تويت
ثبوت وثاقة رواة الشيعة
نعيب علي اهل السنه الرواه المختلف فيهم عن النبي فيوجد كثير من الرواه من اختلف فيهم العلماء فهذا الذهبي يضعفه علي الرغم من وجود علماء اخرون يوثقونه ونعيب عليهم ان الرسول لم يامر اصلا بهذا المنهج من بعده ولم يقل لهم انقلوا عن جميع اصحابي بل عين اناس مكلفون بحفظ سنه النبي في كل عصر وهم اهل البيت لناخذ عنهم سنته مباشره ولكني اري ان بعد عصر الغيبه وقع الشيعه في نفس الموضوع بدون اي امر من الائمه ولا منهج سابق فكيف تثبتون هذا المنهج وهو النقل عن اصحاب الائمه كابي بصير علي الرغم من عدم التيقن من عدالتهم لان النفاق لا يعلمه الا الله ووقوع كثير من العلماء ايضا في الاختلاف علي رجل واحد فقد يضعف احد العلماء نفس الرجل علي الرغم من توثيق البعض الاخر له وهكذا فهذا يشكك في المنهج اصلا خصوصا انه لا يوجد به امر من الائمه وان كان الائمه قد قالوا انقلوا عنا احاديثنا فقد لا يكون هذا علي سبيل الامر التشريعي بل ان من كذب عليهم ينال العقاب فلهذا لا نتيقن من اخبارهم عليهم السلام الا بالتيقن من عداله اصحابهم فما الدليل اليقنيي علي عدالته من روي عنهم؟؟؟
الجواب:
لا يخفى عليكم ان ثبوت الوثاقة لراوي ما انما تثبت من خلال علم خاص يسمى بعلم الرجال.. وهذا العلم بحمد الله تجده من العلوم التي اهتم بها شيعة أهل البيت (ع) اهتماماً بالغاً كبيراً.. وقد صنّفوا فيه المصنفات وكتبوا الكتب الكثيرة لبيان عدالة رجال الحديث من عدمها .. وقد استندوا في ذلك الى النصوص الواردة عن ائمة أهل البيت (ع) في وثاقة جماعة معنيين، او الى شهادة أهل الخبرة في ذلك ، وهم لا يقبلون برواية الضعيف او مجهول الحال بل حتى الممدوح الذي يسمى حديثه حسناً تراهم لا يحتجون بحديثه ولا يتخذونه دليلاً في الاستنباط .. ويمكنكم ان تطالعوا على سبيل المثال كتاب ((دروس تمهيدية في القواعد الرجالية)) للشيخ باقر الايرواني لتطالعوا تلك النصوص الواردة عن ائمة أهل البيت (ع) بتوثيق رواه معنيين كزرارة وحماد بن عيسى وأبي بصير وغيرهم، وكذلك لتطالعوا طرق التوثيق الخاصة والعامة عند الشيعة الامامية.
نعيب علي اهل السنه الرواه المختلف فيهم عن النبي فيوجد كثير من الرواه من اختلف فيهم العلماء فهذا الذهبي يضعفه علي الرغم من وجود علماء اخرون يوثقونه ونعيب عليهم ان الرسول لم يامر اصلا بهذا المنهج من بعده ولم يقل لهم انقلوا عن جميع اصحابي بل عين اناس مكلفون بحفظ سنه النبي في كل عصر وهم اهل البيت لناخذ عنهم سنته مباشره ولكني اري ان بعد عصر الغيبه وقع الشيعه في نفس الموضوع بدون اي امر من الائمه ولا منهج سابق فكيف تثبتون هذا المنهج وهو النقل عن اصحاب الائمه كابي بصير علي الرغم من عدم التيقن من عدالتهم لان النفاق لا يعلمه الا الله ووقوع كثير من العلماء ايضا في الاختلاف علي رجل واحد فقد يضعف احد العلماء نفس الرجل علي الرغم من توثيق البعض الاخر له وهكذا فهذا يشكك في المنهج اصلا خصوصا انه لا يوجد به امر من الائمه وان كان الائمه قد قالوا انقلوا عنا احاديثنا فقد لا يكون هذا علي سبيل الامر التشريعي بل ان من كذب عليهم ينال العقاب فلهذا لا نتيقن من اخبارهم عليهم السلام الا بالتيقن من عداله اصحابهم فما الدليل اليقنيي علي عدالته من روي عنهم؟؟؟
الجواب:
لا يخفى عليكم ان ثبوت الوثاقة لراوي ما انما تثبت من خلال علم خاص يسمى بعلم الرجال.. وهذا العلم بحمد الله تجده من العلوم التي اهتم بها شيعة أهل البيت (ع) اهتماماً بالغاً كبيراً.. وقد صنّفوا فيه المصنفات وكتبوا الكتب الكثيرة لبيان عدالة رجال الحديث من عدمها .. وقد استندوا في ذلك الى النصوص الواردة عن ائمة أهل البيت (ع) في وثاقة جماعة معنيين، او الى شهادة أهل الخبرة في ذلك ، وهم لا يقبلون برواية الضعيف او مجهول الحال بل حتى الممدوح الذي يسمى حديثه حسناً تراهم لا يحتجون بحديثه ولا يتخذونه دليلاً في الاستنباط .. ويمكنكم ان تطالعوا على سبيل المثال كتاب ((دروس تمهيدية في القواعد الرجالية)) للشيخ باقر الايرواني لتطالعوا تلك النصوص الواردة عن ائمة أهل البيت (ع) بتوثيق رواه معنيين كزرارة وحماد بن عيسى وأبي بصير وغيرهم، وكذلك لتطالعوا طرق التوثيق الخاصة والعامة عند الشيعة الامامية.