2107 كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ وَكَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَكَانَ خَارِجاً عَنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَلَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ وَكَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَنَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ وَكَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ عَادٍ وَصِلُّ وَادٍ لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً وَكَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً عَلَى مَا لَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ وَكَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ وَكَانَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَلَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ وَكَانَ إِذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ وَكَانَ عَلَى أَنْ يَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ وَكَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ نَظَرَ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَخَالَفَهُ فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَتَنَافَسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ (636/ 4).
2108 وَقَالَ ع فِي حَقِّ الْأَشْتَرِ النَّخَعِيِّ لَمَّا بَلَغَهُ وَفَاتُهُ رَحِمَهُ اللَّهُ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَلَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ (119/ 5).
2109 وَقَالَ ع فِي مَدْحِ مَالِكٍ الْأَشْتَرِ هُوَ سَيْفُ اللَّهِ لَا يَنْبُو عَنِ الضَّرْبِ وَلَا كَلِيلُ الْحَدِّ وَلَا تَسْتَهْوِيهِ بِدْعَةٌ وَلَا تَتِيهُ بِهِ غَوَايَةٌ (210/ 6).
2110 وَقَالَ ع فِي حَقِّ مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ لَمْ يَقْتُلْهُ قَاتِلَاتُ الْغُرُورِ وَلَمْ تَغُمَّ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ الْأُمُورِ (105/ 5).
2111 قَالَ ع فِي حَقِّ مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ فَاسْتَسْهَلُوا مَا اسْتَوْعَرَ الْمُتْرَفُونَ وَأَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَصَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ (214/ 6).
2112 فَتَّاحُ مُبْهَمَاتٍ دَلِيلُ فَلَوَاتٍ دَفَّاعُ مُعْضَلَاتٍ (427/ 4).
2113 إِنْ تَكَلَّمُوا ذُكِرُوا وَإِنْ سَكَتُوا تَفَكَّرُوا (13/ 3).
2114 إِنْ نَظَرُوا اعْتَبَرُوا وَإِنْ أَعْرَضُوا لَمْ يَلْهُوا (12/ 3).
مواعظه لأبي ذر
2115 يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ إِنْ غَضِبْتَ لِلَّهِ فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوكَ عَلَى دُنْيَاهُمْ وَخِفْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ فَاتْرُكْ فِي أَيْدِيهِمْ مَا خَافُوكَ عَلَيْهِ وَاهْرُبْ مِنْهُمْ بِمَا خِفْتَهُمْ عَلَيْهِ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 122
فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا مَنَعْتَهُمْ وَمَا أَغْنَاكَ عَمَّا مَنَعُوكَ وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا عَلَى عَبْدٍ رَتْقاً ثُمَّ اتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجاً فَلَا يُؤْنِسَنَّكَ إِلَّا الْحَقُّ وَلَا يُوحِشَنَّكَ إِلَّا الْبَاطِلُ فَلَوْ قَبِلْتَ دُنْيَاهُمْ لَأَحَبُّوكَ وَلَوْ قَرَضْتَ مِنْهَا لَأَمَّنُوكَ (464/ 6).
ذم بعض أصحابه
2116 قَالَ فِي حَقِّ مَنْ ذَمَّهُ عَاشٍ رَكَّابُ عَشَوَاتٍ جَاهِلٌ رَكَّابُ جَهَالاتٍ عَادٍ عَلَى نَفْسِهِ مُزَيِّنٌ لَهَا سُلُوكَ الْمَحَالاتِ وَبَاطِلَ التُّرَّهَاتِ (358/ 4).
2117 فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَالْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ (436/ 4).
2118 مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَإِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَيَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا (144/ 6)
2119 مَاتِحاً فِي غَرْبِ هَوَاهُ كَادِحاً سَعْياً لِدُنْيَاهُ. (145/ 6).
2120 نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ وَأَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتَاهَ عَلَيْكُمْ رَأْيُكُمْ وَتَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ (181/ 6).
2121 قَالَ فِي وَصْفِ بَنِي أُمَيَّةَ هِيَ مُجَاجَةٌ فِي لَذِيذِ الْعَيْشِ يَتَطَعَّمُونَهَا بُرْهَةً وَيَلْفَظُونَهَا جُمْلَةً (197/ 6).
2122 هَيْهَاتَ مَا تَنَاكَرْتُمْ إِلَّا لِمَا قَبْلَكُمْ مِنَ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ (201/ 6).
2123 هُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَمِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ وَعَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَلِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ هُوَ فِي مُهْلَةٍ مِنَ اللَّهِ يَهْوِي مَعَ الْغَافِلِينَ وَيَغْدُو مَعَ الْمُذْنِبِينَ بِلَا سَبِيلٍ قَاصِدٍ وَلَا إِمَامٍ قَائِدٍ وَلَا عِلْمٍ مُبِينٍ وَلَا دِينٍ مَتِينٍ هُوَ يَخْشَى الْمَوْتَ وَلَا يَخَافُ الْفَوْتَ (210/ 6).
2124 وَاللَّهِ مَا مَنَعَ الْأَمْنَ أَهْلَهُ وَأَزَاحَ الْحَقَّ عَنْ مُسْتَحِقِّهِ إِلَّا كُلُّ كَافِرٍ جَاحِدٍ وَمُنَافِقٍ مُلْحِدٍ (242/ 6).
2125 وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا وَلَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَأَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَيْهِ أَعْلَنُوا مَا كَانُوا أَسَرُّوا وَأَظْهَرُوا مَا كَانُوا أَبْطَنُوا (245/ 6).
2126 لَا يَحْتَسِبُ رَزِيَّةً وَلَا يَخْشَعُ تَقِيَّةً لَا يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَهُ وَلَا بَابَ الرَّدَى فَيَصُدَّ عَنْهُ (429/ 6).
2127 يُحِبُّ أَنْ يُطَاعَ وَيَعْصِي وَيَسْتَوْفِي وَلَا يُوفِي يُحِبُّ أَنْ يُوصَفَ بِالسَّخَاءِ وَلَا يُعْطِي وَيَقْتَضِي وَلَا يُقْتَضَى (473/ 6).
2128 هَلَكَ مَنِ ادَّعَى وَخابَ مَنِ افْتَرى (196/ 6).
ذم زمانه وأهل زمانه
2129 اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنَهُمْ وَأَنْقِذْهُمْ [اهْدِهِمْ] مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْغَدْرِ مَنْ لَهِجَ بِهِ (150/ 2).
2130 أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَتَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا وَصَارَ جَدِيدُهَا رَثّاً وَسَمِينُهَا غَثّاً (332/ 2).
2131 إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِي تَشْكُوا حَيْفَ رُعَاتِهَا فَإِنِّي الْيَوْمَ أَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي كَأَنِّي الْمَقُودُ وَهُمُ الْقَادَةُ وَالموزع [الْمَوْزُوعُ وَهُمُ الْوَزَعَةُ (16/ 3).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 123
2132 إِنْ لَمْ يُصْلِحْهُمْ إِلَّا إِفْسَادِي فَلَا أَصْلَحَهُمُ اللَّهُ (25/ 3).
2133 إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ الْقَائِلُ بِالْحَقِّ قَلِيلٌ وَاللِّسَانُ فِيهِ عَنِ الصِّدْقِ كَلِيلٌ وَاللَّازِمُ فِيهِ لِلْحَقِّ ذَلِيلٌ أَهْلُهُ مُتَعَكِّفُونَ عَلَى الْعِصْيَانِ مُصْطَلِحُونَ عَلَى الْإِدْهَانِ فَتَاهُمْ عَارِمٌ وَشَيْخُهُمْ آثِمٌ وَعَامِلُهُمْ مُنَافِقٌ وَقَارِيهِمْ مُمَارِقٌ [مُمَازِقٌ] لَا يُعَظِّمُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ وَلَا يَعُولُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ (69/ 3).
2134 فَيَا عَجَبَا وَمَا لِي لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِيَانَاتِهَا لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَلَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَلَا يَعْفُونَ عَنْ عَيْبٍ يَعْمَلُونَ فِي الشُّبُهَاتِ وَيَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَالْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَتَعْوِيلُهُمْ فِي الْمُبْهَمَاتِ عَلَى آرَائِهِمْ [رَأْيِهِمْ] كَأَنَّ كُلًّا مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ قَدْ أَخَذَ فِيمَا يَرَى بِغَيْرِ وَثِيقَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلَا أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ (445/ 4).
2135 خَفَّتْ عُقُولُكُمْ وَسَفِهَتْ حُلُومُكُمْ فَأَنْتُمْ غَرَضٌ لِنَابِلٍ وَأُكْلَةٌ لِآكِلٍ وَفَرِيسَةٌ لِصَائِلٍ [وَ فَرِيسَةُ الصَّائِلِ] (455/ 3).
2136 خَذَلُوا الْحَقَّ وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ (456/ 3).
2137 فَالْقُلُوبُ لَاهِيَةٌ مِنْ رُشْدِهَا قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَكَأَنَّ الْحَظَّ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا (429/ 4).
2138 قَدْ صِرْتُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ أَعْرَاباً وَبَعْدَ الْمُوَالاةِ أَحْزَاباً (477/ 4).
2139 قَدْ تَصَافَيْتُمْ عَلَى حُبِّ الْعَاجِلِ وَرَفْضِ الْآجِلِ (481/ 4).
2140 قَدْ ذَهَبَ مِنْكُمُ الذَّاكِرُونَ وَالْمُتَذَكِّرُونَ وَبَقِيَ النَّاسُونَ وَالْمُتَنَاسُونَ (481/ 4).
2141 قَدْ قَادَتْكُمْ أَزِمَّةُ الْحِينِ وَاسْتَغْلَقَتْ علَى قُلُوبِكُمْ أَقْفَالُ الرَّيْنِ (481/ 4).
2142 قَدْ صَارَ دِينُ أَحَدِكُمْ لَعْقَةً عَلَى لِسَانِهِ صَنِيعُ مَنْ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ وَأَحْرَزَ رِضَا سَيِّدِهِ (482/ 4).
2143 قَدْ أَمَرَّ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ حُلْواً وَكَدَرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً (483/ 4).
2144 قَدْ خَاضُوا بِحَارَ الْفِتَنِ وَأَخَذُوا بِالْبِدَعِ دُونَ السُّنَنِ وَتَوَغَّلُوا الْجَهْلَ وَاطَّرَحُوا الْعِلْمَ (487/ 4).
2145 قَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ عَنُودٍ وَدَهْرٍ كَنُودٍ يُعَدُّ فِيهِ الْمُحْسِنُ مُسِيئاً وَيَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً (488/ 4).
2146 قَدْ تَوَاخَى النَّاسُ عَلَى الْفُجُورِ وَتَهَاجَرُوا عَلَى الدِّينِ وَتَحَابَبُوا عَلَى الْكَذِبِ وَتَبَاغَضُوا عَلَى الصِّدْقِ (490/ 4).
2147 قَدْ ظَهَرَ أَهْلُ الشَّرِّ وَبَطَنَ أَهْلُ الْخَيْرِ وَفَاضَ الْكَذِبُ وَغَاضَ الصِّدْقُ (490/ 4).
2148 قَدْ كَثُرَ الْقَبِيحُ حَتَّى قَلَّ الْحَيَاءُ مِنْهُ (492/ 4).
2149 قَدْ كَثُرَ الْكَذِبُ حَتَّى قَلَّ مَنْ يُوثَقُ بِهِ (492/ 4).
2150 كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَكَأَنَّ الْحَظَّ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا (627/ 4).
2151 مَا لِي أَرَاكُمْ أَشْبَاحاً بِلَا أَرْوَاحٍ وَأَرْوَاحاً بِلَا فَلَاحٍ وَنُسَّاكاً بِلَا صَلَاحٍ وَتُجَّاراً بِلَا أَرْبَاحٍ (90/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 124
2152 هَدَرَ فَنِيقُ [هَدَمَ رَفِيقُ] الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ وَصَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ (202/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 125
باب السادس المعاد
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 127
الفصل الأول في الدنيا
حقيقة الدنيا
2153 الدُّنْيَا دَارُ الْغُرَبَاءِ وَمَوْطِنُ الْأَشْقِيَاءِ (316/ 1).
2154 أَلَا وَإِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ وَغَداً السِّبَاقَ وَالسُّبْقَةُ الْجَنَّةُ وَالْغَايَةُ النَّارُ (334/ 2).
2155 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَجَائِعٍ مَنْ عُوجِلَ فِيهَا فُجِعَ بِنَفْسِهِ وَمَنْ أُمْهِلَ فِيهَا فُجِعَ بِأَحِبَّتِهِ (623/ 2).
2156 إِنَّ الدُّنْيَا مَعْكُوسَةٌ مَنْكُوسَةٌ لَذَّاتُهَا تَنْغِيصٌ وَمَوَاهِبُهَا تَغْصِيصٌ وَعَيْشُهَا عَنَاءٌ وَبَقَاؤُهَا فَنَاءٌ تَجْمَحُ بِطَالِبِهَا وَتُرْدِي رَاكِبَهَا وَتَخُونُ الْوَاثِقَ بِهَا وَتُزْعِجُ الْمُطْمَئِنَّ إِلَيْهَا وَإِنَّ جَمْعَهَا إِلَى انْصِدَاعٍ وَوَصْلَهَا إِلَى انْقِطَاعٍ (624/ 2).
2157 إِنَّ الدُّنْيَا كَالْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا قَاتِلٌ سَمُّهَا فَأَعْرِضْ عَمَّا يُعْجِبُكَ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكَ مِنْهَا وَكُنْ آنَسَ مَا تَكُونُ بِهَا أَحْذَرَ مَا تَكُونُ مِنْهَا (626/ 2).
2158 إِنَّ الدُّنْيَا كَالْغُولِ تُغْوِي مَنْ أَطَاعَهَا وَتُهْلِكُ مَنْ أَجَابَهَا وَإِنَّهَا لَسَرِيعَةُ الزَّوَالِ وَشِيكَةُ الِانْتِقَالِ (627/ 2).
2159 إِنَّ الدُّنْيَا لَهِيَ الْكَنُودُ الْعَنُودُ وَالصَّدُودُ الْجَحُودُ وَالْحَيُودُ الْمَيُودُ حَالُهَا انْتِقَالٌ وَسُكُونُهَا زِلْزَالٌ وَعِزُّهَا ذُلٌّ وَجِدُّهَا هَزْلٌ وَكَثْرَتُهَا قُلٌّ وَعُلُوُّهَا سِفْلٌ أَهْلُهَا عَلَى سَاقٍ وَسِيَاقٍ وَلَحَاقٍ وَفِرَاقٍ وَهِيَ دَارُ حَرْبٍ وَسَلْبٍ وَنَهْبٍ وَعَطَبٍ (630/ 2).
2160 إِنَّ الدُّنْيَا عَيْشُهَا قَصِيرٌ وَخَيْرُهَا يَسِيرٌ وَإِقْبَالُهَا خَدِيعَةٌ وَإِدْبَارُهَا فَجِيعَةٌ وَلَذَّاتُهَا فَانِيَةٌ وَتَبِعَاتُهَا بَاقِيَةٌ (635/ 2).
2161 إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وَآخِرُهَا فَنَاءٌ فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وَفِي حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ (635/ 2).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم 134 الدنيا دار فناء ..... ص : 133
2162 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ شُخُوصٍ وَمَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ سَاكِنُهَا ظَاعِنٌ وَقَاطِنُهَا بَائِنٌ وَبَرْقُهَا خَالِبٌ وَنُطْقُهَا كَاذِبٌ وَأَمْوَالُهَا مَحْرُوبَةٌ [مخروبة] وَأَعْلَاقُهَا مَسْلُوبَةٌ أَلَا وَهِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ الْعَتُونُ [لِلْعُيُونِ] وَالْمُجَامِحَةُ الْحَرُونُ وَالْمَانِيَةُ الْخَئُونُ (636/ 2).
2163 إِنَّ الدُّنْيَا تُدْنِي الْآجَالَ وَتُبَاعِدُ الْآمَالَ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 128
وَ تُبِيدُ الرِّجَالَ وَتُغَيِّرُ الْأَحْوَالَ مَنْ غَالَبَهَا غَلَبَتْهُ وَمَنْ صَارَعَهَا صَرَعَتْهُ وَمَنْ عَصَاهَا أَطَاعَتْهُ وَمَنْ تَرَكَهَا أَتَتْهُ (638/ 2).
2164 إِنَّ الدُّنْيَا كَالشَّبَكَةِ تَلْتَفُّ عَلَى مَنْ رَغِبَ فِيهَا وَتَتَحَرَّزُ عَمَّنْ أَعْرَضَ عَنْهَا فَلَا تَمِلْ إِلَيْهَا بِقَلْبِكَ وَلَا تُقْبِلْ عَلَيْهَا بِوَجْهِكَ فَتُوقِعَكَ فِي شَبَكَتِهَا وَتُلْقِيَكَ فِي هَلَكَتِهَا (641/ 2).
2165 إِنَّ الدُّنْيَا تُعْطِي وَتَرْتَجِعُ وَتَنْقَادُ وَتَمْتَنِعُ وَتُوحِشُ وَتُؤْنِسُ وَتُطْمِعُ وَتُؤْيِسُ يُعْرِضُ عَنْهَا السُّعَدَاءُ وَيَرْغَبُ فِيهَا الْأَشْقِيَاءُ (642/ 2).
2166 إِنَّ الدُّنْيَا ظِلُّ الْغَمَامِ وَحُلُمُ الْمَنَامِ وَالْفَرَحُ الْمَوْصُولُ بِالْغَمِّ وَالْعَسَلُ الْمَشُوبُ بِالسَّمِّ سَلَّابَةُ النِّعَمِ أَكَّالَةُ الْأُمَمِ جَلَّابَةُ النِّقَمِ (644/ 2).
2167 إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا وَابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَسْنَا لِلدُّنْيَا خُلِقْنَا وَلَا بِالسَّعْيِ لَهَا أُمِرْنَا وَإِنَّمَا وُضِعْنَا فِيهَا لِنُبْتَلَى بِهَا وَنَعْمَلَ فِيهَا لِمَا بَعْدَهَا (659/ 2).
2168 إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ مِنْهَالُهَا الْفَنَاءُ وَلِأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلَاءُ وَهِيَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ قَدْ عَجَّلَتْ لِلطَّالِبِ وَالْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ فَارْتَحِلُوا عَنْهَا بِأَحْسَنِ مَا يَحْضُرُكُمْ مِنَ الزَّادِ وَلَا تَسْأَلُوا فِيهَا إِلَّا الْكَفَافَ وَلَا تَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلَاغِ (660/ 2).
2169 إِنَّ الدُّنْيَا لَا يُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا بِالزُّهْدِ فِيهَا ابْتُلِيَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً فَمَا أَخَذُوا مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ مَا أَخَذُوا مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ وَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَالظِّلِّ بَيْنَا تَرَاهُ سَائِغاً حَتَّى قَلَصَ وَزَائِداً حَتَّى نَقَصَ وَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِلَيْكُمْ فِي النَّهْيِ عَنْهَا وَأَنْذَرَكُمْ وَحَذَّرَكُمْ مِنْهَا فَأَبْلَغَ (661/ 2).
2170 الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ وَيُدْنِي الْمَنِيَّةَ وَيُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ (55/ 2).
2171 الدُّنْيَا إِنِ انْجَلَتْ انْجَلَتْ وَإِذَا جَلَتْ ارْتَحَلَتْ [إِنِ انْحَلَتْ انْحَلَتْ وَإِذَا أُحِلَّتْ أَوْحَلَتْ] (78/ 2).
2172 إِنَّ جِدَّ الدُّنْيَا هَزْلٌ وَعِزَّهَا ذُلٌّ وَعُلْوَهَا سُفْلٌ (503/ 2).
