تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الهدف من ثورة الحسين (ع)
الهدف من ثورة الحسين (عليه السلام) تحرير فكر الانسان من العبودية الطغات ومن وارء هذا الهدف اهداف كثيرة ولذى صارت ثورة الحسين منار للعالم فكل من درس فكر الحسين تشبث باخلاقه وجتمع تحت رايته وهذا مما لايبتغي المعادون للاسلام ،ونحن اليوم احوج ما نكون للمجالس الحسين وفكره ولذا علينا ان نرفع راية الحسين ونحي مجالس ونذكر لماذا نهض مع الفئة القليلة من اهل بيته للوقوف بوجه الظلم ورفضه.
الهدف من ثورة الحسين اليوم وغد ذلك العطاء المستمر والدائم على مختلف الدهرو والاجيال حيث قال النبي الاكرم (صل الله عليه واله) "من راى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله (ص) يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان، فلم يغير عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله" ولهذا تبقى ثورة الحسين قائمة في وجه الطغاة ولم تنثني.
وكلما اشتده الزمان على طمس معالم الثورة كلما ازدادت اريج عطرها واظهرة امام انضار العالم وظهرت حقيقتها واهدى كثير مما لم يعرف من حقيقة الاسلام المحمدي الصحيح فكان لا بد من تضحيات جسيمة ليبقى اثرها على مدى الايام فهذه الصرخة اعطة الدواء الناجع السم الناقع بتحريف الدين الذي جاء به يزيد عصره ولقد قال الحسين(عليه السلام) يوم العاشر من محرم كلمات قليل ولكنها ذات تاثير كبير ولطالما كانت الكلمة هي طريق الاصلاح وبها سلك الانبياء والمرسلين " أيّها النّاس إنّ الله تعالى خلق الدنيا فجعلها دار فناء وزوال متصرفة بأهلها حالاً بعد حال ، فالمغرور من غرّته والشقي من فتنته، فلا تغرّنكم هذه الدنيا، فإنّها تقطع رجاء من ركن إليها وتُخيّب طمع من طمع فيها.
ولقد وعضهم فاحسن وعضهم فلم يجبه احد لما دعا اليه الى ان قال " عليه السلام: سبحان الله! بلى والله لقد فعلتم. ثمّ قال: أيّها النّاس، إذا كرهتموني فدعوني أنصرف عنكم إلى مأمن من الأرض.
ولقد وقعة الحجة عليهم لما اقام عليهم من الدلائل والبراهين الواضحة والزمهم الحجة عليهم ، ولهذا اصنعة ثورة الحسين من بين الثورة الاثر في نفوس الاجيال وكل من سمع بها، فاتت ثمارها واصبحة منار يستنار به في ظلمات الايام بين عصور الطغاة فكيف لا تكون كذلك والمضحى فيها سيد شباب اهل الجنة ومن اهل بيت زقو العلم زقا اه على الدهر ما فعل بال المصطفى مجزرين كال اضاحي على رمضاء كربلاء فاضحة واقعة الطف منار يستنار به العقول في ظلم الايام وحقيقة يعرفها كل من لجاء لها فهذا الحق بعينه واهتدى بها كثير من المفكري الغرب فاصبحة قضية الحسين انتصار لكل مظلوم في كل عصر و رمز يقتدى بها.(بقلمي)