تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(سؤال شاب عن الجهاد)
(وبإسناده قال: حدثني أبي الحسين بن علي (عليهما السلام) (1) قال: " بينما (2) أمير المؤمنين (عليه السلام) يخطب الناس ويحرضهم (3) على الجهاد، إذ قام (4) إليه شاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة (5) في سبيل الله؟
فقال علي (صلوات الله عليه): كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقته العضباء ونحن قافلون (6) من غزوة ذات السلاسل، فسألته عما سألتني عنه فقال: " إن الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، (وإذا برزوا نحو عدوهم) (7) باهى الله الملائكة فإذا ودعهم (8)أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من ذنوبهم (9) كما تخرج الحية من سلخها، ويوكل الله (عزوجل )(10) بكل رجل (11) منهم أربعين [ ألف ] (12) ملك يحفظونه [ من ] (13) بين يديه (14) ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ولا يعملون (15)حسنة إلا (ضعفت له) (16) ويكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون (17) الله ألف سنة كل سنة ثلاثمائة وستون يوما، [ اليوم ] (18) مثل عمر الدنيا، واذا (19) صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم، وإذا (20) برزوا لعدوهم وأشرعت الاسنة وفوقت السهام، وتقدم الرجل إلى الرجل، حفتهم (21) الملائكة بأجنحتهم (22)، ويدعون الله تعالى لهم بالنصر والتثبيت (23)، ونادى (24) مناد: الجنة تحت ظلال السيوف، فتكون (الطعنة والضربة) (25) (أهون على الشهيد) (26) من شرب الماء البارد في اليوم الصائف.
وإذا (27) زال (28) الشهيد من (29) فرسه بطعنة أو بضربة (30) لم يصل إلى الارض حتى يبعث الله عزوجل (31) زوجته من الحور العين، فتبشره بما أعد الله عزوجل له من الكرامة، فإذا (32)وصل إلى الارض تقول له (33): مرحبا بالروح الطيبة التي خرجت (34) من البدن (35) الطيب، أبشر فإن لك ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ويقول الله عزوجل: " أنا خليفته في أهله ومن أرضاهم فقد أرضاني ومن أسخطهم فقد أسخطني " ويجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث تشاء (36)، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش ويعطى الرجل منهم سبعين غرفة (من غرف الفردوس، سلوك كل غرفة ما بين صنعاء والشام) (37)، يملا نورها ما بين الخافقين، في كل غرفة سبعون بابا (على كل باب ستور مسبلة) (38) في كل غرفة سبعون خيمة في كل خيمة سبعون سريرا من ذهب، قوائمها الدر والزبرجد، مرصوصة (39) بقضبان الزمرد، (40) على كل سرير (أربعون فراشا غلظ) (41)، كل فراش (42) أربعون ذراعا، (على كل فراش) (43) (سبعون زوجا) (44) من الحور العين عربا أترابا ".
فقال الشاب(45): يا أمير المؤمنين (أخبرني عن التربة ما هي) (46).
قال: هي " الزوجة (47) الرضية [ المرضية ] (48) الشهية، [ لها سبعون ألف وصيف ] (49) وسبعون ألف (وصيفة) (50)، صفر (51) الحلي، بيض (52) الوجوه، عليهم تيجان اللؤلؤ على رقابهم المناديل، بأيديهم الاكوبة والاباريق.
