تويت
أبطال الأدلة على خلافة أبي بكر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآلِ محمدٍ الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين
بعد اعتراف علماء العامة بعدم وجود نص على خلافة ابي بكر لا في كتاب الله القرآن ولا بأي حديث للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ينص شخصياً على خلافة ابي بكر
ألا انهم تمسكوا بأمور أخرى جعلوها أدلة على صحةِ خلافتهِ مثل:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال
اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر), ويعتبرون هذا من أقوى أدلتهم وقد ذكره ابن حنبل في المسند والترمذي في صحيحة ,علماً أن هذا ا لحديث غير صحيح ونسبته الى النبي كذب,وقد صرح علماء الرجال عند العامة بضعف الحديث منهم المناوي" في شرح القدير في شرح الجامع الصغير قال أعلهُ ابو حاتم (أي أن الحديث عليل)وقال البزار كابن حزم ليصح وكذلك ضعفه الترمذي, وقال الذهبي في الميزان :هذا الحديث واه ,ولا يصمد هذا النص إمام النقد العلمي مما يتضح أنه من جملة الموضوعات وعليه فلا يصح الاستدلال به,فضلاً عن تناقضات الدلالة فكيف يأمر النبي بالاقتداء بالشيخين وقد اختلفا في كثير من الموارد,فهل بإمكانهم أن يفسقوا أولائك الصحابةِ مثل خالد ابن الوليد(سيف الشيطان المسلول).
وحديث آخر للرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول(والله ماطلعت شمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجلٍ أفضل من ابي بكر) والإجابة على هذا الحديث ايضاً..فهو ضعيف عندهم للغاية لان أحد رواته كذاب وهو إسماعيل ابن يحيى والآخر مدلس وهو بقيه ابن الوليد..
وحديث آخر للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول(وهما سيدا كهول أهل الجنة) {أي ابي بكر وعمر}فهو ضعيف لوجود علي بن عابس في سنده وهو ضعيف, و لوجود عبد الرحمن بن مالك وهو متروك...
وحديث النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يقول فيه (وما ينبغي لقومٍ فيهم ابي بكر أن يتقدم عليه غيره)فهو من الموضوعات وذكرهُ ابن الجوزي في كتابه (الموضوعات) وقال عنه:هذا حديث موضوعٌ على رسول الله .
وإما حديث النبي محمد (صلى تالله عليه وآله وسلم) الذي يقول ( خير أمتي ابو بكر) هو أيضا من الأحاديث الموضوعةِ ذكره في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعةِ عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة في الجزء الأول...
وإما حديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يقول (لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت ابي بكر خليلاً) هو باطل لانه يتعارض مع قوله( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنت أخي في الدنيا والآخرة, ويتعارض مع حديث باطل في حق عثمان انه( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال:ان لكل نبي خليلا من أمته وان خليلي عثمان ابن عفان, وهنا نجد التناقض الواضح
فكيف يقول في حق ابي بكر حيث يقول :لو كنت متخذا,بينما يتخذ عثمان خليلا,فأي تناقض هذا ...
وأما خبر صلاة ابي بكر في مرض موت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو الآخر فأن جميع طرقه تنتهي الى عائشة فقط, وهنا لايمكن قبول الخبر لمخالفتها وكرهها لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) ولكونها بنت ابي بكر أيضا فهي تجر النار الى قرصها كما فعلت غير مرة......
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآلِ محمدٍ الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين
بعد اعتراف علماء العامة بعدم وجود نص على خلافة ابي بكر لا في كتاب الله القرآن ولا بأي حديث للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ينص شخصياً على خلافة ابي بكر
ألا انهم تمسكوا بأمور أخرى جعلوها أدلة على صحةِ خلافتهِ مثل:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال
اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر), ويعتبرون هذا من أقوى أدلتهم وقد ذكره ابن حنبل في المسند والترمذي في صحيحة ,علماً أن هذا ا لحديث غير صحيح ونسبته الى النبي كذب,وقد صرح علماء الرجال عند العامة بضعف الحديث منهم المناوي" في شرح القدير في شرح الجامع الصغير قال أعلهُ ابو حاتم (أي أن الحديث عليل)وقال البزار كابن حزم ليصح وكذلك ضعفه الترمذي, وقال الذهبي في الميزان :هذا الحديث واه ,ولا يصمد هذا النص إمام النقد العلمي مما يتضح أنه من جملة الموضوعات وعليه فلا يصح الاستدلال به,فضلاً عن تناقضات الدلالة فكيف يأمر النبي بالاقتداء بالشيخين وقد اختلفا في كثير من الموارد,فهل بإمكانهم أن يفسقوا أولائك الصحابةِ مثل خالد ابن الوليد(سيف الشيطان المسلول).وحديث آخر للرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول(والله ماطلعت شمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجلٍ أفضل من ابي بكر) والإجابة على هذا الحديث ايضاً..فهو ضعيف عندهم للغاية لان أحد رواته كذاب وهو إسماعيل ابن يحيى والآخر مدلس وهو بقيه ابن الوليد..
وحديث آخر للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول(وهما سيدا كهول أهل الجنة) {أي ابي بكر وعمر}فهو ضعيف لوجود علي بن عابس في سنده وهو ضعيف, و لوجود عبد الرحمن بن مالك وهو متروك...
وحديث النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يقول فيه (وما ينبغي لقومٍ فيهم ابي بكر أن يتقدم عليه غيره)فهو من الموضوعات وذكرهُ ابن الجوزي في كتابه (الموضوعات) وقال عنه:هذا حديث موضوعٌ على رسول الله .
وإما حديث النبي محمد (صلى تالله عليه وآله وسلم) الذي يقول ( خير أمتي ابو بكر) هو أيضا من الأحاديث الموضوعةِ ذكره في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعةِ عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة في الجزء الأول...
وإما حديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يقول (لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت ابي بكر خليلاً) هو باطل لانه يتعارض مع قوله( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنت أخي في الدنيا والآخرة, ويتعارض مع حديث باطل في حق عثمان انه( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال:ان لكل نبي خليلا من أمته وان خليلي عثمان ابن عفان, وهنا نجد التناقض الواضح
فكيف يقول في حق ابي بكر حيث يقول :لو كنت متخذا,بينما يتخذ عثمان خليلا,فأي تناقض هذا ...
وأما خبر صلاة ابي بكر في مرض موت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو الآخر فأن جميع طرقه تنتهي الى عائشة فقط, وهنا لايمكن قبول الخبر لمخالفتها وكرهها لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) ولكونها بنت ابي بكر أيضا فهي تجر النار الى قرصها كما فعلت غير مرة......