2173 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ خَبَالٍ وَوَبَالٍ وَزَوَالٍ وَانْتِقَالٍ لَا تُسَاوِي لَذَّاتُهَا تَنْغِيصَهَا وَلَا تَفِي سُعُودُهَا بِنُحُوسِهَا وَلَا يَقُومُ صُعُودُهَا بِهُبُوطِهَا (515/ 2).
2174 إِنَّ الدُّنْيَا لَمُفْسِدَةُ الدِّينِ مُسْلِبَةُ الْيَقِينِ وَإِنَّهَا لَرَأْسُ الْفِتَنِ وَأَصْلُ الْمِحَنِ (532/ 2).
2175 إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَيَّرَ [خَبَرَ] الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْمٍ سَفْرٍ نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِيبٌ فَأَمُّوا مَنْزِلًا خَصِيباً وَجَنَاباً مَرِيعاً فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِيقِ وَخُشُونَةَ السَّفَرِ وَجُشُوبَةَ المَطْعَمِ لِيَأْتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ وَمَحَلَّ قَرَارِهِمْ (88/ 3).
2176 جُودُ الدُّنْيَا فَنَاءٌ وَرَاحَتُهَا عَنَاءٌ وَسَلَامَتُهَا عَطَبٌ وَمَوَاهِبُهَا سَلَبٌ (361/ 3).
2177 حُلْوُ الدُّنْيَا صَبِرٌ وَغِذَاؤُهَا سِمَامٌ وَأَسْبَابُهَا رِمَامٌ (399/ 3).
2178 خَطَرُ الدُّنْيَا يَسِيرٌ وَحَاصِلُهَا حَقِيرٌ وَبَهْجَتُهَا زُورٌ وَمَوَاهِبُهَا غُرُورٌ (454/ 3).
2179 دَارُ الْفَنَاءِ مَقِيلُ الْعَاصِينَ وَمَحَلُّ الْأَشْقِيَاءِ وَالْمُتَعَدِّينَ [الْمُعْتَدِّينَ] (15/ 4).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 129
2180 صِحَّةُ الدُّنْيَا أَسْقَامٌ وَلَذَّاتُهَا آلَامٌ (198/ 4).
2181 كَثْرَةُ الدُّنْيَا قِلَّةٌ وَعِزُّهَا ذِلَّةٌ وَزَخَارِفُهَا مُضِلَّةٌ وَمَوَاهِبُهَا فِتْنَةٌ (597/ 4).
2182 مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَالسَّمُّ الْقَاتِلُ فِي جَوْفِهَا يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَيَحْذَرُهَا اللَّبِيبُ الْعَاقِلُ [ذُو اللُّبِ] (138/ 6).
2183 يَا أَهْلَ الْغُرُورِ مَا أَلْهَجَكُمْ بِدَارٍ خَيْرُهَا زَهِيدٌ وَشَرُّهَا عَتِيدٌ وَنَعِيمُهَا مَسْلُوبٌ وَمُسَالِمُهَا مَحْرُوبٌ وَمَالِكُهَا مَمْلُوكٌ وَتُرَاثُهَا مَتْرُوكٌ (467/ 6).
طبيعة الدنيا
2184 الْمُوَاصِلُ لِلدُّنْيَا مَقْطُوعٌ (165/ 1).
2185 النَّاسُ طَالِبَانِ طَالِبٌ وَمَطْلُوبٌ فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا (130/ 2).
2186 اذْكُرْ مَعَ كُلِّ لَذَّةٍ زَوَالَهَا وَمَعَ كُلِّ نِعْمَةٍ انْتِقَالَهَا [أَثْقَالَهَا] وَمَعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ كَشْفَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْقَى لِلنِّعْمَةِ وَأَنْفَى [أَتْقَى] لِلشَّهْوَةِ وَأَذْهَبُ لِلْبَطَرِ وَأَقْرَبُ إِلَى الْفَرَجِ وَأَجْدَرُ بِكَشْفِ الْغُمَّةِ وَدَرْكِ الْمَأْمُولِ (228/ 2).
2187 إِنَّكَ إِنْ أَقْبَلْتَ عَلَى الدُّنْيَا أَدْبَرَتْ (54/ 3).
2188 إِنَّكَ إِنْ أَدْبَرْتَ عَنِ الدُّنْيَا أَقْبَلَتْ (54/ 3).
2189 كَمْ مِنْ ذِي طُمَأْنِينَةٍ إِلَى الدُّنْيَا قَدْ صَرَعَتْهُ (551/ 4).
2190 كَمْ مِنْ وَاثِقٍ بِالدُّنْيَا قَدْ فَجَعَتْهُ (551/ 4).
2191 كَمْ مِنْ شَقِيٍّ حَضَرَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ مُجِدٌّ فِي الطَّلَبِ (554/ 4).
2192 مَنْ سَاعَى الدُّنْيَا فَاتَتْهُ [لِلدُّنْيَا فَاتَتْهُ] (161/ 5).
2193 مَنْ قَعَدَ عَنِ الدُّنْيَا طَلَبَتْهُ (161/ 5).
2194 مَنْ صَارَعَ الدُّنْيَا صَرَعَتْهُ (162/ 5).
2195 مَنْ عَصَى الدُّنْيَا أَطَاعَتْهُ (162/ 5).
2196 مَنْ أَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا أَتَتْهُ (162/ 5).
2197 مَنْ تَشَاغَلَ بِالزَّمَانِ شَغَلَهُ (184/ 5).
2198 مَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ هَلَكَ (188/ 5).
2199 مَنْ سَلَا عَنِ الدُّنْيَا أَتَتْهُ رَاغِمَةً (222/ 5).
2200 مَنِ اسْتَقَلَّ مِنَ الدُّنْيَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُؤْمِنُهُ (259/ 5).
2201 مَنِ اسْتَكْثَرَ مِنَ الدُّنْيَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُوبِقُهُ (260/ 5).
2202 مَنْ رَغِبَ فِيهَا أَتْعَبَتْهُ وَأَشْقَتْهُ (303/ 5).
2203 مَنْ قَعَدَ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا قَامَتْ إِلَيْهِ (322/ 5).
2204 مَنْ عَتَبَ عَلَى الدَّهْرِ طَالَ مَعْتَبُهُ (323/ 5).
2205 مَنْ لَهِيَ عَنِ الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ (325/ 5).
2206 مَنْ أَسْرَفَ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا مَاتَ فَقِيراً (331/ 5).
2207 مَنْ حَسُنَ ظَنُّهُ بِالدُّنْيَا تَمَكَّنَتْ مِنْهُ الْمِحْنَةُ (379/ 5).
2208 مَنْ ظَفِرَ بِالدُّنْيَا نَصِبَ وَمَنْ فَاتَتْهُ تَعِبَ (420/ 5).
2209 مَنْ عَانَدَ الزَّمَانَ أَرْغَمَهُ وَمَنِ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهِ لَمْ يَسْلَمْ (432/ 5).
2210 مَنْ خَدَمَ الدُّنْيَا اسْتَخْدَمَتْهُ وَمَنْ خَدَمَ اللَّهَ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 130
سُبْحَانَهُ خَدَمَتْهُ (444/ 5).
2211 مَنْ عَتَبَ عَلَى الدَّهْرِ طَالَ مَعْتَبُهُ (455/ 5).
2212 مَنْ عَطَفَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ أَبْلَيَاهُ (456/ 5).
2213 مَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ (61/ 6).
2214 مَثَلُ الدُّنْيَا كَظِلِّكَ إِنْ وَقَفْتَ وَقَفَ وَإِنْ طَلَبْتَهُ بَعُدَ (134/ 6).
2215 لَا تَعْصِمُ الدُّنْيَا مَنْ لَجَأَ إِلَيْهَا (390/ 6).
2216 كُلُّ مَخْلُوقٍ يَجْرِي إِلَى مَا لَا يَدْرِي (536/ 4).
الدين والدنيا
2217 الدِّينُ يُجِلُّ [الدِّينُ يُحِلُ] الدُّنْيَا تُذِلُّ (10/ 1).
2218 إِيَّاكَ أَنْ تَبِيعَ حَظَّكَ مِنْ رَبِّكَ وَزُلْفَتَكَ لَدَيْهِ بِحَقِيرٍ مِنْ حُطَامِ الدُّنْيَا (305/ 2).
2219 إِنَّ مَنْ بَاعَ جَنَّةَ الْمَأْوَى بِعَاجِلَةِ الدُّنْيَا تَعِسَ جِدُّهُ وَخَسِرَتْ صَفْقَتُهُ (519/ 2).
2220 إِنْ جَعَلْتَ دِينَكَ تَبَعاً لِدُنْيَاكَ أَهْلَكْتَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ وَكُنْتَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23/ 3).
2221 بِئْسَ الرَّجُلُ مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ (254/ 3).
2222 صُنْ دِينَكَ بِدُنْيَاكَ تَرْبَحْهُمَا وَلَا تَصُنْ دُنْيَاكَ بِدِينِكَ فَتَخْسَرَهُمَا (211/ 4).
2223 صُنِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا يُنْجِكَ وَلَا تَصُنِ الدُّنْيَا بِالدِّينِ فَتُرْدِيَكَ (212/ 4).
2224 طَالِبُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ مُعَاقَبٌ مَذْمُومٌ (251/ 4).
2225 عَامِلُ الدِّينِ لِلدُّنْيَا جَزَاؤُهُ عِنْدَ اللَّهِ النَّارُ (365/ 4).
2226 فَسَادُ الدِّينِ الدُّنْيَا (417/ 4).
2227 كُنْ عَاقِلًا فِي أَمْرِ دِينِكَ جَاهِلًا فِي أَمْرِ دُنْيَاكَ (606/ 4).
2228 مَنْ كَرُمَ دِينُهُ عِنْدَهُ هَانَتِ الدُّنْيَا عَلَيْهِ (330/ 5).
2229 مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ بِاللَّهِ عَنِ الدُّنْيَا فَلَا دِينَ لَهُ [مَنْ لَمْ يُؤْثِرِ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا فَلَا عَقْلَ لَهُ] (409/ 5).
2230 مِنَ الشَّقَاءِ أَنْ يَصُونَ الْمَرْءُ دُنْيَاهُ بِدِينِهِ (27/ 6).
2231 مَا أَفْسَدَ الدِّينَ كَالدُّنْيَا (54/ 6).
2232 هَلَكَ مَنِ اسْتَنَامَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَمْهَرَهَا دِينَهُ فَهُوَ حَيْثُمَا مَالَتْ مَالَ إِلَيْهَا قَدِ اتَّخَذَهَا هَمَّهُ وَمَعْبُودَهُ (199/ 6).
2233 وُفُورُ الْعِوَضِ بِابْتِذَالِ الْمَالِ وَصَلَاحُ الدِّينِ بِإِفْسَادِ الدُّنْيَا (240/ 6).
2234 لَا تَمْهَرِ الدُّنْيَا دِينَكَ فَإِنَّ مَنْ مَهَرَ [أَمْهَرَ] الدُّنْيَا دِينَهُ زُفَّتْ إِلَيْهِ بِالشَّقَاءِ وَالْعَنَاءِ وَالْمِحْنَةِ وَالْبَلَاءِ (303/ 6).
2235 لَا تَكُنْ غَافِلًا عَنْ دِينِكَ حَرِيصاً عَلَى دُنْيَاكَ مُسْتَكْثِراً مِمَّا لَا يَبْقَى عَلَيْكَ مُسْتَقِلًّا مِمَّا يَبْقَى لَكَ فَيُورِدَكَ ذَلِكَ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ (334/ 6).
2236 لَا يَتْرُكِ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ دِينِهِمْ لِإِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ (413/ 6).
2237 يَسِيرُ الدُّنْيَا يُفْسِدُ الدِّينَ (455/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 131
الدنيا محفوف بالمكاره
2238 الدُّنْيَا مَحَلُّ الْآفَاتِ (153/ 1).
2239 الدُّنْيَا دَارُ الْمِحَنِ (265/ 1)، (112/ 1).
2240 الدُّنْيَا دَارُ الْمِحْنَةِ (276/ 1).
2241 الدُّنْيَا مَلِيئَةٌ بِالْمَصَائِبِ طَارِقَةٌ بِالْفَجَائِعِ وَالنَّوَائِبِ (114/ 2)، (34/ 2).
2242 الدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكَ فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلَا تَبْطَرْ وَإِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْطَبِرْ (80/ 2).
2243 الدُّنْيَا شَرَكُ النُّفُوسِ وَقَرَارَةُ كُلِّ ضُرٍّ وَبُؤْسٍ (119/ 2).
2244 إِنَّ بَطْنَ الْأَرْضِ مَيِّتٌ وَظَهْرَهُ سَقِيمٌ (494/ 2).
2245 إِنَّ الدُّنْيَا خَيْرُهَا زَهِيدٌ وَشَرُّهَا عَتِيدٌ وَلَذَّتُهَا قَلِيلَةٌ وَحَسْرَتُهَا طَوِيلَةٌ تَشُوبُ نَعِيمَهَا بِبُؤْسٍ وَتَقْرِنُ سُعُودَهَا بِنُحُوسٍ وَتَصِلُ نَفْعَهَا بِضُرٍّ وَتَمْزِجُ حُلْوَهَا بِمُرٍّ (640/ 2).
2246 إِنَّ الدُّنْيَا رُبَّمَا أَقْبَلَتْ عَلَى الْجَاهِلِ بِالاتِّفَاقٍ وَأَدْبَرَتْ [عَلَى الْعَاقِلِ بِالاسْتِحْقَاقِ [مَعَ اسْتِحْقَاقٍ] فَإِنْ أَتَتْكَ مِنْهَا سَهْمَةٌ مَعَ جَهْلٍ أَوْ فَاتَتْكَ مِنْهَا بَغِيَّةٌ مَعَ عَقْلٍ فَإِيَّاكَ أَنْ يَحْمِلَكَ ذَلِكَ عَلَى الرَّغْبَةِ فِي الْجَهْلِ وَالزُّهْدِ فِي الْعَقْلِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُزْرِي بِكَ وَيُرْدِيكَ (645/ 2).
2247 إِنَّ لِلدُّنْيَا مَعَ كُلِّ شَرْبَةٍ شَرَقاً وَمَعَ كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصاً لَا تُنَالُ مِنْهَا نِعْمَةٌ إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَلَا يَسْتَقْبِلُ فِيهَا الْمَرْءُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجْلِهِ وَلَا يَحْيَا لَهُ فِيهَا أَثَرٌ إِلَّا مَاتَ لَهُ أَثَرٌ (651/ 2).
2248 دَارٌ بِالْبَلَاءِ مَحْفُوفَةٌ وَبِالْغَدْرِ مَوْصُوفَةٌ لَا تَدُومُ أَحْوَالُهَا وَلَا يَسْلَمُ نُزَّالُهَا (14/ 4).
2249 دَارٌ هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا فَخَلَطَ حَلَالَهَا بِحَرَامِهَا وَخَيْرَهَا بِشَرِّهَا وَحُلْوَهَا بِمُرِّهَا (14/ 4).
2250 رُبَّ عَاطِبٍ بَعْدَ السَّلَامَةِ (57/ 4).
2251 كُلُّ يَسَارِ الدُّنْيَا إِعْسَارٌ (540/ 4).
2252 لِلْمُسْتَحْلِي لَذَّةَ الدُّنْيَا غُصَّةٌ (29/ 5).
2253 لَمْ يَنَلْ أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا حَبْرَةً إِلَّا أَعْقَبَتْهُ عَبْرَةٌ (94/ 5).
2254 لَمْ يَلْقَ أَحَدٌ مِنْ سَرَّاءِ الدُّنْيَا بَطْناً إِلَّا مَنَحَتْهُ مِنْ ضَرَّائِهَا ظَهْراً (95/ 5).
2255 لَمْ تُظِلَّ امْرَءً مِنَ الدُّنْيَا دِيمَةُ رَخَاءٍ إِلَّا هَتَنَتْ عَلَيْهِ مُزْنَةُ بَلَاءٍ (103/ 5).
2256 مَنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِلنَّوَائِبِ تَعَرَّضَتْ لَهُ النَّوَائِبُ (247/ 5)
2257 مَنْ بَلَغَ غَايَةَ مَا يُحِبُّ فَلْيَتَوَقَّعْ غَايَةَ مَا يَكْرَهُ. (372/ 5).
2258 مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا أَصَابَهُ (401/ 5).
2259 مِنَ السَّاعَاتِ تُولَدُ الْآفَاتُ [الْأَوْقَاتُ] (10/ 6).
2260 مِنْ صِحَّةِ الْأَجْسَامِ تُولَدُ الْأَسْقَامُ (13/ 6).
2261 مَا أَقْرَبَ الْبُؤْسَ مِنَ النَّعِيمِ وَالْمَوْتَ مِنَ الْحَيَاةِ (74/ 6).
2262 مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ طُوبَى إِلَّا وَقَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ (84/ 6).
2263 مَا أَقْرَبَ الرَّاحَةَ مِنَ التَّعَبِ (86/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 132
2264 مَا أَقْرَبَ النَّعِيمَ مِنَ الْبُؤْسِ (86/ 6).
2265 مَا أَقْرَبَ السُّعُودَ مِنَ النُّحُوسِ (86/ 6).
2266 هَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ غَضَاضَةِ [غَضَارَةِ] الصِّحَّةِ إِلَّا نَوَازِلَ السُّقْمِ (200/ 6).
2267 يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحَدَثَانِ (459/ 6).
الدنيا دار عبرة وموعظة
2268 الْأَيَّامُ تُوضِحُ السَّرَائِرَ الْكَامِنَةَ (345/ 1).
2269 الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا يُعَايِنُ مِنْ غَيْرِهَا جَهْلٌ (102/ 2).
2270 الدُّنْيَا مَصَائِبُ مُفْجِعَةٌ وَمَنَايَا مُوجِعَةٌ وَعِبَرٌ [عِبْرَةٌ] مُقَطِّعَةٌ [مفصعة] (118/ 2).
2271 اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ دَائِبَانِ فِي طَيِّ الْبَاقِينَ وَمَحْوِ آثَارِ الْمَاضِينَ (167/ 2).
2272 أَ وَلَسْتُمْ تَرَوْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ عَلَى أَحْوَالٍ شَتَّى فَمَيِّتٌ يُبْكَى وَحَيٌّ يُعَزَّى وَصَرِيعٌ مُبْتَلًى وَعَائِدٌ يَعُودُ وَآخَرُ بِنَفْسِهِ يَجُودُ وَطَالِبٌ لِلدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَغَافِلٌ لَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ وَعَلَى أَثَرِ الْمَاضِينَ مَا يَمْضِي الْبَاقُونَ (367/ 2).
2273 أَبْلَغُ نَاصِحٍ لَكَ الدُّنْيَا لَوِ انْتَصَحْتَ بِمَا تُرِيكَ مِنْ تَغَايُرِ الْحَالاتِ وَتُؤْذِنُكَ بِهِ مِنَ الْبَيْنِ وَالشَّتَاتِ (480/ 2).
2274 إِنَّ الدُّنْيَا مَنْزِلُ قُلْعَةٍ وَلَيْسَتْ بِدَارِ نُجْعَةٍ خَيْرُهَا زَهِيدٌ وَشَرُّهَا عَتِيدٌ وَمِلْكُهَا يُسْلَبُ وَعَامِرُهَا يَخْرَبُ (630/ 2).
2275 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَّقَهَا وَدَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَدَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَدَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَنَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَنَعَتْ نَفْسَهَا وَأَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَشَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَتَبَكَّرَتْ [ابْتَكَرَتْ] بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَتَرْهِيباً وَتَخْوِيفاً وَتَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَحَمِدَهَا آخَرُونَ ذَكَّرَتْهُمْ فَذَكَرُوا وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَقُوا وَوَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا مِنْهَا الْغِيَرَ وَالْعِبَرَ (652/ 2).
