تويت
نهج الامام علي (عليه الاسلام)
لنعد الى الامام علي (عليه السلام) لتغيير صورة الاسلام في أعيننا ولتغيير صورتنا في عين أنفسنا ولنتبوأ مركزنا في مقدمة مفكري الانسانية الذين يبحثون عن حلول لمشاكل الكائن البشري - الذي يكاد يضمحل بوصفه قيمة كريمة , ليتحول الى رقم كمبيوتر يعالج كيفية غسل دماغ وتحويله الى خلية غير واعية في جسم اجتماعي تكيفه وسائل الاعلام الى صنيعة للمصالح الكبرى المهيمنة في العالم , لصالح هذه العقيدة أو هذه السياسة أو غيرها- .
ان الحل عند الامام علي (عليه السلام) الذي لم يفرط في كرامة الانسان أي انسان , الذي هو اما أخ لنا في الدين واما شبيه لنا في الخلق .ولعله الحاكم الوحيد الذي لم يعلن حالة الطوارئ فيما كان يواجه حروبا داخلية , وهذا أمر يلامس المعجزة بلا ريب .
واذا كان لنا أن نعلق على كل هذا فاننا نقول : ان الاسلام هو الذي يرتفع بالإنسان الى اعلى درجات الكرامة اذا اختار ان يطبق تعاليمه , على ان نفهم الاسلام كما علمناه اياه الامام علي (عيه السلام)بوصفه هاديا يمثل ما تنطق به الآية الكريمة , قال تعالى
( انما أنت منذر ولكل قوم هاد )).سورة الرعد (7) .
وما موضوعنا هذا الا مثل قطرة في بحر من العلم الذي لا يقصده قاصد الا ويعود منبهرا من العلوم التي وجدها .
لنعد الى الامام علي (عليه السلام) لتغيير صورة الاسلام في أعيننا ولتغيير صورتنا في عين أنفسنا ولنتبوأ مركزنا في مقدمة مفكري الانسانية الذين يبحثون عن حلول لمشاكل الكائن البشري - الذي يكاد يضمحل بوصفه قيمة كريمة , ليتحول الى رقم كمبيوتر يعالج كيفية غسل دماغ وتحويله الى خلية غير واعية في جسم اجتماعي تكيفه وسائل الاعلام الى صنيعة للمصالح الكبرى المهيمنة في العالم , لصالح هذه العقيدة أو هذه السياسة أو غيرها- .
ان الحل عند الامام علي (عليه السلام) الذي لم يفرط في كرامة الانسان أي انسان , الذي هو اما أخ لنا في الدين واما شبيه لنا في الخلق .ولعله الحاكم الوحيد الذي لم يعلن حالة الطوارئ فيما كان يواجه حروبا داخلية , وهذا أمر يلامس المعجزة بلا ريب .
واذا كان لنا أن نعلق على كل هذا فاننا نقول : ان الاسلام هو الذي يرتفع بالإنسان الى اعلى درجات الكرامة اذا اختار ان يطبق تعاليمه , على ان نفهم الاسلام كما علمناه اياه الامام علي (عيه السلام)بوصفه هاديا يمثل ما تنطق به الآية الكريمة , قال تعالى
( انما أنت منذر ولكل قوم هاد )).سورة الرعد (7) .وما موضوعنا هذا الا مثل قطرة في بحر من العلم الذي لا يقصده قاصد الا ويعود منبهرا من العلوم التي وجدها .