إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأدلة على إيمان ابي طالب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأدلة على إيمان ابي طالب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام عللى اشرف الخلق والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    من الأدلة على إيمان ابي طالب حيث اجمع علماء الشيعة على إيمان ابي طالب(رضوان الله عليه) تبعاً لأمتهم (عليهم السلام) والاحاديث الدالة على ايمانه والواردة عن اهل بيت العصمة كثيرة ، وقد جمعها العلماء في كتب مفردة وكان من الكتب الاخيرة : (منية الراغب في ايمان ابي طالب ) للشيخ الطبسي. وقد ألّف في اثبات إيمانه الكثير من الكتب من السنة والشيعة على حد سواء وقد انهاها بعضهم إلى ثلاثين كتاباً ، ومنها كتاب : (أبو طالب مؤمن قريش للاستاذ عبد الله الخنيزي ) .
    هذا عدا البحوث المستفيضة المبثوثة في ثنايا الكتب والموسوعات ، ونخص بالذكر هنا ما جاء في ( الغدير/ للعلامة الاميني قده ج7و8) .
    وقد نقل العلامة الاميني عن جماعة من اهل السنة : انهم ذهبوا الى ذلك ايضاً، وكتبوا الكتب والبحوث في اثبات ذلك، كالبرزنجي في (اسنى المطالب/6،10)، والاجهوري، والاسكافي ،وابي القاسم البلخي ، وابن وحشي في شرحه لكتاب شهاب الاخبار ، والتلمساني في حاشية الشفاء، والشعراني، وسبط ابن الجوزي ، والقرطبي ،والسبكي ، وأبي طاهر ، والسيوطي وغيرهم .
    بل لقد حكم عدد منهم - كابن وحشي والاجهوري والتلمساني - بأن من أبغض أبا طالب فقد كفر أو من يذكره بمكروه فهو كافر (راجع: الغدير 7/382 وغير ذلك ).
    اللهم عجل لوليك الفرج

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    أحسنتم أخي حسن علي زعرور على هذا الموضوع القيم وموفقين ان شاء الله وجعله في ميزان اعمالكم .

    مما استدل به العلماء على ايمان ابي طالب (عليه السلام)

    قال العلامة الأميني رضوان الله عليه في الغدير ج7 ص370:
    وقال السيد أحمد زيني دحلان في السيرة الحلبية ج1ص94: نقل الشيخ السحيمي ـ في شرحه على شرح جوهرة التوحيد ـ عن الإمام الشعراني والسبكي وجماعة أن ذلك الحديث أعني حديث العباس [عندما أنصت لأبي طالب وسمع منه كلمة التوحيد] ثبت عند بعض أهل الكشف وصحَّ عندهم إسلامه.
    قال الأميني: ذكرنا هذا الحديث مجاراةً للقوم، وإلا فما كانت حاجةُ أبي طالب مسيسةً عند الموت إلى التلفظ بِتَينك الكلمتين اللَّتين كرَّس حياته الثمينةَ بالهتاف بمفادهما في شعره ونثره، والدعوة إليهما، والذبِّ عمَّن صدع بهما، ومعاناةِ الأهوال دونهما حتى يومه الأخير!
    ما كانت حاجةُ أبي طالب مسيسةً عندئذٍ إلى التفوُّه بهما كأمرٍ مستجد! فمتى كفر هو؟ ومتى ضلَّ حتى يؤمنَ ويهتديَ بهما؟!
    أليس من الشهادة قولُهُ الذي أسلفناه ص331:
    ليعلم خيار الناس أن محمدا * وزير لموسى والمسيح ابن مريم
    أتانا بهدي مثل ما أتيا به * فكل بأمر الله يهدي ويعصم
    وإنكم تتلونه في كتابكم * بصدق حديث لا حديث مبرجم
    وقوله في ص 332:
    أمين حبيب في العباد مسوم * بخاتم رب قاهر في الخواتم
    نبي أتاه الوحي من عند ربه * ومن قال : لا يقرع بها سن نادم
    وقوله في ص 332:
    ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * رسولا كموسى خط في أول الكتب
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X