تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نهضة الامام الحسين (عليه السلام)
العبد الذي يحب الامام الحسين دع عنك الدنيا وغرورها نتئامل بالمودة وبالحب لاهل البيت صلوات الله عليهم -ترى عالم قاضى عمره وراء الكتاب -ولكن لما تاتيه على الولاية وعلى الحب الامام الحسين يقول لا تتكلم عنه هذا صاحب رساله وادى رسالته لولا الحسين لم تدخلك الخيرات من الحقوق الحسين الذي ركز به رسول الله ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي وان لم يستقام الدين لعكفة الناس على الاصنام ورجعة على هُبل فلذلك الله سبحانه وتعالى عن لسان نبيه حجة الحديث يقول انظر للحسين اذا يحبك بقدر ما انت تحبه هويحبك.
ولقد حدثت قضية عند امير المومنين صلوات الله عليه كان احد من اهل الكوفة اسمه نخيل يصلي وراء الامام امير المومنين جماعة ومن بعيد يتبع نظره لأميرالمؤمنين يتزود بهذه النظره ويذهب الى اهله والرسول (صل الله عليه واله) يقول النظر الى وجه علي عبادة وفي زماننا يوسئل سائل، كيف النظر الى أمير المومنين يقول، الامام الصادق تختموا بالدرالنجف فالنظر اليه كزيارت لمير المومنين - كيف صارة هذه الشذرة ! لما تزوج امير المومنين فاطمة نثرت حورالعين هذا حصى الجنة -نثرته على ارض الغري ،ويقول الامام الصادق لو محبت الله لشيعتنا وليجعل فقيرنا يتساوى مع غنيهم لجعل هذا المثقال لدر النجف يباع باغلى الأثمان فلذلك درالنجف الأصلي عندما تنظر اليه وتقول السلام عليك ياامير المومنين تحسب لك زيارت ،فهذا نخيل كان يتزود بنظرت من امير المومنين ويذهب وفي احد الايام نخيل تمرضه إفلونزه وظل طريح الفراش ويوم الخامس قبل صلاة الظهر قام نخيل، فقالت له زوجته انت مريض ولا تقدر على المسير فقال لقد اشتاقت روحي لاذت الى امير المومنين سحب نفسه الى ان وصل الى المسجد وبعد صلاة الظهرين فاذا بصوت الامام امير المومنين نخيب خلص تعقيباتك وتعال تفاجاء نخيل جاء وسلم على الامام فقال سيدي من اين تعرف اسمي انا من سائر الناس أتي اصلي خلفك فقال اعرف اسمك واسم ابيك والحديث الذي دار بينك وبين زوجتك قبل ساعة يا نخيل انا ارسلت ريحي اليك انا الذي اشتاقت لك لم تشتاق انت، ارسلت ريحي اليك فهيجتك فقمت من مكانك واتيت لتراني..
هذهي المودة الصادقه ولذلك رسول الله صلى الله عليه واله قال احب الله من احب حسين الحب المعير بالصدق الامام الحسين يريد صفاء القلوب لم يرد الشعائر المستحدث تسمى شعيرة التطين {ياتون بالبرميل ويضعونه ربع تراب والباقي ماء يصير مثل الروب ويدخلون في هذا الطين ترى خمسين وستين واحد يمشون ويلطمُ فقط الظاهرمنهم عيناهم ماذا هذا يقولون نحنُ في مصيبه ومعها طبل كانه رقص لقد دنسوا شعائريوجد من يدفع لهم ويوجد من يجعل من الشعائر ..} دنسواهذه الشعائر الطيبه الطاهرة الحسين يريد شعائر في غاية الادب واحترام النهظة الحسينية شعيرة الامام الحسين باقامة المجالس بقضاء حوئج الناس ببركة الحسين باطعام الجائع باكساء العريان بمساعدة الفقير هذا ما يريده الحسين ..
