إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام علي ( عليه السلام ) في رأي عمر بن عبد العزيز مصادر سنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام علي ( عليه السلام ) في رأي عمر بن عبد العزيز مصادر سنية

    الإمام علي ( عليه السلام ) في رأي عمر بن عبد العزيز
    1 - عمر بن عبد العزيز يروي حديث المنزلة .
    روى العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، بسنده عن عمر بن عبد العزيز ـ الخليفة الأموي وحفيد مروان بن الحكم ـ عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) (1) .
    2 - عمر بن عبد العزيز يروي حديث ، تأثير إيمان علي ( عليه السلام ) على قلب جبرئيل ( عليه السلام ) .
    أخرج العلاّمة الخطيب الخوارزمي ، بسنده عن الحافظ ابن مردويه قال : لمّا بلغ عمر بن عبد العزيز أنّ قوماً تنقّصوا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر علياً ( عليه السلام ) وفضله وسابقته ثمّ قال : حدثني عراك بن مالك الغفاري ، عن أمّ سلمة قالت : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندي إذ أتاه جبرئيل فناداه ، فتبسّم رسول الله ضاحكاً ، فلمّا سرى عنه قلت : بأبي أنت وأمّي ـ يا رسول الله ـ ما أضحكك ؟ فقال : ( أخبرني جبرئيل ، أنّه مرّ بعلي وهو يرعى ذوداً له ، وهو نائم قد أبدى بعض جسده قال : فرددت عليه ثوبه ، فوجدت برد إيمانه قد وصل إلى قلبي ) (2) .
    ــــــــــــــــــــــ
    ( 1 ) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 17 : 145.
    ( 2 ) المناقب للخوارزمي : 129 - 130 ح 144.
    3 - عمر بن عبد العزيز يروي جزاء مَن سبّ علياً ( عليه السلام ) .
    أخرج العلاّمة ابن أبي الحديد عن أبي غسان النهدي ، قال : قال عمر بن عبد العزيز : كان أبي يخطب فلا يزال مستمراً في خطبته ، حتى إذا صار إلى ذكر علي ( عليه السلام ) وسبه تقطّع لسانه ، واصفرّ وجهه ، وتغيّرت حاله ، فقلت له في ذلك . فقال : أَوَ قد فطنت لذلك ؟ إنّ هؤلاء لو يعلمون من علي ( عليه السلام ) ما يعلمه أبوك ، ما تبعنا منهم رجل (1) .
    4 - عمر بن عبد العزيز يروي حديث ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) .
    أخرج العلاّمة أبو نعيم الأصفهاني ، وغيره من الحفّاظ والمؤرّخين ، بسندهم عن يزيد بن عمر بن مورق ،
    قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس ، فتقدّمت إليه
    فقال لي : ممّن أنت ؟
    قلت : من قريش .
    قال : من أي قريش ؟
    قلت : من بني هاشم .
    قال : فسكت .
    فقال : من أي بني هاشم ؟
    قلت : مولى علي .
    قال : من علي ؟ فسكت .
    ــــــــــــــــــــ
    ( 1 ) شرح نهج البلاغة 13 : 221 رواه عن نقض العثمانية للإسكافي .
    قال ابن مورق : فوضع ـ عمر بن عبد العزيز ـ يده على صدري
    وقال : وأنا والله مولى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
    ثمّ قال : حدثني عدة أنّهم سمعوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه ) .
    ثمّ قال : يا مزاحم ، كم تعطي أمثاله ؟
    قال : مِئة أو مِئتي درهم .
    قال : أعطِه خمسين ديناراً .
    وقال ابن أبي داود : ـ أعطِه ـ ستين ديناراً ؛ لولايته علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
    ثم قال : الحق ببلدك فسيأتيك مثل ما يأتي نظراءك (1) .
    5 - عمر بن عبد العزيز يعترف : علي ( عليه السلام ) أزهد الناس .
    أخرج العلاّمة الخطيب الخوارزمي عن الحافظ ابن مردويه ، بإسناده عن عمر بن عبد العزيز قال : ما علمنا أنّ أحداً كان في هذه الأمّة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أزهد من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) (2) .
    ــــــــــــــــــــــــ
    ( 1 ) حلية الأولياء 5 : 364 ، أسد الغابة : 5 : 383 ترجمة عمر بن عبد العزيز ، تاريخ مدينة دمشق 5 : 320 رواية زريق القرشي المدني ، فرائد السمطين 1 : 66 باب ( 10 ) ح 32 ، نظم درر السمطين : 112.
    ( 2 ) المناقب للخوارزمي : 117 فصل ( 10 ) ح 128.
يعمل...
X