بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من المتعارف عند مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) القول بعصمة جميع الأنبياء من الخطأ ,قبل وبعد البعثة, لأنه لو لم يكن كذلك لما يحصل الوثوق بقولهم وتبليغهم الرسالة , والوثوق بقولهم غاية بعثتهم .؟
لأنه من الأمور العقلية اذا خطأ النبي أمامك مرة او مرتين والعياذ بالله ,فلا يكون عندك الاطمئنان بما يأتيك به من تبليغ ؟؟ وتبقى في دائرة الشك والاحتمال وهو :هل ان هذا الامر الذي أتانا به النبي او الرسول صحيح ام لا ؟ وبالتالي لايحصل الاطمئنان بأخبارهم وهذا خلاف ما ارسلوا به من اليقين والصدق .
كما ان ادله العصمة كثيرة سواء كانت من القران والسنة او الأدلة العقلية التي قررها العلماء واهما نقطتين وهي :
اولاً -الوثوق فرع العصمة لان التبليغ يعمّ القول والفعل، فكما في أقوال النبي تبليغ فكذلك في أفعاله، فالرسول معصوم عن المعصية و غيرها لأنّ فيها تبليغاً لما يناقض الدين و هو معصوم من ذلك .
ولا يفتقر ذلك على زمن البعثة فقط وإنّما يشمل ما قبلها أيضاً لأنّه لو كانت سيرة النبي غير سليمة قبل البعثة فلا يحصل الوثوق الكامل به وإن صار إنساناً مثاليّاً.
إذن فتحقق الغرض الكامل من البعثة رهن عصمته في جميع فترات عمره.
ثانياً- التربية رهن عمل المربّي : لان الهدف العام الذي بعث الأنبياء لأجله هو تزكية الناس و تربيتهم و معلوم (أن فاقد الشيء لا يعطيه) فلذا لابد من التطابق بين مرحلتي القول والعمل، وهذا الأصل التربوي يجرّنا الى القول بأن التربية الكاملة المتوخاة من بعثة الأنبياء لا تحصل إلّا بمطابقة أعمالهم لأقوالهم فانّ لسوابق الأشخاص وصحائف أعمالهم الماضية تأثيراً في قبول الناس كلامهم وإرشاداتهم .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من المتعارف عند مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) القول بعصمة جميع الأنبياء من الخطأ ,قبل وبعد البعثة, لأنه لو لم يكن كذلك لما يحصل الوثوق بقولهم وتبليغهم الرسالة , والوثوق بقولهم غاية بعثتهم .؟
لأنه من الأمور العقلية اذا خطأ النبي أمامك مرة او مرتين والعياذ بالله ,فلا يكون عندك الاطمئنان بما يأتيك به من تبليغ ؟؟ وتبقى في دائرة الشك والاحتمال وهو :هل ان هذا الامر الذي أتانا به النبي او الرسول صحيح ام لا ؟ وبالتالي لايحصل الاطمئنان بأخبارهم وهذا خلاف ما ارسلوا به من اليقين والصدق .
كما ان ادله العصمة كثيرة سواء كانت من القران والسنة او الأدلة العقلية التي قررها العلماء واهما نقطتين وهي :
اولاً -الوثوق فرع العصمة لان التبليغ يعمّ القول والفعل، فكما في أقوال النبي تبليغ فكذلك في أفعاله، فالرسول معصوم عن المعصية و غيرها لأنّ فيها تبليغاً لما يناقض الدين و هو معصوم من ذلك .
ولا يفتقر ذلك على زمن البعثة فقط وإنّما يشمل ما قبلها أيضاً لأنّه لو كانت سيرة النبي غير سليمة قبل البعثة فلا يحصل الوثوق الكامل به وإن صار إنساناً مثاليّاً.
إذن فتحقق الغرض الكامل من البعثة رهن عصمته في جميع فترات عمره.
ثانياً- التربية رهن عمل المربّي : لان الهدف العام الذي بعث الأنبياء لأجله هو تزكية الناس و تربيتهم و معلوم (أن فاقد الشيء لا يعطيه) فلذا لابد من التطابق بين مرحلتي القول والعمل، وهذا الأصل التربوي يجرّنا الى القول بأن التربية الكاملة المتوخاة من بعثة الأنبياء لا تحصل إلّا بمطابقة أعمالهم لأقوالهم فانّ لسوابق الأشخاص وصحائف أعمالهم الماضية تأثيراً في قبول الناس كلامهم وإرشاداتهم .