السؤال: حديث متصل السند إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)
قال لي احد المخالفين بان الشيعه لايوجد عندهم اي حديث متصل السند الى رسول الله في كتبهم الاربعه
كيف اجيبه وجزاكم الله خيرا
الجواب:
إن كل الأحاديث الصحيحة الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هي عند الشيعة بمنزلة أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهذه عقيدة الشيعة في السنة المطهرة إذ هي تعني عندهم قول المعصوم (عليه السلام) وتقريره وفعله، وهذا يشمل المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام)، فأحاديث أئمتنا (عليهم السلام) بحسب عقيدتنا هي نفسها أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا فرق في هذه الناحية من حيث الحجية بل ومن حيث المصدر الأساس للحديث: روى المجلسي في مرآة العقول: ((عن محمد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه سليمان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك! سمعتك وأنت تقول غير مرة: لولا إنا نزداد لأنفدنا، قال: أما الحلال والحرام فقد والله أنزله على نبيّه بكماله، وما يزداد الإمام في حلال ولا حرام. قال: فقلت: فما هي الزيادة؟ قال: في سائر الاشياء سوى الحلا والحرام، قال: قلت: فتزدادون شيئاً يخفى على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: لا، إنما يخرج الأمر من عند الله، فيأتي به الملك لرسول الله فيقول: ربك يأمرك بكذا وكذا، فيقول: انطلق به إلى علي، فيأتي علياً فيقول: أنطلق به إلى الحسن)). انتهى (المصدر1: 185).
والمراد: أن الملك يأتي بالأمر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يعني إلى روحه الطاهرة المقدّسة.
قال لي احد المخالفين بان الشيعه لايوجد عندهم اي حديث متصل السند الى رسول الله في كتبهم الاربعه
كيف اجيبه وجزاكم الله خيرا
الجواب:
إن كل الأحاديث الصحيحة الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هي عند الشيعة بمنزلة أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهذه عقيدة الشيعة في السنة المطهرة إذ هي تعني عندهم قول المعصوم (عليه السلام) وتقريره وفعله، وهذا يشمل المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام)، فأحاديث أئمتنا (عليهم السلام) بحسب عقيدتنا هي نفسها أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا فرق في هذه الناحية من حيث الحجية بل ومن حيث المصدر الأساس للحديث: روى المجلسي في مرآة العقول: ((عن محمد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه سليمان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك! سمعتك وأنت تقول غير مرة: لولا إنا نزداد لأنفدنا، قال: أما الحلال والحرام فقد والله أنزله على نبيّه بكماله، وما يزداد الإمام في حلال ولا حرام. قال: فقلت: فما هي الزيادة؟ قال: في سائر الاشياء سوى الحلا والحرام، قال: قلت: فتزدادون شيئاً يخفى على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: لا، إنما يخرج الأمر من عند الله، فيأتي به الملك لرسول الله فيقول: ربك يأمرك بكذا وكذا، فيقول: انطلق به إلى علي، فيأتي علياً فيقول: أنطلق به إلى الحسن)). انتهى (المصدر1: 185).
والمراد: أن الملك يأتي بالأمر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يعني إلى روحه الطاهرة المقدّسة.