بسم الله الرحمن الرحيم
علي امير ونعم الامير نصبه الباري الذي اليه المصير
هو ملاذ للخائف المستجير ومن غيره يوم الحساب مجير
هذه ابيات جمعتها من عدة قصائد معروفة ومشهورة في مدح امير المؤمنين والشعراء للذين كتبوا عن مولانا امير المؤمنين اعاددهم كثيره وقصائدهم جميله
مسلم وغير مسلم ومن اراد التفصيل يراجع موسوعة الغدير للاميني حيث جعل اجزاء لشعراء الغدير ولاتزال الاقلام تكتب عنه (ع)
قال النبي له مقالا لم يكن يوم الغدير لسامعيه ممجمجا
من كنتت مولاه فذا مولىً له مثلي واصبح بالفخار متوجا
جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّـًا
هـذا رصـيـدك بالنـفـوس فـمـا تــرى أيـحــبــك الـمــذبــوح والـمـطــعــون
ومـــن الـبـداهـة والــديــون ثـقـيـلـة فـــي أن يـقـاضــى دائــــن ومــديــن
حـقــد إلـــى حـســد وخـســة مـعــدن مـطــرت عـلـيــك وكـلـهــن هــتــون
رامـــوا بـهــا أن يـدفـنـوك فهـالـهـم أن عـــاد سعـيـهـم هــــو الـمـدفــون
وتـوهـمـوا أن يـغـرقــوك بشـتـمـهـم أتـخـاف مــن غــرق وأنــت سـفـيـن
ستـظـل تحـسـبـك الـكـواكـب كـوكـبـا ويـهـز سـمـع الـدهــر مـنــك رنـيــن
وتعـيـش مــن بـعــد الـخـلـود دلالـــةً فـي أن مــا تـهـوى السـمـاء يـكـون
واسأل الأعصر القديمة عنه
كيف كانت يداه روح غذاها
وهو علامة الملائك فاسأل
روح جبريل عنه كيف هداها
بل هو الروح لم يزل مستمدا
كل دهر حياته من قواها
أي نفس لا تهتدي بهداه
وهو من كل صورة مقلتاها
وحباه في (يوم الغدير) ولايةً * * * عام الوداع وكلّهم أشهادها
فغدا به (يوم الغدير) مفضَّلاً * * * بركاته ما تنتهي أعدادها
قبلت وصيَّة أحمد وبصدرها * * * تخفى لال محمَّد أحقادها
حتى إذا مات النبيُّ فأظهرت * * * أضغانها في ظلمها أجنادها
علي امير ونعم الامير نصبه الباري الذي اليه المصير
هو ملاذ للخائف المستجير ومن غيره يوم الحساب مجير
هذه ابيات جمعتها من عدة قصائد معروفة ومشهورة في مدح امير المؤمنين والشعراء للذين كتبوا عن مولانا امير المؤمنين اعاددهم كثيره وقصائدهم جميله
مسلم وغير مسلم ومن اراد التفصيل يراجع موسوعة الغدير للاميني حيث جعل اجزاء لشعراء الغدير ولاتزال الاقلام تكتب عنه (ع)
قال النبي له مقالا لم يكن يوم الغدير لسامعيه ممجمجا
من كنتت مولاه فذا مولىً له مثلي واصبح بالفخار متوجا
لا تَقُـل شيعةٌ هواةُ علــٍّي إنَّ كلَّ منصفٍ شيعـيـًا
هـذا رصـيـدك بالنـفـوس فـمـا تــرى أيـحــبــك الـمــذبــوح والـمـطــعــون
ومـــن الـبـداهـة والــديــون ثـقـيـلـة فـــي أن يـقـاضــى دائــــن ومــديــن
حـقــد إلـــى حـســد وخـســة مـعــدن مـطــرت عـلـيــك وكـلـهــن هــتــون
رامـــوا بـهــا أن يـدفـنـوك فهـالـهـم أن عـــاد سعـيـهـم هــــو الـمـدفــون
وتـوهـمـوا أن يـغـرقــوك بشـتـمـهـم أتـخـاف مــن غــرق وأنــت سـفـيـن
ستـظـل تحـسـبـك الـكـواكـب كـوكـبـا ويـهـز سـمـع الـدهــر مـنــك رنـيــن
وتعـيـش مــن بـعــد الـخـلـود دلالـــةً فـي أن مــا تـهـوى السـمـاء يـكـون
واسأل الأعصر القديمة عنه
كيف كانت يداه روح غذاها
وهو علامة الملائك فاسأل
روح جبريل عنه كيف هداها
بل هو الروح لم يزل مستمدا
كل دهر حياته من قواها
أي نفس لا تهتدي بهداه
وهو من كل صورة مقلتاها
يـا بــرق إن جـئـت الـغـري فـقـل لــه أتــراك تعـلـم مــن بـأرضــك مـــودع |
فـيـك ابــن عـمــران الكـلـيـم وبـعــده عـيــســى يـقـفـيــه وأحــمـــد يـتــبــع |