2276 إِنَّ لِلدُّنْيَا رِجَالًا لَدَيْهِمْ كُنُوزٌ مَذْخُورَةٌ مَذْمُومَةٌ عِنْدَكُمْ مَدْحُورَةٌ يُكْشَفُ بِهِمُ الدِّينُ كَكَشْفِ أَحَدِكُمْ رَأْسَ قِدْرِهِ يَلُوذُونَ كَالْجَرَادِ فَيُهْلِكُونَ جَبَابِرَةَ الْبِلَادِ (655/ 2).
2277 إِنَّ الدُّنْيَا مُنْتَهَى بَصَرِ الْأَعْمَى لَا يُبْصِرُ مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً وَالْبَصِيرُ ينقذها [يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ وَيَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ وَرَاءَهَا فَالْبَصِيرُ مِنْهَا شَاخِصٌ وَالْأَعْمَى إِلَيْهَا شَاخِصٌ وَالْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ وَالْأَعْمَى لَهَا مُتَزَوِّدٌ (655/ 2).
2278 إِنَّ الدَّهْرَ يَجْرِي بِالْبَاقِينَ كَجَرْيِهِ بِالْمَاضِينَ مَا يَعُودُ مَا قَدْ وَلَّى وَلَا يَبْقَى سَرْمَداً مَا فِيهِ آخِرُ فَعَالِهِ كَأَوَّلِهِ مُتَسَابِقَةٌ أُمُورُهُ مُتَظَاهِرَةٌ أَعْلَامُهُ لَا يَنْفَكُّ مُصَاحِبُهُ مِنْ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ وَسَلَبٍ وَحَرَبٍ (657/ 2).
2279 إِنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ لَا تُخْطِي سِهَامُهُ وَلَا تُؤْسِي جِرَاحُهُ يَرْمِي الصَّحِيحَ بِالسُّقْمِ وَالنَّاجِيَ بِالْعَطَبِ (658/ 2).
2280 كَفَى مُخْبِراً عَمَّا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا مَا مَضَى مِنْهَا (581/ 4).
2281 لَقَدْ كَاشَفَتْكُمُ الدُّنْيَا الْغِطَاءَ وَآذَنَتْكُمْ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 133
[أَذِنَتْكُمْ] عَلَى سَوَاءٍ (32/ 5).
2282 مَنْ عَطَفَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ أَدَّبَاهُ وَأَبْلَيَاهُ وَإِلَى الْمَنَايَا أَدْنَيَاهُ (471/ 5).
2283 مَا لَكُمْ [مَا بَالُكُمْ] تُؤَمِّلُونَ مَا لَا تُدْرِكُونَهُ وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَهُ وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَهُ (95/ 6).
الدنيا دار فناء
2284 الدُّنْيَا فَانِيَةٌ (64/ 1).
2285 الْعَيْشُ يَحْلُو وَيَمُرُّ (138/ 1).
2286 الدُّنْيَا كَيَوْمٍ مَضَى وَشَهْرٍ انْقَضَى (316/ 1).
2287 الدُّنْيَا مُنْتَقِلَةٌ فَانِيَةٌ إِنْ بَقِيَتْ لَكَ لَمْ تَبْقَ لَهَا (52/ 2).
2288 أَوْقَاتُ الدُّنْيَا وَإِنْ طَالَتْ قَصِيرَةٌ وَالْمُتْعَةُ بِهَا وَإِنْ كَثُرَتْ يَسِيرَةٌ (160/ 2).
2289 أَقْبِلُوا عَلَى مَنْ أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَإِنَّهُ أَجْدَرُ بِالْغِنَى (253/ 2).
2290 إِنَّ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ يَا أَهْلَ الدُّنْيَا لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ وَاجْمَعُوا لِلذَّهَابِ (552/ 2).
2291 إِنَّمَا خُلِقْتُمْ لِلْبَقَاءِ لَا لِلْفَنَاءِ وَإِنَّكُمْ فِي دَارِ بُلْغَةٍ وَمَنْزِلِ قُلْعَةٍ (75/ 3).
2292 إِذَا كَانَ الْبَقَاءُ لَا يُوجَدُ فَالنَّعِيمُ زَائِلٌ (139/ 3).
2293 بِئْسَ الِاخْتِيَارُ التَّعَوُّضُ [التَّعْوِيضُ] بِمَا يَفْنَى عَمَّا يَبْقَى (258/ 3).
2294 بَقَاؤُكُمْ إِلَى فَنَاءٍ وَفَنَاؤُكُمْ إِلَى بَقَاءٍ (269/ 3).
2295 تَمِيزُ الْبَاقِي مِنَ الْفَانِي مِنْ أَشْرَفِ النَّظَرِ (284/ 3).
2296 ظَلَمَ نَفْسَهُ مَنْ رَضِيَ بِدَارِ الْفَنَاءِ عِوَضاً عَنْ دَارِ الْبَقَاءِ (277/ 4).
2297 غَايَةُ الدُّنْيَا الْفَنَاءُ (370/ 4).
2298 غَرَّارَةٌ غَرُورٌ مَا فِيهَا فَانِيَةٌ فَانٍ مَنْ عَلَيْهَا (385/ 4).
2299 كُلُّ جَمْعٍ إِلَى شَتَاتٍ (528/ 4).
2300 كُلُّ مُدَّةٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى انْتِهَاءٍ وَكُلُّ حَيٍّ فِيهَا إِلَى مَمَاتٍ وَفَنَاءٍ (545/ 4).
2301 كَمْ مِنْ بَانٍ مَا لَا يَسْكُنُهُ (553/ 4).
2302 كُرُورُ الْأَيَّامِ أَحْلَامٌ وَلَذَّاتُهَا آلَامٌ وَمَوَاهِبُهَا فَنَاءٌ وَأَسْقَامٌ (627/ 4).
2303 لِكُلِّ شَيْءٍ فَوْتٌ (14/ 5).
2304 لِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا انْقِضَاءٌ وَفَنَاءٌ (17/ 5).
2305 مَنْ أَغْبَنُ مِمَّنْ بَاعَ الْبَقَاءَ بِالْفَنَاءِ (309/ 5).
2306 مَا خَيْرُ دَارٍ تَنْقُضُ نَقْضَ الْبِنَاءِ وَعُمُرٍ يَفْنَى فَنَاءَ الزَّادِ (92/ 6).
2307 مَا أَقْرَبَ الدُّنْيَا مِنَ الذَّهَابِ وَالشَّيْبَ مِنَ الشَّبَابِ وَالشَّكَّ مِنَ الِارْتِيَابِ (107/ 6).
2308 مَا وَلَدْتُمْ فَلِلتُّرَابِ وَمَا بَنَيْتُمْ فَلِلْخَرَابِ وَمَا جَمَعْتُمْ فَلِلذَّهَابِ وَمَا عَمِلْتُمْ فَفِي كِتَابٍ مُدَّخَرٌ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (107/ 6).
2309 نَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَأَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَهَذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَتَفْرِيقِ مَا جَمَعَا (177/ 6).
2310 هَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلَّا آوِنَةَ الْفَنَاءِ مَعَ قُرْبِ الزَّوَالِ وَأُزُوفِ الِانْتِقَالِ (198/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم 139 الدنيا وحبها رأس الفتنة والمحنة ..... ص : 139
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 134
2311 لَا تَرْغَبْ فِي كُلِّ مَا يَفْنَى وَيَذْهَبُ فَكَفَى بِذَلِكَ مَضَرَّةً (268/ 6).
2312 كُلُّ فَانٍ يَسِيرٌ (526/ 4).
الدنيا متغيرة
2313 الدُّنْيَا أَمَدٌ الْآخِرَةُ أَبَدٌ (10/ 1).
2314 الدُّنْيَا ظِلٌّ زَائِلٌ (84/ 1).
2315 الدُّنْيَا مَحَلُّ الْغِيَرِ (257/ 1).
2316 الدُّنْيَا كَمَا تَجْبُرُ تَكْسِرُ (321/ 1).
2317 أَسْبَابُ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ وَعَوَارِيهَا مُرْتَجَعَةٌ (359/ 1).
2318 الدَّهْرُ ذُو حَالَتَيْنِ إِبَادَةٍ وَإِفَادَةٍ فَمَا أَبَادَهُ فَلَا رَجْعَةَ لَهُ وَمَا أَفَادَهُ فَلَا بَقَاءَ لَهُ (163/ 2).
2319 أَلَا وَإِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ مُقْبِلًا وَأَقْبَلَ مِنْهَا مَا كَانَ مُدْبِراً (338/ 2).
2320 إِنَّ الدُّنْيَا مَاضِيَةٌ بِكُمْ عَلَى سُنَنٍ وَأَنْتُمْ وَالْآخِرَةُ فِي قَرَنٍ (532/ 2).
2321 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ وَغِيَرٍ وَعِبَرٍ وَمَحَلُّ فِتْنَةٍ وَمِحْنَةٍ (623/ 2).
2322 إِنَّ الدُّنْيَا تُقْبِلُ إِقْبَالَ الطَّالِبِ وَتُدْبِرُ إِدْبَارَ الْهَارِبِ وَتَصِلُ مُوَاصَلَةَ الْمُلُوكِ [الْمَلُولِ] وَتُفَارِقُ مُفَارَقَةَ الْعَجُولِ (629/ 2).
2323 إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ بِالْبَلَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَبِالْغَدْرِ مَوْصُوفَةٌ لَا تَدُومُ أَحْوَالُهَا وَلَا يَسْلَمُ نُزَّالُهَا الْعَيْشُ فِيهَا مَذْمُومٌ وَالْأَمَانُ فِيهَا مَعْدُومٌ (643/ 2).
2324 إِنَّ الدُّنْيَا لَا تَفِي لِصَاحِبٍ وَلَا تَصْفُو لِشَارِبٍ نَعِيمُهَا يَنْتَقِلُ وَأَحْوَالُهَا تَتَبَدَّلُ وَلَذَّاتُهَا تَفْنَى وَتَبِعَاتُهَا تَبْقَى فَأَعْرِضْ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ تُعْرِضَ عَنْكَ وَاسْتَبْدِلْ بِهَا قَبْلَ أَنْ تَسْتَبْدِلَ بِكَ (645/ 2).
2325 إِنَّ الدُّنْيَا سَرِيعَةُ التَّحَوُّلِ كَثِيرَةُ التَّنَقُّلِ شَدِيدَةُ الْغَدْرِ دَائِمَةُ الْمَكْرِ فَأَحْوَالُهَا تَتَزَلْزَلُ وَنَعِيمُهَا يَتَبَدَّلُ وَرَخَاؤُهَا يَتَنَقَّصُ وَلَذَّاتُهَا تَتَنَغَّصُ [تتقصص] وَطَالِبُهَا يَذِلُّ وَرَاكِبُهَا يَزِلُّ. (648/ 2).
2326 إِنَّ مِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا أَنَّهَا لَا تَبْقَى عَلَى حَالَةٍ وَلَا تَخْلُو مِنِ اسْتِحَالَةٍ تُصْلِحُ جَانِباً بِفَسَادِ جَانِبٍ وَتَسُرُّ صَاحِبَهَا بِمَسَاءَةِ صَاحِبٍ فَالْكَوْنُ فِيهَا خَطَرٌ وَالثِّقَةُ بِهَا غَرَرٌ وَالْإِخْلَادُ إِلَيْهَا مُحَالٌ وَالِاعْتِمَادُ عَلَيْهَا ضَلَالٌ (648/ 2).
2327 إِنَّمَا الدُّنْيَا أَحْوَالٌ مُخْتَلِفَةٌ وَتَارَاتٌ مُتَصَرِّفَةٌ وَأَغْرَاضٌ مُسْتَهْدِفَةٌ (76/ 3).
2328 إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلَائِلَ ثُمَّ تَزُولُ كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ وَتَقْثَعُ كَمَا يَقْثَعُ السَّحَابُ [وَ تَقْشَعُ كَمَا يَقْشَعُ السَّحَابُ] (84/ 3).
2329 إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى عَبْدٍ كَسَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَهُ (171/ 3).
2330 كُلُّ مَاضٍ فَكَأَنْ لَمْ يَكُنْ (531/ 4).
2331 كُلُّ أَحْوَالِ الدُّنْيَا زِلْزَالٌ وَمِلْكُهَا سَلَبٌ وَانْتِقَالٌ (544/ 4).
2332 كَمْ مِنْ ذِي ثَرْوَةٍ خَطِيرٍ صَيَّرَهُ الدَّهْرُ فَقِيراً حَقِيراً (546/ 4).
2333 كَمْ مِنْ ذِي أُبُّهَةٍ جَعَلَتْهُ الدُّنْيَا حَقِيراً (551/ 4).
2334 كَمْ مِنْ ذِي عِزَّةٍ رَدَّتْهُ الدُّنْيَا ذَلِيلًا (551/ 4).
2335 كَيْفَ تَبْقَى عَلَى حَالَتِكَ وَالدَّهْرُ فِي
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 135
إِحَالَتِكَ (562/ 4).
2336 لِكُلِّ نَاجِمٍ أُفُولٌ (10/ 5).
2337 لِكُلِّ كَثْرَةٍ قِلَّةٌ (13/ 5).
2338 لِكُلِّ إِقْبَالٍ إِدْبَارٌ (15/ 5).
2339 لَرُبَّمَا أَقْبَلَ الْمُدْبِرُ وَأَدْبَرَ الْمُقْبِلُ (54/ 5).
2340 لَرُبَّمَا قَرُبَ الْبَعِيدُ وَبَعُدَ الْقَرِيبُ (54/ 5).
2341 لَوْ بَقِيَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَمْ تَصِلْ إِلَى مَنْ هِيَ فِي يَدَيْهِ (122/ 5).
2342 مَنْ مَلَكَتْهُ الدُّنْيَا كَثُرَ صَرْعُهُ (239/ 5).
2343 لَا ضَمَانَ عَلَى الزَّمَانِ (379/ 6).
2344 لَا تَدُومُ حَيْرَةُ الدُّنْيَا وَلَا يَبْقَى سُرُورُهَا وَلَا تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا (418/ 6).
الدنيا دار غرور
2345 الدُّنْيَا تُغْوِي (16/ 1).
2346 الِاغْتِرَارُ بِالْعَاجِلَةِ خُرْقٌ (124/ 1).
2347 الدُّنْيَا تَغُرُّ وَتَضُرُّ وَتَمُرُّ (139/ 1).
2348 الدُّنْيَا حُلُمٌ وَالِاغْتِرَارُ بِهَا نَدَمٌ (364/ 1).
2349 الدُّنْيَا مَعْدِنُ الشَّرِّ وَمَحَلُّ الْغُرُورِ (383/ 1).
2350 الدُّنْيَا صَفْقَةُ مَغْبُونٍ وَالْإِنْسَانُ مَغْبُونٌ بِهَا (71/ 2).
2351 الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا يُعَايَنُ مِنْ سُوءِ تَقَلُّبِهَا جَهْلٌ (116/ 2).
2352 الدُّنْيَا غُرُورٌ حَائِلٌ وَسَرَابٌ زَائِلٌ وَسِنَادٌ مَائِلٌ (121/ 2).
2353 اتَّقُوا غُرُورَ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا تَسْتَرْجِعُ [تترجع] أَبَداً مَا خَدَعَتْ بِهِ مِنَ الْمَحَاسِنِ وَتُزْعِجُ الْمُطْمَئِنَّ إِلَيْهَا وَالْقَاطِنَ (264/ 2).
2354 احْذَرْ أَنْ يَخْدَعَكَ الْغُرُورُ بِالْحَائِلِ الْيَسِيرِ أَوْ يَسْتَزِلَّكَ السُّرُورُ بِالزَّائِلِ الْحَقِيرِ (280/ 2).
2355 إِيَّاكَ أَنْ تُخْدَعَ عَنْ دَارِ الْقَرَارِ وَمَحَلِّ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ [الْأَبْرَارِ] وَالْأَوْلِيَاءِ الْأَبْرَارِ [الْأَخْيَارِ] الَّتِي نَطَقَ الْقُرْآنُ بِوَصْفِهَا وَأَثْنَى عَلَى أَهْلِهَا وَدَلَّكَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَيْهَا وَدَعَاكَ إِلَيْهَا (320/ 2).
2356 إِنَّ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا بِمُحَالِ الْآمَالِ وَخَدَعَتْهُ بِزُورِ الْأَمَانِيِّ أَوْرَثَتْهُ كَمَهاً وَأَلْبَسَتْهُ عَمًى [وَ أَكْسَبَتْهُ عَمَهاً] وَقَطَعَتْهُ عَنِ الْأُخْرَى وَأَوْرَدَتْهُ مَوَارِدَ الرَّدَى (538/ 2).
2357 إِنَّ الدُّنْيَا غُرُورٌ حَائِلٌ وَظِلٌّ زَائِلٌ وَسِنَادٌ مَائِلٌ تَصِلُ الْعَطِيَّةَ بِالرَّزِيَّةِ وَالْأُمْنِيَّةَ بِالْمَنِيَّةِ (634/ 2).
2358 إِنَّ الدُّنْيَا غَرَّارَةٌ خَدُوعٌ مُعْطِيَةٌ مَنُوعٌ مُلْبِسَةٌ نَزُوعٌ لَا يَدُومُ رَخَاؤُهَا وَلَا يَنْقَضِي عَنَاؤُهَا وَلَا يَرْكَدُ بَلَاؤُهَا (641/ 2).
2359 إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ نَضِرَةٌ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَرَاقَتْ بِالْقَلِيلِ وَتَحَلَّتْ بِالْآمَالِ وَتَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ لَا تَدُومُ حَبْرَتُهَا وَلَا تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ نَافِدَةٌ بَائِدَةٌ أَكَّالَةٌ غَوَّالَةٌ (649/ 2).
2360 إِنَّ الدُّنْيَا يُونَقُ مَنْظَرُهَا وَيُوبَقُ مُخْبِرُهَا قَدْ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ وَغَرَّتْ بِزِينَتِهَا دَارٌ هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا فَخُلِطَ حَلَالُهَا بِحَرَامِهَا وَخَيْرُهَا بِشَرِّهَا وَحُلْوُهَا بِمُرِّهَا لَمْ يَصْفُهَا اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَلَمْ يَضُنَّ بِهَا عَلَى أَعْدَائِهِ (650/ 2).
2361 إِنَّمَا الدُّنْيَا شَرَكٌ وَقَعَ فِيهِ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ (76/ 3).
2362 حُفَّتِ الدُّنْيَا بِالشَّهَوَاتِ وَتَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 136
وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ وَتَحَلَّتْ بِالْآمَالِ (414/ 3).
2363 سُرُورُ الدُّنْيَا غُرُورٌ وَمَتَاعُهَا ثُبُورٌ (132/ 4).
2364 سُكُونُ النَّفْسِ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ أَعْظَمِ الْغُرُورِ (155/ 4).
2365 غُرُورُ الدُّنْيَا يَصْرَعُ (378/ 4).
2366 غُرِّي يَا دُنْيَا مَنْ جَهِلَ حِيَلَكِ وَخَفِيَ عَلَيْهِ حَبَائِلُ كَيْدِكِ (383/ 4).
2367 قَالَ ع فِي وَصْفِ الدُّنْيَا غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ بَائِدَةٌ نَافِدَةٌ (387/ 4).
2368 قَدْ تَزَيَّنَتِ الدُّنْيَا بِغُرُورِهَا وَغَرَّتْ بِزِينَتِهَا (484/ 4).
2369 لَمْ يُفَكِّرْ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ مَنْ وَثِقَ بِزُورِ الْغُرُورِ وَصَبَا إِلَى زُورِ السُّرُورِ (106/ 5).
2370 مَنْ رَاقَهُ زِبْرُجُ الدُّنْيَا مَلَكَتْهُ الْخُدَعُ (242/ 5).
