ؟ فقال أما أنا فأشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يول ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن وأبوسفيان بن الحرث آخذ برأس بغلته البيضاء يقول :
أنا النبي لا كذب ابن عبد المطلب
» البخاري / ج: 5 ص : 99 :
حدثنا أبوالوليد حدثنا شعبة عن أبي إسحق قيل للبراء وأنا أسمع أوليتم مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ فقال أما النبي صلى الله عليه وسلم فلا كانوا رماة فقال : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب .
• الذين ثبتوا مع النبي ... أهل بيته فقط !!
» مسلم / ج: 5 ص : 166 :
وحدثني أبوالطاهر أحمد بن عمرو بن سرح أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني كثير بن عباس بن عبدالمطلب قال قال عباس شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين فلزمت أنا وأبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي ، فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار ، قال عباس وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع وأبوسفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس ناد أصحاب السمرة فقال عباس ( وكان رجلاً صيتا ) فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب السمرة قال فوالله لكان عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار قال ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حين حمى الوطيس ؟! قال ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد ، قال فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ! قال فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبراً .
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 376 :
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحداراً قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا تهيؤا وأعدوا ، قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد ، وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد و انحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال : إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله . قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطاً من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير ، وفي من ثبت معه صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث و ربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمج طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه .
• جاء علي بعد المعركة وبه بضع عشرة ضربة وجاء غيره سالماً لم يضرب بسيف !!
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 261 :
عن أنس قال : في غزوة حنين ثم إذا شخص قد أقبل وبه بضع عشرة ضربة فقال : النبي من أنت ؟ فقال : علي فداك أبي وأمي . وقبله جاء أبو بكر وعمر وعثمان !
• انهزمت حتى لحقت بعمر .. فقال عمر : الهزيمة أمر مفروض من الله تعالى !!
» البخاري / ج: 5 ص : 100 :
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاً من المشركين قد علا رجلاً من المسلمين ، فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منه ريح الموت ثم أدركه الموت ، فأرسلني فلحقت عمر فقلت ما بال الناس ؟! قال أمر الله عز وجل !
ثم رجعوا ، وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه . فقلت من يشهد لي ثم جلست فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ، قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت ، فقال : مالك يا أبا قتادة فأخبرته ، فقال رجل : صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذاً لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سلبه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام .
• متى رجع عمر من هزيمته وأخذ بلجام فرس النبي ؟!
» كنز العمال / ج: 10 ص : 545 :
30219 ـ ( مسند شيبة بن عثمان العبدري صاحب الكعبة ) عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين والله ما خرجت إسلاماً ولكني خرجت آنفا أن تظهر هوازن على قريش ، فوالله إني لواقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قلت : يا نبي الله إني لأرى خيلاً بلقاً . قال : يا شيبة إنه لا يراها إلاكافر فضرب بيده في صدري فقال : اللهم اهد شيبة ففعل ذلك ثلاثا ، فما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده عن صدري الثالثة حتى ما أحد من خلق الله تعالى أحب إلي منه ، فالتقى المسلمون فقتل من قتل ثم أقبل النبي صلى الله عليه وسلم وعمر آخذ باللجام والعباس آخذ بالثفر ، فنادى العباس أين المهاجرون أين أصحاب سورة البقرة بصوت عال ؟ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول قدامها :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
فأقبل المسلمون فاصطكوا بالسيوف ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن حمي الوطيس ( كر ).
• وجعلوا عمر وأبا بكر من السبعة الثابتين في الحرب !
» أسد الغابة / ج: 1 ص : 161 :
أيمن بن عبيد بن عمرو بن بلال بن أبي الجربا بن قيس بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وهو ابن أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم ويرد ذكرها عند اسمها وهو أخو أسامة ابن زيد بن حارثة لأمه استشهد يوم حنين قاله ابن إسحاق وقال هو الذى عنى العباس بن عبدالمطلب بقوله :
نصرنا رسول الله في الدين سبعة
وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا
وثامننــا لاقــى الحمــام بنفســه
بما مسه في الـــدين لا يتوجع
والسبعة العباس وعلي والفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب وأسامة بن زيد هؤلاء من أهل بيته وأما غيرهم فأبو بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين !
وج: 6 ص : 144
• وجعلوا أول الثابتين في المعركة ... عمر وأبو بكر !!
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 376 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي حدثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحق عن عاصم بن عمربن قتادة عن عبدالرحمن بن جابر عن جابر بن عبدالله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط ، إنما ننحدر فيه انحداراً قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا تهيؤا وأعدوا ، قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد و انحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنارسول الله أنا محمدبن عبدالله ، قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطاً من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير ، وفيمن ثبت معه صلىالله عليه وسلم أبوبكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب وابنه الفضل بن عباس وأبوسفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن وأسامة بن زيد ، قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس ، وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه .
• ضحك النبي من حشرية عمر ... ومن كلامه عن الشجعان !!
» كنز العمال / ج: 10 ص : 552 :
30234 ـ عن أنس أن هوازن جاءت بالصبيان يوم حنين والنساء والإبل والغنم فجعلوها صفوفاً يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما التقوا ولى المسلمون كما قال الله تعالى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عباد الله أنا عبدالله ورسوله ثم قال : يا معشر المهاجرين أنا عبدالله ورسوله قال : فهزم الله المشركين ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : من قتل كافراً فله سلبه ، فقتل أبوطلحة يومئذ عشرين رجلاً ، فأخذ أسلابهم وقال أبوقتادة : يا رسول الله إني ضربت رجلاً على جبل العاتق وعليه درع له قد تحصفت عنه فأعجلت عنه ، قال : فانظر من أخذها ، فقام رجل فقال : أنا أخذتها فأرضه عنها ، فو أعطيتنيها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايسأل شيئا إلا اعطاه أو سكت ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر : لا والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ، ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : صدق عمر ولقي أبوطلحة أم سليم ومعها خنجر فقال أبوطلحة يا أم سليم : ما هذا معك ؟ قالت أردت أن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه ، فقال أبو طلحة : يارسول الله ألا تسمع ما تقول أم سليم ؟ قالت : يا رسول الله أقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك يا رسول الله فقال : إن الله قد كفى وأحسن ( ش )
ودلائل النبوة / ج: 5 ص : 148
• ولا بد أنه ضحك من كلام أبي بكر المماثل !!
» سنن أبي داود / ج: 1 ص : 616 :
( 147 ) باب في السلب يعطى القاتل 2717 حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي ، عن مالك ، عن يحيى بن سعد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاً من المشركين قد علا رجلاً من المسلمين ، قال : فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : له : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه . قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، ثم قال ذلك الثانية : " من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه . قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالك يا أبا قتادة ؟ قال : فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم ،صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه ، فقال أبو بكر الصديق : لاها الله إذاً يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق فأعطه إياه فقال أبو قتادة : فأعطانيه، فبعث الدرع ، فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام • البخاري ومسلم يحذفان ضحك النبي من كلام عمر وحشريته !!
» البخاري / ج: 3 ص : 16 :
حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن ابن افلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فأعطاه يعني درعاً فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام .
» البخاري / ج: 4 ص : 57 :
وكانا معاذ بن عفراء معاذ بن عمرو بن الجموح حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن يحيى عن سعيد عن ابن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاً من المشركين علا رجلاً من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمةً وجدت منها ريح الموت ، ثم ادركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه ، فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك يا أبا قتدة ؟ فاقتصصت عليه القصة . فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق رضي الله عنه لا ها الله إذاً لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يعطيك سلبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق ، فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام .
» البخاري / ج: 8 ص : 113 :
أربعا حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يحيى عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين من له بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيل فلم أر أحداً يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي قال فأرضه منه ، فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قر*ش ويدع أسداً من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله . قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلي فاشتريت منه خرافاً فكان أول مال تأثلته . قال عبدالله عن الليث فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأداه إلي .
