إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رواية قول الامام علي (عليه السلام) لامرأة (يا سلفع...)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية قول الامام علي (عليه السلام) لامرأة (يا سلفع...)

    السؤال: رواية قول الامام علي (عليه السلام) لامرأة (يا سلفع...)
    لم أحصل على هذا الجزء من الكتاب، فلم يتسنى لي التاكد من الرواية التالية. عن أبي عبد الله قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر
    فقالت: هذا قاتل الأحبة، فنظر إليها وقال لها: (يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى) (البحار 41/293)
    1- مامرتبة الكتاب وصاحب الكتاب في المذهب؟
    2- مامعنى:
    (أ) سلفع (ب) مذكرة (ج) يا التي علي منها شيء بين مدلى
    3- مامدى صحة الرواية؟
    4- ان كانت صحيحة، ألا يخالف هذا أخلاق محمد وآل محمد عليه وآله الصلاة
    والسلام؟
    وهل حيض النساء سبة لهن؟
    وماقصة هذه الرواية؟ وشكرا
    الجواب:

    1- كتاب (بحار الأنوار) من الكتب الحديثية الموسوعية المشهورة عند الشيعة، فقد انبرى مؤلفه بجمع التراث الشيعي الحديثي في هذا الكتاب وبوبه على شكل عناوين كلية لا يختلف فيها عندنا وهي ثابتة بأدلة كثيرة منها الروايات العديدة, وإن وجد هنالك كلام في آحاد الروايات تحت كل عنوان.
    وقد بين في مقدمة كتابه الاسس التي ألف كتابه عليها ودرجة اعتبار الكتب التي نقل عنها، ولذا فالكتاب يعتبر موسوعة حديثية وليس من المصادر الأصلية.
    وأما مؤلفه فلا كلام في جلالته وعظمة مكانته عند الشيعة الإمامية فهو المعروف عندهم بالعلامة المجلسي، ويكفي في معرفة مكانته العلمية سعة اطلاعة واحاطته بروايات أهل البيت (عليهم السلام) التي دلّ عليها كتابه (البحار) وكتابه (مرآة العقول) وغيرها.
    2- ان معنى (السلفع) كما قيل في شرح الرواية: التي لا تحيض كما تحيض النساء و(المذكره) واضح الدلالة أي التي عندها بعض غرائز الرجال، إذ الظاهر من الرواية انها كانت خنثى، و(التي على هنها شيء بين مدلى) أي ان هناك عضو زائد على عانتها.
    3- أن للرواية عدة طرق ومن محدثين عدة , ذكر منها صاحب (البحار) ثلاثة أوردها عن كتاب (الاختصاص) وعن كتاب (البصائر), وكثرة الطرق تقوي الرواية ولذا لم نبحث في أسانيدها.
    مع ملاحظة بعض الاختلاف في المتن, فربما لا تثبت بعض العبارات كما يثبت أصل القضية، فلاحظ.
    4- ان علي(عليه السلام) أخبر المرأة بحقيقتها بعدما حكم عليها لزوجها وجابهته بكلام باطل، فهو (عليه السلام) لم يسبها وإنما اظهر لها أنه عالم بحقيقتها كما هو عالم بقضيتها وان الحق مع زوجها. وهذه تعد من كراماته لانه أخبر بغيب لا يعلمه إلا الله كما هو نص الرواية.
    وأما قصة الرواية فيمكن لك أن تطالعها إذ فيها عدة روايات, فراجع.







    تعليق على الجواب (1)
    وردت شبهة في الامام علي وهذا نصها:رواية نقلها العلامة المجلسي في بحارالأنوار
    عن أحمد ابن محمد عنعمر بن عبد العزيز عن غير واحد منهم بكار بن كردم وعيسى بن سليمان عن أبي عبد الله(ع) قال : سمعناه وهو يقول : جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها فقالت : هذا قاتل الأحبة، فنظر إليها فقال لها : ياسلفع ياجريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء مبين مدلي" (3)، والرواية تذكر عند ذكر كرامات أميرالمؤمنين (ع)حيث يصف للمرأةالتي تقف امامه شكل فرجها ويخدش حيائها
    جاء في كتاب الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 304 - 305:
    فتبعها عمرو بن حريث فقال لها : أيتها المرأة قد قال علي فيك ما قال أيصدق عليك ؟ فقالت : والله ما كذب وإن كل ما رماني به لفي، وما اطلع علي أحد إلا الله الذي خلقني وأمي التي ولدتني.
    الجواب:

    الرواية وردت في الاختصاص مرسلة، لقوله فيها عن رجل.
    وعلى فرض صحتها لا يلزم ان علياً (علية السلام) اطلع على ذلك بل لعله أخبر عن ذلك فنحن نعتقد انه اخبر من قبل الرسول (صلى الله عليه وآله) باشياء لايعرفها غيره كما انه يسمع صوت الملائكة فلعله الهم ذلك منهم كما ان الرواية تشير الى ان الشئ المدلى كان على ركبتها بحيث تستطيع ان تطلع علية النساء . فهو يقصد ان يخبرها عن اشياء تثبت لها اتصاله بالسماء التي تطلعه على الغيب ليكون ذلك بمثابة اعجاز لها لعلها تهتدي به فالفرض على فرض صحة الرواية هو هداية المرأة لا الاساءة اليها وان كانت تستحق الرد القاسي لتجاوزها في الكلام على الامام المعصوم المفترض الطاعة.
يعمل...
X