2371 مَنِ اغْتَرَّ بِالدُّنْيَا اغْتَرَّ بِالْمُنَى (278/ 5).
2372 مَنِ اغْتَرَّ بِمُسَالَمَةِ الزَّمَنِ اغْتَصَّ بِمُصَادَمَةِ الْمِحَنِ (347/ 5).
2373 مَنْ عَرَفَ خِدَاعَ الدُّنْيَا لَمْ يَغْتَرَّ مِنْهَا بِمُحَالاتِ الْأَحْلَامِ (402/ 5).
2374 مَنْ أَمَّلَ الرِّيَّ مِنَ السَّرَابِ خَابَ أَمَلُهُ وَمَاتَ بِعَطَشِهِ (438/ 5).
2375 مَنْ سَعَى فِي طَلَبِ السَّرَابِ طَالَ تَعَبُهُ وَكَثُرَ عَطَشُهُ (438/ 5).
2376 مَنْ غَرَّهُ السَّرَابُ تَقَطَّعَتْ بِهِ الْأَسْبَابُ (471/ 5).
2377 مَا الدُّنْيَا غَرَّتْكَ وَلَكِنْ بِهَا اغْتَرَرْتَ (95/ 6).
2378 مَا الْعَاجِلَةُ خَدَعَتْكَ وَلَكِنْ بِهَا انْخَدَعْتَ (96/ 6).
2379 قَالَ ع فِي وَصْفِ الدُّنْيَا هِيَ الصَّدُودُ الْعَنُودُ وَالْحَيُودُ الْمَيُودُ وَالْخَدُوعُ الْكَنُودُ (205/ 6).
2380 لَا تَفْتِنَنَّكُمُ الدُّنْيَا وَلَا يَغْلِبَنَّكُمُ الْهَوَى وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ وَلَا يَغُرَّنَّكُمُ الْأَمَلُ فَإِنَّ الْأَمَلَ لَيْسَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ (304/ 6).
2381 لَا تَفْتِنَنَّكَ دُنْيَاكَ بِحُسْنِ الْعَوَارِي [بِحُسْنِ الْعَوَادِي فَعَوَادِي الدُّنْيَا] فَعَوَارِي الدُّنْيَا تَرْتَجِعُ وَيَبْقَى عَلَيْكَ مَا احْتَقَبْتَهُ مِنَ الْمَحَارِمِ (315/ 6).
2382 لَا يَسْتَفِزُّ خُدَعُ الدُّنْيَا الْعَالِمَ (389/ 6).
2383 رُبَّ صَادِقٍ [عِنْدَكَ] مِنْ خَبَرِ الدُّنْيَا عِنْدَكَ مُكَذَّبٌ (77/ 4).
2384 الدُّنْيَا بِالْأَمَلِ (62/ 1).
الدنيا آفة النفس
2385 آفَةُ النَّفْسِ الْوَلَهُ بِالدُّنْيَا (102/ 3).
2386 سَبَبُ صَلَاحِ النَّفْسِ الْعُزُوفُ عَنِ الدُّنْيَا (122/ 4).
2387 عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ كَيْفَ يَأْنَسُ بِدَارِ الْفَنَاءِ (339/ 4).
2388 مَنْ صَحَّتْ مَعْرِفَتُهُ انْصَرَفَتْ عَنِ الْعَالَمِ الْفَانِي نَفْسُهُ وَهِمَّتُهُ (453/ 5).
2389 مَا كَرُمَتْ عَلَى عَبْدٍ نَفْسُهُ إِلَّا هَانَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ (147/ 6)، (115/ 6).
2390 يَنْبَغِي لِمَنْ عَلِمَ شَرَفَ نَفْسِهِ أَنْ يُنَزِّهَهَا عَنْ دَنَاءَةِ الدُّنْيَا (442/ 6).
2391 إِيَّاكُمْ وَغَلَبَةَ الدُّنْيَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عَاجِلَهَا نَغْصَةٌ وَآجِلَهَا غُصَّةٌ (325/ 2).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 137
مصاحب الدنيا
2392 مُصَاحِبُ [مُصَاحَبَةُ] الدُّنْيَا هَدَفُ النَّوَائِبِ وَالْغِيَرِ (131/ 6).
2393 الدُّنْيَا لَا تَصْفُو لِشَارِبٍ وَلَا تَفِي لِصَاحِبٍ (33/ 2).
2394 الزَّمَانُ يَخُونُ [مَنْ] صَاحَبَهُ وَلَا يَسْتَعْتِبُ لِمَنْ عَاتَبَهُ (135/ 2).
2395 إِنَّ الدُّنْيَا تُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَتُجَدِّدُ الْآمَالَ وَتُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ وَتُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ كُلَّمَا اطْمَأَنَّ [بِهَا] صَاحِبُهَا مِنْهَا إِلَى سُرُورٍ أَشْخَصَتْهُ مِنْهَا إِلَى مَحْذُورٍ (639/ 2).
2396 إِنَّ الدُّنْيَا لَمَشْغَلَةٌ عَنِ الْآخِرَةِ لَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا سَيْباً إِلَّا فَتَحَتْ عَلَيْهِ حِرْصاً عَلَيْهَا وَلَهَجاً بِهَا (658/ 2).
2397 جَارُ الدُّنْيَا مَحْرُوبٌ وَمَوْفُورُهَا مَنْكُوبٌ (361/ 3).
2398 مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ وَمَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ (212/ 5).
أبناء الدنيا
2399 النَّاسُ أَبْنَاءٌ الدُّنْيَا وَالْوَلَدُ مَطْبُوعٌ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ (64/ 2).
2400 كُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيَلْحَقُ بِأُمِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (617/ 4).
2401 خُلْطَةُ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا رَأْسُ الْبَلْوَى وَفَسَادُ التَّقْوَى (448/ 3).
2402 خُلْطَةُ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا تَشِينُ الدِّينَ وَتُضَعِّفُ الْيَقِينَ (453/ 3).
2403 مَنْ قَصَّرَ نَظَرَهُ عَلَى أَبْنَاءِ الدُّنْيَا عَمِيَ عَنْ سَبِيلِ الْهُدَى (386/ 5).
2404 مَوَدَّةُ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا تَزُولُ لِأَدْنَى عَارِضٍ يَعْرُضُ (136/ 6).
2405 وُدَّ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا يَنْقَطِعُ لِانْقِطَاعِ أَسْبَابِهِ (238/ 6).
2406 عَبْدُ الدُّنْيَا مُؤَبَّدُ الْفِتْنَةِ وَالْبَلَاءِ (353/ 4).
أهل الدنيا
2407 إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ [تَغَيَّرَ] بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلَادِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَيْهَا وَتَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا فَقَدْ نَبَّأَكَ اللَّهُ عَنْهَا وَتَكَشَّفَتْ [تَكْشِفُ] لَكَ عَنْ عُيُوبِهَا وَمَسَاوِيهَا (319/ 2).
2408 أَهْلُ الدُّنْيَا عَرَضُ النَّوَائِبِ وَذُرِّيَّةُ الْمَصَائِبِ وَنَهَبُ الرَّزَايَا (437/ 2).
2409 إِنَّمَا الدُّنْيَا جِيفَةٌ وَالْمُتَوَاخُونَ [الْمُؤَاخُونَ] عَلَيْهَا أَشْبَاهُ الْكِلَابِ فَلَا تَمْنَعُهُمْ أُخُوَّتُهُمْ لَهَا مِنَ التَّهَارُشِ [التَّهَاوُشِ] عَلَيْهَا (80/ 3).
2410 إِنَّمَا أَهْلُ الدُّنْيَا كِلَابٌ عَاوِيَةٌ وَسِبَاعٌ ضَارِيَةٌ يَهِرُّ بَعْضُهَا بَعْضاً وَيَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا وَيَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ وَأُخْرَى مُهْمَلَةٌ قَدْ أَضَلَّتْ عُقُولَهَا وَرَكِبَتْ مَجْهُولَهَا (81/ 3).
2411 حُكِمَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا بِالشَّقَاءِ وَالْفَنَاءِ وَالدَّمَارِ وَالْبَوَارِ (413/ 3).
2412 حُكِمَ عَلَى مُكْثِرِي أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْفَاقَةِ وَأُعِينَ مَنْ غَنِيَ عَنْهَا بِالرَّاحَةِ (415/ 3).
2413 هَلْ تَنْظُرُ إِلَّا فَقِيراً يُكَابِدُ فَقْراً أَوْ غَنِيّاً
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 138
بَدَّلَ نِعَمَ اللَّهِ كُفْراً أَوْ بَخِيلًا اتَّخَذَ الْبُخْلَ بِحَقِّ اللَّهِ وَفْراً أَوْ مُتَمَرِّداً كَأَنَّ بِأُذُنَيْهِ عَنْ سَمَاعِ الْحِكْمَةِ وَقْراً (206/ 6).
احذر من الدنيا
2414 ارْفِضُوا هَذِهِ الدُّنْيَا ذَمِيمَةً فَقَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْعَفَ بِهَا مِنْكُمْ (242/ 2).
2415 اهْرُبُوا مِنَ الدُّنْيَا وَاصْرِفُوا قُلُوبَكُمْ عَنْهَا فَإِنَّهَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ حَظُّهُ مِنْهَا قَلِيلٌ وَعَقْلُهُ بِهَا عَلِيلٌ وَنَاظِرُهُ فِيهَا كَلِيلٌ (260/ 2).
2416 ارْفُضُوا هَذِهِ الدُّنْيَا التَّارِكَةَ لَكُمْ وَإِنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَهَا وَالْمُبْلِيَةَ أَجْسَادَكُمْ عَلَى مَحَبَّتِكُمْ لِتَجْدِيدِهَا (270/ 2).
2417 احْذَرُوا الزَّائِلَ الشَّهِيَّ وَالْفَانِيَ الْمَحْبُوبَ [احْذَرِ الزَّائِلَ الشَّهِيَّ الْفَانِيَ وَالْمَحْبُوبَ] (272/ 2).
2418 احْذَرِ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا شَبَكَةُ الشَّيْطَانِ وَمَفْسَدَةُ الْإِيمَانِ (279/ 2).
2419 أَحْسَنُ مِنْ مُلَابَسَةِ الدُّنْيَا رَفْضُهَا (407/ 2).
2420 رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً غَالَبَ الْهَوَى وَأَفْلَتَ مِنْ حَبَائِلِ الدُّنْيَا (43/ 4).
2421 رُبَّ مَحْذُورٍ مِنَ الدُّنْيَا عِنْدَكَ غَيْرُ مُحْتَسَبٍ (77/ 4).
2422 كُنْ آنَسَ مَا تَكُونُ بِالدُّنْيَا أَحْذَرَ مَا تَكُونُ مِنْهَا (607/ 4).
2423 مَنْ أَحَبَّ رِفْعَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْقُتْ فِي الدُّنْيَا الرِّفْعَةَ (386/ 5).
2424 مِلَاكُ التُّقَى رَفْضُ الدُّنْيَا (117/ 6).
2425 لَا تَيْأَسْ مِنَ الزَّمَانِ إِذَا مَنَعَ وَلَا تَثِقْ بِهِ إِذَا أَعْطَى وَكُنْ مِنْهُ عَلَى أَعْظَمِ الْحَذَرِ (294/ 6).
الزهد في الدنيا
2426 اعْزُفْ [أَعْرِضْ] عَنْ دُنْيَاكَ تَسْعَدْ بِمُنْقَلَبِكَ وَتُصْلِحْ مَثْوَاكَ (181/ 2).
2427 انْظُرْ إِلَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِ الْمُفَارِقِ وَلَا تَنْظُرْ إِلَيْهَا نَظَرَ الْعَاشِقِ الْوَامِقِ (205/ 2).
2428 ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا وَاعْزُفْ عَنْهَا وَإِيَّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ آبِقٌ [أبقى] مِنْ رَبِّكَ فِي طَلَبِهَا فَتَشْقَى (208/ 2).
2429 ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا وَاعْزُفْ عَنْهَا وَإِيَّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ وَقَلْبُكَ مُتَعَلِّقٌ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَتَهْلِكَ (216/ 2).
2430 انْظُرُوا إِلَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا الصَّارِفِينَ عَنْهَا فَإِنَّهَا وَاللَّهِ عَمَّا قَلِيلٍ تُزِيلُ الثَّاوِيَ السَّاكِنَ وَتَفْجَعُ الْمُتْرَفَ الْآمِنَ (264/ 2).
2431 أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لَا يُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا بِالزُّهْدِ فِيهَا وَلَا يُنْجَى مِنْهَا بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا [وَ لَا يُنْجَى بِشَيْءٍ مِنْهَا] (331/ 2).
2432 أَ يَسُرُّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ غَداً فِي الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْكَ رَاضٍ غَيْرَ غَضْبَانَ كُنْ فِي الدُّنْيَا زَاهِداً وَفِي الْآخِرَةِ رَاغِباً وَعَلَيْكَ بِالتَّقْوَى وَالصِّدْقِ فَهُمَا جِمَاعُ الدِّينِ وَالْزَمْ أَهْلَ الْحَقِّ وَاعْمَلْ عَمَلَهُمْ تَكُنْ مِنْهُمْ (366/ 2).
2433 إِنَّكَ لَنْ تُخْلَقَ لِلدُّنْيَا فَازْهَدْ فِيهَا وَأَعْرِضْ عَنْهَا (57/ 3).
2434 إِذَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ فَلَا تَحْزَنْ وَإِذَا أَحْسَنْتَ فَلَا تَمْنُنْ (174/ 3).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 139
2435 إِذَا أَعْرَضْتَ عَنْ دَارِ الْفَنَاءِ وَتَوَلَّهْتَ بِدَارِ الْبَقَاءِ فَقَدْ فَازَ قِدْحُكَ وَفُتِحَتْ لَكَ أَبْوَابُ النَّجَاحِ وَظَفِرْتَ بِالْفَلَاحِ (176/ 3).
2436 زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا يُنْجِيكَ وَرَغْبَتُكَ فِيهَا تُرْدِيكَ (111/ 4).
2437 طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِ أُولَئِكَ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَتُرَابَهَا فِرَاشاً وَمَاءَهَا طِيباً وَالْقُرْآنَ شِعَاراً وَالدُّعَاءَ دِثَاراً وَقَرَضُوا الدُّنْيَا عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ السَّلَامُ (268/ 4).
2438 فِي الْعُزُوفِ عَنِ الدُّنْيَا دَرْكُ النَّجَاحِ (394/ 4).
2439 كُونُوا مِمَّنْ عَرَفَ فَنَاءَ الدُّنْيَا فَزَهِدَ فِيهَا وَعَلِمَ بَقَاءَ الْآخِرَةِ فَعَمِلَ لَهَا (616/ 4).
2440 مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا تَزَهَّدَ (172/ 5).
2441 مَنْ أَيْقَنَ بِمَا يَبْقَى زَهِدَ فِيمَا يَفْنَى (292/ 5).
2442 مَنْ عَزَفَ عَنِ الدُّنْيَا أَتَتْهُ صَاغِرَةً (312/ 5).
2443 يَنْبَغِي لِمَنْ عَلِمَ سُرْعَةَ زَوَالِ الدُّنْيَا أَنْ يَزْهَدَ فِيهَا (442/ 6).
2444 يَا أَيُّهَا النَّاسُ ازْهَدُوا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ عَيْشَهَا قَصِيرٌ وَخَيْرَهَا يَسِيرٌ وَإِنَّهَا لَدَارُ شُخُوصٍ وَمَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ وَإِنَّهَا لَتُدْنِي الْآجَالَ وَتَقْطَعُ الْآمَالَ أَلَا وَهِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ الْعَنُونُ وَالْجَامِحَةُ الْحَرُونُ وَالْمَانِيَةُ الْخَئُونُ (463/ 6).
2445 الدُّنْيَا دُوَلٌ فَأَجْمِلْ فِي طَلَبِهَا وَاصْطَبِرْ [وَ اصْبِرْ] حَتَّى تَأْتِيَكَ دَوْلَتُكَ (79/ 2).
2446 هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ قَرِيبٌ وَالِاصْطِحَابَ قَلِيلٌ وَالْمُقَامَ يَسِيرٌ (202/ 6).
الدنيا وحبها رأس الفتنة والمحنة
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم 145 الترغيب إلى الآخرة ..... ص : 144
2447 الْمِحْنَةُ مَقْرُونَةٌ بِحُبِّ الدُّنْيَا (265/ 1).
2448 الْوَلَهُ بِالدُّنْيَا أَعْظَمُ فِتْنَةً (317/ 1).
2449 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ مِحَنٍ وَمَحَلُّ فِتَنٍ مَنْ سَاءَهَا فَاتَتْهُ وَمَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ وَمَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ وَمَنْ بَصُرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ (637/ 2).
2450 ثَمَرَةُ الْوَلَهِ بِالدُّنْيَا عَظِيمُ الْمِحْنَةِ (326/ 3).
2451 حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ الْفِتَنِ وَأَصْلُ الْمِحَنِ (395/ 3).
2452 شَرُّ الْمِحَنِ حُبُّ الدُّنْيَا (172/ 4).
2453 شَرُّ الْفِتَنِ مَحَبَّةُ الدُّنْيَا (177/ 4).
2454 طَلَبُ الدُّنْيَا رَأْسُ الْفِتْنَةِ (250/ 4).
2455 قُرِنَتِ الْمِحْنَةُ بِحُبِّ الدُّنْيَا (495/ 4).
2456 مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ مِنْهَا بِثَلَاثٍ هَمٍّ لَا يُغْنِيهِ [لَا يغبيه] وَحِرْصٍ لَا يَتْرُكُهُ وَأَمَلٍ لَا يُدْرِكُهُ (359/ 5).
2457 مَنِ اسْتَشْعَرَ الشَّغَفَ بِالدُّنْيَا مَلَأَتْ ضَمِيرَهُ أَشْجَاناً لَهَا رَقْصٌ عَلَى سُوَيْدَاءِ قَلْبِهِ هَمٌّ يَشْغَلُهُ وَغَمٌّ يَحْزُنُهُ حَتَّى يُؤْخَذَ بِكَظْمِهِ فَيُلْقَى بِالْفَضَاءِ مُنْقَطِعاً أَبْهَرَاهُ هَيِّناً عَلَى اللَّهِ فَنَاؤُهُ بَعِيداً عَلَى الْإِخْوَانِ لِقَاؤُهُ (434/ 5).
2458 رُبَّ عَطَبٍ تَحْتَ طَلَبٍ (58/ 4).
الدنيا وحبها سبب الشقاء
2459 الدُّنْيَا دَارُ الْأَشْقِيَاءِ (119/ 1).
2460 إِيَّاكَ وَالْوَلَهَ بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا تُورِثُكَ الشَّقَاءَ وَالْبَلَاءَ وَتَحْدُوكَ عَلَى بَيْعِ الْبَقَاءِ بِالْفَنَاءِ (307/ 2).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 140
2461 أَعْظَمُ الْخَطَايَا حُبُّ الدُّنْيَا (398/ 2).
2462 أَعْظَمُ الْمَصَائِبِ وَالشَّقَاءِ الْوَلَهُ بِالدُّنْيَا (414/ 2).
2463 سَبَبُ الشَّقَاءِ حُبُّ الدُّنْيَا (121/ 4).
2464 فِي الدُّنْيَا رَغْبَةُ الْأَشْقِيَاءِ (406/ 4).
2465 كُلَّمَا ازْدَادَ الْمَرْءُ بِالدُّنْيَا شُغُلًا وَزَادَ بِهَا وَلَهاً أَوْرَدَتْهُ الْمَسَالِكَ وَأَوْقَعَتْهُ فِي الْمَهَالِكِ (619/ 4).
2466 مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى الدُّنْيَا فَهُوَ الشَّقِيُّ الْمَحْرُومُ (442/ 5).
