آراء أخرى لعمر في مسائل فكرية وعقيدية و علمية!
● رأي عمر في القضاء والقدر والجبر !
• رأي عمر في أن ضلال الناس من الله تعالى !!
» تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 828 :
".. فلما فرغ قال له قسطنطين : يا أمير المؤمنين ، قم في الناس فأعلمهم كتابك لي ليتناهوا عن ظلمنا والعسار علينا ، فقام عمر رضي الله عنه فخطب خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما بلغ ( من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ) قال النبطي : إنَّ الله لا يضل أحداً ، فقال عمر رضي الله عنه ما يقول ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين شيءٌ تكلَّم به ، فعاد عمر رضي الله عنه في الخطبة وعاد النبطي ، فقال عمر رضي الله عنه : أفترون ما يقول ؟ قالوا : يقول : إنَّ الله لا يضل أحداً. فقال عمر رضي الله عنه : والذي نفسي بيده لئن عدت لها لأضربن الذي فيه عيناك !! فمضى عمر رضي الله عنه في خطبته!"
» كنز العمال / ج: 1 ص: 339 :
1547 ـ عن عمر أنه خطب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . فقال له قس بين يديه كلمة بالفارسيه فقال عمر لمترجم يترجم له ما يقول ؟ قال يزعم أن الله لا يضل أحداً . فقال عمر كذبت يا عدوَّ الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله ولولا وليت عقداً لضربت عنقك ثم قال : إن الله لما خلق آدم نثر ذريته فكتب أهل الجنة وما هم عاملون وأهل النار وما هم عاملون ثم قال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه فتفرق الناس ويختلفون في القدر . ( في كتاب القدرية وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو القاسم بن بشران في أماليه وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية وابن مندة في غرائب شعبه وحسين في الاستقامه كذا في كنز العمال وفي المنتخب خشيش وقال صاحب تهذيب التهذيب خشيش بن أصرم وله كتاب الاستقامة في الرد على أهل الأهواء واللالكائي في السنَّة والإصبهاني في الحجة وابن خسرو في مسند أبي حنيفة ) .
• وأفتى بأن من بحث في القدر ...جزاؤه القتل !
1548 عن عبد الرحمن بن أبزي قال أتى عمر فقيل له أن ناسا يتكلمون في القدر ؟ فقام خطيباً فقال : يا أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم من الأمم في أمر القدر والذي نفس عمر بيده لا أسمع برجلين يتكلمان فيه إلا ضربت أعناقهما فأحجم الناس فما تكلم أحد حتى ظهر نابغة بالشام زمن الحجاج ( حسين في الاستقامة واللالكائي ، كر )
» كنز العمال / ج: 1 ص : 339 :
1547 ـ عن عمر بن الخطاب أنه خطب بالجابيه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . فقال له فتى بين يديد كلمة بالفارسية فقال عمر لمترجم يترجم له ما يقول ؟ قال يزعم أن الله لا يضل أحداً . فقال عمر كذبت ياعدوَّ الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله . ولولا أن لك عقدا لضربت عنقك . فتفرق الناس وما يختلفوه في القدر والله أعلم .
وراجع سنن أبي داود / ج: 2 ص : 0 413 .
وسنن الترمذي / ج: 4 ص : 331 .
وسنن الترمذي / ج: 4 ص : 352 .
ومستدرك الحاكم / ج: 2 ص : 544 .
ومستدرك الحاكم / ج: 1 ص : 27 .
والدر المنثور / ج: 3 ص : 142 .
وتاريخ البخاري / ج: 8 ص : 96 .
وتاريخ الطبري / ج: 1 ص : 91 .
وكنز العمال / ج: 1 ص : 356 .
وكنز العمال / ج: 1 ص : 336 .
• وحلوا المشكلة بين الأشاعرة والمعتزلة .. بحلها بين أبي بكر وعمر !!
