مودّة الزهراء (عليها السلام) أجر الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد
وروى جابر (رضي الله عنه) أنّ أعرابياً جاء إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد! أعرض عليّ الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله، قال: تسألني عليه أجراً ؟قال: لا إلاّ المودّة في القُربى، قال: قُرباي أو قرباك ؟ قال: قرباي، قال: هاتِ اُبايعك، فعلى مَن لا يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة الله،قال (صلى الله عليه وآله) : آمين
وفسّر مجاهد هذه المودّة بالاتّباع والتصديق لرسول الله وصلة رحمه، وفسّرها ابن عباس بحفظه في قرابته[2].
وذكر الزمخشري أنّ هذه الآية لمّا نزلت قيل: يا رسول الله مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال: عليٌّ وفاطمة وابناهما[3].
****************************************
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد
وروى جابر (رضي الله عنه) أنّ أعرابياً جاء إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد! أعرض عليّ الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله، قال: تسألني عليه أجراً ؟قال: لا إلاّ المودّة في القُربى، قال: قُرباي أو قرباك ؟ قال: قرباي، قال: هاتِ اُبايعك، فعلى مَن لا يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة الله،قال (صلى الله عليه وآله) : آمين
وفسّر مجاهد هذه المودّة بالاتّباع والتصديق لرسول الله وصلة رحمه، وفسّرها ابن عباس بحفظه في قرابته[2].
وذكر الزمخشري أنّ هذه الآية لمّا نزلت قيل: يا رسول الله مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال: عليٌّ وفاطمة وابناهما[3].
****************************************
[1] حلية الأولياء : 3 / 201، وتفسير الطبري : 25 / 16 و 17، والدرّ المنثور في تفسير الآية 3 من سورة الشورى، والصواعق المحرقة : 261، واُسد الغابة : 5 / 367.