وإذا كان يوم القيامة [ يخرج من قبره شاهرا سيفه، تشخب أوداجه دما، اللون لون الدم، والرائحة المسك، يحضر (53) في عرصة (54) القيامة. ] (55)فو الذي نفسي بيده (لو كان الانبياء على طريقهم) (56) لترجلوا لهم مما (57) يرون (58) من بهائهم (حتى يأتوا على موائد من الجوهر) (59)فيقعدون عليها، ويشفع الرجل منهم في سبعين ألفا من أهل بيته وجيرته (60)، حتى أن الجارين يختصمان (61) أيهما أقرب (62) فيقعدون معي (63) ومع إبراهيم عليه السلام على مائدة (64) الخلد، فينظرون إلى (65) الله تعالى في كل (66) بكرة وعشية ". (67)
اللهم صل على محمد وال محمد
(سؤال شاب عن الجهاد)
(وبإسناده قال: حدثني أبي الحسين بن علي (عليهما السلام) (1) قال: " بينما (2) أمير المؤمنين (عليه السلام) يخطب الناس ويحرضهم (3) على الجهاد، إذ قام (4) إليه شاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة (5) في سبيل الله؟
فقال علي (صلوات الله عليه): كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقته العضباء ونحن قافلون (6) من غزوة ذات السلاسل، فسألته عما سألتني عنه فقال: " إن الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، (وإذا برزوا نحو عدوهم) (7) باهى الله الملائكة فإذا ودعهم (8)أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من ذنوبهم (9) كما تخرج الحية من سلخها، ويوكل الله (عزوجل )(10) بكل رجل (11) منهم أربعين [ ألف ] (12) ملك يحفظونه [ من ] (13) بين يديه (14) ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ولا يعملون (15)حسنة إلا (ضعفت له) (16) ويكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون (17) الله ألف سنة كل سنة ثلاثمائة وستون يوما، [ اليوم ] (18) مثل عمر الدنيا، واذا (19) صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم، وإذا (20) برزوا لعدوهم وأشرعت الاسنة وفوقت السهام، وتقدم الرجل إلى الرجل، حفتهم (21) الملائكة بأجنحتهم (22)، ويدعون الله تعالى لهم بالنصر والتثبيت (23)، ونادى (24) مناد: الجنة تحت ظلال السيوف، فتكون (الطعنة والضربة) (25) (أهون على الشهيد) (26) من شرب الماء البارد في اليوم الصائف.
وإذا (27) زال (28) الشهيد من (29) فرسه بطعنة أو بضربة (30) لم يصل إلى الارض حتى يبعث الله عزوجل (31) زوجته من الحور العين، فتبشره بما أعد الله عزوجل له من الكرامة، فإذا (32)وصل إلى الارض تقول له (33): مرحبا بالروح الطيبة التي خرجت (34) من البدن (35) الطيب، أبشر فإن لك ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ويقول الله عزوجل: " أنا خليفته في أهله ومن أرضاهم فقد أرضاني ومن أسخطهم فقد أسخطني " ويجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث تشاء (36)، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش ويعطى الرجل منهم سبعين غرفة (من غرف الفردوس، سلوك كل غرفة ما بين صنعاء والشام) (37)، يملا نورها ما بين الخافقين، في كل غرفة سبعون بابا (على كل باب ستور مسبلة) (38) في كل غرفة سبعون خيمة في كل خيمة سبعون سريرا من ذهب، قوائمها الدر والزبرجد، مرصوصة (39) بقضبان الزمرد، (40) على كل سرير (أربعون فراشا غلظ) (41)، كل فراش (42) أربعون ذراعا، (على كل فراش) (43) (سبعون زوجا) (44) من الحور العين عربا أترابا ".
فقال الشاب(45): يا أمير المؤمنين (أخبرني عن التربة ما هي) (46).
قال: هي " الزوجة (47) الرضية [ المرضية ] (48) الشهية، [ لها سبعون ألف وصيف ] (49) وسبعون ألف (وصيفة) (50)، صفر (51) الحلي، بيض (52) الوجوه، عليهم تيجان اللؤلؤ على رقابهم المناديل، بأيديهم الاكوبة والاباريق.
وإذا كان يوم القيامة [ يخرج من قبره شاهرا سيفه، تشخب أوداجه دما، اللون لون الدم، والرائحة المسك، يحضر (53) في عرصة (54) القيامة. ] (55)فو الذي نفسي بيده (لو كان الانبياء على طريقهم) (56) لترجلوا لهم مما (57) يرون (58) من بهائهم (حتى يأتوا على موائد من الجوهر) (59)فيقعدون عليها، ويشفع الرجل منهم في سبعين ألفا من أهل بيته وجيرته (60)، حتى أن الجارين يختصمان (61) أيهما أقرب (62) فيقعدون معي (63) ومع إبراهيم عليه السلام على مائدة (64) الخلد، فينظرون إلى (65) الله تعالى في كل (66) بكرة وعشية ". (67)
---------------------------------------------
(1) في ن والبحار والمستدرك: بإسناده عن علي بن الحسين عليه السلام.
