تويت
المنطقة في لعبة الأمم...ماذا بعد داعش..!!؟
*..سؤال كبير يتردد كثيرا وتحدثوا عنه الكثير ، وهو عنوان كبير لقضايا أكبر من الاسم ، لان داعش ليست لوحدها واجهة الإرهاب فهناك اسماء وعناوين اخرى في كل بلاد تحمل شكلا وتحقق هدفا وغاية لمصنعها أو مشغلها أو ممولها أو من يحتضنها أو من يستثمرها اخيرا...!!
اليوم نحن في مرحلة خطيرة وحساسة جدا تفتح فيها كل الاوراق والاحتمالات..من الحرب أو السلام...التصالح او المخادعة أو الاستسلام...التقسيم أو التقاسم..التوحد أو التفتيت..!!
ونقول. .........بناء على الأمور والحقائق والتوقعات التالية ::
*...هل هناك فعلا قرار أو إعداد لمشروع حرب تقودها امريكا والسعودية والإمارات واسرائيل ضد إيران وحزب الله...
هل يقرأ الاتفاق الأمريكي السعودي يوم امس بأن إيران تشكل تهديدا خطيرا للأمن في المنطقة بهذا الاتجاه. ..!!؟
*...ان داعش والنصرة وباقي الجماعات الإرهابية المسلحة هي صناعة أمريكية باعترافهم انفسهم...و بفكر سلفي وهابي ومال سعودي وقطري...و احتضان ورعاية ووصاية تركية إسرائيلة...!!
*..نحن اليوم في مرحلة انتهاء الجيل الثاني من المجموعات الارهابية..القاعدة...وداعش..ومن المتوقع ظهور الجيل الثالث والذي سيتحدد ملامحه في المرحلة القادمة. .وعليه فإن الخطر الحقيقي ليس من الجيلين السابقين ولا مما سيخلق بعدهما ولكن الخطر الأكبر والحقيقي هو من الفكر والمال الذي يغذي والراعي الذي يخطط ويستثمر..اي المحور الأمريكي الإسرائيلي السعودي التركي القطري...!!
*... في المقابل نحن اليوم في مواجهة حقيقية مع المصنع والمستثمرين وعلى الأرض من خلال محور قوامه إيران وسوريا وحزب الله والحشد الشعبي وقوى عربية مقاومة وحلفاء دوليين يمكن اعتبار روسيا نموذجا...
ولابد في هذه الفقرة من الإشارة الى أن العراق الرسمي الحكومي ليس جزء من محور المقاومة وهنا نذكركم بأمرين الأول :- تصريح السيد العبادي من أنه يقف على الحياد بين امريكا وحلفائها من جهة وإيران وحلفائها من جهة اخرى. ..والثاني زيارة الجبير للعراق وطلبه من الحكومة العراقية فك ارتباطها وتحالفها مع إيران وسوريا وتحجيم وضرب دور الحشد الشعبي. ..
*...بوصول قوات أمريكية جديدة لقاعدة عين الأسد بالأنبار. ..تمهيدا للقرار السياسي والعسكري لمصادر انتصارات الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي. .والتحضير والاعداد في 22 الشهر الجاري موعدا لقيادة التحالف الدولي في واشنطن لرسم خارطة الطريق للموصل بعد داعش. ..!!
وهذا يؤكده ما كتبت في صحيفة التايمز في تقريرها الصادر الاثنين 20 فبراير/شباط الماضي بعنوان "القوات الجوية الخاصة رأس حربة تحرير الموصل"، جاء فيه، أن قوات خاصة بريطانية، مع القبعات الخضراء وقوة دلتا فورس الخاصة، تقاتل وتنتشر إلى جانب الوحدات المقاتلة العراقية والكردية في معركة تحرير الموصل. ...
وأوضحت الصحيفة أن القوات الجوية البريطانية الخاصة جزء من عملية يطلق عليها " shader" حيث يشارك ما مجموعه 1350 من العسكريين البريطانيين في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي...
*..في منبج وعلى مشارف الرقة السورية تتواجه القوات المسلحة لامريكا وتركيا والأكراد وبعض المجموعات المسلحة يقابلها قوات روسية و سورية وايرانية وحزب الله ...وكلهم يدعون محاربة داعش والنصرة والقضاء على الارهابيين. ..لكن الحقيقة غير ذلك وأكبر من ذلك...إنها حرب مواجهة استكبار ومشاريع نفط وغاز وتقسيم. ..
وهكذا في العراق وخاصة في حربهم في الأنبار والآن في الموصل التي أوشكت على نهايتها العسكرية والتحضير والاعداد لمرحلة ما بعد داعش..وهنا نلاحظ الإجتماعات والمؤتمرات التي تعقد هنا وهناك وخاصة القيادات السياسية السنية التي عقدت اربع مؤتمرات خلال الفترة الماضية في الدوحة وعمان وألمانيا وتركيا كلها تسعى وبرعاية إقليمية ودولية لإنشاء الإقليم السني وتقسيم العراق وسوريا لاحقا...!!
الخلاصة.....
مشاريع التقسيم وتبدل الخرائط أمر محتمل ويعمل عليه بقوة...
تحالفات دول الخليج مع إسرائيل تظهر للعلن...
طبول الحرب العالمية تقرع من جديد...!!