2467 مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ طَالَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَقَاؤُهُ وَغَمُّهُ (446/ 5).
الدنيا وحبها خسران الآخرة
المصدر/ غرر الحكم
2108 وَقَالَ ع فِي حَقِّ الْأَشْتَرِ النَّخَعِيِّ لَمَّا بَلَغَهُ وَفَاتُهُ رَحِمَهُ اللَّهُ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَلَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ (119/ 5).
2109 وَقَالَ ع فِي مَدْحِ مَالِكٍ الْأَشْتَرِ هُوَ سَيْفُ اللَّهِ لَا يَنْبُو عَنِ الضَّرْبِ وَلَا كَلِيلُ الْحَدِّ وَلَا تَسْتَهْوِيهِ بِدْعَةٌ وَلَا تَتِيهُ بِهِ غَوَايَةٌ (210/ 6).
2110 وَقَالَ ع فِي حَقِّ مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ لَمْ يَقْتُلْهُ قَاتِلَاتُ الْغُرُورِ وَلَمْ تَغُمَّ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ الْأُمُورِ (105/ 5).
2111 قَالَ ع فِي حَقِّ مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ فَاسْتَسْهَلُوا مَا اسْتَوْعَرَ الْمُتْرَفُونَ وَأَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَصَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ (214/ 6).
2112 فَتَّاحُ مُبْهَمَاتٍ دَلِيلُ فَلَوَاتٍ دَفَّاعُ مُعْضَلَاتٍ (427/ 4).
2113 إِنْ تَكَلَّمُوا ذُكِرُوا وَإِنْ سَكَتُوا تَفَكَّرُوا (13/ 3).
2114 إِنْ نَظَرُوا اعْتَبَرُوا وَإِنْ أَعْرَضُوا لَمْ يَلْهُوا (12/ 3).
مواعظه لأبي ذر
2115 يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ إِنْ غَضِبْتَ لِلَّهِ فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوكَ عَلَى دُنْيَاهُمْ وَخِفْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ فَاتْرُكْ فِي أَيْدِيهِمْ مَا خَافُوكَ عَلَيْهِ وَاهْرُبْ مِنْهُمْ بِمَا خِفْتَهُمْ عَلَيْهِ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 122
فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا مَنَعْتَهُمْ وَمَا أَغْنَاكَ عَمَّا مَنَعُوكَ وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا عَلَى عَبْدٍ رَتْقاً ثُمَّ اتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجاً فَلَا يُؤْنِسَنَّكَ إِلَّا الْحَقُّ وَلَا يُوحِشَنَّكَ إِلَّا الْبَاطِلُ فَلَوْ قَبِلْتَ دُنْيَاهُمْ لَأَحَبُّوكَ وَلَوْ قَرَضْتَ مِنْهَا لَأَمَّنُوكَ (464/ 6).
ذم بعض أصحابه
2116 قَالَ فِي حَقِّ مَنْ ذَمَّهُ عَاشٍ رَكَّابُ عَشَوَاتٍ جَاهِلٌ رَكَّابُ جَهَالاتٍ عَادٍ عَلَى نَفْسِهِ مُزَيِّنٌ لَهَا سُلُوكَ الْمَحَالاتِ وَبَاطِلَ التُّرَّهَاتِ (358/ 4).
2117 فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَالْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ (436/ 4).
2118 مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَإِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَيَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا (144/ 6)
2119 مَاتِحاً فِي غَرْبِ هَوَاهُ كَادِحاً سَعْياً لِدُنْيَاهُ. (145/ 6).
2120 نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ وَأَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتَاهَ عَلَيْكُمْ رَأْيُكُمْ وَتَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ (181/ 6).
2121 قَالَ فِي وَصْفِ بَنِي أُمَيَّةَ هِيَ مُجَاجَةٌ فِي لَذِيذِ الْعَيْشِ يَتَطَعَّمُونَهَا بُرْهَةً وَيَلْفَظُونَهَا جُمْلَةً (197/ 6).
2122 هَيْهَاتَ مَا تَنَاكَرْتُمْ إِلَّا لِمَا قَبْلَكُمْ مِنَ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ (201/ 6).
2123 هُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَمِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ وَعَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَلِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ هُوَ فِي مُهْلَةٍ مِنَ اللَّهِ يَهْوِي مَعَ الْغَافِلِينَ وَيَغْدُو مَعَ الْمُذْنِبِينَ بِلَا سَبِيلٍ قَاصِدٍ وَلَا إِمَامٍ قَائِدٍ وَلَا عِلْمٍ مُبِينٍ وَلَا دِينٍ مَتِينٍ هُوَ يَخْشَى الْمَوْتَ وَلَا يَخَافُ الْفَوْتَ (210/ 6).
2124 وَاللَّهِ مَا مَنَعَ الْأَمْنَ أَهْلَهُ وَأَزَاحَ الْحَقَّ عَنْ مُسْتَحِقِّهِ إِلَّا كُلُّ كَافِرٍ جَاحِدٍ وَمُنَافِقٍ مُلْحِدٍ (242/ 6).
2125 وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا وَلَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَأَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَيْهِ أَعْلَنُوا مَا كَانُوا أَسَرُّوا وَأَظْهَرُوا مَا كَانُوا أَبْطَنُوا (245/ 6).
2126 لَا يَحْتَسِبُ رَزِيَّةً وَلَا يَخْشَعُ تَقِيَّةً لَا يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَهُ وَلَا بَابَ الرَّدَى فَيَصُدَّ عَنْهُ (429/ 6).
2127 يُحِبُّ أَنْ يُطَاعَ وَيَعْصِي وَيَسْتَوْفِي وَلَا يُوفِي يُحِبُّ أَنْ يُوصَفَ بِالسَّخَاءِ وَلَا يُعْطِي وَيَقْتَضِي وَلَا يُقْتَضَى (473/ 6).
2128 هَلَكَ مَنِ ادَّعَى وَخابَ مَنِ افْتَرى (196/ 6).
ذم زمانه وأهل زمانه
2129 اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنَهُمْ وَأَنْقِذْهُمْ [اهْدِهِمْ] مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْغَدْرِ مَنْ لَهِجَ بِهِ (150/ 2).
2130 أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَتَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا وَصَارَ جَدِيدُهَا رَثّاً وَسَمِينُهَا غَثّاً (332/ 2).
2131 إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِي تَشْكُوا حَيْفَ رُعَاتِهَا فَإِنِّي الْيَوْمَ أَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي كَأَنِّي الْمَقُودُ وَهُمُ الْقَادَةُ وَالموزع [الْمَوْزُوعُ وَهُمُ الْوَزَعَةُ (16/ 3).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 123
2132 إِنْ لَمْ يُصْلِحْهُمْ إِلَّا إِفْسَادِي فَلَا أَصْلَحَهُمُ اللَّهُ (25/ 3).
2133 إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ الْقَائِلُ بِالْحَقِّ قَلِيلٌ وَاللِّسَانُ فِيهِ عَنِ الصِّدْقِ كَلِيلٌ وَاللَّازِمُ فِيهِ لِلْحَقِّ ذَلِيلٌ أَهْلُهُ مُتَعَكِّفُونَ عَلَى الْعِصْيَانِ مُصْطَلِحُونَ عَلَى الْإِدْهَانِ فَتَاهُمْ عَارِمٌ وَشَيْخُهُمْ آثِمٌ وَعَامِلُهُمْ مُنَافِقٌ وَقَارِيهِمْ مُمَارِقٌ [مُمَازِقٌ] لَا يُعَظِّمُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ وَلَا يَعُولُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ (69/ 3).
2134 فَيَا عَجَبَا وَمَا لِي لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِيَانَاتِهَا لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَلَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَلَا يَعْفُونَ عَنْ عَيْبٍ يَعْمَلُونَ فِي الشُّبُهَاتِ وَيَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَالْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَتَعْوِيلُهُمْ فِي الْمُبْهَمَاتِ عَلَى آرَائِهِمْ [رَأْيِهِمْ] كَأَنَّ كُلًّا مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ قَدْ أَخَذَ فِيمَا يَرَى بِغَيْرِ وَثِيقَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلَا أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ (445/ 4).
2135 خَفَّتْ عُقُولُكُمْ وَسَفِهَتْ حُلُومُكُمْ فَأَنْتُمْ غَرَضٌ لِنَابِلٍ وَأُكْلَةٌ لِآكِلٍ وَفَرِيسَةٌ لِصَائِلٍ [وَ فَرِيسَةُ الصَّائِلِ] (455/ 3).
2136 خَذَلُوا الْحَقَّ وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ (456/ 3).
2137 فَالْقُلُوبُ لَاهِيَةٌ مِنْ رُشْدِهَا قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَكَأَنَّ الْحَظَّ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا (429/ 4).
2138 قَدْ صِرْتُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ أَعْرَاباً وَبَعْدَ الْمُوَالاةِ أَحْزَاباً (477/ 4).
2139 قَدْ تَصَافَيْتُمْ عَلَى حُبِّ الْعَاجِلِ وَرَفْضِ الْآجِلِ (481/ 4).
2140 قَدْ ذَهَبَ مِنْكُمُ الذَّاكِرُونَ وَالْمُتَذَكِّرُونَ وَبَقِيَ النَّاسُونَ وَالْمُتَنَاسُونَ (481/ 4).
2141 قَدْ قَادَتْكُمْ أَزِمَّةُ الْحِينِ وَاسْتَغْلَقَتْ علَى قُلُوبِكُمْ أَقْفَالُ الرَّيْنِ (481/ 4).
2142 قَدْ صَارَ دِينُ أَحَدِكُمْ لَعْقَةً عَلَى لِسَانِهِ صَنِيعُ مَنْ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ وَأَحْرَزَ رِضَا سَيِّدِهِ (482/ 4).
2143 قَدْ أَمَرَّ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ حُلْواً وَكَدَرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً (483/ 4).
2144 قَدْ خَاضُوا بِحَارَ الْفِتَنِ وَأَخَذُوا بِالْبِدَعِ دُونَ السُّنَنِ وَتَوَغَّلُوا الْجَهْلَ وَاطَّرَحُوا الْعِلْمَ (487/ 4).
2145 قَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ عَنُودٍ وَدَهْرٍ كَنُودٍ يُعَدُّ فِيهِ الْمُحْسِنُ مُسِيئاً وَيَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً (488/ 4).
2146 قَدْ تَوَاخَى النَّاسُ عَلَى الْفُجُورِ وَتَهَاجَرُوا عَلَى الدِّينِ وَتَحَابَبُوا عَلَى الْكَذِبِ وَتَبَاغَضُوا عَلَى الصِّدْقِ (490/ 4).
2147 قَدْ ظَهَرَ أَهْلُ الشَّرِّ وَبَطَنَ أَهْلُ الْخَيْرِ وَفَاضَ الْكَذِبُ وَغَاضَ الصِّدْقُ (490/ 4).
2148 قَدْ كَثُرَ الْقَبِيحُ حَتَّى قَلَّ الْحَيَاءُ مِنْهُ (492/ 4).
2149 قَدْ كَثُرَ الْكَذِبُ حَتَّى قَلَّ مَنْ يُوثَقُ بِهِ (492/ 4).
2150 كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَكَأَنَّ الْحَظَّ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا (627/ 4).
2151 مَا لِي أَرَاكُمْ أَشْبَاحاً بِلَا أَرْوَاحٍ وَأَرْوَاحاً بِلَا فَلَاحٍ وَنُسَّاكاً بِلَا صَلَاحٍ وَتُجَّاراً بِلَا أَرْبَاحٍ (90/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 124
2152 هَدَرَ فَنِيقُ [هَدَمَ رَفِيقُ] الْبَاطِلِ بَعْدَ كُظُومٍ وَصَالَ الدَّهْرُ صِيَالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ (202/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 125
باب السادس المعاد
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 127
الفصل الأول في الدنيا
حقيقة الدنيا
2153 الدُّنْيَا دَارُ الْغُرَبَاءِ وَمَوْطِنُ الْأَشْقِيَاءِ (316/ 1).
2154 أَلَا وَإِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ وَغَداً السِّبَاقَ وَالسُّبْقَةُ الْجَنَّةُ وَالْغَايَةُ النَّارُ (334/ 2).
2155 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَجَائِعٍ مَنْ عُوجِلَ فِيهَا فُجِعَ بِنَفْسِهِ وَمَنْ أُمْهِلَ فِيهَا فُجِعَ بِأَحِبَّتِهِ (623/ 2).
2156 إِنَّ الدُّنْيَا مَعْكُوسَةٌ مَنْكُوسَةٌ لَذَّاتُهَا تَنْغِيصٌ وَمَوَاهِبُهَا تَغْصِيصٌ وَعَيْشُهَا عَنَاءٌ وَبَقَاؤُهَا فَنَاءٌ تَجْمَحُ بِطَالِبِهَا وَتُرْدِي رَاكِبَهَا وَتَخُونُ الْوَاثِقَ بِهَا وَتُزْعِجُ الْمُطْمَئِنَّ إِلَيْهَا وَإِنَّ جَمْعَهَا إِلَى انْصِدَاعٍ وَوَصْلَهَا إِلَى انْقِطَاعٍ (624/ 2).
2157 إِنَّ الدُّنْيَا كَالْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا قَاتِلٌ سَمُّهَا فَأَعْرِضْ عَمَّا يُعْجِبُكَ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكَ مِنْهَا وَكُنْ آنَسَ مَا تَكُونُ بِهَا أَحْذَرَ مَا تَكُونُ مِنْهَا (626/ 2).
2158 إِنَّ الدُّنْيَا كَالْغُولِ تُغْوِي مَنْ أَطَاعَهَا وَتُهْلِكُ مَنْ أَجَابَهَا وَإِنَّهَا لَسَرِيعَةُ الزَّوَالِ وَشِيكَةُ الِانْتِقَالِ (627/ 2).
2159 إِنَّ الدُّنْيَا لَهِيَ الْكَنُودُ الْعَنُودُ وَالصَّدُودُ الْجَحُودُ وَالْحَيُودُ الْمَيُودُ حَالُهَا انْتِقَالٌ وَسُكُونُهَا زِلْزَالٌ وَعِزُّهَا ذُلٌّ وَجِدُّهَا هَزْلٌ وَكَثْرَتُهَا قُلٌّ وَعُلُوُّهَا سِفْلٌ أَهْلُهَا عَلَى سَاقٍ وَسِيَاقٍ وَلَحَاقٍ وَفِرَاقٍ وَهِيَ دَارُ حَرْبٍ وَسَلْبٍ وَنَهْبٍ وَعَطَبٍ (630/ 2).
2160 إِنَّ الدُّنْيَا عَيْشُهَا قَصِيرٌ وَخَيْرُهَا يَسِيرٌ وَإِقْبَالُهَا خَدِيعَةٌ وَإِدْبَارُهَا فَجِيعَةٌ وَلَذَّاتُهَا فَانِيَةٌ وَتَبِعَاتُهَا بَاقِيَةٌ (635/ 2).
2161 إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وَآخِرُهَا فَنَاءٌ فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وَفِي حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ (635/ 2).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم 134 الدنيا دار فناء ..... ص : 133
2162 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ شُخُوصٍ وَمَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ سَاكِنُهَا ظَاعِنٌ وَقَاطِنُهَا بَائِنٌ وَبَرْقُهَا خَالِبٌ وَنُطْقُهَا كَاذِبٌ وَأَمْوَالُهَا مَحْرُوبَةٌ [مخروبة] وَأَعْلَاقُهَا مَسْلُوبَةٌ أَلَا وَهِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ الْعَتُونُ [لِلْعُيُونِ] وَالْمُجَامِحَةُ الْحَرُونُ وَالْمَانِيَةُ الْخَئُونُ (636/ 2).
2163 إِنَّ الدُّنْيَا تُدْنِي الْآجَالَ وَتُبَاعِدُ الْآمَالَ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 128
وَ تُبِيدُ الرِّجَالَ وَتُغَيِّرُ الْأَحْوَالَ مَنْ غَالَبَهَا غَلَبَتْهُ وَمَنْ صَارَعَهَا صَرَعَتْهُ وَمَنْ عَصَاهَا أَطَاعَتْهُ وَمَنْ تَرَكَهَا أَتَتْهُ (638/ 2).
2164 إِنَّ الدُّنْيَا كَالشَّبَكَةِ تَلْتَفُّ عَلَى مَنْ رَغِبَ فِيهَا وَتَتَحَرَّزُ عَمَّنْ أَعْرَضَ عَنْهَا فَلَا تَمِلْ إِلَيْهَا بِقَلْبِكَ وَلَا تُقْبِلْ عَلَيْهَا بِوَجْهِكَ فَتُوقِعَكَ فِي شَبَكَتِهَا وَتُلْقِيَكَ فِي هَلَكَتِهَا (641/ 2).
2165 إِنَّ الدُّنْيَا تُعْطِي وَتَرْتَجِعُ وَتَنْقَادُ وَتَمْتَنِعُ وَتُوحِشُ وَتُؤْنِسُ وَتُطْمِعُ وَتُؤْيِسُ يُعْرِضُ عَنْهَا السُّعَدَاءُ وَيَرْغَبُ فِيهَا الْأَشْقِيَاءُ (642/ 2).
2166 إِنَّ الدُّنْيَا ظِلُّ الْغَمَامِ وَحُلُمُ الْمَنَامِ وَالْفَرَحُ الْمَوْصُولُ بِالْغَمِّ وَالْعَسَلُ الْمَشُوبُ بِالسَّمِّ سَلَّابَةُ النِّعَمِ أَكَّالَةُ الْأُمَمِ جَلَّابَةُ النِّقَمِ (644/ 2).
2167 إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا وَابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَسْنَا لِلدُّنْيَا خُلِقْنَا وَلَا بِالسَّعْيِ لَهَا أُمِرْنَا وَإِنَّمَا وُضِعْنَا فِيهَا لِنُبْتَلَى بِهَا وَنَعْمَلَ فِيهَا لِمَا بَعْدَهَا (659/ 2).
2168 إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ مِنْهَالُهَا الْفَنَاءُ وَلِأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلَاءُ وَهِيَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ قَدْ عَجَّلَتْ لِلطَّالِبِ وَالْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ فَارْتَحِلُوا عَنْهَا بِأَحْسَنِ مَا يَحْضُرُكُمْ مِنَ الزَّادِ وَلَا تَسْأَلُوا فِيهَا إِلَّا الْكَفَافَ وَلَا تَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلَاغِ (660/ 2).
2169 إِنَّ الدُّنْيَا لَا يُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا بِالزُّهْدِ فِيهَا ابْتُلِيَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً فَمَا أَخَذُوا مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ مَا أَخَذُوا مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ وَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَالظِّلِّ بَيْنَا تَرَاهُ سَائِغاً حَتَّى قَلَصَ وَزَائِداً حَتَّى نَقَصَ وَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِلَيْكُمْ فِي النَّهْيِ عَنْهَا وَأَنْذَرَكُمْ وَحَذَّرَكُمْ مِنْهَا فَأَبْلَغَ (661/ 2).
2170 الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ وَيُدْنِي الْمَنِيَّةَ وَيُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ (55/ 2).
2171 الدُّنْيَا إِنِ انْجَلَتْ انْجَلَتْ وَإِذَا جَلَتْ ارْتَحَلَتْ [إِنِ انْحَلَتْ انْحَلَتْ وَإِذَا أُحِلَّتْ أَوْحَلَتْ] (78/ 2).
2172 إِنَّ جِدَّ الدُّنْيَا هَزْلٌ وَعِزَّهَا ذُلٌّ وَعُلْوَهَا سُفْلٌ (503/ 2).
