بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمديطرح هذا السؤال دائما لماذا الغلو في الحسين ؟قال السيد محمد باقر الفالي حفظه الله في أحدى لقاءاته كان هناك عالما من أهل العلم قال في نفسه لماذا هذا الفضل والثواب فيمن ذكر الحسين عليه السلام حسب ما قاله الأمام الصادق عليه السلام إن من شرب الماء وذكر الحسين عليه السلام له ألف حجة وألف عمرة وعتق ألف رقبة وغيرها من الفضائل واخذ يبحث في الأدلة وكتب الحديث عن معرفة السبب واخذ ذلك منه وقتا طويلا ، وفي احد الأيام كانت هناك زيارة الأربعين فسار ذلك العالم لزيارة الحسين ومعه جمع غفير من المؤمنين وأثناء الطريق وهو يفكر في فضل زيارة الإمام الحسين فلما انتبه وجد نفسه قد أظل الطريق ولم يجد أحدا من اللذين كانوا معه فلم يعلم أين يذهب وفي أثناء ذلك أحس بجوع وعطش شديد وقد حان وقت الغروب وبعد فتره قد شاهد شابا قد قبل عليه فسلم الشاب على العالم وذكر اسمه فلم ينتبه العالم إلى ذلك فجلس ذلك الشاب بالقرب من العالم وقال له أريد أن أقص عليك قصه فانتبه إلى ما تحمل من معاني فقال له : كان هناك ملكا قد خرج إلى الصيد فلمح الملك ظبية صغيره )غزالة) فاخذ يتبعها لكي ينال منها وكلما اقترب منها أخذت الظبية تبتعد أكثر حتى أضاع الطريق واخذ العطش والجوع منه مأخذه وأظلمت الدنيا في عينه وفي الليل قد لمح ناراً قد أشعلها بيت صغير فلما دنا منه الملك خرجت منه عجوز وشاب ورحبا بالملك وقدما له اللبن فقالت العجوز لولدها يا ولدي إن هذا الرجل ضيفنا ويجب ان نقدم له طعاما ونحن لا نملك إلا هذه المعزة فما رأيك يا ولدي فقال لها يا أمي إن إكرام الضيف لا يحتاج إلى رأي ، فاخذ الشاب المعزة وذبحها وأخرجت الأم قمحاً كانت تحتفظ به إلى أيام القحط وكان ثلاث كيلوات وطحنته وعجنته وقدما طعاما للملك فشبع الملك ونام وهو مرتاح البال ، وفي الصباح قال لهم الملك لقد أطعمتموني وانتم لا تعرفوني فأنا ملك هذه البلاد وإذا احتجتم إلى شيء فعليكم القدوم إلي حتى أرد لكم هذا الجميل ، وبعد مدة طويله ماتت أم الشاب فلما أحس الشاب بالوحده قرر الذهاب إلا مدينة الملك وقدم على الملك فرحب به الملك وأجلسه بجانبه وقال لوزرائه إن هذا الشاب وأمه قد أنقذوني من الموت فبماذا يستحق من الجزاء فقال له احد الوزراء يا سيادة الملك لقد ذبح لك معزه واحده فأعطه عشرة فقال له الملك إن هذا قليل في حقه فقال له وزير آخر أعطه مائة معزة فقال له الملك هذا أيضا قليل وقال له آخر أعطه ألف معزه فقال له قليل فقال له احد الوزراء وهو يمازح الملك إذا كان هذا كله قليل فأعطه نصف ملكك فقال الملك هذا قليل أيضا فقام الملك واقفا وهو يتأمل الشاب فقال لهم ان هذا الشاب أعطاني كل ما عنده فيجب أن أعطيه كل ما عندي فاخذ الشاب وأجلسه على العرش وخلع التاج ووضعهُ على رأس الشاب وقال له أنت تستحق كل شيء لأنك أعطيتني كل شيء تملكه ، لقد سمعت أيها العالم هذه القصة فأنا أريد أن اخبر ك إن الحسين عليه السلام قد ضحى بنفسه وعياله وأهل بيته وماله وأصحابه من اجل الإسلام والتقرب الى الله ولم يضحي بمعزه كما ضحى ذلك الشاب فهل تستكثر عليه أيها العالم الجليل ألف حجة وألف عمره وغيرها من الكرامات وهل يقاس كرم الله عز وجل بكرم ذلك الملك فقال العالم لا والله فأخذ العالم يضرب على رأسه وهو يقول عذراً لك يا أبا عبد الله ويبكي لهول ما اطلع عليه من سر عظيم بحق الحسين عليه السلام فلما رفع رأسه فوجد الشاب قد اختفى من أمام نظره فأحس إنها من لطف الله به لكي يعرف قدر الحسين عليه السلام عند ربه . والحمد لله رب العالمين والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين اللهم ارزقنا شفاعة الحسين بحق محمد وال محمد آمين رب العالمين)
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
قصة لاتفوتكم قراءتها في رحاب الحسين عليه السلام
تقليص
X
-
اللهم صل على محمد وال محمد
الاخ فاضل الياسري
احسنتم وفقكم الله على هذه القصة المعبر
وجعلنا الله واياكم من الفائزين بشفاعة الحسين عليه السلام
نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الى الاخت العزيزة ( محبة الزهراء) جعلكي الله مع الزهراء فان الله عز وجل تقبل شفاعة محبين محبين خدام الزهراء فكيف بمن سميت اسمها بمحبة الزهراء عليها السلام ، فياحياً ياقيوم احينا حياة محمد وال محمد واجمعنا تحت ظل محمد وال محمد
امين ربِ العالمين
تعليق
تعليق