لماذا: صدق الله العلي العظيم؟
وبعد؛ عندي سؤال, وهو: نحن الشيعة عندما ننهي الاية أو السورة من القرآن الكريم نقول: صدق الله العلي العظيم, ولا نقول: صدق الله العظيم, فما هو السر في ذكر العلي؟
ودمتم موفقين.
الجواب:
من الطبيعي عدم ورود مثل هذه الأمور في الروايات, لذا فمن الناحية الأولية يمكن الاتيان بأيهما شاء, لكن لما كان في هذه الجملة ( العلي العظيم ) من زيادة في تعظيم الله تعالى أولاً, وثانياً لأنها وردت في القرآن الكريم بموردين:
قال تعالى: ﴿ وَلَا يَئُودُهُ حِفظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ ﴾ (البقرة:255).
وقوله تعالى: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ ﴾ (الشورى:4)، وهما في مورد الثناء والتعظيم، ووردت بلفظ (العظيم) وحدها في قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤمِنُ بِاللَّهِ العَظِيمِ ﴾ (الحاقة:33)، وهو مورد للتقريع والتخويف.
ولمّا كان مقامنا مقام الثناء والتعظيم كان من المناسب والأفضل استعمال الجملة الأولى, أي: (العلي العظيم), ولهذا تمسك بها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) .
وبعد؛ عندي سؤال, وهو: نحن الشيعة عندما ننهي الاية أو السورة من القرآن الكريم نقول: صدق الله العلي العظيم, ولا نقول: صدق الله العظيم, فما هو السر في ذكر العلي؟
ودمتم موفقين.
الجواب:
من الطبيعي عدم ورود مثل هذه الأمور في الروايات, لذا فمن الناحية الأولية يمكن الاتيان بأيهما شاء, لكن لما كان في هذه الجملة ( العلي العظيم ) من زيادة في تعظيم الله تعالى أولاً, وثانياً لأنها وردت في القرآن الكريم بموردين:
قال تعالى: ﴿ وَلَا يَئُودُهُ حِفظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ ﴾ (البقرة:255).
وقوله تعالى: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ ﴾ (الشورى:4)، وهما في مورد الثناء والتعظيم، ووردت بلفظ (العظيم) وحدها في قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤمِنُ بِاللَّهِ العَظِيمِ ﴾ (الحاقة:33)، وهو مورد للتقريع والتخويف.
ولمّا كان مقامنا مقام الثناء والتعظيم كان من المناسب والأفضل استعمال الجملة الأولى, أي: (العلي العظيم), ولهذا تمسك بها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) .