» مسلم / ج: 5 ص : 147 :
قتادة قال وساق الحديث وحدثنا أبو الطاهر وحرملة ( واللفظ له ) أخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن الفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت ل،مسلمين جولة قال فرأيت رجلاً من المشركين قد علا رجلاً من المسلمين ، فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس ؟ فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك يا أبا قتادة ؟ فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه . وقال أبوبكر الصديق لا ها الله إذاً لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه إياه فأعطاني ، قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مالٍ تأثلته في الإسلام . وفي حديث الليث فقال أبوبكر كلا لا يعطيه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته .
• ضحك النبي من طمع البدوي له معنى .. مثل ضحكه من كلام عمر !!
» مسلم / ج: 3 ص : 103 :
( حدثني ) عمرو الناقد حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال سمعت مالكا ح وحدثني يونس بن عبد الأعلى واللفظ له أخبرنا عبدالله بن وهب حدثني مالك بن أنس عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ، ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك ثم أمر له بعطاء !!
• ووزع النبي الغنائم فثارت ثائرة المبخلين المعترضين !!
» البخاري / ج: 3 ص : 209 :
أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم أن محمد بن جبير قال أخبرني جبير بن مطعم : أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفلة من حنين فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطونى ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعماً لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذوباً ولا جباناً !!
والبخاري / ج: 4 ص : 60
» البخاري / ج: 4 ص : 60 :
حدثناعثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبدالله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين آثرالنبي صلى الله عليه وسلم أناساً في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى أناساً من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة ، قال رجل والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقلت والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته فقال : فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر !!
» البخاري / ج: 5 ص : 106 :
على موسى لقد اوذى بأكثر من هذافصبر حدثنا قتبتة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبدالله رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا اعطى الاقرع مائة من الابل واعطى عيينة مثل ذلك واعطى ناسا فقال رجل ما اريد بهذه القسمة وجه الله فقلت لاخبرن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله موسى قد اوذى بأكثر من هذا فصبر !!
ومسلم / ج: 3 ص : 108
• وانتبه البخاري فغطى .. واشتبه مسلم فكشف رئيس المبخلين !!
• قال عمر معترضاً : والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحق به منهم !!
» مسلم / ج: 3 ص : 103 :
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً ( حدثنا ) عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن سلمان بن ربيعة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً ، فقلت والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحق به منهم قال إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل .
• قال عمر : قسم النبي قسمة في يوم ما فاعترضت .. ولم يقل في حنين !!
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 20 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبوعوانة عن سليمان الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقلت يارسول الله لغير هؤلاء أحق منهم أهل الصفة . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم تخيروني إنكم تسألوني بالفحش وبين أن تبخلوني ولست بباخل !!
• عمر أعرف من النبي بالإعطاء .. وقد حلف على ذلك !!
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 35 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عبدالرزاق أنبأنا سفيان عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن سلمان بن ربيعة عن عمر رضي الله عنه قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمةً ، فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني فلست بباخل !!
» كنز العمال / ج: 6 ص : 619 :
17114 ـ عن عمر قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت : يا رسول الله لغير هؤلاء أحق به منهم أهل الصفة ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم يخيروني بين أن يسألوني بالفحش وبين أن يبخلوني ولست بباخل . ( حم م وأبو عوانة وابن جرير ) .
• أجاب النبي عمر وذا الثدية :
• مهما طمعوا وأساؤوا أو بخلوني فذلك شأنهم .. أما أنا فلا أبخل !
» كنز العمال / ج: 6 ص : 500 :
16712 ـ إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش ، أو يبخلوني ! فلست بباخل . ( حم م عن عمر ) .
• كره النبي قول عمر مرات ومرات .. فمتى قال : الحق على لسان عمر ؟!!
