الآثار السلبية لعراك وشجار الأبوين أمام الطفل~|
كان الخبراء والأطباء في الماضى يخبرون الأب والأم أنه لا يوجد ضرر من مشاهدة الطفل لهما وهما يتشاجران طالما أنهما سيصلحان الأمور في النهاية وسيراهما الأطفال في تلك الحالة أيضا.
ولكن الدراسات الحديثة أكدت أن الشجار المستمر بين الابوين يعرض الطفل للتوتر والخوف.
1_ توتر الطفل:
وبعد مرور الوقت وتقدم الزمن فقد ظهرت الكثير من الإثباتات عكس الأمر السابق ذكره، فالطفل عندما يسمع الأصوات الغاضبة لوالده ووالدته فإن درجة توتره ترتفع بشدة، بل إن الأمر قد يصل لدرجة أنه إذا تشاجر الأبوان وطفلهما نائم فإن نسبة هورمونات التوتر عنده سترتفع وسيحتاج لبعض الوقت حتى يهدأ. عندما يتشاجر الأب والأم فإن الأمر بالنسبة للطفل يكون مخيفا لأن الأب والأم في الأصل يعتبران مصدر إحساس الطفل بالأمان.
2_ الخوف:
وبما أن الطفل في حالة تشاجر والده مع والدته لا يستطيع اللجوء إليهما مما قد يدفعه لإخفاء خوفه وهو الأمر الذي يظهر في عناد وسوء سلوك يظهره الطفل.
إن الطفل أيضا عندما يسمع أبويه يتشاجران فإنه يبدأ في الاقتناع بأن طريقة حل الخلافات بين الكبار هي التشاجر والصراخ على بعضهم البعض. يواجه الأب والأم أو الزوج والزوجة العديد من التحديات والمسئوليات خلال العام الأول بعد ولادة طفلهما، إضافة إلى أن أسلوب حياتهما يختلف تماما بعد ولادة الطفل، وهو الأمر الذي قد يرفع من نسبة الخلافات بين الاثنين.
الطرق الفعالة والإيجابية للتعامل مع الخلافات بين الزوجين:
يمكن للأب والأم مثلا أن يتحدثا معًا أمام الطفل عن شرائهما لسيارة جديدة بطريقة حضارية، وهو الأمر الذي سيجعل الطفل يؤمن بإمكانية وجود خلافات بينهما أو اختلاف في الرأى بكل حب واحترام.
كان الخبراء والأطباء في الماضى يخبرون الأب والأم أنه لا يوجد ضرر من مشاهدة الطفل لهما وهما يتشاجران طالما أنهما سيصلحان الأمور في النهاية وسيراهما الأطفال في تلك الحالة أيضا.
ولكن الدراسات الحديثة أكدت أن الشجار المستمر بين الابوين يعرض الطفل للتوتر والخوف.
1_ توتر الطفل:
وبعد مرور الوقت وتقدم الزمن فقد ظهرت الكثير من الإثباتات عكس الأمر السابق ذكره، فالطفل عندما يسمع الأصوات الغاضبة لوالده ووالدته فإن درجة توتره ترتفع بشدة، بل إن الأمر قد يصل لدرجة أنه إذا تشاجر الأبوان وطفلهما نائم فإن نسبة هورمونات التوتر عنده سترتفع وسيحتاج لبعض الوقت حتى يهدأ. عندما يتشاجر الأب والأم فإن الأمر بالنسبة للطفل يكون مخيفا لأن الأب والأم في الأصل يعتبران مصدر إحساس الطفل بالأمان.
2_ الخوف:
وبما أن الطفل في حالة تشاجر والده مع والدته لا يستطيع اللجوء إليهما مما قد يدفعه لإخفاء خوفه وهو الأمر الذي يظهر في عناد وسوء سلوك يظهره الطفل.
إن الطفل أيضا عندما يسمع أبويه يتشاجران فإنه يبدأ في الاقتناع بأن طريقة حل الخلافات بين الكبار هي التشاجر والصراخ على بعضهم البعض. يواجه الأب والأم أو الزوج والزوجة العديد من التحديات والمسئوليات خلال العام الأول بعد ولادة طفلهما، إضافة إلى أن أسلوب حياتهما يختلف تماما بعد ولادة الطفل، وهو الأمر الذي قد يرفع من نسبة الخلافات بين الاثنين.
الطرق الفعالة والإيجابية للتعامل مع الخلافات بين الزوجين:
يمكن للأب والأم مثلا أن يتحدثا معًا أمام الطفل عن شرائهما لسيارة جديدة بطريقة حضارية، وهو الأمر الذي سيجعل الطفل يؤمن بإمكانية وجود خلافات بينهما أو اختلاف في الرأى بكل حب واحترام.