غيرة عائشة وإيذائها للنبي محمد صلى الله عليه وآله
عائشة التي تسكن بيت الوحي والتي هي اقرب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وآله كما يزعمون محبيها نراها من خلال الروايات انها تتعامل مع النبي بخلاف ما يريد الوحي وبخلاف تعاليم السماء
فكانت الغيرة تسيطر على قلب عائشة وعقلها فتتصرف بحضرة النبي تصرفا بغير احترام ولا أدب،وكثير ما ذكرت لنا الروايات من إيذائها لشخص النبي الاكرم صلى الله عليه وآله فمرة قالت للنبي صلى الله عليه وآله عندما ذكر عندها السيدة خديجة (عليها السلام): ما لي ولخديجة، إنها عجوز حمراء الشدقين، أبدلك الله خيرا منها، فغضب لذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى اهتز شعره . (صحيح البخاري: ج 4 باب تزويج النبي صلى الله عليه وآله خديجة وكذلك صحيح مسلم)
وروي أنه قالت عائشة معترفة: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله ما غرت به على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعث في صدائق خديجة (صديقاتها) فقلت: كأن لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول:
إنها كانت وكان لي منها الولد . (طبقات ابن سعد - صحيح البخاري)
وعنها قالت: كان رسول الله لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة، فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلا عجوزا، قد أبدلك الله خيرا منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء .( الإستيعاب لابن عبد البر)
ومرة أخرى بعثت أم سلمة عليها السلام بطعام في صحفة لها، إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه (وكان في بيتها) فجاءت عائشة مستترة بكساء ومعها فهر (حجر) فتلقت به الصحنه فكسرتها، فجمع رسول الله صلى الله عليه وآله بين فلقتي الصحفة وهو يقول: (غارت أمكم، غارت أمكم)، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة (رضي الله عنها) (إحياء علوم الدين للإمام الغزالي)
وعنها أنها قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وآله إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت رسول الله صلى الله عليه وآله: وما كفارته؟ قال: إناء كإناء وطعام كطعام (السمط الثمين: / ص 81 )
وقالت للنبي مرة أخرى: أنت الذي تزعم أنك نبي الله؟
وقصة ذلك: أن عائشة خرجت مع رسول الله في حجة الوداع، وخرج معه نساؤه، قالت: وكان متاعي فيه خف، وكان على جمل ناج، وكان متاع صفية بنت حيي فيه ثقل، وكان على جمل تقال بطئ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب.
قالت عائشة: فلما رأيت ذلك، قلت: يا لعباد الله، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وآله، قالت: فقال صلى الله عليه وآله: يا أم عبد الله، إن متاعك كان في خف، وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب، فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها، قالت: فقلت أليس تزعم أنك رسول الله؟، قالت: فتبسم (ونحن نقول إنه غضب ) وقال: أو في شك أنت يا أم عبد الله؟، قالت: فقلت: فهلا عدلت، فسمعني أبو بكر وكان فيه عرب أي حدة فأقبل علي ولطم وجهي
فقال صلى الله عليه وآله: مهلا يا أبا بكر، فقال: يا رسول الله، أو لم تسمع ما قالت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الغيران لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه.( أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي)
ومرة غضبت عنده فقالت له: إعدل وكان أبوها حاضرا فضربها حتى سال دمها.( كنز العمال: ج 7، إحياء العلوم للغزالي)
وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لما زفت عروسا للنبي صلى الله عليه وآله: فقالت لها: إن النبي صلى الله عليه وآله ليعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق تلك المرأة البريئة ، وقالت عائشة في ذلك: فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج العزائب قلت: قد وضع يده في العزائب، وهن يوشكن أن يصرفن وجهه عنا، وكان قد خطبها - حين وفدت كندة عليه - إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وآله حسدنها، فقالت لها عائشة: إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك، فلما دخل وألقى الستر، مد يده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: أمن عائذ الله، إلحقي بأهلك.
