شريف
الرجعة في الأحاديث - 1
قال تعالى ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
أرسل الله تعالى الرسول وأنزل عليه القرآن هدى للناس وتبيينا لأمور دينهم ودنياهم وبما ان هذا القرآن فيه المحكم والمتشابه وفيه الظاهر والباطن وما الى ذلك من الأمور التي ليس لها الا السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والتحية ، فإن السنة هي تفسير للقرآن الكريم لتبيين اللفظ وتوضيح المعنى ،
وأن السنة والقرآن كلاهما من منبع واحد.
قال تعالى ((وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى))
وقال تعالى ((وَأَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ))
وقد أُمر المسلمون بالتبليغ عن النبي (صلى الله عليه وآله) فقال صلوات الله وسلامه عليه : (نظر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه الى من هو أفقه منه) ((اخرجه الترمذي (5/34) وابن ماجه (1/85) وأحمد (1/437))) .
وهكذا فقد تصدى لهذه المسؤولية (مسؤولية التبليغ) المخلصون من المسلمين والذين نذروا أنفسهم لهذا العمل الجريء والمهم فوصلت الينا السنة النبوية الطاهرة محفوظة في الصدور ومكتوبة في الكتب حيث لم يتركوا شيئا مفيدا الا وذكروه ، ومن بين ما ذكر هو موضوع الرجعة.
وفيما يلي مجموعة من تلك الأحاديث الشريفة :
1- [منتخب البصائر] سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال سمعت حمران بن أعين و أبا الخطاب يحدثان جميعا قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث أنهما سمعا أبا عبد الله ع يقول أول من تنشق الأرض عنه و يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي ع و إن الرجعة ليست بعامة و هي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا
الرجعة في الأحاديث - 1
قال تعالى ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
أرسل الله تعالى الرسول وأنزل عليه القرآن هدى للناس وتبيينا لأمور دينهم ودنياهم وبما ان هذا القرآن فيه المحكم والمتشابه وفيه الظاهر والباطن وما الى ذلك من الأمور التي ليس لها الا السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والتحية ، فإن السنة هي تفسير للقرآن الكريم لتبيين اللفظ وتوضيح المعنى ،
وأن السنة والقرآن كلاهما من منبع واحد.
قال تعالى ((وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى))
وقال تعالى ((وَأَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ))
وقد أُمر المسلمون بالتبليغ عن النبي (صلى الله عليه وآله) فقال صلوات الله وسلامه عليه : (نظر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه الى من هو أفقه منه) ((اخرجه الترمذي (5/34) وابن ماجه (1/85) وأحمد (1/437))) .
وهكذا فقد تصدى لهذه المسؤولية (مسؤولية التبليغ) المخلصون من المسلمين والذين نذروا أنفسهم لهذا العمل الجريء والمهم فوصلت الينا السنة النبوية الطاهرة محفوظة في الصدور ومكتوبة في الكتب حيث لم يتركوا شيئا مفيدا الا وذكروه ، ومن بين ما ذكر هو موضوع الرجعة.
وفيما يلي مجموعة من تلك الأحاديث الشريفة :
1- [منتخب البصائر] سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال سمعت حمران بن أعين و أبا الخطاب يحدثان جميعا قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث أنهما سمعا أبا عبد الله ع يقول أول من تنشق الأرض عنه و يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي ع و إن الرجعة ليست بعامة و هي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا