تويت
رفع الشبهات عن القرآن الكريم (4)تقرير الشبهة؛ قال تعالى (وقفوهم انهم مسئولون. وقال أيضا (فلنسألن الذين ارسل إليهم ولنسألن المرسلين)وقال في سورة الرحمن (فيومئذ لايسال عن ذنبه أنس ولا جان) وفيه تناقض واضح لأنه تارة يثبت المسألة وتارة ينفيها. الجواب ؛ أن السؤال في استعمالات العرب وكما هو مثبت في علم المعاني وكتب الأدب له مداليل عدة منها اولا : لطلب المعرفة كما لو جهلت شيء وأريد أن استعلمه من غيري ثانيا : السؤال لغرض التوبيخ كقولي لأحدهم لماذا اهلمت واجبك؟ ثالثا :السؤال لغرض التقرير اي لطلب الإقرار والاعتراف أو الشهادة كقوله تعالى اانتم أعلم ام الله. وعليه اتضح المرادان، فإن المستشكل وقع لديه خلط واضح بين الايتين فإن الآية الأولى وقفوهم انهم مسئولون اي سؤال توبيخ ومعاتبة ولوم وأما الثانية (فيومئذ لايسال عن ذنبه...) فإن ذنوب العباد كلها واضحة لدى المولى فلا يسأل سؤال استفهام واستعلام، وهو فرق كبير فاختلفت الجهة من حيث هذا التقرير الذي مفاده انا أسألكم سؤال معاتبة ولا أسألكم سوال استعلام .
- أهلا وسهلا بكم في منتدى مدرسة الامام الحسن عليه السلام الدينية
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.