إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شجاعة الامام الحسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شجاعة الامام الحسين

    بسم الله الرجمن الرحيم
    شجاعته
    أما شجاعته فقد أنست شجاعة الشّجعان وبطولة الأبطال وفروسيّة الفرسان من مضى ومن سيأتي إلى يوم القيامة، فهو الذي دعا النّاس إلى المبارزة فلم يزل يقتل كل من برز إليه حتى قتل مقتلة عظيمة، وهو الذي قال فيه بعض الرواة: والله ما رأيت مكثوراً قطّ قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشاً ولا أمضى جناناً ولا أجرأ مقدماً منه والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وإن كانت الرّجالة لتشدّ عليه فيشدّ عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف المعزى إذا شدّ فيها الذئب، ولقد كان يحمل فيهم فينهزمون من بين يديه كأنّهم الجراد المنتشر، وهو الذي حين سقط عن فرسه إلى الأرض وقد أثخن بالجراح ، قاتل راجلاً قتال الفارس الشّجاع يتّقي الرّمية ويفترص العورة. ويشدّ على الشّجعان وهو يقول: أعليّ تجتمعون، وهوالذي جبن الشّجعان وأخافهم وهو بين الموت والحياة حين بدر خولي ليحتزّ رأسه فضعف وأرعد. وفي ذلك يقول السيد حيدر الحلي: عفيراً متى عاينته الكماة يختطّف الرّعب ألوانها فما أجلّت الحرب عن مثله قتيلاً يجبن شجعانها وهو الذي صبر على طعن الرّماح وضرب السّيوف ورمي السّهام حتى صارت السّهام في درعه كالشوك في جلد القنفذ وحتى وجد في ثيابه مائة وعشرون رمية بسهم و في جسده ثلاث وثلاثون طعنة برمح وأربع وثلاثون ضربة بسيف.




    - بايع لأخيه الحسن عليه السلام بعد مقتل أبيه أمير المؤمنين عليه السلام سنة 40 هـ، وبلغ به الإحترام لمقام الإمامة والأخوة ما ذكره الطبرسي عن الإمام الصادق عليه السلام: ما مشى الحسين بين يدي الحسن عليه السلام قطّ ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا تعظيماً له.


    - عاش بعد أخيه الحسن عليه السلام عشر سنين كان فيها الإمام المفترض الطّاعة - على رأي طائفة عظيمة من المسلمين - وسبط الرسول صلى عليه الله عليه وآله، وريحانته وثاني الثقلين اللذين خلّفهما صلى الله عليه وآله في الأمة - الكتاب والعترة - وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المسلمين.


    - خرج من المدينة بأهله وصحبه متوجهاً إلى مكة ممتنعاً عن بيعة يزيد وكان خروجه ليلة الأحد ليومين بقيا من شهر رجب سنة 60 هـ، وهو يتلو قوله تعالى:

    { فخرج منها خائفاً يترقب قال ربي نجني من القوم الظالمين }


    - دخل مكة ثلاث مضين من شعبان سنة 60 هـ، وهو يتلو قوله تعالى:


    { ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }


    - وافته كتب أهل الكوفة ووفودهم بالبيعة والطّاعة حتى اجتمع عنده إثنا عشر ألف كتاب.


    - أرسل من مكة إبن عمّه مسلم بن عقيل إلى الكوفة سفيراً وممثّلاً.

    - بلغه أنّ يزيد بن معاوية أرسل إليه من يغتاله ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة.


    - خرج من مكة في اليوم الثّامن من شهر ذي الحجّة - يوم التّروية - سنة 60 هـ، بعد أن خطب فيها معلناً دعوته.


    - دخل العراق في طريقه إلى الكوفة ولازمه مبعوث إبن زياد - الحرّ بن يزيد الرّياحيّ - حتى أورده كربلاء.


    - وصل كربلاء في اليوم الثّاني من المحرّم سنة 61 هـ.

    - وما أن حطّ رحله بكربلاء حتى أخذت جيوش إبن زياد تتلاحق حتى بلغت ثلاثون ألفاً.


    - أُستشهد هو وأهل بيته وأصحابه في اليوم العاشر من المحرّم سنة 61 هـ.

    - حُمل رأسه الشريف إلى الكوفة في ليلة الحادي عشر من المحرّم.

    - حُملت عائلته من كربلاء في اليوم الحادي عشر وجئ بهم إلى الكوفة سباياً، ثم حملوا منها إلى الشّام.


    - دفنه إبنه زين العابدين عليه السلام في اليوم الثّالث عشر من المحرم في كربلاء.


    - أول من زاره الصحابيّ الكبير جابر بن عبدالله الأنصاريّ في العشرين من شهر صفر سنة 61 هـ، كما زاره في هذا اليوم إبنه زين العابدين عليه السلام مع باقي العائلة وذلك في طريقهم إلى المدينة بعد أن طيف بهم في الكوفة والشّام.



    التعديل الأخير تم بواسطة المساهم ; الساعة 02-12-2012, 04:34 PM. سبب آخر:
يعمل...
X