» البداية والنهاية / ج: 6 ص : 63 :
وقال الترمذي في الشمائل : حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة المديني ، حدثني أبي عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه ، فقال : ما عندي ما أعطيك ، ولكن ابتع علي شيئا فإذا جاءني شيء قضيته ، فقال عمر : يا رسول الله قد أعطيته ، فما كلفك الله ما لاتقدر عليه ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم قول عمر ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله انفق ولاتخف من ذي العرش إقلالاً ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعرف التبسم في وجهه لقول الأنصاري وقال : بهذا أمرت ، وفي الحديث ألا إنهم ليسألوني ويأبى الله علي البخل .
• ذو الثدية قال نفس كلام عمر .. فقالوا غضب عمر من قوله وأراد قتله ؟!!
» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص : 933 :
قال ابن إسحاق : وحدثني أبوعبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن مقسم أبي القاسم ، مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل ، قال : خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي ، حتى أتينا عبدالله بن عمرو بن العاص ، وهو يطوف بالبيت ، معلقا نعله بيده ، فقلنا له : هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين قال: نعم ، جاء رجل من بني تميم ، يقال له ذو الخويصرة ، فوقف عليه وهو يعطي الناس ، فقال : يا محمد ، قد رأيت ماصنعت في هذا اليوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجل ، فكيف رأيت ؟ فقال : لم أرك عدلت ، قال : فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ويحك ؟ إذا لم يكن العدل عندي ، فعند من يكون ؟ فقال عمربن الخطاب يارسول الله ألا أقتله ؟ فقال : لا دعه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النضل ، فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ، ثم في الفوق ، فلا يوجد شيء ، سبق الفرث والدم .
• ما الفرق بين قول إعدل يا محمد .. وقول عمر والله غير هؤلاء أحق به منهم ؟
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 353 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى أنا أبوشهاب عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله قال : جئت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الجعرانة وهو يقسم فضة في ثوب بلال للناس ، فقال رجل يارسول الله إعدل فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ! لقد خبت إن لم أكن أعدل . فقال عمر يا رسول الله دعني أقتل هذا المنافق فقال معاذالله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لايجاوز حناجرهم أوتراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية .
ومسند أحمد / ج: 3 ص : 355
» سيرة ابن كثير / ج: 3 ص : 686 :
وقال محمد بن إسحاق : وحدثني أبوعبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن مقسم أبي القاسم مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل قال : خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبدالله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعله بيده ، فقلنا له : هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين ؟ قال : نعم جاء رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف عليه وهو يعطي الناس فقال له : يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أجل فكيف رأيت ؟ " قال : لم أرك عدلت . قال : فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ويحك إذا لم يكن العدل عندى فعند من يكون ! فقال عمر بن الخطاب : ألا نقتله ؟ فقال : دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم .
وقال الليث بن سعد ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله قال : أتى رجل بالجعرانة النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها ويعطي الناس ، فقال : يا محمد اعدل ، قال " ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إذا لم أكن أعدل . فقال عمر بن الخطاب : دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق ؟ فقال : " معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لايتجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية " . ورواه مسلم عن محمد بن رمح ، عن الليث .
وقال أحمد : حدثنا أبوعامر ، حدثنا قرة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مغانم حنين إذ قام إليه رجل فقال : اعدل . فقال : لقد شقيت إذا لم أعدل . ورواه البخاري عن مسلم بن إبراهيم عن قرة بن خالد السدوسي به . وفي الصحيحين من حديث الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما إذ أتاه ذو الخويصرة رجل من بني تميم فقال : يا رسول الله اعدل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلك ومن يعدل إن لم أعدل لقد خبت وخسرت ، إذا لم أعدل فمن يعدل ؟ " فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله إيذن لى فيه فأضرب عنقه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ ثم إلى رصافه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى نضيه ـ وهو قدحه ـ فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر لأي قذذه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أومثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس . قال أبوسعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه ، وأمر بذلك الرجل فالتمس ، فأتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت . ورواه مسلم أيضا من حديث القاسم بن الفضل عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد به نحوه عنه .
ومجمع الزوائد / ج: 6 ص : 227 وقال : رواه أحمد والطبراني باختصار .