2173 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ خَبَالٍ وَوَبَالٍ وَزَوَالٍ وَانْتِقَالٍ لَا تُسَاوِي لَذَّاتُهَا تَنْغِيصَهَا وَلَا تَفِي سُعُودُهَا بِنُحُوسِهَا وَلَا يَقُومُ صُعُودُهَا بِهُبُوطِهَا (515/ 2).
2174 إِنَّ الدُّنْيَا لَمُفْسِدَةُ الدِّينِ مُسْلِبَةُ الْيَقِينِ وَإِنَّهَا لَرَأْسُ الْفِتَنِ وَأَصْلُ الْمِحَنِ (532/ 2).
2175 إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَيَّرَ [خَبَرَ] الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْمٍ سَفْرٍ نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِيبٌ فَأَمُّوا مَنْزِلًا خَصِيباً وَجَنَاباً مَرِيعاً فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِيقِ وَخُشُونَةَ السَّفَرِ وَجُشُوبَةَ المَطْعَمِ لِيَأْتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ وَمَحَلَّ قَرَارِهِمْ (88/ 3).
2176 جُودُ الدُّنْيَا فَنَاءٌ وَرَاحَتُهَا عَنَاءٌ وَسَلَامَتُهَا عَطَبٌ وَمَوَاهِبُهَا سَلَبٌ (361/ 3).
2177 حُلْوُ الدُّنْيَا صَبِرٌ وَغِذَاؤُهَا سِمَامٌ وَأَسْبَابُهَا رِمَامٌ (399/ 3).
2178 خَطَرُ الدُّنْيَا يَسِيرٌ وَحَاصِلُهَا حَقِيرٌ وَبَهْجَتُهَا زُورٌ وَمَوَاهِبُهَا غُرُورٌ (454/ 3).
2179 دَارُ الْفَنَاءِ مَقِيلُ الْعَاصِينَ وَمَحَلُّ الْأَشْقِيَاءِ وَالْمُتَعَدِّينَ [الْمُعْتَدِّينَ] (15/ 4).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 129
2180 صِحَّةُ الدُّنْيَا أَسْقَامٌ وَلَذَّاتُهَا آلَامٌ (198/ 4).
2181 كَثْرَةُ الدُّنْيَا قِلَّةٌ وَعِزُّهَا ذِلَّةٌ وَزَخَارِفُهَا مُضِلَّةٌ وَمَوَاهِبُهَا فِتْنَةٌ (597/ 4).
2182 مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَالسَّمُّ الْقَاتِلُ فِي جَوْفِهَا يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَيَحْذَرُهَا اللَّبِيبُ الْعَاقِلُ [ذُو اللُّبِ] (138/ 6).
2183 يَا أَهْلَ الْغُرُورِ مَا أَلْهَجَكُمْ بِدَارٍ خَيْرُهَا زَهِيدٌ وَشَرُّهَا عَتِيدٌ وَنَعِيمُهَا مَسْلُوبٌ وَمُسَالِمُهَا مَحْرُوبٌ وَمَالِكُهَا مَمْلُوكٌ وَتُرَاثُهَا مَتْرُوكٌ (467/ 6).
طبيعة الدنيا
2184 الْمُوَاصِلُ لِلدُّنْيَا مَقْطُوعٌ (165/ 1).
2185 النَّاسُ طَالِبَانِ طَالِبٌ وَمَطْلُوبٌ فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا (130/ 2).
2186 اذْكُرْ مَعَ كُلِّ لَذَّةٍ زَوَالَهَا وَمَعَ كُلِّ نِعْمَةٍ انْتِقَالَهَا [أَثْقَالَهَا] وَمَعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ كَشْفَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْقَى لِلنِّعْمَةِ وَأَنْفَى [أَتْقَى] لِلشَّهْوَةِ وَأَذْهَبُ لِلْبَطَرِ وَأَقْرَبُ إِلَى الْفَرَجِ وَأَجْدَرُ بِكَشْفِ الْغُمَّةِ وَدَرْكِ الْمَأْمُولِ (228/ 2).
2187 إِنَّكَ إِنْ أَقْبَلْتَ عَلَى الدُّنْيَا أَدْبَرَتْ (54/ 3).
2188 إِنَّكَ إِنْ أَدْبَرْتَ عَنِ الدُّنْيَا أَقْبَلَتْ (54/ 3).
2189 كَمْ مِنْ ذِي طُمَأْنِينَةٍ إِلَى الدُّنْيَا قَدْ صَرَعَتْهُ (551/ 4).
2190 كَمْ مِنْ وَاثِقٍ بِالدُّنْيَا قَدْ فَجَعَتْهُ (551/ 4).
2191 كَمْ مِنْ شَقِيٍّ حَضَرَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ مُجِدٌّ فِي الطَّلَبِ (554/ 4).
2192 مَنْ سَاعَى الدُّنْيَا فَاتَتْهُ [لِلدُّنْيَا فَاتَتْهُ] (161/ 5).
2193 مَنْ قَعَدَ عَنِ الدُّنْيَا طَلَبَتْهُ (161/ 5).
2194 مَنْ صَارَعَ الدُّنْيَا صَرَعَتْهُ (162/ 5).
2195 مَنْ عَصَى الدُّنْيَا أَطَاعَتْهُ (162/ 5).
2196 مَنْ أَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا أَتَتْهُ (162/ 5).
2197 مَنْ تَشَاغَلَ بِالزَّمَانِ شَغَلَهُ (184/ 5).
2198 مَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ هَلَكَ (188/ 5).
2199 مَنْ سَلَا عَنِ الدُّنْيَا أَتَتْهُ رَاغِمَةً (222/ 5).
2200 مَنِ اسْتَقَلَّ مِنَ الدُّنْيَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُؤْمِنُهُ (259/ 5).
2201 مَنِ اسْتَكْثَرَ مِنَ الدُّنْيَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُوبِقُهُ (260/ 5).
2202 مَنْ رَغِبَ فِيهَا أَتْعَبَتْهُ وَأَشْقَتْهُ (303/ 5).
2203 مَنْ قَعَدَ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا قَامَتْ إِلَيْهِ (322/ 5).
2204 مَنْ عَتَبَ عَلَى الدَّهْرِ طَالَ مَعْتَبُهُ (323/ 5).
2205 مَنْ لَهِيَ عَنِ الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ (325/ 5).
2206 مَنْ أَسْرَفَ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا مَاتَ فَقِيراً (331/ 5).
2207 مَنْ حَسُنَ ظَنُّهُ بِالدُّنْيَا تَمَكَّنَتْ مِنْهُ الْمِحْنَةُ (379/ 5).
2208 مَنْ ظَفِرَ بِالدُّنْيَا نَصِبَ وَمَنْ فَاتَتْهُ تَعِبَ (420/ 5).
2209 مَنْ عَانَدَ الزَّمَانَ أَرْغَمَهُ وَمَنِ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهِ لَمْ يَسْلَمْ (432/ 5).
2210 مَنْ خَدَمَ الدُّنْيَا اسْتَخْدَمَتْهُ وَمَنْ خَدَمَ اللَّهَ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 130
سُبْحَانَهُ خَدَمَتْهُ (444/ 5).
2211 مَنْ عَتَبَ عَلَى الدَّهْرِ طَالَ مَعْتَبُهُ (455/ 5).
2212 مَنْ عَطَفَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ أَبْلَيَاهُ (456/ 5).
2213 مَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ (61/ 6).
2214 مَثَلُ الدُّنْيَا كَظِلِّكَ إِنْ وَقَفْتَ وَقَفَ وَإِنْ طَلَبْتَهُ بَعُدَ (134/ 6).
2215 لَا تَعْصِمُ الدُّنْيَا مَنْ لَجَأَ إِلَيْهَا (390/ 6).
2216 كُلُّ مَخْلُوقٍ يَجْرِي إِلَى مَا لَا يَدْرِي (536/ 4).
الدين والدنيا
2217 الدِّينُ يُجِلُّ [الدِّينُ يُحِلُ] الدُّنْيَا تُذِلُّ (10/ 1).
2218 إِيَّاكَ أَنْ تَبِيعَ حَظَّكَ مِنْ رَبِّكَ وَزُلْفَتَكَ لَدَيْهِ بِحَقِيرٍ مِنْ حُطَامِ الدُّنْيَا (305/ 2).
2219 إِنَّ مَنْ بَاعَ جَنَّةَ الْمَأْوَى بِعَاجِلَةِ الدُّنْيَا تَعِسَ جِدُّهُ وَخَسِرَتْ صَفْقَتُهُ (519/ 2).
2220 إِنْ جَعَلْتَ دِينَكَ تَبَعاً لِدُنْيَاكَ أَهْلَكْتَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ وَكُنْتَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23/ 3).
2221 بِئْسَ الرَّجُلُ مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ (254/ 3).
2222 صُنْ دِينَكَ بِدُنْيَاكَ تَرْبَحْهُمَا وَلَا تَصُنْ دُنْيَاكَ بِدِينِكَ فَتَخْسَرَهُمَا (211/ 4).
2223 صُنِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا يُنْجِكَ وَلَا تَصُنِ الدُّنْيَا بِالدِّينِ فَتُرْدِيَكَ (212/ 4).
2224 طَالِبُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ مُعَاقَبٌ مَذْمُومٌ (251/ 4).
2225 عَامِلُ الدِّينِ لِلدُّنْيَا جَزَاؤُهُ عِنْدَ اللَّهِ النَّارُ (365/ 4).
2226 فَسَادُ الدِّينِ الدُّنْيَا (417/ 4).
2227 كُنْ عَاقِلًا فِي أَمْرِ دِينِكَ جَاهِلًا فِي أَمْرِ دُنْيَاكَ (606/ 4).
2228 مَنْ كَرُمَ دِينُهُ عِنْدَهُ هَانَتِ الدُّنْيَا عَلَيْهِ (330/ 5).
2229 مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ بِاللَّهِ عَنِ الدُّنْيَا فَلَا دِينَ لَهُ [مَنْ لَمْ يُؤْثِرِ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا فَلَا عَقْلَ لَهُ] (409/ 5).
2230 مِنَ الشَّقَاءِ أَنْ يَصُونَ الْمَرْءُ دُنْيَاهُ بِدِينِهِ (27/ 6).
2231 مَا أَفْسَدَ الدِّينَ كَالدُّنْيَا (54/ 6).
2232 هَلَكَ مَنِ اسْتَنَامَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَمْهَرَهَا دِينَهُ فَهُوَ حَيْثُمَا مَالَتْ مَالَ إِلَيْهَا قَدِ اتَّخَذَهَا هَمَّهُ وَمَعْبُودَهُ (199/ 6).
2233 وُفُورُ الْعِوَضِ بِابْتِذَالِ الْمَالِ وَصَلَاحُ الدِّينِ بِإِفْسَادِ الدُّنْيَا (240/ 6).
2234 لَا تَمْهَرِ الدُّنْيَا دِينَكَ فَإِنَّ مَنْ مَهَرَ [أَمْهَرَ] الدُّنْيَا دِينَهُ زُفَّتْ إِلَيْهِ بِالشَّقَاءِ وَالْعَنَاءِ وَالْمِحْنَةِ وَالْبَلَاءِ (303/ 6).
2235 لَا تَكُنْ غَافِلًا عَنْ دِينِكَ حَرِيصاً عَلَى دُنْيَاكَ مُسْتَكْثِراً مِمَّا لَا يَبْقَى عَلَيْكَ مُسْتَقِلًّا مِمَّا يَبْقَى لَكَ فَيُورِدَكَ ذَلِكَ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ (334/ 6).
2236 لَا يَتْرُكِ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ دِينِهِمْ لِإِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ (413/ 6).
2237 يَسِيرُ الدُّنْيَا يُفْسِدُ الدِّينَ (455/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 131
الدنيا محفوف بالمكاره
2238 الدُّنْيَا مَحَلُّ الْآفَاتِ (153/ 1).
2239 الدُّنْيَا دَارُ الْمِحَنِ (265/ 1)، (112/ 1).
2240 الدُّنْيَا دَارُ الْمِحْنَةِ (276/ 1).
2241 الدُّنْيَا مَلِيئَةٌ بِالْمَصَائِبِ طَارِقَةٌ بِالْفَجَائِعِ وَالنَّوَائِبِ (114/ 2)، (34/ 2).
2242 الدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكَ فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلَا تَبْطَرْ وَإِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْطَبِرْ (80/ 2).
2243 الدُّنْيَا شَرَكُ النُّفُوسِ وَقَرَارَةُ كُلِّ ضُرٍّ وَبُؤْسٍ (119/ 2).
2244 إِنَّ بَطْنَ الْأَرْضِ مَيِّتٌ وَظَهْرَهُ سَقِيمٌ (494/ 2).
2245 إِنَّ الدُّنْيَا خَيْرُهَا زَهِيدٌ وَشَرُّهَا عَتِيدٌ وَلَذَّتُهَا قَلِيلَةٌ وَحَسْرَتُهَا طَوِيلَةٌ تَشُوبُ نَعِيمَهَا بِبُؤْسٍ وَتَقْرِنُ سُعُودَهَا بِنُحُوسٍ وَتَصِلُ نَفْعَهَا بِضُرٍّ وَتَمْزِجُ حُلْوَهَا بِمُرٍّ (640/ 2).
2246 إِنَّ الدُّنْيَا رُبَّمَا أَقْبَلَتْ عَلَى الْجَاهِلِ بِالاتِّفَاقٍ وَأَدْبَرَتْ [عَلَى الْعَاقِلِ بِالاسْتِحْقَاقِ [مَعَ اسْتِحْقَاقٍ] فَإِنْ أَتَتْكَ مِنْهَا سَهْمَةٌ مَعَ جَهْلٍ أَوْ فَاتَتْكَ مِنْهَا بَغِيَّةٌ مَعَ عَقْلٍ فَإِيَّاكَ أَنْ يَحْمِلَكَ ذَلِكَ عَلَى الرَّغْبَةِ فِي الْجَهْلِ وَالزُّهْدِ فِي الْعَقْلِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُزْرِي بِكَ وَيُرْدِيكَ (645/ 2).
2247 إِنَّ لِلدُّنْيَا مَعَ كُلِّ شَرْبَةٍ شَرَقاً وَمَعَ كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصاً لَا تُنَالُ مِنْهَا نِعْمَةٌ إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَلَا يَسْتَقْبِلُ فِيهَا الْمَرْءُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجْلِهِ وَلَا يَحْيَا لَهُ فِيهَا أَثَرٌ إِلَّا مَاتَ لَهُ أَثَرٌ (651/ 2).
2248 دَارٌ بِالْبَلَاءِ مَحْفُوفَةٌ وَبِالْغَدْرِ مَوْصُوفَةٌ لَا تَدُومُ أَحْوَالُهَا وَلَا يَسْلَمُ نُزَّالُهَا (14/ 4).
2249 دَارٌ هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا فَخَلَطَ حَلَالَهَا بِحَرَامِهَا وَخَيْرَهَا بِشَرِّهَا وَحُلْوَهَا بِمُرِّهَا (14/ 4).
2250 رُبَّ عَاطِبٍ بَعْدَ السَّلَامَةِ (57/ 4).
2251 كُلُّ يَسَارِ الدُّنْيَا إِعْسَارٌ (540/ 4).
2252 لِلْمُسْتَحْلِي لَذَّةَ الدُّنْيَا غُصَّةٌ (29/ 5).
2253 لَمْ يَنَلْ أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا حَبْرَةً إِلَّا أَعْقَبَتْهُ عَبْرَةٌ (94/ 5).
2254 لَمْ يَلْقَ أَحَدٌ مِنْ سَرَّاءِ الدُّنْيَا بَطْناً إِلَّا مَنَحَتْهُ مِنْ ضَرَّائِهَا ظَهْراً (95/ 5).
2255 لَمْ تُظِلَّ امْرَءً مِنَ الدُّنْيَا دِيمَةُ رَخَاءٍ إِلَّا هَتَنَتْ عَلَيْهِ مُزْنَةُ بَلَاءٍ (103/ 5).
2256 مَنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِلنَّوَائِبِ تَعَرَّضَتْ لَهُ النَّوَائِبُ (247/ 5)
2257 مَنْ بَلَغَ غَايَةَ مَا يُحِبُّ فَلْيَتَوَقَّعْ غَايَةَ مَا يَكْرَهُ. (372/ 5).
2258 مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا أَصَابَهُ (401/ 5).
2259 مِنَ السَّاعَاتِ تُولَدُ الْآفَاتُ [الْأَوْقَاتُ] (10/ 6).
2260 مِنْ صِحَّةِ الْأَجْسَامِ تُولَدُ الْأَسْقَامُ (13/ 6).
2261 مَا أَقْرَبَ الْبُؤْسَ مِنَ النَّعِيمِ وَالْمَوْتَ مِنَ الْحَيَاةِ (74/ 6).
2262 مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ طُوبَى إِلَّا وَقَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ (84/ 6).
2263 مَا أَقْرَبَ الرَّاحَةَ مِنَ التَّعَبِ (86/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 132
2264 مَا أَقْرَبَ النَّعِيمَ مِنَ الْبُؤْسِ (86/ 6).
2265 مَا أَقْرَبَ السُّعُودَ مِنَ النُّحُوسِ (86/ 6).
2266 هَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ غَضَاضَةِ [غَضَارَةِ] الصِّحَّةِ إِلَّا نَوَازِلَ السُّقْمِ (200/ 6).
2267 يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحَدَثَانِ (459/ 6).
الدنيا دار عبرة وموعظة
2268 الْأَيَّامُ تُوضِحُ السَّرَائِرَ الْكَامِنَةَ (345/ 1).
2269 الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا يُعَايِنُ مِنْ غَيْرِهَا جَهْلٌ (102/ 2).
2270 الدُّنْيَا مَصَائِبُ مُفْجِعَةٌ وَمَنَايَا مُوجِعَةٌ وَعِبَرٌ [عِبْرَةٌ] مُقَطِّعَةٌ [مفصعة] (118/ 2).
2271 اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ دَائِبَانِ فِي طَيِّ الْبَاقِينَ وَمَحْوِ آثَارِ الْمَاضِينَ (167/ 2).
2272 أَ وَلَسْتُمْ تَرَوْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ عَلَى أَحْوَالٍ شَتَّى فَمَيِّتٌ يُبْكَى وَحَيٌّ يُعَزَّى وَصَرِيعٌ مُبْتَلًى وَعَائِدٌ يَعُودُ وَآخَرُ بِنَفْسِهِ يَجُودُ وَطَالِبٌ لِلدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَغَافِلٌ لَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ وَعَلَى أَثَرِ الْمَاضِينَ مَا يَمْضِي الْبَاقُونَ (367/ 2).
2273 أَبْلَغُ نَاصِحٍ لَكَ الدُّنْيَا لَوِ انْتَصَحْتَ بِمَا تُرِيكَ مِنْ تَغَايُرِ الْحَالاتِ وَتُؤْذِنُكَ بِهِ مِنَ الْبَيْنِ وَالشَّتَاتِ (480/ 2).
2274 إِنَّ الدُّنْيَا مَنْزِلُ قُلْعَةٍ وَلَيْسَتْ بِدَارِ نُجْعَةٍ خَيْرُهَا زَهِيدٌ وَشَرُّهَا عَتِيدٌ وَمِلْكُهَا يُسْلَبُ وَعَامِرُهَا يَخْرَبُ (630/ 2).
2275 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَّقَهَا وَدَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَدَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَدَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَنَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَنَعَتْ نَفْسَهَا وَأَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَشَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَتَبَكَّرَتْ [ابْتَكَرَتْ] بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَتَرْهِيباً وَتَخْوِيفاً وَتَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَحَمِدَهَا آخَرُونَ ذَكَّرَتْهُمْ فَذَكَرُوا وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَقُوا وَوَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا مِنْهَا الْغِيَرَ وَالْعِبَرَ (652/ 2).
