من يريد فتوى؟

[عباس اللاوندي]

تريد فتوى؟ بخدمتك! بس خلي نكون واقعيين شوي! ولو تصير زحمة تريد فتوى ضد منو .. ضد المالكي لو ضد العبادي لو ضد جماعة بدر لو جماعة مقتدى لو جماعة عمار لو جماعة الفضيلة.. الخ لو تريد نعبر على ذاك السايد.. ونكول ضد النجيفي وربعه لو ضد البرزاني وربعه زين كل حزب من الأحزاب.. ماعنده أنصار واتباع وسلاح.. شنو عبالك يسكتون .. لو يصير البلد شذر مذر .. هو شباقي بي حتى يتفرهد مرة ثانية.. شنو احنه اي فكرة تجي براسنه.. ننشرهه وما نفكر شوي لعواقبه اووووه نسيت لحظة من رخصتك هم ذول منو صعدهم.. وانتخبهم.. هواي من الي يردون فتوى.. انتخبوا نفس الوجوه العتيكة بالضبط وروجوا الهم.. ونفس رؤساء القوائم.. وهسه جاي يقره كلامي.. مو ماصار على الانتخابات شهرين.. شنو نسيت.. وتريد فتوى ضد الي انتخبته. عجييييييييب لا الادهى من هاي.. يريد الاخ العزيز فتوى بتحريم الفساد والسرقة؟؟! جا هاي بعدك ما تدري الفساد والسرقة حرام.. لعد شكد مثقف وواعي انته .. شلون راح تعتمد عليك المرجعية اذا بعدك ما تدري الفساد حرام... معقولة!! لو يريد يعرف هل إيذاء المتظاهرين العزل يجوز لو ما يجوز؟ ارتقي حبيبي هم اوكف شوي.. بس انت ما تقلد و لا تتبع السيد.. اصلا انت ما تحترمه.. وتسبه ليل نهار.. أصلاً انت ما تريده يتدخل من الاساس.. لانك تتبع النهج العلماني.. شلون تريد فتوى منه.. شنو هالتناقض الغريب مع العلم المرجعية صارلهه سنين تصرخ و تحجي وبح صوتهه.. انت ما متابع.. هاي مشكلتك.. تنسى.. هم مشكلتك.. راجع طبيب اما للانسان الي ما انتخب او للي انتخب غير هاي الاحزاب.. والي يحجي من حرگة گلبه.. فالمرجعية تضامنت وياك و وي المظاهرات و ما وكفت عائق ابد و انطت حلول من اول ما سقط العراق.. منذ بداية الإتهامات والمرجعية متحملة وصابرة .. وجاي تكلك يا شعب انت انتبه.. انت اطلع.. انت صير واعي.. لاتنتخب الي جربتهم.. ماكو داعي الا فتوى يلا تطلع علمود حقوقك.. يمته تعتمد على نفسك يا بويه المرجعية سندتك بمظاهرات 2015 والي قبلهه و سندتك بمظاهرات 2018 وتكلك انا وياك وانت على حق.. لان حقوقك مشروعة وعندك مجال واسع للمطالبة بيهن.. فاستفاد من هذا السند والدعم كورقة ضغط لشي بصالحك گليبي انته.. ادناه مقاطع من مطالب المرجعية في سنة 2006 _يعني قبل 12 سنة _في اوقات مختلفة @ أكد سماحته على ضرورة بناء القوى العسكرية و الأمنية العراقية على أسس وطنية سليمة ، و من العناصر الصالحة و الكفوءة ، و تزويدها بما تحتاج اليه من أجهزة و معدات ، في جنب وضع خطة مدروسة لجمع الاسلحة غير المرخص فيها . @ أبدى سماحته تألمه البالغ لما يعانيه المواطنون من نقص شديد في جملة من الخدمات الاساسية التي يفترض أن تجعل الحكومة توفيرها من أهم اولوياتها و لا سيما الكهرباء @ قال سماحته في معرض حديثه عما ينبغي أن ينتهجه من هم في مواقع المسؤولية : إن المواطنين يتوقعون ـ و هم على حق في ذلك ـ أن يروا أعضاء مجلس النواب و كبار المسؤولين في الحكومة يشاطرونهم في معاناتهم و يشاركونهم في مصاعب الحياة و يتشبّهون في ذلك بالامام علي عليه السلام الذي كان يقول ( أأقنع من نفسي بان يقال أمير المؤمنين و لا أشاركهم في مكاره الدهر أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش ؟ ) . @و أشار سماحته الى الاختلاف الفاحش في سلّم الرواتب ، حيث ينعم البعض برواتب كبيرة في الوقت الذي لا يحصل فيه المعظم على ما يفي بمتطلبات العيش الكريم ، مؤكداً على ضرورة علاج هذا المشكل بما يضمن العدالة الاجتماعية . @ أكّد سماحته على ضرورة أن تشكّل الحكومة الجديدة من عناصر كفوءة _ علمياً وإدارياً_وتتسم بالنزاهة والسمعة الحسنة مع الحرص البالغ على المصالح الوطنية العليا والتغاضي في سبيلها عن المصالح الشخصية والحزبية والطائفية والعرقية ونحوها. @ لا بدّ من حصر حمل السلاح في أيدي القوات الحكومية، وبناء هذه القوات على أسسٍ وطنية سليمة بحيث يكون ولاؤها للوطن وحده لا لأية جهة سياسية او غيرها. @ وأوضح سماحته أنّ من المهام الأخرى للحكومة المقبلة التي تحظى بأهمية بالغة مكافحة الفساد الإداري المستشري في معظم مؤسسات الدولة بدرجة تنذر بخطر جسيم، فلا بدّ من وضع آليات عملية للقضاء على هذا الداء العضال وملاحقة المفسدين قضائياً أياً كانوا. @ كما نبّه سماحته على ضرورة الاهتمام الجادّ بتقديم الخدمات العامة وتوفير القدر الكافي من الكهرباء والماء الصالح للشرب والوقود ونحوها للمواطنين تخفيفاً لمعاناتهم في هذه الظروف العصيبة. @ وذكر سماحته : ان من الضروري إقامة افضل العلاقات واوثقها مع دول الجوار كافة على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية @ وأشار سماحته إلى ان المرجعية الدينية التي لم ولن تداهن أحداً او جهة فيما يمسّ المصالح العامة للشعب العراقي العزيز ستراقب الأداء الحكومي وتشير الى مكامن الخلل فيه كلما اقتضت الضرورة ذلك وسيبقى صوتها مع أصوات المظلومين والمحرومين من أبناء هذا الشعب أينما كانوا بلا تفريق بين انتماءاتهم وطوائفهم واعراقهم.