تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين سيما سيدنا ومولانا قائد الغر المحجلين ابي الحسن والحسين علي امير المؤمنين{صلوات ربي وسلامه عليه}لطالما شُتم هذا الرجل على المنابر من قبل اعدائه فلم يؤثر فيه الشتم ولقد روى الواقدي وقال:دخلت على هارون الرشيد وعنده الشافعي ومحمدةبن ابي يوسف ومحمد بن اسحاق فقال هارون للشافعي:كم تحفظ من فضائل علي؟قال الشافعي:الف حديث بل أزيد،وقال لابن اسحاق:كم تحفظ من فضائل علي؟
قال محمد اسحاق:أحاديث متواترة لولا مخافة الخليفة لذكرتها.
فقال هارون اذكرها ولاتخف.
فقال محمد:خسة عشر الف حديث مسند وخمسة عشر ألف حديث مرسل.
فقال هارون:أخبركم بفضيلة فيه رأيتها بعيني ثم قال:كتبت الى عامل دمشق يخبرني عن خطيب كان يشتم علياً فطلبته وسألته عن ذلك،فقال:اشتمه لقتله آبائنا فقلت له:كل من قتله عليٌ كان لامر من النبي.
فقال:إذاًابغضه ايضاً فأمرت أن يضربوه ماءة سوط ثم حبسته في بيت مقفل وكنت افكر في كيفية قتله فنمت فرأيت في المنام ان ابواب السماء انفتحت ونزل رسول الله وبيده كأس من الماء فنادى:من كان من شيعة علي فليقم،فقام اربعون منهم فسقاهم منه ثم امر باحضار الخطيب الدمشقي فلما نظر اليه علي{عليه السلام}
فقال:اللهم امسخه فتحول وجهه بصورة كلب فانتبهت من النومفامرت باحضاره ففتحوا باب البيت الذي فيه الخطيب فلم نجد الا كلباً يشبهه اذنه اذن انسان فقلت له:كيف رأيت عقوبة ربك؟
فاطرق رأسه وسالت الدموع من عينه.
قال الواقدي:فامر الخليفة باحضارالكلب فأرانا اياه.
فقال الشافعي:تنحوا عنه لانأمن من نزول العذاب فلما ردوه الى البيت نزلت صاعقة فأحرقته.
هكذا كان اعدائه يعرفون فضله ولكن عناداً منهم يبغضونه ولقد روى ابن مردويه من علماء العامة عن ابن عباس يقول سمعت النبي{صلى الله عليه وآله}يقول:من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله.
وكما قال الشاعر :فدع المعاول تزبئرُ ضراوةً**وقساوة إن البناء متينُ
فصلوات الله عليك ياامير المؤمنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا وحشرنا الله معه ان شاء الله وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
قال محمد اسحاق:أحاديث متواترة لولا مخافة الخليفة لذكرتها.
فقال هارون اذكرها ولاتخف.
فقال محمد:خسة عشر الف حديث مسند وخمسة عشر ألف حديث مرسل.
فقال هارون:أخبركم بفضيلة فيه رأيتها بعيني ثم قال:كتبت الى عامل دمشق يخبرني عن خطيب كان يشتم علياً فطلبته وسألته عن ذلك،فقال:اشتمه لقتله آبائنا فقلت له:كل من قتله عليٌ كان لامر من النبي.
فقال:إذاًابغضه ايضاً فأمرت أن يضربوه ماءة سوط ثم حبسته في بيت مقفل وكنت افكر في كيفية قتله فنمت فرأيت في المنام ان ابواب السماء انفتحت ونزل رسول الله وبيده كأس من الماء فنادى:من كان من شيعة علي فليقم،فقام اربعون منهم فسقاهم منه ثم امر باحضار الخطيب الدمشقي فلما نظر اليه علي{عليه السلام}
فقال:اللهم امسخه فتحول وجهه بصورة كلب فانتبهت من النومفامرت باحضاره ففتحوا باب البيت الذي فيه الخطيب فلم نجد الا كلباً يشبهه اذنه اذن انسان فقلت له:كيف رأيت عقوبة ربك؟
فاطرق رأسه وسالت الدموع من عينه.
قال الواقدي:فامر الخليفة باحضارالكلب فأرانا اياه.
فقال الشافعي:تنحوا عنه لانأمن من نزول العذاب فلما ردوه الى البيت نزلت صاعقة فأحرقته.
هكذا كان اعدائه يعرفون فضله ولكن عناداً منهم يبغضونه ولقد روى ابن مردويه من علماء العامة عن ابن عباس يقول سمعت النبي{صلى الله عليه وآله}يقول:من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله.
وكما قال الشاعر :فدع المعاول تزبئرُ ضراوةً**وقساوة إن البناء متينُ
فصلوات الله عليك ياامير المؤمنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا وحشرنا الله معه ان شاء الله وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.