إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أ طفالنا في ظل الاسلام.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أ طفالنا في ظل الاسلام.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله على توفيقه وهداه،

    والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، وعلى أهل بيته أهل الطهارة والشرف والفضل والجاه.

    أطفالنا في ظلّ التربية الإسلام.
    نعالج في هذا البحث مسألة التربية الإسلاميّة التي وضع أسسها لنا الشارع المقدّس تبارك وتعالى،
    كما ورد في قرآنه الكريم، وعلى لسان نبيّه الصادق الأمين محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وآله وسلّم،
    ومن خلال سيرته الشريفة، وسيرة أهل بيته الطيّبين الطاهرين، وعترته من ذريّته المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
    نهدف من وراء ذلك أن نحظى بتوفيق من الله عزّ وجلّ في أن نسهم في هذه المسؤولية التربوية المقدّسة.
    قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم :
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    (( اقرأ وربّك الأكرم * الذي علّم بالقلم * علّم الإنسان ما لم يعلم )) . صدق الله العليّ العظيم.
    وقال رسوله المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم، لمّا سئل: ما حقّ ابني هذا ؟
    ( تُحسن اسمه وأدبه، وضعْه موضعاً حسناً )
    وقال أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه:
    ( وإنّما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيء قبلته )
    وقال الإمام أبوعبد الله، جعفر بن محمد الصادق صلوات الله وسلامه عليهما:
    (الغلام يلعب سبع سنين، ويتعلّم الكتاب سبع سنين، ويتعلّم الحلال والحرام سبع سنين )
    وقد قيل:
    ربّوا بنيكم علّموهم هذّبوا فتياتكم، فالعلمُ خيرُ قوامِ
    وقيل كذلك:
    ليس الجَمالُ بأثوابٍ تزيّنهُ إنّ الجَمالَ جَمالُ الخُلقِ والأدبِ
    وإن مرحلة الطفولة هي التي تعطي صورة شخصيّة الإنسان، وتشكيل ملامحه الخَلقية والخُلقية.
    وقد حرصت الشريعة الإسلامية الحقّة على تربية الطفل، واهتمّت ببناء شخصيّته بناء سليماً؛ محصّنة إيّاه عن أشكال الانحراف وأنواع العقد السلوكيّة، وشتّى الأمراض النفسيّة الخطيرة والعادات السيئة القبيحة.
    وعلى أساس من مبادئها الإنسانية وقيمها الصالحة، فإنّ بناء شخصيّة الطفل في الإسلام ماهو في الحقيقة إلاّ عمليّة بناء المجتمع الإسلاميّ، وتمهيد لإقامة الحياة والدولة والقانون والحضارة، وفقاً للمبادئ الإسلاميّة المباركة، تحقيقاً لسعادة الإنسان، وتحصيناً لمقوّمات المجتمع، وحفظاً لسلامة البشرية وخيرها.
    وإنّ نجاح الأهداف الإسلاميّة، وسعادة الفرد، وسلامة المجتمع، تتوقّف على سلامة عمليّة التربية؛ ممّا يدعونا لأن نكرّس جانباُ كبيراً من جهودنا وممارساتنا واهتماماتنا لتربية الطفل وإعداده إعداداً سليماً، ليكون فردا صالحاً وعضواً نافعاً في المجتمع الإسلاميّ، وليكون له دور بنّاء وفعّال في الحياة، ويكون مهيّأً للعيش السليم في كنف الإسلام العظيم، منسجماً في واقعه ونزعاته الذاتية مع القانون الإسلاميّ، ونظم الحياة الإسلاميّة السائدة في مجتمع الإيمان بالله عزّ وجلّ.
    التعديل الأخير تم بواسطة العكايشي ; الساعة 21-04-2012, 03:07 PM. سبب آخر:
    اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك.

  • #2
    ﺃ‘ﺃﻳﻨﻤـﺂ ﺗﻮٍﺁﺁﺟﺪﺗﻢ ﺗﺸﻊُ ﺃﺇﺃﺇﻟﺼﻔﺢ
    ـﺂﺕ ﻧـﻮﺭﺍً ﻭٍﺃﺇﺑـﺪﺁﻉ
    ﻭﺗﺰٍﻫـﻮٍ ﺃﺇﻟﺢٍ ــﺮٍﻭٍﻑ ﺑﺂﻟﺠﻤـﺂﺁﻝ
    ﻭﺃﺇﻟﺒﻬﺠﻪ
    ﺷـﻜﺮٍﺍً ﻟـﻜﻤـ ﻟِﻬﺬﺁ ﺃﺇﻟـﻤـﻮﺿـﻮﻉ
    ﺃﺇﻟـﺮٍﺁﺋﻊ ﻭٍﺃﺇﻟـﻘﻴـﻢ
    ﺩُﻣﺘﻢ ﻣُﺒﺪﻋـﻴﻦ ﻭﻣﺘﻤﻴـﺰﻳﻦ

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على خير خلقك اجمعين واهل بيته الطاهرين
      ان اختيار الموضوع يدل على اهتمام الكاتب به وهذا الموضوع من امهات الركائز لبناء المجتمع
      وهذا يدل على عظمة الكاتب

      تعليق

      يعمل...
      X