والله هو الحامي ونعم الوكيل ...
*..سؤال كبير يتردد كثيرا وتحدثوا عنه الكثير ، وهو عنوان كبير لقضايا أكبر من الاسم ، لان داعش ليست لوحدها واجهة الإرهاب فهناك اسماء وعناوين اخرى في كل بلاد تحمل شكلا وتحقق هدفا وغاية لمصنعها أو مشغلها أو ممولها أو من يحتضنها أو من يستثمرها اخيرا...!!
اليوم نحن في مرحلة خطيرة وحساسة جدا تفتح فيها كل الاوراق والاحتمالات..من الحرب أو السلام...التصالح او المخادعة أو الاستسلام...التقسيم أو التقاسم..التوحد أو التفتيت..!!
ونقول. .........بناء على الأمور والحقائق والتوقعات التالية ::
*...هل هناك فعلا قرار أو إعداد لمشروع حرب تقودها امريكا والسعودية والإمارات واسرائيل ضد إيران وحزب الله...
هل يقرأ الاتفاق الأمريكي السعودي يوم امس بأن إيران تشكل تهديدا خطيرا للأمن في المنطقة بهذا الاتجاه. ..!!؟
*...ان داعش والنصرة وباقي الجماعات الإرهابية المسلحة هي صناعة أمريكية باعترافهم انفسهم...و بفكر سلفي وهابي ومال سعودي وقطري...و احتضان ورعاية ووصاية تركية إسرائيلة...!!
*..نحن اليوم في مرحلة انتهاء الجيل الثاني من المجموعات الارهابية..القاعدة...وداعش..ومن المتوقع ظهور الجيل الثالث والذي سيتحدد ملامحه في المرحلة القادمة. .وعليه فإن الخطر الحقيقي ليس من الجيلين السابقين ولا مما سيخلق بعدهما ولكن الخطر الأكبر والحقيقي هو من الفكر والمال الذي يغذي والراعي الذي يخطط ويستثمر..اي المحور الأمريكي الإسرائيلي السعودي التركي القطري...!!
*... في المقابل نحن اليوم في مواجهة حقيقية مع المصنع والمستثمرين وعلى الأرض من خلال محور قوامه إيران وسوريا وحزب الله والحشد الشعبي وقوى عربية مقاومة وحلفاء دوليين يمكن اعتبار روسيا نموذجا...
ولابد في هذه الفقرة من الإشارة الى أن العراق الرسمي الحكومي ليس جزء من محور المقاومة وهنا نذكركم بأمرين الأول :- تصريح السيد العبادي من أنه يقف على الحياد بين امريكا وحلفائها من جهة وإيران وحلفائها من جهة اخرى. ..والثاني زيارة الجبير للعراق وطلبه من الحكومة العراقية فك ارتباطها وتحالفها مع إيران وسوريا وتحجيم وضرب دور الحشد الشعبي. ..
*...بوصول قوات أمريكية جديدة لقاعدة عين الأسد بالأنبار. ..تمهيدا للقرار السياسي والعسكري لمصادر انتصارات الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي. .والتحضير والاعداد في 22 الشهر الجاري موعدا لقيادة التحالف الدولي في واشنطن لرسم خارطة الطريق للموصل بعد داعش. ..!!
وهذا يؤكده ما كتبت في صحيفة التايمز في تقريرها الصادر الاثنين 20 فبراير/شباط الماضي بعنوان "القوات الجوية الخاصة رأس حربة تحرير الموصل"، جاء فيه، أن قوات خاصة بريطانية، مع القبعات الخضراء وقوة دلتا فورس الخاصة، تقاتل وتنتشر إلى جانب الوحدات المقاتلة العراقية والكردية في معركة تحرير الموصل. ...
وأوضحت الصحيفة أن القوات الجوية البريطانية الخاصة جزء من عملية يطلق عليها " shader" حيث يشارك ما مجموعه 1350 من العسكريين البريطانيين في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي...
*..في منبج وعلى مشارف الرقة السورية تتواجه القوات المسلحة لامريكا وتركيا والأكراد وبعض المجموعات المسلحة يقابلها قوات روسية و سورية وايرانية وحزب الله ...وكلهم يدعون محاربة داعش والنصرة والقضاء على الارهابيين. ..لكن الحقيقة غير ذلك وأكبر من ذلك...إنها حرب مواجهة استكبار ومشاريع نفط وغاز وتقسيم. ..
وهكذا في العراق وخاصة في حربهم في الأنبار والآن في الموصل التي أوشكت على نهايتها العسكرية والتحضير والاعداد لمرحلة ما بعد داعش..وهنا نلاحظ الإجتماعات والمؤتمرات التي تعقد هنا وهناك وخاصة القيادات السياسية السنية التي عقدت اربع مؤتمرات خلال الفترة الماضية في الدوحة وعمان وألمانيا وتركيا كلها تسعى وبرعاية إقليمية ودولية لإنشاء الإقليم السني وتقسيم العراق وسوريا لاحقا...!!
الخلاصة.....
مشاريع التقسيم وتبدل الخرائط أمر محتمل ويعمل عليه بقوة...
تحالفات دول الخليج مع إسرائيل تظهر للعلن...
طبول الحرب العالمية تقرع من جديد...!!
والله هو الحامي ونعم الوكيل ...