(2) ن: ما بينما.
(3) في ط ون وج والبحار والمستدرك: ويحضهم، خ: ويحثهم.
(4) ط وبعض النسخ: فقام.
(5) ج: أخبرنا على فضل الجهاد.
(6) ط وج: منقلبون، ن: مقفلون.
(7) في خ ون وط وج والبحار والمستدرك: فإذا تجهزوا لغزوهم.
(8) ج: وادعهم.
(9) ج: الذنوب.
(10) في خ والبحار: ويوكل الله عزوجل بهم.
(11) ن: واحد.
(12) ليس في خ.
(13) ليس في ج.
(14) خ: ايديه.
(15) ط: لا يعمل، وفي خ ون وج والبحار: ولا يعمل.
(16) ط: ضعفت، ج: اضعف.
(17) خ: يعبد.(18) ليس في ج، وفي ط ون والبحار: واليوم. (19) خ: فإذا.
(20) في ط ون وج والبحار: فإذا. (21) ج: حفظهم. (22) خ وط ون وج: بأجنحتها.
(23) ج: والثبت. (24) في ط ون والبحار: فينادي، ج: فنادى. (25) خ: الضربة والطعنة.
(26) في ط ون وج والبحار: على الشهيد أهون. (27) خ: فإذا.
(28) ج: دال، ن: زل. (29) في ط ون وج والبحار: عن.
(30) في ط ون وج والبحار: ضربة. (31) ط ون وج: يبعث الله عزوجل إليه.
(32) ج: وإذا. (33) ن وج: تقول له الارض.
(34) في خ وط وج والبحار: اخرجت. (35) ن: الجسد.
(36) ن: شاءت.
(37) ن: ما بين صنعاء والشام، ج: من غرف الفردوس سلوك غرقه ما بين الصنعاء إلى الشام، وفي البحار: من غرف الفردوس ما بين صنعاء والشام.
(38) ط: على كل باب سبعون مصراعا (مصراعان) من ذهب على كل باب ستون مسبلة.
ج: على كل باب سبعون مصراعا من ذهب على كل باب ستر يسبل.
ن والبحار: على كل باب سبعون مصراعا من ذهب على كل باب ستور مسبلة.
(39) في ط ون وج والبحار: موصولة. (40) في ط ون والبحار: من زمرد. (41) ج: سبعون فراشا غلظة...، في ن والبحار: أربعون فراشا غلظ. وفي خ: أربعون فراشا على كل فراش زوجة من الحور العين عربا أترابا. (42) ن: فرش. (43) ن: في كل فرش. (44) في ط ون وج والبحار: زوجة.
(45) خ: الشباب. (46) ج: من العروب، خ: أخبرني عن العربة ما هي؟ ط: أخبرني عن العروب؟ وفي ن والبحار: أخبرني عن العربة؟ (47) في ط وج والبحار: الغنجة. (48) ليس في ن وج. (49) ط ون: لها سبعون ألف وصيفة، ليس في ج. (50) ط ون: وصيف. (51) ج: صفراء. (52) ج: البيض. (53) في البحار: يخطو، ط ون: يخطر. (54) ن: عرصات. (55) ليس في ج. (56) ج: لو كانت الانبياء على طريقتهم. (57) ط ون وج: لما. (58) ج: يرونه. (59) في ط ون والبحار: حتى ياتوا إلى موائد من الجواهر، ج: يأتون إلى موائد من الجواهر. (60) ط ون: وجيرانه. (61) خ وج: يتخاصمان. (62) خ وط ون وج: أقرب جوارا. (63) في البحار: معه.
(64) ج: موائد.
(65) ج: إلى وجه.
(66) ط ون وج: في كل يوم.
(67) الحديث من ط، ن، ج، البحار ومستدرك الوسائل، ومن نسخة مكتبة الاكاديمية الوطنية في لينجه بروما. وكذا الحديث الذي بعده. عنه البحار: 100 / 12 ح 27، ومستدرك الوسائل: 2 / 242 باب 1 ح 15. وأورده أبوالفتوح الرازي في تفسيره: 3 / 251 عن الطائي.