ورجال أحمد ثقات .
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 231 :
وعن جابر قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت فذكر الحديث إلى أن قال فقام عمر فقال : يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق ؟ قال معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه . رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن .
» كنز العمال / ج: 11 ص : 307 :
31589 ـ عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي سعيد قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذا جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي فقال : إعدل يا رسول الله ! فقال : ويلك ! وما يعدل إذا لم أعدل ؟ فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ! ائذن لي فيه فأضرب عنقه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه ! فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود في إحدى يديه أو قال إحدى يديه مثل ثديي المرأة أو مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فترة من الناس فنزلت فيهم ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ) الآية .
قال أبوسعيد : أشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علياً حين قتلهم وأنا معه ، جيء بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عب ، ش )
» كنز العمال / ج: 11 ص : 317 :
31612 ـ عن مقسم أبي القاسم مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل قال : خرجت أنا وعبيد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبدالله بن عمرو بن العاص فقلت له : هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه ذو الخويصرة التميمي يوم حنين ؟ فقال : نعم ، أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعطي الناس فقال : يا محمد ! قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم ، فقال سول الله صلى الله عليه وسلم : أجل ، فكيف رأيت ؟ قال : لم أرك عدلت فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ويحك ! إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون ؟ فقال عمر : يا رسول الله ! ألا نقتله ؟ قال : لا، دعوه ! فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ، ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء ، سبق الفرث والدم . ( ابن جرير وابن النجار )
• من أجل عمر : البخاري وغيره لم يذكروا أن قصة ذو الثدية وقعت في حنين !!
» البخاري / ج: 4 ص : 178 :
حدثنا أبواليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبوسلمة بن عبدالرحمن أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً إذ أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم ، فقال يا رسول الله أعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ! فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه فقال : دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلايوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس .
» البخاري / ج: 8 ص : 52 :
باب من ترك قتال الخوارج للتألف وأن لاينفر الناس عنه حدثنا عبدالله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي سعيد قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبدالله بن ذي الخويصرة التميمي فقال أعدل يارسول الله ! فقال ويلك من يعدل إذا لم أعدل ! قال عمر بن الخطاب دعني أضرب عنقه قال دعه فإن له أصحاباً يحقر أحكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في قذذه فلايوجد فيه شيء ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل إحدى يديه أو قال ثدييه مثل ثدي المرأة أو قال مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس . قال أبو سعيد أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علياً قتلهم وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم قال فنزلت فيه ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ) حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا عبدالواحد ..
» مسلم / ج: 3 ص : 109 :
...عن جابر بن عبدالله قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة منصرفهم من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس ، فقال يا محمد إعدل قال : ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أاكن أعدل ! فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق ، فقال معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية .
» مسلم / ج: 3 ص : 111 :
... عن عمارة بن القعقاع بهذا الإسناد قال وعلقمة بن علاثة ولم يذكر عامر بن الطفيل وقال ناتئ الجبهة ولم يقل ناشز وزاد فقام إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ قال لا قال ثم أدبر فقام إليه خالد سيف الله فقال يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ قال لا فقال إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله ليناً رطباً وقال قال عمارة حسبته قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود .
» مسلم / ج: 3 ص : 112 :
... أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن والضحاك الهمداني أن أبا سعيد الخدري قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله إعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلك ومن يعدل إن لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أعدل ! فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ائذن لي فيه أن أضرب عنقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس .
قال أبوسعيد فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت .
» سنن ابن ماجة / ج: 1 ص : 61 :
172 ـ حدثنا محمد بن الصباح ... قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وهو يقسم التبر والغنائم . وهو في حجر بلال فقال رجل إعدل يا محمد ! فإنك لم تعدل . فقال ويلك ! ومن يعدل بعدى إذا لم أعدل ؟ فقال عمر دعني يا رسول الله ! حتى أضرب عنق هذا المنافق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا في أصحاب ، أو أصيحاب له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . في الزوائد : إسناده صحيح .