» السير الكبير / ج: 1 ص : 160 :
وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومع كل واحد منهما فئام من الناس ، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليهما السلام . ثم قيل : يا رسول الله ، إنهما تكلما في القدر فقال أبو بكر رضي الله عنه : الحسنات من الله والسيئات منا . وقال عمر الحسنات والسيئات كلها من الله تعالى . فاتبع طائفة من الناس أبا بكر وطائفة عمر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سأقضي بينكما بما قضى به إسرافيل بين جبرئيل وميكائيل . فإن جبرئيل قال مثل ما قلت يا عمر ، وميكائيل قال مثل ما قلت يا أبا بكر . ثم قالا : إنا إذا اختلفنا اختلف أهل السماء ، وإذا اختلف أهل السماء اختلف أهل الأرض فلنتحاكم إلى إسرافيل . فقضى بينهما بأن القدر خيره وشره من الله تعالى . وهذا قضائي بينكما . يا أبا بكر ، لو شاء الله أن لا يعصى ما خلق إبليس . فهذا هو الأصل لأهل السنَّة في الإيمان بالقدر . ولا يظن بميكائيل وأبي بكر ، بما نفيا تقدير الشر من الله ، إلا خيراً ، لأن طالب الصواب قبل أن يستقر رأيه جاهد في الله حق جهاده .
ولسان الميزان / ج: 6 ص : 253 .
وميزان الاعتدال / ج: 4 ص : 374 .
رأي عمر في البحر !
» كنز العمال / ج: 6 ص : 175 :
15250 ـ عن العوام بن حوشب قال : حدثني شيخ كان مرابطا بالساحل ، قال : خرجت ليلة لحرسي لم يخرج أحد ممن كان عليه الحرس غيري فأتيت الميناء فصعدت عليه والميناء موضع الحرس ، فجعل يخيل إلي أن البحر يشرف حتى يحاذي برؤوس الجبال ففعل ذلك مرارا وأنا مستيقظ فحدثت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب فقال : صدقت حدثنا عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليس من ليلة إلا والبحر يشرف ثلاث مرات على أهل الأرض يستأذن الله أن ينفضخ عليهم حتى يندفق فيكفه الله !.
● رأي عمر في القضاء والقدر والجبر !
• رأي عمر في أن ضلال الناس من الله تعالى !!
» تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 828 :
".. فلما فرغ قال له قسطنطين : يا أمير المؤمنين ، قم في الناس فأعلمهم كتابك لي ليتناهوا عن ظلمنا والعسار علينا ، فقام عمر رضي الله عنه فخطب خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما بلغ ( من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ) قال النبطي : إنَّ الله لا يضل أحداً ، فقال عمر رضي الله عنه ما يقول ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين شيءٌ تكلَّم به ، فعاد عمر رضي الله عنه في الخطبة وعاد النبطي ، فقال عمر رضي الله عنه : أفترون ما يقول ؟ قالوا : يقول : إنَّ الله لا يضل أحداً. فقال عمر رضي الله عنه : والذي نفسي بيده لئن عدت لها لأضربن الذي فيه عيناك !! فمضى عمر رضي الله عنه في خطبته!"
» كنز العمال / ج: 1 ص: 339 :
1547 ـ عن عمر أنه خطب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . فقال له قس بين يديه كلمة بالفارسيه فقال عمر لمترجم يترجم له ما يقول ؟ قال يزعم أن الله لا يضل أحداً . فقال عمر كذبت يا عدوَّ الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله ولولا وليت عقداً لضربت عنقك ثم قال : إن الله لما خلق آدم نثر ذريته فكتب أهل الجنة وما هم عاملون وأهل النار وما هم عاملون ثم قال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه فتفرق الناس ويختلفون في القدر . ( في كتاب القدرية وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو القاسم بن بشران في أماليه وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية وابن مندة في غرائب شعبه وحسين في الاستقامه كذا في كنز العمال وفي المنتخب خشيش وقال صاحب تهذيب التهذيب خشيش بن أصرم وله كتاب الاستقامة في الرد على أهل الأهواء واللالكائي في السنَّة والإصبهاني في الحجة وابن خسرو في مسند أبي حنيفة ) .
