العصمة عند الشيعة هي قاعدة أساسية في الإمامة، وهي من المبادئ الأولية في كيانهم العقائدي وقد عرفها المتكلمون فقالوا:
إنها لطف من الله يفيضها على أكمل عباده، وأفضلهم عنده، وبها يمتنع من ارتكاب الآثام والجرائم عمداً أو سهواً.. هذه العقيدة أثارت عليهم التهم والطعون، فاتهمهم قوم بالغلو والإفراط في الحب، حب أهل البيت (عليهم السلام).
لكنا إذا رجعنا إلى الأدلة الموضوعية نجدها مؤيدة لما تذهب إليه الشيعة، ويكفي في ذلك القرآن الكريم وآية التطهير:
قال تعالى: (﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾) (1)
تدل هذه الآية الكريمـــة دلالـــة واضحـــة على عـــصمة أهل أئمة البيت (عليهم السلام) من الذنوب وطهارتهم من الــزيغ والرجسوذلك بما جاء فيها في علم صناعة الكلام من حصر وتأكيد.
فحصر إذهاب الرجس بكلمة إنما التي هي من أقوى أدوات الحصر.
ـ ودخول اللام في الكلام الخبري.
ـ وتكرار لفظ الطهارة، وكل ذلك يدل على الحصر والاختصاص.
ـ كما أن إرادة الله بإذهاب الرجس عنهم يستحيل فيها أن يتخلف المراد عن الإرادة. قال تعالى:
(﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾) (2)وبهذا يتم الاستدلال الأكيد على عصمة أئمة أهل البيت من كل ذنب ومعصية
ومن منا لا يذكر حديث الثقلين الذي يدل بوضوح تام على العصمة فقد قرن الرسول (صلّى الله عليه وآله) بين الكتاب والعترة، فكما أن الكتاب العزيز معصوم من الخطأ والزلل فكذلك العترة، وإلاّ لما صحتقبب المقارنة والمساواة بينهما. وبعد توفر الأدلة الموضوعية فلا مساغ للإنكار على الشيعة بذلك.
وما نراه أن نصوص القرآن هي التي قادتهم إلى ذلك وصحاح السنة ودلائل العقل. حتى أن طبيعة الإسلام ذاتها اضطرتهم إلى هذه العقيدة.
(1) سورة الاحزاب (33)
(2)سورة يس الاية(82)
إنها لطف من الله يفيضها على أكمل عباده، وأفضلهم عنده، وبها يمتنع من ارتكاب الآثام والجرائم عمداً أو سهواً.. هذه العقيدة أثارت عليهم التهم والطعون، فاتهمهم قوم بالغلو والإفراط في الحب، حب أهل البيت (عليهم السلام).
لكنا إذا رجعنا إلى الأدلة الموضوعية نجدها مؤيدة لما تذهب إليه الشيعة، ويكفي في ذلك القرآن الكريم وآية التطهير:
قال تعالى: (﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾) (1)
تدل هذه الآية الكريمـــة دلالـــة واضحـــة على عـــصمة أهل أئمة البيت (عليهم السلام) من الذنوب وطهارتهم من الــزيغ والرجسوذلك بما جاء فيها في علم صناعة الكلام من حصر وتأكيد.
فحصر إذهاب الرجس بكلمة إنما التي هي من أقوى أدوات الحصر.
ـ ودخول اللام في الكلام الخبري.
ـ وتكرار لفظ الطهارة، وكل ذلك يدل على الحصر والاختصاص.
ـ كما أن إرادة الله بإذهاب الرجس عنهم يستحيل فيها أن يتخلف المراد عن الإرادة. قال تعالى:
(﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾) (2)وبهذا يتم الاستدلال الأكيد على عصمة أئمة أهل البيت من كل ذنب ومعصية
ومن منا لا يذكر حديث الثقلين الذي يدل بوضوح تام على العصمة فقد قرن الرسول (صلّى الله عليه وآله) بين الكتاب والعترة، فكما أن الكتاب العزيز معصوم من الخطأ والزلل فكذلك العترة، وإلاّ لما صحتقبب المقارنة والمساواة بينهما. وبعد توفر الأدلة الموضوعية فلا مساغ للإنكار على الشيعة بذلك.
وما نراه أن نصوص القرآن هي التي قادتهم إلى ذلك وصحاح السنة ودلائل العقل. حتى أن طبيعة الإسلام ذاتها اضطرتهم إلى هذه العقيدة.
(1) سورة الاحزاب (33)
(2)سورة يس الاية(82)