اللهم صل على محمد وآل محمد
فرحة البِنت واجبة من الأب
كثيرا ما نشاهد ونسمع اشياء عن الذرية التي يهبها الله لعباده فمنهم من يحمده ويشكره على هذه النعمة المباركة ومنهم من يبتئس اذا
ما رزق بالبنات دون البنين ولا تعلم مقدار حزن من لم يرزق بخلفة تملأ البيت فرحاً وسروراً وإكمال الأبوة والأمومة... فالذي لا يحمد
أرزاق الله تعالى فهو جاهل وغير ملتزم بتعاليم الإسلام بصورة دقيقة .
فإن رسول الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور ، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها
حُرمة إلا فرّحه الله تعالى يوم القيامة .
وهذا الموضوع لا بد ان يحفز الآباء والاخوة ممن لديهم بنات بحاجة الى رعايتهن ومعونتهن في تلبية احتياجاتهن من كافة الامور التي
تتعلق بالحياة العامة اذا كانت غير متزوجة أو لا تعمل وليس لها مصدر دخل تعيش به من خلاله .
ان الله لا يحب ان يفرق الوالدان بين الابناء ويوصي على لسان نبيه الاكرم محمد (ص) (اتقوا الله واعدلوا في اولادكم ان الله لا يحب
من لا يعدل بين الابناء) ( ان الله يحب ان تعدلوا بين اولادكم حتى في القبل ) ساووا بين اولادكم في العطية فلو كنت مفضلاً لفضلت
النساء (لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات الغاليات)
(من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله الجنة)
قال رسول الله (ص) اذا ولدت بنت فان الله كفلها والسماء تظللها والله يرزقها وهي ريحانة نشمها .
قال الامام الصادق (ع) والبنات حسنات والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها والنعم مسؤول عنها .هذه الكرامات التي خصها الله ونبيه
والائمة المعصومون فيها البنات وهناك من تدخل الحسرة والكآبة صدره والقهر قلبه اذا رزقه الله تعالى انثى وكأنه هو المسؤول عن
خلقها وليس الباري عز وجل ومثل هؤلاء يجب ان يعوا حقيقة بأن الانثى هي الام هي الاخت والبنت والزوجة...هي حواء وفاطمة
الزهراء (ع) وخديجة (ع) وآسيا ومريم وكثيرات من خلدّهن التاريخ وصرن عبرة للنساء والرجال في الخير والثبات.
اسألكم الدعاء
فرحة البِنت واجبة من الأب
كثيرا ما نشاهد ونسمع اشياء عن الذرية التي يهبها الله لعباده فمنهم من يحمده ويشكره على هذه النعمة المباركة ومنهم من يبتئس اذا
ما رزق بالبنات دون البنين ولا تعلم مقدار حزن من لم يرزق بخلفة تملأ البيت فرحاً وسروراً وإكمال الأبوة والأمومة... فالذي لا يحمد
أرزاق الله تعالى فهو جاهل وغير ملتزم بتعاليم الإسلام بصورة دقيقة .
فإن رسول الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور ، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها
حُرمة إلا فرّحه الله تعالى يوم القيامة .
وهذا الموضوع لا بد ان يحفز الآباء والاخوة ممن لديهم بنات بحاجة الى رعايتهن ومعونتهن في تلبية احتياجاتهن من كافة الامور التي
تتعلق بالحياة العامة اذا كانت غير متزوجة أو لا تعمل وليس لها مصدر دخل تعيش به من خلاله .
ان الله لا يحب ان يفرق الوالدان بين الابناء ويوصي على لسان نبيه الاكرم محمد (ص) (اتقوا الله واعدلوا في اولادكم ان الله لا يحب
من لا يعدل بين الابناء) ( ان الله يحب ان تعدلوا بين اولادكم حتى في القبل ) ساووا بين اولادكم في العطية فلو كنت مفضلاً لفضلت
النساء (لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات الغاليات)
(من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله الجنة)
قال رسول الله (ص) اذا ولدت بنت فان الله كفلها والسماء تظللها والله يرزقها وهي ريحانة نشمها .
قال الامام الصادق (ع) والبنات حسنات والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها والنعم مسؤول عنها .هذه الكرامات التي خصها الله ونبيه
والائمة المعصومون فيها البنات وهناك من تدخل الحسرة والكآبة صدره والقهر قلبه اذا رزقه الله تعالى انثى وكأنه هو المسؤول عن
خلقها وليس الباري عز وجل ومثل هؤلاء يجب ان يعوا حقيقة بأن الانثى هي الام هي الاخت والبنت والزوجة...هي حواء وفاطمة
الزهراء (ع) وخديجة (ع) وآسيا ومريم وكثيرات من خلدّهن التاريخ وصرن عبرة للنساء والرجال في الخير والثبات.
اسألكم الدعاء