• وأفتى بأن من بحث في القدر ...جزاؤه القتل !
1548 عن عبد الرحمن بن أبزي قال أتى عمر فقيل له أن ناسا يتكلمون في القدر ؟ فقام خطيباً فقال : يا أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم من الأمم في أمر القدر والذي نفس عمر بيده لا أسمع برجلين يتكلمان فيه إلا ضربت أعناقهما فأحجم الناس فما تكلم أحد حتى ظهر نابغة بالشام زمن الحجاج ( حسين في الاستقامة واللالكائي ، كر )
» كنز العمال / ج: 1 ص : 339 :
1547 ـ عن عمر بن الخطاب أنه خطب بالجابيه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . فقال له فتى بين يديد كلمة بالفارسية فقال عمر لمترجم يترجم له ما يقول ؟ قال يزعم أن الله لا يضل أحداً . فقال عمر كذبت ياعدوَّ الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله . ولولا أن لك عقدا لضربت عنقك . فتفرق الناس وما يختلفوه في القدر والله أعلم .
وراجع سنن أبي داود / ج: 2 ص : 0 413 .
وسنن الترمذي / ج: 4 ص : 331 .
وسنن الترمذي / ج: 4 ص : 352 .
ومستدرك الحاكم / ج: 2 ص : 544 .
ومستدرك الحاكم / ج: 1 ص : 27 .
والدر المنثور / ج: 3 ص : 142 .
وتاريخ البخاري / ج: 8 ص : 96 .
وتاريخ الطبري / ج: 1 ص : 91 .
وكنز العمال / ج: 1 ص : 356 .
وكنز العمال / ج: 1 ص : 336 .
• وحلوا المشكلة بين الأشاعرة والمعتزلة .. بحلها بين أبي بكر وعمر !!
» السير الكبير / ج: 1 ص : 160 :
وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومع كل واحد منهما فئام من الناس ، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليهما السلام . ثم قيل : يا رسول الله ، إنهما تكلما في القدر فقال أبو بكر رضي الله عنه : الحسنات من الله والسيئات منا . وقال عمر الحسنات والسيئات كلها من الله تعالى . فاتبع طائفة من الناس أبا بكر وطائفة عمر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سأقضي بينكما بما قضى به إسرافيل بين جبرئيل وميكائيل . فإن جبرئيل قال مثل ما قلت يا عمر ، وميكائيل قال مثل ما قلت يا أبا بكر . ثم قالا : إنا إذا اختلفنا اختلف أهل السماء ، وإذا اختلف أهل السماء اختلف أهل الأرض فلنتحاكم إلى إسرافيل . فقضى بينهما بأن القدر خيره وشره من الله تعالى . وهذا قضائي بينكما . يا أبا بكر ، لو شاء الله أن لا يعصى ما خلق إبليس . فهذا هو الأصل لأهل السنَّة في الإيمان بالقدر . ولا يظن بميكائيل وأبي بكر ، بما نفيا تقدير الشر من الله ، إلا خيراً ، لأن طالب الصواب قبل أن يستقر رأيه جاهد في الله حق جهاده .
ولسان الميزان / ج: 6 ص : 253 .
وميزان الاعتدال / ج: 4 ص : 374 .
رأي عمر في البحر !
» كنز العمال / ج: 6 ص : 175 :
15250 ـ عن العوام بن حوشب قال : حدثني شيخ كان مرابطا بالساحل ، قال : خرجت ليلة لحرسي لم يخرج أحد ممن كان عليه الحرس غيري فأتيت الميناء فصعدت عليه والميناء موضع الحرس ، فجعل يخيل إلي أن البحر يشرف حتى يحاذي برؤوس الجبال ففعل ذلك مرارا وأنا مستيقظ فحدثت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب فقال : صدقت حدثنا عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليس من ليلة إلا والبحر يشرف ثلاث مرات على أهل الأرض يستأذن الله أن ينفضخ عليهم حتى يندفق فيكفه الله !.