تويت
هامشان على حديث ( هل كان الله عارفا بنفسه )
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الصدوق في معانيالاخبار (باب) * (معنى الاسم) *
2 - حدثنا أبي - رضي الله عنه - بهذا الاسناد، عن محمد بنسنان، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته هل كان الله عزوجل عارفابنفسه(1) قبل أن يخلق الخلق؟ قال عليه السلام: نعم.
قلت: يراها ويسمعها؟ قال: ما كان محتاجا إلى ذلك لانه لميكن يسألها ولا يطلب منها، هو نفسه ونفسه هو، قدرته نافذة، فليس يحتاج أن يسمىنفسه، ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها، لانه إذا لم يدع باسمه لم يعرففأول ما اختار لنفسه " العلي العظيم " لانه أعلى الاشياء كلها فمعناه" الله " واسمه " العلي العظيم " وهوأول أسمائه لانه علي علا كلشئ. اهــ
تعليق المحقق على اكبر الغفاري (1)
عرفانه بنفسه هو ظهور ذاته بذاته لذاته في مقام ذاتهالذى هو عين ذاته دون العلم الحصولى الذى هو الصورة الحاصلة عن الشئ عند النفس
حتى يكون الصورة الزائدة على الذات معلومة اولا وبالذات وذاته معلومة ثانيا وبالعرض.وقد ثبت في محله استحالة تعلق العلم الحصولى بذاته
سبحانه لاستلزمه كونه تعالى ذا ماهية.وحيث إن ذاك العرفان عين العارف فلا يحتاج إلى كالبصر والسمع حسيين فرضا أو غيرهم ...اهــ
تعليقي على المحقق :
اقول : قوله "لاستلزامه كونه ذا ماهية ..." هذا اللازم لازم بل و في غاية المتانة لان ملاك الحضوري العلم بالشيء
بواسطة الوجود وملاك الحصولي العلم بالشيء بواسطة صورته وماهيته فما لا ماهية له لا يتعلق العلم الحصولي به
لانتفاء ملاكه وما بواسطته يحصل العلم الحصولي وعليه فلو تعلق العلم الحصولي به سبحانه للزم كونه ذا ماهية.وهو
محال في حقه
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الصدوق في معانيالاخبار (باب) * (معنى الاسم) *
2 - حدثنا أبي - رضي الله عنه - بهذا الاسناد، عن محمد بنسنان، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته هل كان الله عزوجل عارفابنفسه(1) قبل أن يخلق الخلق؟ قال عليه السلام: نعم.
قلت: يراها ويسمعها؟ قال: ما كان محتاجا إلى ذلك لانه لميكن يسألها ولا يطلب منها، هو نفسه ونفسه هو، قدرته نافذة، فليس يحتاج أن يسمىنفسه، ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها، لانه إذا لم يدع باسمه لم يعرففأول ما اختار لنفسه " العلي العظيم " لانه أعلى الاشياء كلها فمعناه" الله " واسمه " العلي العظيم " وهوأول أسمائه لانه علي علا كلشئ. اهــ
تعليق المحقق على اكبر الغفاري (1)
عرفانه بنفسه هو ظهور ذاته بذاته لذاته في مقام ذاتهالذى هو عين ذاته دون العلم الحصولى الذى هو الصورة الحاصلة عن الشئ عند النفس
حتى يكون الصورة الزائدة على الذات معلومة اولا وبالذات وذاته معلومة ثانيا وبالعرض.وقد ثبت في محله استحالة تعلق العلم الحصولى بذاته
سبحانه لاستلزمه كونه تعالى ذا ماهية.وحيث إن ذاك العرفان عين العارف فلا يحتاج إلى كالبصر والسمع حسيين فرضا أو غيرهم ...اهــ
تعليقي على المحقق :
اقول : قوله "لاستلزامه كونه ذا ماهية ..." هذا اللازم لازم بل و في غاية المتانة لان ملاك الحضوري العلم بالشيء
بواسطة الوجود وملاك الحصولي العلم بالشيء بواسطة صورته وماهيته فما لا ماهية له لا يتعلق العلم الحصولي به
لانتفاء ملاكه وما بواسطته يحصل العلم الحصولي وعليه فلو تعلق العلم الحصولي به سبحانه للزم كونه ذا ماهية.وهو
محال في حقه