تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان التوسل والاستغاثة مما لاريب في جوازهما في الكتاب والسنة و باجماع علماء اهل السنة والجماعة, بل حتى بن تيمية نفسه يقول بجواز التوسل لكن انفرد وحده بان التوسل يجوز في حال حياة النبي ولايجوز بعد مماته ؟؟واكيد ان هذا التفريق الذي اتى به بن تيمة لم يستند الى دليل بل خالف القران وخالف السنة وخالف جميع الفرق الاسلامية بهذا القول وهو مردود من القران والسنة حيث توجد روايات من كتب اهل السنة المعتبرة تقول :
كان بن عباس يمشي مع ابن عمر ، فخدرت رجله ، فجلس ، فقال له ابن عباس : اذكر أحب الناس إليك . فقال : « يا محمداه فقام فمشى » فهذا ابن عمر وهو من كبار الصحابة عند اهل السنة والجماعة يتوسل ويستغيث برسول الله (صلى الله عليه واله) بعد مماته وكذلك ورواية الاعمى مشهورة عند جمهور المسلمين ..
ورى بن ماجة في سننه1 / 524 قال سول الله (حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، ــ قالوا: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: أمّا حياتي فإن الله تعالى يقول: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) ,وأما مفارقتي إياكم فإن أعمالكم تعرض علي كل يوم فما كان من حسن استزدت الله لكم, وما كان من قبيح, استغفرت الله لكم قالوا: وقد رممت؟! ــ فقال: كلا, إن الله عزّ وجلّ حرم لحومنا على الأرض أن تطعم منها شيئاً) .
ثانياً- من الادلة التي تقول بجواز التوسل بعد ممات رسول الله (صلى الله عليه واله) هي قوله تعالى : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}فيذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية ,رواية عن الرسول الأعظم يقول ((: ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غُدْوة وعَشيّة، فيعرفهم بأسمائهم وأعمالهم، فلذلك يشهد عليهم، يقول الله تعالى: { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا } .وألا كيف يشهد الشاهد على أمر لم يعرفه,ولم يشاهده ؟؟ وهذا واضح بأن رسول الله (صلى الله عليه واله) لم ينقطع عنا ويعرف أعمالنا ويسمع أقولنا ودعواتنا ويسمع حوائجنا لأنه حي عند الله ويرزق كما يقول الله تعالى في الشهداء {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون}فإذا كان كذلك فلاشك يدعوا لنا الله بقضاء حوائجنا ان دعوناه وتوسلنا به عند الله ؟للمقام الذي يحمله عند الله .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان التوسل والاستغاثة مما لاريب في جوازهما في الكتاب والسنة و باجماع علماء اهل السنة والجماعة, بل حتى بن تيمية نفسه يقول بجواز التوسل لكن انفرد وحده بان التوسل يجوز في حال حياة النبي ولايجوز بعد مماته ؟؟واكيد ان هذا التفريق الذي اتى به بن تيمة لم يستند الى دليل بل خالف القران وخالف السنة وخالف جميع الفرق الاسلامية بهذا القول وهو مردود من القران والسنة حيث توجد روايات من كتب اهل السنة المعتبرة تقول :
كان بن عباس يمشي مع ابن عمر ، فخدرت رجله ، فجلس ، فقال له ابن عباس : اذكر أحب الناس إليك . فقال : « يا محمداه فقام فمشى » فهذا ابن عمر وهو من كبار الصحابة عند اهل السنة والجماعة يتوسل ويستغيث برسول الله (صلى الله عليه واله) بعد مماته وكذلك ورواية الاعمى مشهورة عند جمهور المسلمين ..
ورى بن ماجة في سننه1 / 524 قال سول الله (حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، ــ قالوا: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: أمّا حياتي فإن الله تعالى يقول: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) ,وأما مفارقتي إياكم فإن أعمالكم تعرض علي كل يوم فما كان من حسن استزدت الله لكم, وما كان من قبيح, استغفرت الله لكم قالوا: وقد رممت؟! ــ فقال: كلا, إن الله عزّ وجلّ حرم لحومنا على الأرض أن تطعم منها شيئاً) .
ثانياً- من الادلة التي تقول بجواز التوسل بعد ممات رسول الله (صلى الله عليه واله) هي قوله تعالى : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}فيذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية ,رواية عن الرسول الأعظم يقول ((: ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غُدْوة وعَشيّة، فيعرفهم بأسمائهم وأعمالهم، فلذلك يشهد عليهم، يقول الله تعالى: { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا } .وألا كيف يشهد الشاهد على أمر لم يعرفه,ولم يشاهده ؟؟ وهذا واضح بأن رسول الله (صلى الله عليه واله) لم ينقطع عنا ويعرف أعمالنا ويسمع أقولنا ودعواتنا ويسمع حوائجنا لأنه حي عند الله ويرزق كما يقول الله تعالى في الشهداء {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون}فإذا كان كذلك فلاشك يدعوا لنا الله بقضاء حوائجنا ان دعوناه وتوسلنا به عند الله ؟للمقام الذي يحمله عند الله .