(1) في ن والبحار والمستدرك: بإسناده عن علي بن الحسين عليه السلام.
(2) ن: ما بينما.
(3) في ط ون وج والبحار والمستدرك: ويحضهم، خ: ويحثهم.
(4) ط وبعض النسخ: فقام.
(5) ج: أخبرنا على فضل الجهاد.
(6) ط وج: منقلبون، ن: مقفلون.
(7) في خ ون وط وج والبحار والمستدرك: فإذا تجهزوا لغزوهم.
(8) ج: وادعهم.
(9) ج: الذنوب.
(10) في خ والبحار: ويوكل الله عزوجل بهم.
(11) ن: واحد.
(12) ليس في خ.
(13) ليس في ج.
(14) خ: ايديه.
(15) ط: لا يعمل، وفي خ ون وج والبحار: ولا يعمل.
(16) ط: ضعفت، ج: اضعف.
(17) خ: يعبد.(18) ليس في ج، وفي ط ون والبحار: واليوم. (19) خ: فإذا.
(20) في ط ون وج والبحار: فإذا. (21) ج: حفظهم. (22) خ وط ون وج: بأجنحتها.
(23) ج: والثبت. (24) في ط ون والبحار: فينادي، ج: فنادى. (25) خ: الضربة والطعنة.
(26) في ط ون وج والبحار: على الشهيد أهون. (27) خ: فإذا.
(28) ج: دال، ن: زل. (29) في ط ون وج والبحار: عن.
(30) في ط ون وج والبحار: ضربة. (31) ط ون وج: يبعث الله عزوجل إليه.
(32) ج: وإذا. (33) ن وج: تقول له الارض.
(34) في خ وط وج والبحار: اخرجت. (35) ن: الجسد.
(36) ن: شاءت.
(37) ن: ما بين صنعاء والشام، ج: من غرف الفردوس سلوك غرقه ما بين الصنعاء إلى الشام، وفي البحار: من غرف الفردوس ما بين صنعاء والشام.
(38) ط: على كل باب سبعون مصراعا (مصراعان) من ذهب على كل باب ستون مسبلة.
ج: على كل باب سبعون مصراعا من ذهب على كل باب ستر يسبل.
ن والبحار: على كل باب سبعون مصراعا من ذهب على كل باب ستور مسبلة.
(39) في ط ون وج والبحار: موصولة. (40) في ط ون والبحار: من زمرد. (41) ج: سبعون فراشا غلظة...، في ن والبحار: أربعون فراشا غلظ. وفي خ: أربعون فراشا على كل فراش زوجة من الحور العين عربا أترابا. (42) ن: فرش. (43) ن: في كل فرش. (44) في ط ون وج والبحار: زوجة.
(45) خ: الشباب. (46) ج: من العروب، خ: أخبرني عن العربة ما هي؟ ط: أخبرني عن العروب؟ وفي ن والبحار: أخبرني عن العربة؟ (47) في ط وج والبحار: الغنجة. (48) ليس في ن وج. (49) ط ون: لها سبعون ألف وصيفة، ليس في ج. (50) ط ون: وصيف. (51) ج: صفراء. (52) ج: البيض. (53) في البحار: يخطو، ط ون: يخطر. (54) ن: عرصات. (55) ليس في ج. (56) ج: لو كانت الانبياء على طريقتهم. (57) ط ون وج: لما. (58) ج: يرونه. (59) في ط ون والبحار: حتى ياتوا إلى موائد من الجواهر، ج: يأتون إلى موائد من الجواهر. (60) ط ون: وجيرانه. (61) خ وج: يتخاصمان. (62) خ وط ون وج: أقرب جوارا. (63) في البحار: معه.
(64) ج: موائد.
(65) ج: إلى وجه.
(66) ط ون وج: في كل يوم.
(67) الحديث من ط، ن، ج، البحار ومستدرك الوسائل، ومن نسخة مكتبة الاكاديمية الوطنية في لينجه بروما. وكذا الحديث الذي بعده. عنه البحار: 100 / 12 ح 27، ومستدرك الوسائل: 2 / 242 باب 1 ح 15. وأورده أبوالفتوح الرازي في تفسيره: 3 / 251 عن الطائي.