التورط الكبير لجريدة الشرق الأوسط بعداءها لشيعة الإمام الحسين (ع)

[المحامي رامي الغالبي]

التورط الكبير لجريدة الشرق الأوسط بعداءها لشيعة الإمام الحسين (ع)

للمستشار القانوني
رامي احمد الغالبي

في محاولةٍ بائسة ليست لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة قام الكيان السعودي وعن طريق ابواقه السوء المتمثلة بجريدة الشرق الأوسط السعودية بالتهجم على زائري الإمام الحسين (ع) ومحاولة النيل من خيال طيف المقام السامي والمقدس لشعيرة زيارة أربعينية أبا الأحرار الإمام الحسين (ع).
فبعد أن عجز هؤلاء الأقزام عن النيل من هذه الشعيرة بإرسال المفخخات وتغذية الإرهابيين من المتطرفين والدواعش والبعثيين وأذيالهم من السياسيين الفاسدين اتجهوا إلى التعدي على حجاج جنة الله في ارضه زوار كربلاء الشهادة والصمود كربلاء الخير والبركة كربلاء العطاء والإيثار.
متناسين قوله (صلى الله عليه وآله) حين قال : (والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله النار).

لكن دعونا نترك امور الجنة والنار قليلاً ولنتوجه إلى سياسيي الشيعة الذين كانوا ثقلاً كبيراً على كاهل ابناء هذا المذهب المبارك، اما آن الأوان لتشريع قانون يشابه قانون (جاستا) الإمريكي المعروف بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب؟؟.

اما آن الأوان للتوجه إلى المحاكم الدولية لمقاضاة جرائم الكيان السعودي بحق شعبنا المجاهد الأبي؟؟، ايوجد ضبابية حول تورط الكيان السعودي بإراقة الدم العراقي؟؟، ام على قلوبٍ اقفالها ، الى هذه اللحظة السعودية تدعم الدواعش وتدعوا على العراقيين بالويل والثبور والقتل والتدمير وتدخلاتها عبر سفير السوء التابع لها سافرة ومرفوضة لكن دون جدوى بل تسويف ومماطل مخزية تعكس حجم التسوية مع هؤلاء الشراذم.

لكن في العراق رجالٌ اكفاء أنعم واكرم بهم، فبعد أن نشر إعتدى ارباب جريدة الشرق الأوسط على زوار الإمام الحسين (ع) قام نخبة مباركة عطرة من محاميي العراق الأبطال، فرسان العدالة، ودرع القانوني لهذا الشعب الكريم بإقامة عدة دعاوى قضائية تجاه هذه الجريدة المشؤومة لغرض أن يُعرفوا الكيان السعودي حجمه القزمي أمام عراق الحضارات والعلم والعلماء عراق الأنبياء والأوصياء والأولياء.

فقد أقيمت الدعاوى القضائية ضد هذه الجريدة وفق الفقرتين (1و2) من المادة (372) من قانون العقوبات العراقي النافذ رقم 111 لسنة 1969 المعدل التي تنص على : ( يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات او بغرامة لا تزيد على ثلثمائة دينار.
1- من اعتدى باحدى طرق العلانية على معتقد لاحدى الطوائف الدينية او حقر من شعائرها.
2- من تعمد التشويش على اقامة شعائر طائفية دينية او على حفل او اجتماع ديني او تعمد منع او تعطيل اقامة شيء من ذلك).

وما كان من القضاء العراقي الغيور على كرامة شعبه وسيادته إلا بإصدار أمر القاء القبض بحق المدعو (معد فياض سلمان)، وإن شاء الله سيكون للمحامين والحقوقيين وقفة مهيبة لغرض تشريع قانون يقاضي الكيان السعودي على جرائمه الدموية بحق شعبنا الكريم .

وقبل أن يجف ريق القلم أقول أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين ابا الزهراء محمدٍ الأمين وعلى آله الغر الميامين وسلم تسليماً كثيرا.