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 56 :
... عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسماً إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمى فقال إعدل يا رسول الله فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ؟! فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله أتاذن لي فيه فأضرب عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعه فإن له أصحابا يحتقر أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نضيته فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، منهم رجل أسود في إحدى يديه أو قال إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس فنزلت فيهم ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ) الآية قال أبوسعيد أشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علياً حين قتله وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
» أسد الغابة / ج: 2 ص : 139 :
... عن أبي سعيد الخدري : قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسماً فقال ذو الخويصرة رجل من بني تميم يا رسول الله إعدل ؟ فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ؟! فقال عمر رضي الله عنه ائذن لي لأضرب عنقه قال لا إن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء وينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء وينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم ، يخرجون على حين فرقة من الناس ، آيتهم رجل إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر .
» سنن البيهقي / ج: 8 ص : 171 :
... ان أبا سعيد الخدري قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله إعدل ؟ فقال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ! فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة ومثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس ـ قال أبوسعيد فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعته ـ رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان وأخرجاه من أوجه أخر عن أبي سلمة والضحاك الهمداني عن أبي سعيد .
• وقالوا كانت القصة في المدينة ... ولم يطع عمر وأبو بكر النبي بقتله !
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 226 :
وعن أنس بن مالك قال كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجع وحط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلاً عليهم ، فمر يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه يا رسول الله هو ذاك الرجل فإما أرسل إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وإما جاء من قبل نفسه ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال والذى نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان ، فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس ليس في القوم خير مني قال نعم ! ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخطَّ خطاً برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ فقام أبوبكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلت الرجل ؟ فقال وجدته يصلي فهبته !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ فقال عمر أنا وأخذ السيف فوجده يصلي فرجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر أقتلت الرجل ؟ فقال يا رسول الله وجدته يصلي فهبته !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إلى هذا فيقتله قال عليّ أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت له إن أدركته فذهب عليّ فلم يجده ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلت الرجل ؟ قال لم أدر أين سلك من الأرض ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج في أمتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قتلته أو قتله ما اختلف في أمتي اثنان إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة وإن هذه الأمة يعني أمته ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة قلنا يا نبي الله من تلك الفرقة قال الجماعة . قال يزيد الرقاشي فقلت لأنس يا أبا حمزة فأين الجماعة ؟ قال مع أمرائكم مع أمرائكم !!! رواه أبو يعلى ويزيد الرقاشي ضعفه الجمهور وفيه توثيق لين ، وبقية رجاله رجال الصحيح . وقد صح قبله حديث أبي بكرة وأبي سعيد .
وج: 1 ص : 363 وج: 6 ص : 335 وج: 7 ص : 510
• وفي خيبر انتصرت حكمة عمر على سذاجة النبي !!
» السير الكبير / ج: 1 ص : 55 :
40 ـ ثم قال : ثم انتهى رسول الله عليه السلام إلى الطائف ، فأمر بكرومهم أن تقطع . وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلك وقالوا : النخلة لا تثمر إلابعد عشر سنين ، وكيف العيش بعد قطعها ؟ ثم أظهر بعضهم الجلادة ، فنادوا من فوق الحصن : لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون . فقال بعضهم : هذا إن لو تمكنت من الخروج جحرك . وأمر رسول الله عليه السلام بقطع نخيل خيبر . حتى مر عمر رضي الله عنه بالذين يقطعون ، فهم أن يمنعهم ، فقالوا : أمر به رسول الله عليه السلام . فأتاه عمر رضي الله عنه فقال : أنت أمرت بقطع النخيل ؟ قال نعم . قال أليس وعدك الله خيبر ؟ قال : بلى . فقال عمر : إذا تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ، فأمر منادياً ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل . قال الراوى : فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة وقيل لهم : هذا مما قطع رسول الله عليه السلام ! والنطاة اسم حصن من حصون خيبر . وقد كانت لهم ستة حصون : الشق ، والنطاة ، والقموص ، والكتيبة والسلالم والوطيحة .
