إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بكاء الانبياء على الامام الحسين ع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بكاء الانبياء على الامام الحسين ع

    بكاء الملائكة
    حول العرش قبل خلق آدم ، {إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} على الخلق الذين كانوا قبل النبي آدم ، قالوا: {أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء}، ففي بعض التفاسير انهم لاحظوا في ذلك قتل الحسين ، فقالوا هذا تحزّنا وتحسّرا، قال الله تعالى:{ إني أعلم ما لا تعلمون}.




    بعد خلق الخلق
    بكاء آدم
    حين نظر آدم الى ساق العرش ورأى اسماء الخمسة، ولقّنه جبرئيل ان يقول: "يا حميد بحق محمد، ويا عالي بحق علي، ويا فاطر بحق فاطمة، ويا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الاحسان".، فلما ذكر الحسين سالت دموعه وخشع قلبه.
    فقال: "يا اخي، في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي"، فأخذ جبرئيل في بيان السبب راثياً للحسين ، وآدم والملائكة الحاضرون هناك يسمعون ويبكون، فقال: "ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب"، قال : "وما هي"؟ قال جبرئيل : "يُقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريدا، ليس له ناصر ولا معين، ولو تراه يا آدم وهو يقول: واعطشاه واقلة ناصراه، حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان، فلم يجبه احد الا بالسيوف وشرر الحتوف، فيذبح ذبح الشاة من قفاه، ويُنهب رحله، وتشهر رؤوسهم في البلدان ومعهم النسوان، كذلك سبق في علم الواحد المنان".



    بكاء حور العين
    الراثي فيه حورية والسامع رسول الله (صلى الله عليه واله) والملك جبرئيل .
    فقد روي في البحار عن النبي قال: "لما اسري بي، اخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنة وانا مسرور، فاذا انا بشجرة من نور مكلّلة بالنور، في اصلها ملكان يطويان الحلي والحلل الى يوم القيامة، ثم تقدمت فاذا انا بتفاح لم أر اعظم منه، فأخذت واحدة، ففلقتها فخرجت علي منها حورية، كان اجفانها مقاديم النسور، قلت: لمن انت؟
    فبكت وقالت: لابنك المقتول ظلماً الحسين بن علي بن ابي طالب ".


    بكاء النبي
    الراثي فيه جبرئيل والسامع رسول الله والحور العين.
    فقد روي ان الحسن المجتبى لما دنت وفاته، جرى السم في بدنه واخضر لونه، فقال له الحسين : "مالي أرى لونك قد اخضر"؟ فبكى وقال : "يا أخي، لقد صدق حديث جدي فيّ وفيك"، ثم اعتنقه وبكيا كثيرا، فسأل عن ذلك، فقال : "اخبرني جدي المصطفى قال: لما دخلت ليلة المعراج الجنة، رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة، احدهما من الزبرجد الاخضر، والاخر من الياقوت الاحمر، فسألت جبرئيل: لمن هذان القصران؟ فقال: احدهما للحسن والاخر للحسين، فقلت: فلم لم يكونا عل لون واحد؟ فسكت جبرئيل، فقلت: لم لا تتكلم؟ قال: حياءً منك، فقلت: سألتك بالله تعالى الا ما اخبرتني، فقال: اما خضرة قصر الحسن، فإنه يموت بالسم ويخضّر لونه، واما حمرة قصر الحسين، فإنه يقتل ويحمر وجهه بالدم"، فعند ذلك بكيا، وضجّ الحاضرون بالبكاء والنحيب.


    ادم في كربلاء
    لما كان يطوف في الارض، فعند وصوله الى مقتل الحسين عثر برجله، ووقع وسال الدم من رجله، فرفع رأسه الى السماء وقال: "إلهي، هل حدث ذنب آخر فعاقبتني"؟ فأوحى الله تعالى اليه: "لا، ولكن يقتل في هذه الارض ولدك الحسين ظلما، فسال دمك موافقة لدمه"، فقال: "من القاتل له"؟ فأوحى الله تعالى اليه: "انه يزيد، فالعنه"، فلعنه اربعا، ومشى خطوات الى جبل عرفات.


    نوح في كربلاء
    لما وصلت سفينة نوح فوق ارض قتل الحسين ، ومحل طوفان سفينة اهل البيت اخذتها الارض، فخاف نوح الغرق، فقال: "الهي، طفت الدنيا وما اصابني فزع مثل ما اصابني في هذه الارض"، فنزل جبرئيل بقضية الحسين ، وقال: "يقتل في هذا الموضع"، فبكى نوح واصحاب السفينة، ولعنوا قاتله ومضوا.


    بكاء موسى مع الخضر
    حين التقى موسى مع الخضر، فحّدثه عن آل محمد وعن بلائهم، حتى اذا بلغ الى حديث الحسين علت اصواتهم بالبكاء، على ما في الرواية.


    سلميان في كربلاء
    بساط سلميان وجنوده من الجن والانس والطير، وذلك انه لما كان على البساط في الهواء وصار محاذيا للمقتل، ادارت الريح البساط ثلاث مرات وانحطت على الارض، فعاتب الريح، فأخذت الريح ترثي وتقول: يا نبي الله تعالى، ان في هذا المكان مقتل الحسين .. الى اخر الحديث، كما ورد في اكثر من مصدر كالمنتخب للطريحي صفحة 50.

    بكاء ابراهيم
    -لابراهيم ، حين اُري ملكوت السموات والارض ورأى شبح الحسين ، فبكى عليه.
    -لابراهيم حين اراد كسر الاصنام، فقال: اني سقيم، يعني لما يحل بالحسين .
    -لابراهيم حين فدا ولده بالكبش.
    قال الرضا : "لما امر الله (عزّ وجل) ابراهيم ان يذبح ابنه اسماعيل الكبش الذي انزله عليه، تمنّى ابراهيم ان يكون قد ذبح ابنه اسماعيل بيده، وانه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه، ليرجع الى قلبه ما يرجع الى قلب الوالد عليه بيده، فيستحق بذلك ارفع درجات اهل الثواب على المصائب، أوحى الله تعالى اليه: يا ابراهيم، من احبّ خلقي اليك فقال : يا رب، ما خلقت خلقا هو احبُ اليّ من حبيبك محمد ، فأوحى الله تعالى اليه: افهو احب اليك ام نفسك؟ قال: بل هو احب اليّ من نفسي، قال الله تعالى: فولده احب اليك ام ولدك؟ قال : بل ولده، قال الله تعالى: فذبح ولده ظلما على ايدي اعدائه اوجع لقلبك، او ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال : يا رب بل ذبحه على ايدي اعدائه اوجع لقلبي، قال الله تعالى: يا ابراهيم، فإن طائفة تزعم انها من امة محمّد ستقتل الحسين ابنه بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش، ويستوجبون بذلك سخطي، فجزع ابراهيم بذلك، وتوجع قلبه واقبل يبكي، فأوحى الله تعالى اليه: يا ابراهيم، قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لو ذبحته بيدك، بجزعك على الحسين وقتله، واوجبت لك ارفع درجات اهل الثواب على المصائب، وذلك قول الله تعالى: ﴿وفديناه بذبح عظيم﴾".


    ابراهيم خليل الله في كربلاء
    مجلس رابع حين وصل الى اهله راكبا، فعثرت به فرسه وسقط عن الفرس وشج رأسه، فقال: "الهي، ما حدث مني"؟ فقالت فرسه: عظمت خجلتي منك، السبب في ذلك انه هنا يقتل سبط خاتم الانبياء ، لذا سال دمك موافقة لدمه.
    ولعل محل سقوطه عن الفرس هو محل سقوط الحسين عن فرسه ايضاً، فلاحظ الفرق بين السقوطين.


    اسماعيل في كربلاء
    ان اغنامه كانت ترعى بشاطيء الفرات، فأخبره الراعي انها لا تشرب من هذا الماء منذ ايام، فسأل ربه تعالى عن ذلك، فأوحى تعالى اليه: "سل غنمك"، فسألها: "لم لا تشربين من هذا الماء"؟ فقالت بلسان فصيح: قد بلغنا ان ولدك الحسين سبط محمّد (صلوات الله عليه وآله) يقتل هنا عطشانا، فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزناً عليه.



  • #2
    جزاك الله خير الجزاء
    ووفقك لخدمة الحسين(ع)
    فعلا كل شي بكى على سيد الشهداء
    sigpic

    تعليق


    • #3
      تبكيك عيني لا لاجل مثوبتاًًًوانما عيني لاجلك باكيه يا ابا عبد الله بارك الله فيك عزيزتي (عطر الورد )وبالتوفيق ان شاء الله

      حبُ علي مطرزٌ بفــــــؤادي .... كنزي الذي أورثته أولادي
      نهر سخي ليس ينضب لطالما .... أجرعت كأس ولائه أحفادي
      فأحرص على ألا يضيع فأنه .... طوق النجـاة بعرصة الميعـــاد

      تعليق

      يعمل...
      X