بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد
اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم):علي في السماء السابعة كالشمس بالنهار في الارض،و في السماء الدنيا كالقمر بالليل في الارض، اعطى الله علياً من الفضل مالو قسم على أهل الارض لوسعهم،و اعطاه الله من الفهم جزءاً أما لو قسم على أهل الارض لوسعهم، شبهت لينته بلين لوط،و خلقه بخلق يحيى،و زهده بزهد ايوب، و سخاه بسخاء ابراهيم،و بهجته ببهجة سليمان بن داود ،و قوته بقوة داود، له اسم مكتوب على كل حجاب في الجنة بشرني به ربي وكانت له البشارة عندي:
عليٌّ محمود عند الحق، مزكى عند الملائكة، و خاصتي و خالصتي، و ظاهرتي و مصباحي، و جنتي و رفيقي آنسني به ربي فسألت ربي الا يقبضه قبلي و سالته ان يقبضه شهيداً بعدي.
ادخلت الجنة فرأيت:
حور عليًّ اكثر من ورق الشجرة، و قصور علي كعدد البشر، علي مني و انا من علي، من تولى علياً فقد تولاني ، حب علي نعمة و اتباعه فضيلة ، دانت به الملائكة و حفت به الجن الصالحون، لم يمش ماشٍ بعدي الا كان هو اكرم منه عزاً و فخراً و منهاجاً، لم يك فضاً عجولاً و لا مسترسلاً لفساد و لا متعنداً حملته الارض فاكرمته لم يخرج من بطن انثى بعدي احدٌ اكرم خروجاً منه، و لم ينزل منزلا الا كان ميموما انزل الله عليه الحكمة و ردّاه بالفهم، تجالسه الملائكة و لا يراها و لو اوحى الله لأحد بعدي لاوحى اليه، فزين الله به المحفل، و اكرم به العساكر و اخصب به البلاد، و اعز به الاجناد، مثله كمثل بيت الله الحرام يزار و لا يزور و مثله كمثل القمر اذا طلع آضاء الظلمة، و مثله كمثل الشمس اذا طلعت انارت، وصفه الله تعالى في كتابه و مدحه بآياته و وصف فيه آثاره و اجرى منازله هه الكريم حياً و الشهيد ميتاً.
و عن علي بن الحسين(عليه السلام): قال رسول الله
(صلى الله عليه و آله و سلم):
{حبي و حب اهل بيتي نافع في سبع مواطن عظيمة الاهوال:عند الوفاة،و عند القبر، و عند النشور، وعند الكتلب، و عند الحساب، و عند الميزان، وعند الصراط........}
{حبي و حب اهل بيتي نافع في سبع مواطن عظيمة الاهوال:عند الوفاة،و عند القبر، و عند النشور، وعند الكتلب، و عند الحساب، و عند الميزان، وعند الصراط........}
.................................................. ..................................
كتاب أمالي الشيخ الصدوق(المجلس الثاني/صفحة 7)
(المجلس الثالث منه/صفحة 9)
كتاب أمالي الشيخ الصدوق(المجلس الثاني/صفحة 7)
(المجلس الثالث منه/صفحة 9)