كرم الحسين : كان عند الحسين بستان وكان فلاح في البستان اسمه زكي الامام جاء بالبستان بدون ان يعلم زكي راى من بعيد كلب وقف بجانب زكي اخرج زكي من العليجة خبز شعير قسمها الى نصفين ينادي الكلب يقول انا وانت نشتغل عند صاحب البستان انت تحرس وانا فلاح وهذا القرص نصف لك ونصف لي نظر الحسين عليه وابتسم فقال، زكي قال لبيك سيدي،قال: قد وهبت البستان وما فيه ..
شباب من جنوب لبنان بالعشرين او تسعة عشرعملوا لهم هيئة موكب ذهبُ الى تاجر قالوا: ياحاج نحن عملنا هيئة للامام الحسين ولم تكن لنا امكانية ،نريد منك ان تقدم لمن مبلغ ،يقول اخرج التاجر دفترصكوك وقال اكتبُ المبلغ الذي تردونه ،يقولون كتبُ الشباب مبلغ ضخم لما خذا التاجر الصك وضع يده اليسرى على الرقم وقع وكتب لحامله فلان واعطى للشباب اصحاب الموكب وبعد فترة توفى هذا الحجي التاجر واحد من اهل الهيئة يقول قدموا سجل اعماله للامام الحسين الامام وضع يده على الكتابت وقع ،هذا الكرم نحن ما نقدم للامام الحسين من مجلس ومن مساعدة هذه تفيدنا ..
نهضة الامام الحسين نهض اصلاحية نهضة مبارك لتغير الواقع الفاسد من بني امية انا ذاك ومن سنة واحد وستون الى هذه السنة صار الف وثلاث مائة وخمسين كسر سنة نهضة الامام الحسين جيل بعد جيل يذكر الامام الحسين ،في العهد العباسي عاشر الخلفاء العباسين الذي يقولون اهل البيت عاشرهم اخبثهم ان لا متوكل اسمه جعفر ملقب بالمتوكل كان يقطع الطريق على زوار الحسين وياخذ من كل زائر مائة دينار ذهب وفي ذلك الوقت الدينارالذهب يشغل عمله اقتصاديه ستين عامل في اليوم ،الرواية تقول فاصبحت تلال من الذهب فاقامت الناس على بيع ممتلكاتها في سبيل ان يحصل على زيارة واحد بعناء وتضحية، يقول اتيت الى الامام الصادق قلت سيدي حججة تسعة وعشرين حج الى بيت الله يقول الامام الصادق لو اتممتها بثلاثين بحجة كانت زيارت واحد لجدي الحسين ،القافلة تذهب الى عرفة ويا واحد الى الامام الصادق وكان انا ذاك في الاقلمة الجبرية من قبلالعين المنصور الدوانيقي قال سيدي هذه القافلت راحة الى بيت الله وانا انتظر عرفة ومن تاتي عرفة اذهب اعرف الى جدك الحسين ماعندي امكانية اذهب الى بيت الله ، فقال الامام الصادق والذي نفس جعفر بيده لو علم اهل هذه القافلة ما عرف عند قبر الحسين لعكف بقافلتهم نحوا كربلاء، فزيارت الامام الحسين سر من اسرار الله ليس اي كان يوفق وكثير من الناس تزور الحسين ولكن وقد لا تقبل وان شاء الله تقبل على نياتهم .
كل الناس تحب تزور الحسين يوم القيامة الامام الصادق يقول مما اعد الله لزيارت الحسين ولزوارالحسين تمنى الخلق الاول والاخر كلهم ان يزورو الحسين مما اعطى كرامات يقول زوارالحسين في الجنة والناس في الحساب يدخلون قبل الناس باربعين سنة (وان يوم عند ربك خمسين الف عام مما تعدون ) فلذلك الانسان عندما ينوي اقامة العزاء اطعام الطعام للجائع المستحق للباس للعريان هدية لليتيم ان يعتبرها بثواب الامام الحسين وايتام الحسين ..
الخطيب الحسيني السيد حسين