2276 إِنَّ لِلدُّنْيَا رِجَالًا لَدَيْهِمْ كُنُوزٌ مَذْخُورَةٌ مَذْمُومَةٌ عِنْدَكُمْ مَدْحُورَةٌ يُكْشَفُ بِهِمُ الدِّينُ كَكَشْفِ أَحَدِكُمْ رَأْسَ قِدْرِهِ يَلُوذُونَ كَالْجَرَادِ فَيُهْلِكُونَ جَبَابِرَةَ الْبِلَادِ (655/ 2).
2277 إِنَّ الدُّنْيَا مُنْتَهَى بَصَرِ الْأَعْمَى لَا يُبْصِرُ مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً وَالْبَصِيرُ ينقذها [يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ وَيَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ وَرَاءَهَا فَالْبَصِيرُ مِنْهَا شَاخِصٌ وَالْأَعْمَى إِلَيْهَا شَاخِصٌ وَالْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ وَالْأَعْمَى لَهَا مُتَزَوِّدٌ (655/ 2).
2278 إِنَّ الدَّهْرَ يَجْرِي بِالْبَاقِينَ كَجَرْيِهِ بِالْمَاضِينَ مَا يَعُودُ مَا قَدْ وَلَّى وَلَا يَبْقَى سَرْمَداً مَا فِيهِ آخِرُ فَعَالِهِ كَأَوَّلِهِ مُتَسَابِقَةٌ أُمُورُهُ مُتَظَاهِرَةٌ أَعْلَامُهُ لَا يَنْفَكُّ مُصَاحِبُهُ مِنْ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ وَسَلَبٍ وَحَرَبٍ (657/ 2).
2279 إِنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ لَا تُخْطِي سِهَامُهُ وَلَا تُؤْسِي جِرَاحُهُ يَرْمِي الصَّحِيحَ بِالسُّقْمِ وَالنَّاجِيَ بِالْعَطَبِ (658/ 2).
2280 كَفَى مُخْبِراً عَمَّا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا مَا مَضَى مِنْهَا (581/ 4).
2281 لَقَدْ كَاشَفَتْكُمُ الدُّنْيَا الْغِطَاءَ وَآذَنَتْكُمْ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 133
[أَذِنَتْكُمْ] عَلَى سَوَاءٍ (32/ 5).
2282 مَنْ عَطَفَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ أَدَّبَاهُ وَأَبْلَيَاهُ وَإِلَى الْمَنَايَا أَدْنَيَاهُ (471/ 5).
2283 مَا لَكُمْ [مَا بَالُكُمْ] تُؤَمِّلُونَ مَا لَا تُدْرِكُونَهُ وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَهُ وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَهُ (95/ 6).
الدنيا دار فناء
2284 الدُّنْيَا فَانِيَةٌ (64/ 1).
2285 الْعَيْشُ يَحْلُو وَيَمُرُّ (138/ 1).
2286 الدُّنْيَا كَيَوْمٍ مَضَى وَشَهْرٍ انْقَضَى (316/ 1).
2287 الدُّنْيَا مُنْتَقِلَةٌ فَانِيَةٌ إِنْ بَقِيَتْ لَكَ لَمْ تَبْقَ لَهَا (52/ 2).
2288 أَوْقَاتُ الدُّنْيَا وَإِنْ طَالَتْ قَصِيرَةٌ وَالْمُتْعَةُ بِهَا وَإِنْ كَثُرَتْ يَسِيرَةٌ (160/ 2).
2289 أَقْبِلُوا عَلَى مَنْ أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَإِنَّهُ أَجْدَرُ بِالْغِنَى (253/ 2).
2290 إِنَّ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ يَا أَهْلَ الدُّنْيَا لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ وَاجْمَعُوا لِلذَّهَابِ (552/ 2).
2291 إِنَّمَا خُلِقْتُمْ لِلْبَقَاءِ لَا لِلْفَنَاءِ وَإِنَّكُمْ فِي دَارِ بُلْغَةٍ وَمَنْزِلِ قُلْعَةٍ (75/ 3).
2292 إِذَا كَانَ الْبَقَاءُ لَا يُوجَدُ فَالنَّعِيمُ زَائِلٌ (139/ 3).
2293 بِئْسَ الِاخْتِيَارُ التَّعَوُّضُ [التَّعْوِيضُ] بِمَا يَفْنَى عَمَّا يَبْقَى (258/ 3).
2294 بَقَاؤُكُمْ إِلَى فَنَاءٍ وَفَنَاؤُكُمْ إِلَى بَقَاءٍ (269/ 3).
2295 تَمِيزُ الْبَاقِي مِنَ الْفَانِي مِنْ أَشْرَفِ النَّظَرِ (284/ 3).
2296 ظَلَمَ نَفْسَهُ مَنْ رَضِيَ بِدَارِ الْفَنَاءِ عِوَضاً عَنْ دَارِ الْبَقَاءِ (277/ 4).
2297 غَايَةُ الدُّنْيَا الْفَنَاءُ (370/ 4).
2298 غَرَّارَةٌ غَرُورٌ مَا فِيهَا فَانِيَةٌ فَانٍ مَنْ عَلَيْهَا (385/ 4).
2299 كُلُّ جَمْعٍ إِلَى شَتَاتٍ (528/ 4).
2300 كُلُّ مُدَّةٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى انْتِهَاءٍ وَكُلُّ حَيٍّ فِيهَا إِلَى مَمَاتٍ وَفَنَاءٍ (545/ 4).
2301 كَمْ مِنْ بَانٍ مَا لَا يَسْكُنُهُ (553/ 4).
2302 كُرُورُ الْأَيَّامِ أَحْلَامٌ وَلَذَّاتُهَا آلَامٌ وَمَوَاهِبُهَا فَنَاءٌ وَأَسْقَامٌ (627/ 4).
2303 لِكُلِّ شَيْءٍ فَوْتٌ (14/ 5).
2304 لِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا انْقِضَاءٌ وَفَنَاءٌ (17/ 5).
2305 مَنْ أَغْبَنُ مِمَّنْ بَاعَ الْبَقَاءَ بِالْفَنَاءِ (309/ 5).
2306 مَا خَيْرُ دَارٍ تَنْقُضُ نَقْضَ الْبِنَاءِ وَعُمُرٍ يَفْنَى فَنَاءَ الزَّادِ (92/ 6).
2307 مَا أَقْرَبَ الدُّنْيَا مِنَ الذَّهَابِ وَالشَّيْبَ مِنَ الشَّبَابِ وَالشَّكَّ مِنَ الِارْتِيَابِ (107/ 6).
2308 مَا وَلَدْتُمْ فَلِلتُّرَابِ وَمَا بَنَيْتُمْ فَلِلْخَرَابِ وَمَا جَمَعْتُمْ فَلِلذَّهَابِ وَمَا عَمِلْتُمْ فَفِي كِتَابٍ مُدَّخَرٌ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (107/ 6).
2309 نَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَأَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَهَذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَتَفْرِيقِ مَا جَمَعَا (177/ 6).
2310 هَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلَّا آوِنَةَ الْفَنَاءِ مَعَ قُرْبِ الزَّوَالِ وَأُزُوفِ الِانْتِقَالِ (198/ 6).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم 139 الدنيا وحبها رأس الفتنة والمحنة ..... ص : 139
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 134
2311 لَا تَرْغَبْ فِي كُلِّ مَا يَفْنَى وَيَذْهَبُ فَكَفَى بِذَلِكَ مَضَرَّةً (268/ 6).
2312 كُلُّ فَانٍ يَسِيرٌ (526/ 4).
الدنيا متغيرة
2313 الدُّنْيَا أَمَدٌ الْآخِرَةُ أَبَدٌ (10/ 1).
2314 الدُّنْيَا ظِلٌّ زَائِلٌ (84/ 1).
2315 الدُّنْيَا مَحَلُّ الْغِيَرِ (257/ 1).
2316 الدُّنْيَا كَمَا تَجْبُرُ تَكْسِرُ (321/ 1).
2317 أَسْبَابُ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ وَعَوَارِيهَا مُرْتَجَعَةٌ (359/ 1).
2318 الدَّهْرُ ذُو حَالَتَيْنِ إِبَادَةٍ وَإِفَادَةٍ فَمَا أَبَادَهُ فَلَا رَجْعَةَ لَهُ وَمَا أَفَادَهُ فَلَا بَقَاءَ لَهُ (163/ 2).
2319 أَلَا وَإِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ مُقْبِلًا وَأَقْبَلَ مِنْهَا مَا كَانَ مُدْبِراً (338/ 2).
2320 إِنَّ الدُّنْيَا مَاضِيَةٌ بِكُمْ عَلَى سُنَنٍ وَأَنْتُمْ وَالْآخِرَةُ فِي قَرَنٍ (532/ 2).
2321 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ وَغِيَرٍ وَعِبَرٍ وَمَحَلُّ فِتْنَةٍ وَمِحْنَةٍ (623/ 2).
2322 إِنَّ الدُّنْيَا تُقْبِلُ إِقْبَالَ الطَّالِبِ وَتُدْبِرُ إِدْبَارَ الْهَارِبِ وَتَصِلُ مُوَاصَلَةَ الْمُلُوكِ [الْمَلُولِ] وَتُفَارِقُ مُفَارَقَةَ الْعَجُولِ (629/ 2).
2323 إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ بِالْبَلَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَبِالْغَدْرِ مَوْصُوفَةٌ لَا تَدُومُ أَحْوَالُهَا وَلَا يَسْلَمُ نُزَّالُهَا الْعَيْشُ فِيهَا مَذْمُومٌ وَالْأَمَانُ فِيهَا مَعْدُومٌ (643/ 2).
2324 إِنَّ الدُّنْيَا لَا تَفِي لِصَاحِبٍ وَلَا تَصْفُو لِشَارِبٍ نَعِيمُهَا يَنْتَقِلُ وَأَحْوَالُهَا تَتَبَدَّلُ وَلَذَّاتُهَا تَفْنَى وَتَبِعَاتُهَا تَبْقَى فَأَعْرِضْ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ تُعْرِضَ عَنْكَ وَاسْتَبْدِلْ بِهَا قَبْلَ أَنْ تَسْتَبْدِلَ بِكَ (645/ 2).
2325 إِنَّ الدُّنْيَا سَرِيعَةُ التَّحَوُّلِ كَثِيرَةُ التَّنَقُّلِ شَدِيدَةُ الْغَدْرِ دَائِمَةُ الْمَكْرِ فَأَحْوَالُهَا تَتَزَلْزَلُ وَنَعِيمُهَا يَتَبَدَّلُ وَرَخَاؤُهَا يَتَنَقَّصُ وَلَذَّاتُهَا تَتَنَغَّصُ [تتقصص] وَطَالِبُهَا يَذِلُّ وَرَاكِبُهَا يَزِلُّ. (648/ 2).
2326 إِنَّ مِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا أَنَّهَا لَا تَبْقَى عَلَى حَالَةٍ وَلَا تَخْلُو مِنِ اسْتِحَالَةٍ تُصْلِحُ جَانِباً بِفَسَادِ جَانِبٍ وَتَسُرُّ صَاحِبَهَا بِمَسَاءَةِ صَاحِبٍ فَالْكَوْنُ فِيهَا خَطَرٌ وَالثِّقَةُ بِهَا غَرَرٌ وَالْإِخْلَادُ إِلَيْهَا مُحَالٌ وَالِاعْتِمَادُ عَلَيْهَا ضَلَالٌ (648/ 2).
2327 إِنَّمَا الدُّنْيَا أَحْوَالٌ مُخْتَلِفَةٌ وَتَارَاتٌ مُتَصَرِّفَةٌ وَأَغْرَاضٌ مُسْتَهْدِفَةٌ (76/ 3).
2328 إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلَائِلَ ثُمَّ تَزُولُ كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ وَتَقْثَعُ كَمَا يَقْثَعُ السَّحَابُ [وَ تَقْشَعُ كَمَا يَقْشَعُ السَّحَابُ] (84/ 3).
2329 إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى عَبْدٍ كَسَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَهُ (171/ 3).
2330 كُلُّ مَاضٍ فَكَأَنْ لَمْ يَكُنْ (531/ 4).
2331 كُلُّ أَحْوَالِ الدُّنْيَا زِلْزَالٌ وَمِلْكُهَا سَلَبٌ وَانْتِقَالٌ (544/ 4).
2332 كَمْ مِنْ ذِي ثَرْوَةٍ خَطِيرٍ صَيَّرَهُ الدَّهْرُ فَقِيراً حَقِيراً (546/ 4).
2333 كَمْ مِنْ ذِي أُبُّهَةٍ جَعَلَتْهُ الدُّنْيَا حَقِيراً (551/ 4).
2334 كَمْ مِنْ ذِي عِزَّةٍ رَدَّتْهُ الدُّنْيَا ذَلِيلًا (551/ 4).
2335 كَيْفَ تَبْقَى عَلَى حَالَتِكَ وَالدَّهْرُ فِي
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 135
إِحَالَتِكَ (562/ 4).
2336 لِكُلِّ نَاجِمٍ أُفُولٌ (10/ 5).
2337 لِكُلِّ كَثْرَةٍ قِلَّةٌ (13/ 5).
2338 لِكُلِّ إِقْبَالٍ إِدْبَارٌ (15/ 5).
2339 لَرُبَّمَا أَقْبَلَ الْمُدْبِرُ وَأَدْبَرَ الْمُقْبِلُ (54/ 5).
2340 لَرُبَّمَا قَرُبَ الْبَعِيدُ وَبَعُدَ الْقَرِيبُ (54/ 5).
2341 لَوْ بَقِيَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَمْ تَصِلْ إِلَى مَنْ هِيَ فِي يَدَيْهِ (122/ 5).
2342 مَنْ مَلَكَتْهُ الدُّنْيَا كَثُرَ صَرْعُهُ (239/ 5).
2343 لَا ضَمَانَ عَلَى الزَّمَانِ (379/ 6).
2344 لَا تَدُومُ حَيْرَةُ الدُّنْيَا وَلَا يَبْقَى سُرُورُهَا وَلَا تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا (418/ 6).
الدنيا دار غرور
2345 الدُّنْيَا تُغْوِي (16/ 1).
2346 الِاغْتِرَارُ بِالْعَاجِلَةِ خُرْقٌ (124/ 1).
2347 الدُّنْيَا تَغُرُّ وَتَضُرُّ وَتَمُرُّ (139/ 1).
2348 الدُّنْيَا حُلُمٌ وَالِاغْتِرَارُ بِهَا نَدَمٌ (364/ 1).
2349 الدُّنْيَا مَعْدِنُ الشَّرِّ وَمَحَلُّ الْغُرُورِ (383/ 1).
2350 الدُّنْيَا صَفْقَةُ مَغْبُونٍ وَالْإِنْسَانُ مَغْبُونٌ بِهَا (71/ 2).
2351 الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا يُعَايَنُ مِنْ سُوءِ تَقَلُّبِهَا جَهْلٌ (116/ 2).
2352 الدُّنْيَا غُرُورٌ حَائِلٌ وَسَرَابٌ زَائِلٌ وَسِنَادٌ مَائِلٌ (121/ 2).
2353 اتَّقُوا غُرُورَ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا تَسْتَرْجِعُ [تترجع] أَبَداً مَا خَدَعَتْ بِهِ مِنَ الْمَحَاسِنِ وَتُزْعِجُ الْمُطْمَئِنَّ إِلَيْهَا وَالْقَاطِنَ (264/ 2).
2354 احْذَرْ أَنْ يَخْدَعَكَ الْغُرُورُ بِالْحَائِلِ الْيَسِيرِ أَوْ يَسْتَزِلَّكَ السُّرُورُ بِالزَّائِلِ الْحَقِيرِ (280/ 2).
2355 إِيَّاكَ أَنْ تُخْدَعَ عَنْ دَارِ الْقَرَارِ وَمَحَلِّ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ [الْأَبْرَارِ] وَالْأَوْلِيَاءِ الْأَبْرَارِ [الْأَخْيَارِ] الَّتِي نَطَقَ الْقُرْآنُ بِوَصْفِهَا وَأَثْنَى عَلَى أَهْلِهَا وَدَلَّكَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَيْهَا وَدَعَاكَ إِلَيْهَا (320/ 2).
2356 إِنَّ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا بِمُحَالِ الْآمَالِ وَخَدَعَتْهُ بِزُورِ الْأَمَانِيِّ أَوْرَثَتْهُ كَمَهاً وَأَلْبَسَتْهُ عَمًى [وَ أَكْسَبَتْهُ عَمَهاً] وَقَطَعَتْهُ عَنِ الْأُخْرَى وَأَوْرَدَتْهُ مَوَارِدَ الرَّدَى (538/ 2).
2357 إِنَّ الدُّنْيَا غُرُورٌ حَائِلٌ وَظِلٌّ زَائِلٌ وَسِنَادٌ مَائِلٌ تَصِلُ الْعَطِيَّةَ بِالرَّزِيَّةِ وَالْأُمْنِيَّةَ بِالْمَنِيَّةِ (634/ 2).
2358 إِنَّ الدُّنْيَا غَرَّارَةٌ خَدُوعٌ مُعْطِيَةٌ مَنُوعٌ مُلْبِسَةٌ نَزُوعٌ لَا يَدُومُ رَخَاؤُهَا وَلَا يَنْقَضِي عَنَاؤُهَا وَلَا يَرْكَدُ بَلَاؤُهَا (641/ 2).
2359 إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ نَضِرَةٌ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَرَاقَتْ بِالْقَلِيلِ وَتَحَلَّتْ بِالْآمَالِ وَتَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ لَا تَدُومُ حَبْرَتُهَا وَلَا تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ نَافِدَةٌ بَائِدَةٌ أَكَّالَةٌ غَوَّالَةٌ (649/ 2).
2360 إِنَّ الدُّنْيَا يُونَقُ مَنْظَرُهَا وَيُوبَقُ مُخْبِرُهَا قَدْ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ وَغَرَّتْ بِزِينَتِهَا دَارٌ هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا فَخُلِطَ حَلَالُهَا بِحَرَامِهَا وَخَيْرُهَا بِشَرِّهَا وَحُلْوُهَا بِمُرِّهَا لَمْ يَصْفُهَا اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَلَمْ يَضُنَّ بِهَا عَلَى أَعْدَائِهِ (650/ 2).
2361 إِنَّمَا الدُّنْيَا شَرَكٌ وَقَعَ فِيهِ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ (76/ 3).
2362 حُفَّتِ الدُّنْيَا بِالشَّهَوَاتِ وَتَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 136
وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ وَتَحَلَّتْ بِالْآمَالِ (414/ 3).
2363 سُرُورُ الدُّنْيَا غُرُورٌ وَمَتَاعُهَا ثُبُورٌ (132/ 4).
2364 سُكُونُ النَّفْسِ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ أَعْظَمِ الْغُرُورِ (155/ 4).
2365 غُرُورُ الدُّنْيَا يَصْرَعُ (378/ 4).
2366 غُرِّي يَا دُنْيَا مَنْ جَهِلَ حِيَلَكِ وَخَفِيَ عَلَيْهِ حَبَائِلُ كَيْدِكِ (383/ 4).
2367 قَالَ ع فِي وَصْفِ الدُّنْيَا غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ بَائِدَةٌ نَافِدَةٌ (387/ 4).
2368 قَدْ تَزَيَّنَتِ الدُّنْيَا بِغُرُورِهَا وَغَرَّتْ بِزِينَتِهَا (484/ 4).
2369 لَمْ يُفَكِّرْ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ مَنْ وَثِقَ بِزُورِ الْغُرُورِ وَصَبَا إِلَى زُورِ السُّرُورِ (106/ 5).
2370 مَنْ رَاقَهُ زِبْرُجُ الدُّنْيَا مَلَكَتْهُ الْخُدَعُ (242/ 5).
2371 مَنِ اغْتَرَّ بِالدُّنْيَا اغْتَرَّ بِالْمُنَى (278/ 5).