فطلقها الرسول بسبب هذه المقالة.( طبقات ابن سعد: ج 8، الإصابة لابن حجر: ج 4، تاريخ اليعقوبي: ج2
وقد بلغ من سوء أدبها مع حضرة الرسول صلى الله عليه وآله أنه كان يصلي وهي باسطة رجليها في قبلته، فإذا سجد غمزها فقبضت رجليها، وإذا قام أعادت بسطهما في قبلته. (صحيح البخاري: ج 1، باب الصلاة على الفراش)
وكانت عائشة إذا غضبت (وكثيرا ما كانت تغضب) تهجر اسم النبي صلى الله عليه وآله فلا تذكر اسم محمد، وإنما تقول ورب إبراهيم ففي طبقات ابن سعد (ج 8 / ص 89): أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله :يا عائشة ما يخفى علي حين تغضبين علي وحين ترضين، قلت: بم تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: أما حين ترضين فتقولين لا ورب محمد، وأما حين تغضبين فتقولين لا ورب إبراهيم، قالت: قلت له
صدقت يا رسول الله، إنما أهجر اسمك
وقد أساءت عائشة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا، وجرعته الغصص، ولكن النبي صلى الله عليه وآله رؤوف رحيم، وأخلاقه عالية وصبره عميق، فكان كثيرا ما يقول لها (ألبسك شيطانك يا عائشة)، وكثيرا ما كان يأسى لتهديد الله لها ولحفصة بنت عمر، وكم من مرة ينزل القرآن بسببها، فقد قال تعالى لها ولحفصة (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)، أي إنها زاغت عن الحق وانحرفت، وقوله: (إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح الملائكة بعد ذلك ظهيرا) وهو تهديد صريح من رب العزة لها ولحفصة التي كانت كثيرا ما تنصاع لها وتعمل بأوامرها.
وقال الله لهما: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات)، وهذه الآيات (كما ذكرنا) نزلت في عائشة وحفصة بشهادة عمر بن الخطاب كما جاء في البخاري، فدلت هذه الآية لوحدها على وجود نساء مؤمنات في المسلمين خير من عائشة.
ومرة بعثها رسول الله صلى الله عليه وآله لما أراد أن يخطب لنفسه شراف أخت دحية الكلبي، وطلب من عائشة أن تذهب وتنظر إليها، ولما رجعت كانت الغيرة قد أكلت قلبها فسألها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما رأيت يا عائشة؟
فقالت: ما رأيت طائلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: لقد رأيت طائلا، لقد رأيت خالا بخدها اقشعرت منه كل شعرة منك، فقالت: يا رسول الله ما دونك سر، ومن يستطيع أن يكتمك (طبقات ابن سعد: ج 8 / ص 115
وعن فاطمة الخزاعية قالت: سمعت عائشة تقول يوما: دخل علي رسول الله يوما، فقلت: أين كنت منذ اليوم؟ فقال: يا حميراء، كنت عند أم سلمة، فقلت: أما تشبع من أم سلمة ؟
(أي أدب هذا تواجه به عائشة سيد الكائنات صلى الله عليه وآله ؟)
عائشة التي تسكن بيت الوحي والتي هي اقرب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وآله كما يزعمون محبيها نراها من خلال الروايات انها تتعامل مع النبي بخلاف ما يريد الوحي وبخلاف تعاليم السماء
فكانت الغيرة تسيطر على قلب عائشة وعقلها فتتصرف بحضرة النبي تصرفا بغير احترام ولا أدب،وكثير ما ذكرت لنا الروايات من إيذائها لشخص النبي الاكرم صلى الله عليه وآله فمرة قالت للنبي صلى الله عليه وآله عندما ذكر عندها السيدة خديجة (عليها السلام): ما لي ولخديجة، إنها عجوز حمراء الشدقين، أبدلك الله خيرا منها، فغضب لذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى اهتز شعره . (صحيح البخاري: ج 4 باب تزويج النبي صلى الله عليه وآله خديجة وكذلك صحيح مسلم)
وروي أنه قالت عائشة معترفة: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله ما غرت به على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعث في صدائق خديجة (صديقاتها) فقلت: كأن لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول:
إنها كانت وكان لي منها الولد . (طبقات ابن سعد - صحيح البخاري)
وعنها قالت: كان رسول الله لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة، فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلا عجوزا، قد أبدلك الله خيرا منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء .( الإستيعاب لابن عبد البر)
ومرة أخرى بعثت أم سلمة عليها السلام بطعام في صحفة لها، إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه (وكان في بيتها) فجاءت عائشة مستترة بكساء ومعها فهر (حجر) فتلقت به الصحنه فكسرتها، فجمع رسول الله صلى الله عليه وآله بين فلقتي الصحفة وهو يقول: (غارت أمكم، غارت أمكم)، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة (رضي الله عنها) (إحياء علوم الدين للإمام الغزالي)
وعنها أنها قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وآله إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت رسول الله صلى الله عليه وآله: وما كفارته؟ قال: إناء كإناء وطعام كطعام (السمط الثمين: / ص 81 )
وقالت للنبي مرة أخرى: أنت الذي تزعم أنك نبي الله؟
وقصة ذلك: أن عائشة خرجت مع رسول الله في حجة الوداع، وخرج معه نساؤه، قالت: وكان متاعي فيه خف، وكان على جمل ناج، وكان متاع صفية بنت حيي فيه ثقل، وكان على جمل تقال بطئ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب.
