تويت
يقول تبارك وتعالى((وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها..))طه/132
في هذه الآية الكريمة دلالة رائعة في أن التعليم هو عبارة عن إلقاء فكرة موجهة، الغرض منها إقناع المتعلم بها قدر الإمكان من خلال طرح الفكرة أكثر من مرة،
وتأتي التربية ممارسة لتلك الفكرة لجهة التعويد عليها عن طريق الاستمرار على ممارستها قولاً وعملاً حتى يصبح الأمر طبيعياً بحيث لو تخلى المتعلم عنها شعر بفراغ يترك فيه قلقاً لايغادره إلا بالعودة إلى تلك الممارسة،لذا أمر سبحانه رسوله الكريم أن يأمر أهله بالصلاة وأن يصطبر عليها ويداوم على التذكير بها..
يروى عن الإمام الرضا عليه السلام..
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجيء إلى باب علي وفاطمة بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول(الصلاة رحمكم الله)
وماأكرم الله أحداً من ذراري الأنبياء عليهم السلام بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها وخصنا من دون جميع أهل بيتهم..)تفسير نور الثقلين ج/3 ص/409
وتطبيق رسول الله صلى الله عليه وآله في تبليغه الآية أهل بيته، هذا لأنهم الأذن الواعية قبل غيرهم فهم أهل للإلتزام بالفرائض والسنن وأهل للإمتثال، والناس يمتثلون لامتثالهم..
كما نستفيد من هذه الآية الكريمة معطى آخر وهو: إن أول من يستحق التذكير والموعظة هم أهل بيتنا قبل غيرهم، فقد يكون الكثير يعظون الناس ولايبدأون بأهلهم،
كما أن كثير منهم ييأس من أول خطوة فيترك تذكيرهم، في الوقت الذي يتطلب منه أن يصطبر عليها
والإصطبار هو الصبر الشديد الذي لايتخلله السأم واليأس..
فكثرة التذكير مع الرفق واللين تؤتي أكلها ولو بعد حين..
في هذه الآية الكريمة دلالة رائعة في أن التعليم هو عبارة عن إلقاء فكرة موجهة، الغرض منها إقناع المتعلم بها قدر الإمكان من خلال طرح الفكرة أكثر من مرة،
وتأتي التربية ممارسة لتلك الفكرة لجهة التعويد عليها عن طريق الاستمرار على ممارستها قولاً وعملاً حتى يصبح الأمر طبيعياً بحيث لو تخلى المتعلم عنها شعر بفراغ يترك فيه قلقاً لايغادره إلا بالعودة إلى تلك الممارسة،لذا أمر سبحانه رسوله الكريم أن يأمر أهله بالصلاة وأن يصطبر عليها ويداوم على التذكير بها..
يروى عن الإمام الرضا عليه السلام..
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجيء إلى باب علي وفاطمة بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول(الصلاة رحمكم الله)
وماأكرم الله أحداً من ذراري الأنبياء عليهم السلام بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها وخصنا من دون جميع أهل بيتهم..)تفسير نور الثقلين ج/3 ص/409
وتطبيق رسول الله صلى الله عليه وآله في تبليغه الآية أهل بيته، هذا لأنهم الأذن الواعية قبل غيرهم فهم أهل للإلتزام بالفرائض والسنن وأهل للإمتثال، والناس يمتثلون لامتثالهم..
كما نستفيد من هذه الآية الكريمة معطى آخر وهو: إن أول من يستحق التذكير والموعظة هم أهل بيتنا قبل غيرهم، فقد يكون الكثير يعظون الناس ولايبدأون بأهلهم،
كما أن كثير منهم ييأس من أول خطوة فيترك تذكيرهم، في الوقت الذي يتطلب منه أن يصطبر عليها
والإصطبار هو الصبر الشديد الذي لايتخلله السأم واليأس..
فكثرة التذكير مع الرفق واللين تؤتي أكلها ولو بعد حين..