2372 مَنِ اغْتَرَّ بِمُسَالَمَةِ الزَّمَنِ اغْتَصَّ بِمُصَادَمَةِ الْمِحَنِ (347/ 5).
2373 مَنْ عَرَفَ خِدَاعَ الدُّنْيَا لَمْ يَغْتَرَّ مِنْهَا بِمُحَالاتِ الْأَحْلَامِ (402/ 5).
2374 مَنْ أَمَّلَ الرِّيَّ مِنَ السَّرَابِ خَابَ أَمَلُهُ وَمَاتَ بِعَطَشِهِ (438/ 5).
2375 مَنْ سَعَى فِي طَلَبِ السَّرَابِ طَالَ تَعَبُهُ وَكَثُرَ عَطَشُهُ (438/ 5).
2376 مَنْ غَرَّهُ السَّرَابُ تَقَطَّعَتْ بِهِ الْأَسْبَابُ (471/ 5).
2377 مَا الدُّنْيَا غَرَّتْكَ وَلَكِنْ بِهَا اغْتَرَرْتَ (95/ 6).
2378 مَا الْعَاجِلَةُ خَدَعَتْكَ وَلَكِنْ بِهَا انْخَدَعْتَ (96/ 6).
2379 قَالَ ع فِي وَصْفِ الدُّنْيَا هِيَ الصَّدُودُ الْعَنُودُ وَالْحَيُودُ الْمَيُودُ وَالْخَدُوعُ الْكَنُودُ (205/ 6).
2380 لَا تَفْتِنَنَّكُمُ الدُّنْيَا وَلَا يَغْلِبَنَّكُمُ الْهَوَى وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ وَلَا يَغُرَّنَّكُمُ الْأَمَلُ فَإِنَّ الْأَمَلَ لَيْسَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ (304/ 6).
2381 لَا تَفْتِنَنَّكَ دُنْيَاكَ بِحُسْنِ الْعَوَارِي [بِحُسْنِ الْعَوَادِي فَعَوَادِي الدُّنْيَا] فَعَوَارِي الدُّنْيَا تَرْتَجِعُ وَيَبْقَى عَلَيْكَ مَا احْتَقَبْتَهُ مِنَ الْمَحَارِمِ (315/ 6).
2382 لَا يَسْتَفِزُّ خُدَعُ الدُّنْيَا الْعَالِمَ (389/ 6).
2383 رُبَّ صَادِقٍ [عِنْدَكَ] مِنْ خَبَرِ الدُّنْيَا عِنْدَكَ مُكَذَّبٌ (77/ 4).
2384 الدُّنْيَا بِالْأَمَلِ (62/ 1).
الدنيا آفة النفس
2385 آفَةُ النَّفْسِ الْوَلَهُ بِالدُّنْيَا (102/ 3).
2386 سَبَبُ صَلَاحِ النَّفْسِ الْعُزُوفُ عَنِ الدُّنْيَا (122/ 4).
2387 عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ كَيْفَ يَأْنَسُ بِدَارِ الْفَنَاءِ (339/ 4).
2388 مَنْ صَحَّتْ مَعْرِفَتُهُ انْصَرَفَتْ عَنِ الْعَالَمِ الْفَانِي نَفْسُهُ وَهِمَّتُهُ (453/ 5).
2389 مَا كَرُمَتْ عَلَى عَبْدٍ نَفْسُهُ إِلَّا هَانَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ (147/ 6)، (115/ 6).
2390 يَنْبَغِي لِمَنْ عَلِمَ شَرَفَ نَفْسِهِ أَنْ يُنَزِّهَهَا عَنْ دَنَاءَةِ الدُّنْيَا (442/ 6).
2391 إِيَّاكُمْ وَغَلَبَةَ الدُّنْيَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عَاجِلَهَا نَغْصَةٌ وَآجِلَهَا غُصَّةٌ (325/ 2).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 137
مصاحب الدنيا
2392 مُصَاحِبُ [مُصَاحَبَةُ] الدُّنْيَا هَدَفُ النَّوَائِبِ وَالْغِيَرِ (131/ 6).
2393 الدُّنْيَا لَا تَصْفُو لِشَارِبٍ وَلَا تَفِي لِصَاحِبٍ (33/ 2).
2394 الزَّمَانُ يَخُونُ [مَنْ] صَاحَبَهُ وَلَا يَسْتَعْتِبُ لِمَنْ عَاتَبَهُ (135/ 2).
2395 إِنَّ الدُّنْيَا تُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَتُجَدِّدُ الْآمَالَ وَتُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ وَتُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ كُلَّمَا اطْمَأَنَّ [بِهَا] صَاحِبُهَا مِنْهَا إِلَى سُرُورٍ أَشْخَصَتْهُ مِنْهَا إِلَى مَحْذُورٍ (639/ 2).
2396 إِنَّ الدُّنْيَا لَمَشْغَلَةٌ عَنِ الْآخِرَةِ لَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا سَيْباً إِلَّا فَتَحَتْ عَلَيْهِ حِرْصاً عَلَيْهَا وَلَهَجاً بِهَا (658/ 2).
2397 جَارُ الدُّنْيَا مَحْرُوبٌ وَمَوْفُورُهَا مَنْكُوبٌ (361/ 3).
2398 مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ وَمَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ (212/ 5).
أبناء الدنيا
2399 النَّاسُ أَبْنَاءٌ الدُّنْيَا وَالْوَلَدُ مَطْبُوعٌ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ (64/ 2).
2400 كُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيَلْحَقُ بِأُمِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (617/ 4).
2401 خُلْطَةُ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا رَأْسُ الْبَلْوَى وَفَسَادُ التَّقْوَى (448/ 3).
2402 خُلْطَةُ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا تَشِينُ الدِّينَ وَتُضَعِّفُ الْيَقِينَ (453/ 3).
2403 مَنْ قَصَّرَ نَظَرَهُ عَلَى أَبْنَاءِ الدُّنْيَا عَمِيَ عَنْ سَبِيلِ الْهُدَى (386/ 5).
2404 مَوَدَّةُ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا تَزُولُ لِأَدْنَى عَارِضٍ يَعْرُضُ (136/ 6).
2405 وُدَّ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا يَنْقَطِعُ لِانْقِطَاعِ أَسْبَابِهِ (238/ 6).
2406 عَبْدُ الدُّنْيَا مُؤَبَّدُ الْفِتْنَةِ وَالْبَلَاءِ (353/ 4).
أهل الدنيا
2407 إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ [تَغَيَّرَ] بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلَادِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَيْهَا وَتَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا فَقَدْ نَبَّأَكَ اللَّهُ عَنْهَا وَتَكَشَّفَتْ [تَكْشِفُ] لَكَ عَنْ عُيُوبِهَا وَمَسَاوِيهَا (319/ 2).
2408 أَهْلُ الدُّنْيَا عَرَضُ النَّوَائِبِ وَذُرِّيَّةُ الْمَصَائِبِ وَنَهَبُ الرَّزَايَا (437/ 2).
2409 إِنَّمَا الدُّنْيَا جِيفَةٌ وَالْمُتَوَاخُونَ [الْمُؤَاخُونَ] عَلَيْهَا أَشْبَاهُ الْكِلَابِ فَلَا تَمْنَعُهُمْ أُخُوَّتُهُمْ لَهَا مِنَ التَّهَارُشِ [التَّهَاوُشِ] عَلَيْهَا (80/ 3).
2410 إِنَّمَا أَهْلُ الدُّنْيَا كِلَابٌ عَاوِيَةٌ وَسِبَاعٌ ضَارِيَةٌ يَهِرُّ بَعْضُهَا بَعْضاً وَيَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا وَيَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ وَأُخْرَى مُهْمَلَةٌ قَدْ أَضَلَّتْ عُقُولَهَا وَرَكِبَتْ مَجْهُولَهَا (81/ 3).
2411 حُكِمَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا بِالشَّقَاءِ وَالْفَنَاءِ وَالدَّمَارِ وَالْبَوَارِ (413/ 3).
2412 حُكِمَ عَلَى مُكْثِرِي أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْفَاقَةِ وَأُعِينَ مَنْ غَنِيَ عَنْهَا بِالرَّاحَةِ (415/ 3).
2413 هَلْ تَنْظُرُ إِلَّا فَقِيراً يُكَابِدُ فَقْراً أَوْ غَنِيّاً
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 138
بَدَّلَ نِعَمَ اللَّهِ كُفْراً أَوْ بَخِيلًا اتَّخَذَ الْبُخْلَ بِحَقِّ اللَّهِ وَفْراً أَوْ مُتَمَرِّداً كَأَنَّ بِأُذُنَيْهِ عَنْ سَمَاعِ الْحِكْمَةِ وَقْراً (206/ 6).
احذر من الدنيا
2414 ارْفِضُوا هَذِهِ الدُّنْيَا ذَمِيمَةً فَقَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْعَفَ بِهَا مِنْكُمْ (242/ 2).
2415 اهْرُبُوا مِنَ الدُّنْيَا وَاصْرِفُوا قُلُوبَكُمْ عَنْهَا فَإِنَّهَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ حَظُّهُ مِنْهَا قَلِيلٌ وَعَقْلُهُ بِهَا عَلِيلٌ وَنَاظِرُهُ فِيهَا كَلِيلٌ (260/ 2).
2416 ارْفُضُوا هَذِهِ الدُّنْيَا التَّارِكَةَ لَكُمْ وَإِنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَهَا وَالْمُبْلِيَةَ أَجْسَادَكُمْ عَلَى مَحَبَّتِكُمْ لِتَجْدِيدِهَا (270/ 2).
2417 احْذَرُوا الزَّائِلَ الشَّهِيَّ وَالْفَانِيَ الْمَحْبُوبَ [احْذَرِ الزَّائِلَ الشَّهِيَّ الْفَانِيَ وَالْمَحْبُوبَ] (272/ 2).
2418 احْذَرِ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا شَبَكَةُ الشَّيْطَانِ وَمَفْسَدَةُ الْإِيمَانِ (279/ 2).
2419 أَحْسَنُ مِنْ مُلَابَسَةِ الدُّنْيَا رَفْضُهَا (407/ 2).
2420 رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً غَالَبَ الْهَوَى وَأَفْلَتَ مِنْ حَبَائِلِ الدُّنْيَا (43/ 4).
2421 رُبَّ مَحْذُورٍ مِنَ الدُّنْيَا عِنْدَكَ غَيْرُ مُحْتَسَبٍ (77/ 4).
2422 كُنْ آنَسَ مَا تَكُونُ بِالدُّنْيَا أَحْذَرَ مَا تَكُونُ مِنْهَا (607/ 4).
2423 مَنْ أَحَبَّ رِفْعَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْقُتْ فِي الدُّنْيَا الرِّفْعَةَ (386/ 5).
2424 مِلَاكُ التُّقَى رَفْضُ الدُّنْيَا (117/ 6).
2425 لَا تَيْأَسْ مِنَ الزَّمَانِ إِذَا مَنَعَ وَلَا تَثِقْ بِهِ إِذَا أَعْطَى وَكُنْ مِنْهُ عَلَى أَعْظَمِ الْحَذَرِ (294/ 6).
الزهد في الدنيا
2426 اعْزُفْ [أَعْرِضْ] عَنْ دُنْيَاكَ تَسْعَدْ بِمُنْقَلَبِكَ وَتُصْلِحْ مَثْوَاكَ (181/ 2).
2427 انْظُرْ إِلَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِ الْمُفَارِقِ وَلَا تَنْظُرْ إِلَيْهَا نَظَرَ الْعَاشِقِ الْوَامِقِ (205/ 2).
2428 ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا وَاعْزُفْ عَنْهَا وَإِيَّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ آبِقٌ [أبقى] مِنْ رَبِّكَ فِي طَلَبِهَا فَتَشْقَى (208/ 2).
2429 ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا وَاعْزُفْ عَنْهَا وَإِيَّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ وَقَلْبُكَ مُتَعَلِّقٌ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَتَهْلِكَ (216/ 2).
2430 انْظُرُوا إِلَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا الصَّارِفِينَ عَنْهَا فَإِنَّهَا وَاللَّهِ عَمَّا قَلِيلٍ تُزِيلُ الثَّاوِيَ السَّاكِنَ وَتَفْجَعُ الْمُتْرَفَ الْآمِنَ (264/ 2).
2431 أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لَا يُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا بِالزُّهْدِ فِيهَا وَلَا يُنْجَى مِنْهَا بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا [وَ لَا يُنْجَى بِشَيْءٍ مِنْهَا] (331/ 2).
2432 أَ يَسُرُّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ غَداً فِي الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْكَ رَاضٍ غَيْرَ غَضْبَانَ كُنْ فِي الدُّنْيَا زَاهِداً وَفِي الْآخِرَةِ رَاغِباً وَعَلَيْكَ بِالتَّقْوَى وَالصِّدْقِ فَهُمَا جِمَاعُ الدِّينِ وَالْزَمْ أَهْلَ الْحَقِّ وَاعْمَلْ عَمَلَهُمْ تَكُنْ مِنْهُمْ (366/ 2).
2433 إِنَّكَ لَنْ تُخْلَقَ لِلدُّنْيَا فَازْهَدْ فِيهَا وَأَعْرِضْ عَنْهَا (57/ 3).
2434 إِذَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ فَلَا تَحْزَنْ وَإِذَا أَحْسَنْتَ فَلَا تَمْنُنْ (174/ 3).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 139
2435 إِذَا أَعْرَضْتَ عَنْ دَارِ الْفَنَاءِ وَتَوَلَّهْتَ بِدَارِ الْبَقَاءِ فَقَدْ فَازَ قِدْحُكَ وَفُتِحَتْ لَكَ أَبْوَابُ النَّجَاحِ وَظَفِرْتَ بِالْفَلَاحِ (176/ 3).
2436 زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا يُنْجِيكَ وَرَغْبَتُكَ فِيهَا تُرْدِيكَ (111/ 4).
2437 طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِ أُولَئِكَ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَتُرَابَهَا فِرَاشاً وَمَاءَهَا طِيباً وَالْقُرْآنَ شِعَاراً وَالدُّعَاءَ دِثَاراً وَقَرَضُوا الدُّنْيَا عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ السَّلَامُ (268/ 4).
2438 فِي الْعُزُوفِ عَنِ الدُّنْيَا دَرْكُ النَّجَاحِ (394/ 4).
2439 كُونُوا مِمَّنْ عَرَفَ فَنَاءَ الدُّنْيَا فَزَهِدَ فِيهَا وَعَلِمَ بَقَاءَ الْآخِرَةِ فَعَمِلَ لَهَا (616/ 4).
2440 مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا تَزَهَّدَ (172/ 5).
2441 مَنْ أَيْقَنَ بِمَا يَبْقَى زَهِدَ فِيمَا يَفْنَى (292/ 5).
2442 مَنْ عَزَفَ عَنِ الدُّنْيَا أَتَتْهُ صَاغِرَةً (312/ 5).
2443 يَنْبَغِي لِمَنْ عَلِمَ سُرْعَةَ زَوَالِ الدُّنْيَا أَنْ يَزْهَدَ فِيهَا (442/ 6).
2444 يَا أَيُّهَا النَّاسُ ازْهَدُوا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ عَيْشَهَا قَصِيرٌ وَخَيْرَهَا يَسِيرٌ وَإِنَّهَا لَدَارُ شُخُوصٍ وَمَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ وَإِنَّهَا لَتُدْنِي الْآجَالَ وَتَقْطَعُ الْآمَالَ أَلَا وَهِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ الْعَنُونُ وَالْجَامِحَةُ الْحَرُونُ وَالْمَانِيَةُ الْخَئُونُ (463/ 6).
2445 الدُّنْيَا دُوَلٌ فَأَجْمِلْ فِي طَلَبِهَا وَاصْطَبِرْ [وَ اصْبِرْ] حَتَّى تَأْتِيَكَ دَوْلَتُكَ (79/ 2).
2446 هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ قَرِيبٌ وَالِاصْطِحَابَ قَلِيلٌ وَالْمُقَامَ يَسِيرٌ (202/ 6).
الدنيا وحبها رأس الفتنة والمحنة
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم 145 الترغيب إلى الآخرة ..... ص : 144
2447 الْمِحْنَةُ مَقْرُونَةٌ بِحُبِّ الدُّنْيَا (265/ 1).
2448 الْوَلَهُ بِالدُّنْيَا أَعْظَمُ فِتْنَةً (317/ 1).
2449 إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ مِحَنٍ وَمَحَلُّ فِتَنٍ مَنْ سَاءَهَا فَاتَتْهُ وَمَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ وَمَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ وَمَنْ بَصُرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ (637/ 2).
2450 ثَمَرَةُ الْوَلَهِ بِالدُّنْيَا عَظِيمُ الْمِحْنَةِ (326/ 3).
2451 حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ الْفِتَنِ وَأَصْلُ الْمِحَنِ (395/ 3).
2452 شَرُّ الْمِحَنِ حُبُّ الدُّنْيَا (172/ 4).
2453 شَرُّ الْفِتَنِ مَحَبَّةُ الدُّنْيَا (177/ 4).
2454 طَلَبُ الدُّنْيَا رَأْسُ الْفِتْنَةِ (250/ 4).
2455 قُرِنَتِ الْمِحْنَةُ بِحُبِّ الدُّنْيَا (495/ 4).
2456 مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ مِنْهَا بِثَلَاثٍ هَمٍّ لَا يُغْنِيهِ [لَا يغبيه] وَحِرْصٍ لَا يَتْرُكُهُ وَأَمَلٍ لَا يُدْرِكُهُ (359/ 5).
2457 مَنِ اسْتَشْعَرَ الشَّغَفَ بِالدُّنْيَا مَلَأَتْ ضَمِيرَهُ أَشْجَاناً لَهَا رَقْصٌ عَلَى سُوَيْدَاءِ قَلْبِهِ هَمٌّ يَشْغَلُهُ وَغَمٌّ يَحْزُنُهُ حَتَّى يُؤْخَذَ بِكَظْمِهِ فَيُلْقَى بِالْفَضَاءِ مُنْقَطِعاً أَبْهَرَاهُ هَيِّناً عَلَى اللَّهِ فَنَاؤُهُ بَعِيداً عَلَى الْإِخْوَانِ لِقَاؤُهُ (434/ 5).
2458 رُبَّ عَطَبٍ تَحْتَ طَلَبٍ (58/ 4).
الدنيا وحبها سبب الشقاء
2459 الدُّنْيَا دَارُ الْأَشْقِيَاءِ (119/ 1).
2460 إِيَّاكَ وَالْوَلَهَ بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا تُورِثُكَ الشَّقَاءَ وَالْبَلَاءَ وَتَحْدُوكَ عَلَى بَيْعِ الْبَقَاءِ بِالْفَنَاءِ (307/ 2).
تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص: 140
2461 أَعْظَمُ الْخَطَايَا حُبُّ الدُّنْيَا (398/ 2).
2462 أَعْظَمُ الْمَصَائِبِ وَالشَّقَاءِ الْوَلَهُ بِالدُّنْيَا (414/ 2).
2463 سَبَبُ الشَّقَاءِ حُبُّ الدُّنْيَا (121/ 4).
2464 فِي الدُّنْيَا رَغْبَةُ الْأَشْقِيَاءِ (406/ 4).
2465 كُلَّمَا ازْدَادَ الْمَرْءُ بِالدُّنْيَا شُغُلًا وَزَادَ بِهَا وَلَهاً أَوْرَدَتْهُ الْمَسَالِكَ وَأَوْقَعَتْهُ فِي الْمَهَالِكِ (619/ 4).
2466 مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى الدُّنْيَا فَهُوَ الشَّقِيُّ الْمَحْرُومُ (442/ 5).
2467 مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ طَالَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَقَاؤُهُ وَغَمُّهُ (446/ 5).
الدنيا وحبها خسران الآخرة
المصدر/ غرر الحكم