إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفع الشبهات عن القرآن الكريم 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفع الشبهات عن القرآن الكريم 1

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله الميامين رفع الشبهات عن القرآن الكريم (1)تقرير الشبهة : قال الله تعالى في سورة النور الآية 26 ( الخبيثات للخبيثين... والطيبات للطيبين...) فالحين انا نجد من تزوج خبيثة وهو طيب كامراة نوح ولوط عليهما السلام، وحتى النبي صلى الله عليه وآله وهذا يعد مخالفة صريحة للقرآن الكريم أو أن القرآن قد وقع في التناقض. والجواب : أن منشأ التوهم قد نشأ من أن المراد من الآية الكريمة هو أن السيئات من النساء يتزوجن السيئين والعكس بالنسبة إلى الطيبين. الجواب من وجوه الأول : انه نحتمل من الخبيثات هو خصوص الفاجرات الزانيات وليس مطلق السيئات اي ان الله تعالى أراد حصة خاصة من الخبث لا مطلقا. الثاني : أنه يحتمل أن يكون الوصف بالخبث هو للكلمات أو الأفعال من تلك النساء لا نفس النساء أو الرجال بمعنى أن الله تعالى لم يخلق امرأة خبيثة إلى ان تكون هي متصفة بها، وفي مثل هذا أن الآية لم تكن تقصد عدم مشروعية الزواج بتلك النسوة بل يمكن مع انها موصوفة بالخبث ثالثا : ممكن ذلك من باب ترك الأولى وليس بمعنى التحريم التشريعي كما لا يخفى .رابعا : انه لو تنزلنا جدلا يمكن ان يقال ان الآية ليست في صدد بيان حكم عدم الزواج ولو كان ذلك وفقا لمقتضى الطبع، ولو كانت لبيان حكم الزواج لكان المقطع الأول من الآية وهو قوله تعالى : الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات بلا موجب لذكر الطيبين للطيبات لأن الفقرة الأولى كافية في إلغاء حكم الزواج من طيب بخبيثة. والخلاصة : أن الآية ليست بصدد حكم منع الزواج بل مفادها أن الأولى أن يكون ماخبث للخبيث منكن وعكسه فعلى جميع الاحتمالات التناقض غير وارد.
يعمل...
X