بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ان فاكهة التفاح من اشهر الفواكه علاقتة مع اهل البيت كيف
1ـ مع النبي الخاتم (ص) حيث وردت الروايات بانه اكل تفاحة من الجنة وتكون ماءه منها واتى الى خديجة
2ـ الزهراء كانت من التفاحة التي اكلها النبي (ص)
3ـ مع الامام الحسين وسر انبعاث رائحة التفاح من الحضرة الشريفة وقت السحر
جاء في كتاب بحار الأنوار:
إن الحسن والحسين دخلا على رسول الله صلى الله عليه وآله وبين يديه جبرائيل، فجعلا يدوران حوله يشبّهانه بدحية الكلبي .
فجعل جبرائيل يومي بيديه كالمتناول شيئا، فإذا في يده تفاحة وسفرجلة ورمّانة فناولهما وتهللت وجوههما، وسعيا إلى جدهما فأخذها منهما
فشمها ، ثم قال : صيرا أمكما بما معكما فصارا كما أمرهما ، فلم يأكلوا حتى صار النبي إليهم ، فأكلوا جميعا ، وكلما أكلوا منها عادت كما هي حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله .
قال الحسين : فلم يلحقه التغيير والنقصان أيام فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، حتى توفيت ، فلما توفيت فقدنا الرمان، وبقي التفاح
والسفرجل أيام أبي ، فلما استشهد فقد السفرجل وبقي التفاح على هيئته بعد استشهاد الحسن عليه السلام بالسم ، وبقيت التفاحة إلى الوقت
الذي منعت فيه من الماء فكنت أشمّها إذا عطشت فيسكن عطشي ، فلما اشتد علي العطش عضضتها وأيقنت بالفناء .
قال علي بن الحسين عليهما السلام : سمعته يقول ذلك قبل قتله ساعة ، فلما قضى نحبه وجد ريحها في مصرعه . فالتمست فلم ير لها أثر .
فبقي ريحها بعد الحسين عليه السلام ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره . فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في
أوقات السحر، فإنه يجده إذا كان مخلصاً.
وهذا الامر جربه الشيخ عباس القمي (قدس) صاحب المفاتيح حيث خرج يوم في وقت السحر الى زيارة الامام (ع) يقول فلما دنوت من القبر شممت رائحة التفاح هناك وفي هذه الاثناء كان رجلا قريب مني سألته هل تشم شيئا قال لا علمت ان هذه الرائحة لا يشمها الا المخلصين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ان فاكهة التفاح من اشهر الفواكه علاقتة مع اهل البيت كيف
1ـ مع النبي الخاتم (ص) حيث وردت الروايات بانه اكل تفاحة من الجنة وتكون ماءه منها واتى الى خديجة
2ـ الزهراء كانت من التفاحة التي اكلها النبي (ص)
3ـ مع الامام الحسين وسر انبعاث رائحة التفاح من الحضرة الشريفة وقت السحر
جاء في كتاب بحار الأنوار:
إن الحسن والحسين دخلا على رسول الله صلى الله عليه وآله وبين يديه جبرائيل، فجعلا يدوران حوله يشبّهانه بدحية الكلبي .
فجعل جبرائيل يومي بيديه كالمتناول شيئا، فإذا في يده تفاحة وسفرجلة ورمّانة فناولهما وتهللت وجوههما، وسعيا إلى جدهما فأخذها منهما
فشمها ، ثم قال : صيرا أمكما بما معكما فصارا كما أمرهما ، فلم يأكلوا حتى صار النبي إليهم ، فأكلوا جميعا ، وكلما أكلوا منها عادت كما هي حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله .
قال الحسين : فلم يلحقه التغيير والنقصان أيام فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، حتى توفيت ، فلما توفيت فقدنا الرمان، وبقي التفاح
والسفرجل أيام أبي ، فلما استشهد فقد السفرجل وبقي التفاح على هيئته بعد استشهاد الحسن عليه السلام بالسم ، وبقيت التفاحة إلى الوقت
الذي منعت فيه من الماء فكنت أشمّها إذا عطشت فيسكن عطشي ، فلما اشتد علي العطش عضضتها وأيقنت بالفناء .
قال علي بن الحسين عليهما السلام : سمعته يقول ذلك قبل قتله ساعة ، فلما قضى نحبه وجد ريحها في مصرعه . فالتمست فلم ير لها أثر .
فبقي ريحها بعد الحسين عليه السلام ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره . فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في
أوقات السحر، فإنه يجده إذا كان مخلصاً.
وهذا الامر جربه الشيخ عباس القمي (قدس) صاحب المفاتيح حيث خرج يوم في وقت السحر الى زيارة الامام (ع) يقول فلما دنوت من القبر شممت رائحة التفاح هناك وفي هذه الاثناء كان رجلا قريب مني سألته هل تشم شيئا قال لا علمت ان هذه الرائحة لا يشمها الا المخلصين