• النبي برأي عمر غير عادل في توزيع الغنائم .. وساذج ومضر أيضاً !! $
» دلائل النبوة / ج: 5 ص : 157 :
باب مسير النبي إلى الطائف ... وزاد عروة في روايته قال : وأمر رسول الله المسلمين حين حاصروا ثقيفا أن يقطع كل رجل من المسلمين خمس نخلات أو حبلات من كرومهم ..فأتاه عمر بن الخطاب فقال : يارسول الله إنها عفاء لم تؤكل ثمارها !! فأمرهم أن يقطعوا ما أكلت ثماره الأول فالأول !!.
• أما أبو بكر فهو أعقل وأحكم من النبي لأنه ... كان يطيع عمر !!
» سنن البيهقي / ج: 9 ص : 90 :
( وأخبرنا ) أبوعبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس ثنا أحمد بن عبدالجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني صالح بن كيسان قال لما بعث أبوبكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع خرج أبوبكر رضي الله عنه معه يوصيه ...فقال ... ولاتقتلوا كبيرا هرماً ولا امرأةً ولا وليداً ولا تخربوا عمراناً ولا تقطعوا شجرةً إلا لنفعٍ ولا تعقرن بهيمةً إلا لنفعٍ ولاتحرقن نخلاً ولا تغرقنه ولا تغدر ولا تمثل ولا تجبن ولا تغلل .
• وفكر الطلقاء جدياً بقتل النبي ... ليتخلصوا من محمد ويبقى لهم ملكه !!
» دلائل النبوة / ج: 5 ص : 145 :
... شيبة بن عثمان لما رأيت رسول الله يوم حنين قد عرى ذكر أردت أن أخذ ثأري من محمد فرأيت العباس ورأيت أبا سفيان بن الحارث عن يساره فأراد أن يأتيه من الخلف يقول إذا رفع لي شواظ من نار بيني وبينه كأنه برق .
• ويبقى ذهاب عمر إلى مكة بعد حنين ... لغزاً عند الباحثين ؟!
» البخاري / ج: 5 ص : 100 :
حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر قال يا رسول الله ح وحدثني محمد بن مقاتل أخبرنا عبدالله أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما قفلنا من حنين سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بوفائه !
• هل ذهب رئيس بني عدي للاعتكاف ؟
• أو للمحادثة مع زعماء قريش الطلقاء ؟!!
» مسلم / ج: 5 ص : 89 :
وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حنين سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذرٍ كان نذره في الجاهلية اعتكاف يوم ،ثم ذكر بمعنى حديث جرير بن حازم وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن نافع قال ذكر عند ابن عمر عمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة فقال لم يعتمر منها قال وكان عمر نذر اعتكاف ليلة في الجاهلية ثم ذكر نحو حديث جرير بن حازم ومعمر عن أيوب .
• وبقي مع ابنه في مكة أياماً.. وكان معهما جاريتين من سبي حنين ؟
» البخاري / ج: 4 ص : 59 :
حدثنا أبوالنعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا رسول الله إنه كان على اعتكاف يوم في الجاهلية فأمره أن يفي به ! قال وأصاب عمر جاريتين من سبي حنين فوضعهما في بعض بيوت مكة قال فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبي حنين فجعلوا يسعون في السكك فقال عمر يا عبد الله انظر ما هذا ؟ فقال من رسول الله صلى الله عليه وسلم على السبي ، قال اذهب فأرسل الجاريتين قال نافع ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ولو اعتمر لم يخف على عبدالله .
والبخاري / ج: 2 ص : 256
مسلم / ج: 5 ص : 88 ( خمس روايات )
وسنن النسائي / ج: 4 ص 21
وسنن أبي داود / ج: 2 ص : 107
وسنن الترمذي / ج: 3 ص : 48
وسنن الدارمي / ج: 2 ص : 183
وسنن البيهقي / ج: 10 ص : 76
ومسند أحمد / ج: 2 ص : 20 وص : 35
وكنز العمال / ج: 16 ص : 715