حديث (من قال لا اله إلا الله دخل الجنة)
ما صحة الحديث : (من قال لا اله الا الله دخل الجنة)
الجواب:
الحديث ورد عندنا هكذا: في (ثواب الأعمال للصدوق ص5) عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة وإخلاصه بها أن يحجزه لا أله إلا الله عما حرم الله).
وورد عندنا بصيغة أخرى, ففي (ثواب الأعمال ص7) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم جالساً, وعنده نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذ قال: من قال لا إله إلا الله, دخل الجنة فقال رجلان من أصحابه, فنحن نقول لا إله إلا الله, فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما تقبل شهادة أن لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم, فقال الرجلان, فنحن نقول لا أله إلا الله, فوضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده على رأس علي (عليه السلام) ثم قال: اعلامة ذلك أن لا تحلا عقده ولا تجلسا مجلسه ولا تكذبا حديثه).
وورد عندنا عن الرضا بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة, ثم قال بشروطها وأنا من شروطها).
وورد عندنا هكذا في (بحار الأنوار: ج65/ 134) عن جابر بن عبد الله قال كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) أنا من جانب وعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) من جانب, إذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قد تلبب به - ويقال أن الرجل أبو هريرة - فقال ما باله؟ قال حكى عنك يا رسول الله أنك قلت يا رسول الله: من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة, وهذا إذا سمعه الناس فرطوا في الأعمال أفأنت قلت ذاك يا رسول الله؟ قال: نعم إذا تمسك بمحبة هذا وولايته, ويقصد بذلك علياً (عليه السلام).
وفي (سنن الترمذي 4/133) وقد روى عن الزهري أنه سئل عن قول النبي (صلى الله عليه وآله) من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال: (إنما كان هذا في أول الإسلام قبل نزول الفرائض والأمر والنهي, ووجه هذا الحديث عند بعض أهل العلم إن أهل التوحيد سيدخلون الجنة وأن عذبوا في النار بذنوبهم فأنهم لا يدخلون في النار)
ما صحة الحديث : (من قال لا اله الا الله دخل الجنة)
الجواب:
الحديث ورد عندنا هكذا: في (ثواب الأعمال للصدوق ص5) عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة وإخلاصه بها أن يحجزه لا أله إلا الله عما حرم الله).
وورد عندنا بصيغة أخرى, ففي (ثواب الأعمال ص7) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم جالساً, وعنده نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذ قال: من قال لا إله إلا الله, دخل الجنة فقال رجلان من أصحابه, فنحن نقول لا إله إلا الله, فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما تقبل شهادة أن لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم, فقال الرجلان, فنحن نقول لا أله إلا الله, فوضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده على رأس علي (عليه السلام) ثم قال: اعلامة ذلك أن لا تحلا عقده ولا تجلسا مجلسه ولا تكذبا حديثه).
وورد عندنا عن الرضا بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة, ثم قال بشروطها وأنا من شروطها).
وورد عندنا هكذا في (بحار الأنوار: ج65/ 134) عن جابر بن عبد الله قال كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) أنا من جانب وعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) من جانب, إذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قد تلبب به - ويقال أن الرجل أبو هريرة - فقال ما باله؟ قال حكى عنك يا رسول الله أنك قلت يا رسول الله: من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة, وهذا إذا سمعه الناس فرطوا في الأعمال أفأنت قلت ذاك يا رسول الله؟ قال: نعم إذا تمسك بمحبة هذا وولايته, ويقصد بذلك علياً (عليه السلام).
وفي (سنن الترمذي 4/133) وقد روى عن الزهري أنه سئل عن قول النبي (صلى الله عليه وآله) من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال: (إنما كان هذا في أول الإسلام قبل نزول الفرائض والأمر والنهي, ووجه هذا الحديث عند بعض أهل العلم إن أهل التوحيد سيدخلون الجنة وأن عذبوا في النار بذنوبهم فأنهم لا يدخلون في النار)