قالت عائشة: فلما رأيت ذلك، قلت: يا لعباد الله، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وآله، قالت: فقال صلى الله عليه وآله: يا أم عبد الله، إن متاعك كان في خف، وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب، فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها، قالت: فقلت أليس تزعم أنك رسول الله؟، قالت: فتبسم (ونحن نقول إنه غضب ) وقال: أو في شك أنت يا أم عبد الله؟، قالت: فقلت: فهلا عدلت، فسمعني أبو بكر وكان فيه عرب أي حدة فأقبل علي ولطم وجهي
فقال صلى الله عليه وآله: مهلا يا أبا بكر، فقال: يا رسول الله، أو لم تسمع ما قالت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الغيران لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه.( أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي)
ومرة غضبت عنده فقالت له: إعدل وكان أبوها حاضرا فضربها حتى سال دمها.( كنز العمال: ج 7، إحياء العلوم للغزالي)
وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لما زفت عروسا للنبي صلى الله عليه وآله: فقالت لها: إن النبي صلى الله عليه وآله ليعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق تلك المرأة البريئة ، وقالت عائشة في ذلك: فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج العزائب قلت: قد وضع يده في العزائب، وهن يوشكن أن يصرفن وجهه عنا، وكان قد خطبها - حين وفدت كندة عليه - إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وآله حسدنها، فقالت لها عائشة: إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك، فلما دخل وألقى الستر، مد يده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: أمن عائذ الله، إلحقي بأهلك.
فطلقها الرسول بسبب هذه المقالة.( طبقات ابن سعد: ج 8، الإصابة لابن حجر: ج 4، تاريخ اليعقوبي: ج2
وقد بلغ من سوء أدبها مع حضرة الرسول صلى الله عليه وآله أنه كان يصلي وهي باسطة رجليها في قبلته، فإذا سجد غمزها فقبضت رجليها، وإذا قام أعادت بسطهما في قبلته. (صحيح البخاري: ج 1، باب الصلاة على الفراش)
وكانت عائشة إذا غضبت (وكثيرا ما كانت تغضب) تهجر اسم النبي صلى الله عليه وآله فلا تذكر اسم محمد، وإنما تقول ورب إبراهيم ففي طبقات ابن سعد (ج 8 / ص 89): أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله :يا عائشة ما يخفى علي حين تغضبين علي وحين ترضين، قلت: بم تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: أما حين ترضين فتقولين لا ورب محمد، وأما حين تغضبين فتقولين لا ورب إبراهيم، قالت: قلت له
صدقت يا رسول الله، إنما أهجر اسمك
وقد أساءت عائشة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا، وجرعته الغصص، ولكن النبي صلى الله عليه وآله رؤوف رحيم، وأخلاقه عالية وصبره عميق، فكان كثيرا ما يقول لها (ألبسك شيطانك يا عائشة)، وكثيرا ما كان يأسى لتهديد الله لها ولحفصة بنت عمر، وكم من مرة ينزل القرآن بسببها، فقد قال تعالى لها ولحفصة (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)، أي إنها زاغت عن الحق وانحرفت، وقوله: (إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح الملائكة بعد ذلك ظهيرا) وهو تهديد صريح من رب العزة لها ولحفصة التي كانت كثيرا ما تنصاع لها وتعمل بأوامرها.
وقال الله لهما: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات)، وهذه الآيات (كما ذكرنا) نزلت في عائشة وحفصة بشهادة عمر بن الخطاب كما جاء في البخاري، فدلت هذه الآية لوحدها على وجود نساء مؤمنات في المسلمين خير من عائشة.
ومرة بعثها رسول الله صلى الله عليه وآله لما أراد أن يخطب لنفسه شراف أخت دحية الكلبي، وطلب من عائشة أن تذهب وتنظر إليها، ولما رجعت كانت الغيرة قد أكلت قلبها فسألها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما رأيت يا عائشة؟
فقالت: ما رأيت طائلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: لقد رأيت طائلا، لقد رأيت خالا بخدها اقشعرت منه كل شعرة منك، فقالت: يا رسول الله ما دونك سر، ومن يستطيع أن يكتمك (طبقات ابن سعد: ج 8 / ص 115
وعن فاطمة الخزاعية قالت: سمعت عائشة تقول يوما: دخل علي رسول الله يوما، فقلت: أين كنت منذ اليوم؟ فقال: يا حميراء، كنت عند أم سلمة، فقلت: أما تشبع من أم سلمة ؟
(أي أدب هذا تواجه به عائشة سيد الكائنات صلى الله عليه وآله ؟)