بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما أولى وأبلى وله الشكر على ما أنعم وأكدا
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
إن الباحث في قراءات ابن تيمية لسيرة الإمام علي عليه السلام يلاحظ السلبية التي تجلت في رد الكثير من روايات الفضائل التي صرح العلماء بأنها أخبار جياد .
قال ابن تيمية في ( منهاج السنة ) في قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ( أقضاكم علي ) فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة (1) .
ثم يعلل عدم ثبوت الحديث بأن القضاء يستلزم العلم والدين , وعلي عليه السلام لا علم عنده ولا دين !! وهذا ما يستفاد من قوله ( والقضاء يستلزم العلم والدين فهذا الحديث لم يثبت ) ؛ فهو يشكل قياس من الدرجة الأولى , ولكنه يطوي إحدى مقدماته , فينتهي الى بطلان مضمون الحديث , من خلال الطعن في سنده ومضمونه .
ولما وجد ابن تيمية ان البخاري روى عن ابن عباس قول عمر : ( أقرأنا أُبي , وأقضانا علي ) (2) .
وهذا مؤيدٌ لحديث ( أقضاكم علي ) راح يقول : ( وقول عمر علي أقضانا إنما هو في فصل الخصومات في الظاهر , مع جواز أن يكون في الباطن بخلافة ) (3) .
ولا ينقضي العجب من تفسيرات هذا الناصبي المسخ ! فإن عمر يقول ( أقضانا علي ) بعبارة مطلقة , وهو يقيدها بفصل الخصومات في الظاهر مع جواز أن يكون الباطن بخلافه !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة :ج4 ص371 .
(2) صحيح البخاري :ج3 ص460 .
(3) منهاج السنة :ج4 ص371 .
الحمد لله على ما أولى وأبلى وله الشكر على ما أنعم وأكدا
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
إن الباحث في قراءات ابن تيمية لسيرة الإمام علي عليه السلام يلاحظ السلبية التي تجلت في رد الكثير من روايات الفضائل التي صرح العلماء بأنها أخبار جياد .
قال ابن تيمية في ( منهاج السنة ) في قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ( أقضاكم علي ) فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة (1) .
ثم يعلل عدم ثبوت الحديث بأن القضاء يستلزم العلم والدين , وعلي عليه السلام لا علم عنده ولا دين !! وهذا ما يستفاد من قوله ( والقضاء يستلزم العلم والدين فهذا الحديث لم يثبت ) ؛ فهو يشكل قياس من الدرجة الأولى , ولكنه يطوي إحدى مقدماته , فينتهي الى بطلان مضمون الحديث , من خلال الطعن في سنده ومضمونه .
ولما وجد ابن تيمية ان البخاري روى عن ابن عباس قول عمر : ( أقرأنا أُبي , وأقضانا علي ) (2) .
وهذا مؤيدٌ لحديث ( أقضاكم علي ) راح يقول : ( وقول عمر علي أقضانا إنما هو في فصل الخصومات في الظاهر , مع جواز أن يكون في الباطن بخلافة ) (3) .
ولا ينقضي العجب من تفسيرات هذا الناصبي المسخ ! فإن عمر يقول ( أقضانا علي ) بعبارة مطلقة , وهو يقيدها بفصل الخصومات في الظاهر مع جواز أن يكون الباطن بخلافه !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة :ج4 ص371 .
(2) صحيح البخاري :ج3 ص460 .
(3) منهاج السنة :ج4 ص371 .