>>>حيدرعاشور>>>أيها القاريء العاشق، تمعن وأمسك خيط النور، أنت معنيّ بمعرفة من تزور، هو أنْ تأتي دائما الى حيثُ الجنة..]منْ لم يعرف الزيارة وسرها الخفيّ..؟ لم يمسك خيط الايمان والجنة[، وسيكون خائفاً، ما لم يصحح معرفته؟!..بوضوح أكثر ستمضي وتحصي الذنوب كالسبات الذي يتسلق القلوب، وتشير الاصابع اليه بالشكوك والتهم.ايها الزائر المحب، معنيّ انت بالمعرفة أكثر، ان تعرف معنى البكاء على ذبيح كربلاء والدماء الزاكيات، ان تحسب خطواتك عند الراس الشريف، فأنت في عمق الجنة، ضعْ راسك على شباك الضريح، واخرج الانا من قلبك واطلق الدعاء خالصا لله وافتح شهقاتك للرثاء، وطوف براسك بيوم الطفوف وخضب ذاكرتك بدروس الم والصبر. حينما يصل حالك حد الجزع، استعين بحاجتك من الله بحق مولاك، ستنطفئ في قلبك كل الفتن، وتحيط روحك شلالات من النور، هن ملاذات لمرافئك، ونياشين رضا تظهر على وجهك، ايها الخادم المخلص، معنيّ انت، ان تعرف منْ تخدم ؟ فأسّرع واتعض، والتمس الضريح جنة من جنان الاخرة، ولا تطفو بالغرور والتسمي، فالخدمة دين وتواضع وحب، فمن الكبائر أن لا تعمل بضمير الحسين...الحسين ضميرك فلا تخونه بالسر والعلن، وانت وجهه في تعاملك مع خيرة العالمين، وتعلمْ كيف تنسى نفسك حين يأتي الزائرون..؟ كيف تمنح كل شيء ولا تطلب أي شيء..وقلْ ربّ اجعلْ هذا عملا صالحا.معكَ اتحدثُ يا ضيائي الفريد، وسأظلّ واقفا قُبالةَ محرابك ،اتطلعُ عَبْرَ نورك حتى تجد نفسي طريقها حولك.. وليعلم القارئ والزائر والخادم أيةَ يدٍ كريمة لديك، تجعل اعمالهم صالحات
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يا حسين... معنيّ أنا أكثر بزيارتك.. بمعرفتك...!
تقليص
X