السؤال: روايات العرش
ما صحة هذا الحديث ومعناه ؟
الاعتقادات - (للصدوق) :
فأما العرش الذي هو جملة جميع الخلق فحملته ثمانية من الملائكة، لكل واحد منهم ثمانية أعين، كل عين طباق الدنيا: واحد منهم على صورة بني آدم، فهو يسترزق الله تعالى لولد آدم. واحد منهم على صورة الثور، يسترزق الله للبهائم كلها، وواحد منهم على صورة الأسد، يسترزق الله تعالى للسباع، وواحد منهم على صورة الديك، فهو يسترزق الله للطيور.
فهم اليوم هؤلاء الأربعة، فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية.
وأما العرش الذي هو العلم، فحملته أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين.
فأما الأربعة من الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى. وأما الأربعة من الآخرين: فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين، صلى الله عليهم،. هكذا روي بالأسانيد الصحيحة عن الأئمة - عليهم السلام - في العرش وحملته.
وإنما صار هؤلاء حملة العرش الذي هو العلم لأن الأنبياء الذين كانوا قبل نبينا (ص) كانوا على شرائع الأربعة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، ومن قبل هؤلاء صارت العلوم إليهم، وكذلك صار العلم من بعد محمد وعلي والحسن والحسين (عليهما السلام) إلى من بعد الحسين من الأئمة (عليهم السلام)
والسلام
الجواب:
هذا الكلام المنقول هو كلام الشيخ الصدوق وبهذا لا يحتاج إلى بحث سندي فهو ليس برواية عن المعصوم.
نعم، يمكن ان يكون كلامه مستفاداً من روايات بهذا المضمون فلابد عندها من البحث عن سند تلك الروايات إن وصلت إلينا.
ومعنى هذا الكلام: ان أشكال الملائكة نحن لا نعلمها على حقيقتها ولعل الإمام يريد تقريب الصورة فيصفها بصورة مقاربة للصورة التي عليها الملك.
وفي بحار الأنوار ج55 ص8 قال: فأما الوصف للعلم بالعرش فهو في مجاز اللغة دون حقيقتها، ولا وجه لتأول قوله تعالى (( الرَّحمَنُ عَلَى العَرشِ استَوَى )) (طه:5) بمعنى أنه احتوى على العلم، وإنما الوجه في ذلك ما قدمناه، والأحاديث التي رويت في صفة الملائكة الحاملين للعرش أحاديث آحاد، وروايات أفراد، لا يجوز القطع بها ولا العمل عليها، والوجه الوقوف عندها، والقطع على أن العرش في الأصل هو المُلـك، والعرش المحمول جزء من المُلـك تعبد الله بحمله الملائكة على ما قدمناه .
ما صحة هذا الحديث ومعناه ؟
الاعتقادات - (للصدوق) :
فأما العرش الذي هو جملة جميع الخلق فحملته ثمانية من الملائكة، لكل واحد منهم ثمانية أعين، كل عين طباق الدنيا: واحد منهم على صورة بني آدم، فهو يسترزق الله تعالى لولد آدم. واحد منهم على صورة الثور، يسترزق الله للبهائم كلها، وواحد منهم على صورة الأسد، يسترزق الله تعالى للسباع، وواحد منهم على صورة الديك، فهو يسترزق الله للطيور.
فهم اليوم هؤلاء الأربعة، فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية.
وأما العرش الذي هو العلم، فحملته أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين.
فأما الأربعة من الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى. وأما الأربعة من الآخرين: فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين، صلى الله عليهم،. هكذا روي بالأسانيد الصحيحة عن الأئمة - عليهم السلام - في العرش وحملته.
وإنما صار هؤلاء حملة العرش الذي هو العلم لأن الأنبياء الذين كانوا قبل نبينا (ص) كانوا على شرائع الأربعة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، ومن قبل هؤلاء صارت العلوم إليهم، وكذلك صار العلم من بعد محمد وعلي والحسن والحسين (عليهما السلام) إلى من بعد الحسين من الأئمة (عليهم السلام)
والسلام
الجواب:
هذا الكلام المنقول هو كلام الشيخ الصدوق وبهذا لا يحتاج إلى بحث سندي فهو ليس برواية عن المعصوم.
نعم، يمكن ان يكون كلامه مستفاداً من روايات بهذا المضمون فلابد عندها من البحث عن سند تلك الروايات إن وصلت إلينا.
ومعنى هذا الكلام: ان أشكال الملائكة نحن لا نعلمها على حقيقتها ولعل الإمام يريد تقريب الصورة فيصفها بصورة مقاربة للصورة التي عليها الملك.
وفي بحار الأنوار ج55 ص8 قال: فأما الوصف للعلم بالعرش فهو في مجاز اللغة دون حقيقتها، ولا وجه لتأول قوله تعالى (( الرَّحمَنُ عَلَى العَرشِ استَوَى )) (طه:5) بمعنى أنه احتوى على العلم، وإنما الوجه في ذلك ما قدمناه، والأحاديث التي رويت في صفة الملائكة الحاملين للعرش أحاديث آحاد، وروايات أفراد، لا يجوز القطع بها ولا العمل عليها، والوجه الوقوف عندها، والقطع على أن العرش في الأصل هو المُلـك، والعرش المحمول جزء من المُلـك تعبد الله بحمله الملائكة على ما قدمناه .