بـل فيـك جبـريـل وميـكـال واسرافـيـل والــــمــــلأ الــمـــقـــدس أجــــمـــــع |
بـــل فــيــك نــــور الله جــــل جــلالــه لــذوي البـصـائـر يسـتـشـف ويـلـمـع |
فيـك الأمـام المرتضـى فيـك الـوصـيا لمجـتـبـى فــيــك الـبـطـيـن الأنــــزع |
الضـارب الهـام المقنـع فــي الـوغـى بـالـخــوف لـلـبـهـم الـكــمــاة يـقــنــع |
والـسـمـهـريـة تـسـتـقـيـم وتـنـحــنــي فـكـأنـمـا بــيــن الأضــالـــع أضــلـــع |
ومــبــدد الأبــطـــال حــيـــث تـألــبــوا ومـفـرق الأحـــزاب حـيــث تجـمـعـوا |
والحـبـر يـصـدع بالمـواعـظ خـاشـعـا حـتــى تـكــاد لـهــا الـقـلـوب تـصــدع |
حـتــى إذا اسـتـعـر الـوغــى متلـظـيـا شــــرب الــدمـــاء بـغــلــة لا تـنــقــع |
متجلـبـبـا ثـوبــا مــــن الــــدم قـانـيــا يـعـلـوه مـــن نـقــع الـمـلاحـم بـرقــع |
هــذا ضمـيـر العـالـم المـوجـود عــن عـــدم وســـر وجــــوده الـمـسـتـودع |
هـــذا هـــو الـنــور الــــذي عـذبـاتــه كــــانــــت بــجــبــهــة آدم تــتــطــلــع |
وشـهـاب مـوسـى حـيـث أظـلـم ليـلـه رفـــعـــت لـــــــه لألاؤه تـتـشـعــشــع |
يــا مــن لــه ردت ذكـــاء ولـــم يـفــز بنـظـيـرهـا مــــن قــبـــل الا يــوشـــع |
يــا هــازم الأحـــزاب لا يثـنـيـه عـــن خـــوض الـحـمـام مـدجــج ومــــدرع |
يــا قـالـع الـبـاب الـتـي عــن هـزهــا عـجــزت أكــــف أربــعــون وأربــــع |
لولا حدوثـك قـلـت : انــك جـاعـل الـأرواح فـــي الأشـبــاح والمـسـتـنـزع |
لـولا ممـاتـك قـلـت : انــك بـاسـط الأرزاق تـقـدر فــي العـطـاء وتـوســع |
مــــا الـعــالــم الـعــلــوي الا تــربـــة فـيـهـا لـجـثـتـك الـشـريـفـة مـضـجــع |
انــا فــي مـديـحـك ألـكــن لا أهـتــدي وأنــا الخطـيـب الـهـبـزري المـصـقـع |
أأقــــول فــيــك سـمــيــدع كـــــلا ولاحـاشــا لمـثـلـك أن يــقــال سـمـيــدع |
بــل أنــت فــي يــوم القـيـامـة حـاكــم فـــي العالـمـيـن وشــافــع ومـشـفــع |
ولـقـد جهـلـت وكـنــت أحـــذق عـالــم أغـرارعـزمـك أم حـسـامــك أقــطــع |
وفـقــدت معـرفـتـي فـلـسـت بـعــارف هـل فضـل علـمـك أم جنـابـك أوســع |
لــي فـيــك معـتـقـد سـأكـشـف ســـره فليـصـغ أربــاب الـنـهـى وليسـمـعـوا |
هـي نفثـة المصـدور يطـفـيء بـردهـا حرالصـبـابـة فـاعـذلـونـي أو دعــــوا |
والله لــولا حـيـدر مــا كـانــت الـدنـيـا ولا جــــمــــع الــبـــريـــة مــجـــمـــع |
والـيــه فـــي يـــوم الـمـعـاد حسـابـنـا وهــو الـمــلاذ لـنــا غـــدا والـمـفـزع |
يـا مــن لــه فــي أرض قلـبـي مـنـزل نــعــم الـمـرادالـرحـب والـمـسـتـربـع |
أهـواك حتـى فــي حشـاشـة مهجـتـي نـــار تـشــب عـلــى هـــواك وتــلــذع |
وتـكــاد نـفـسـي ان تــــذوب صـبـابــة خـلـقــاً وطـبــعــاً لا كــمـــن يـتـطـبــع |
ورأيــــت ديــــن الاعــتــزال وأنــنــي أهـــوى لأجـلــك كـــلّ مـــن يـتـشـيـعٌ |
ولـقــد عـلـمــت بــأنــه لا بــــد مــــن مــهــديــكــم ولــيـــومـــه أتـــطـــلـــع |
وحباه في (يوم الغدير) ولايةً * * * عام الوداع وكلّهم أشهادها
فغدا به (يوم الغدير) مفضَّلاً * * * بركاته ما تنتهي أعدادها
قبلت وصيَّة أحمد وبصدرها * * * تخفى لال محمَّد أحقادها
حتى إذا مات النبيُّ فأظهرت * * * أضغانها في ظلمها أجنادها