إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لو كان العمل بالاختيار والانتخاب لخترنا الامام علي (عليه السلام)...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو كان العمل بالاختيار والانتخاب لخترنا الامام علي (عليه السلام)...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لااعلم لما تثير مسألة الافضلية انزعاج الاخوة السنّة والحال
    ان تقديم الافضل معمول به بحسب العقل والعرف ولو تقدم غير الافضل انزعجالناس منه ولو اختارت احد المرضى احد الاطباء ليعمل لها عملية وكان هناكطبيب افضل منه يكون اختيارها للطبيب المفضول عملاً يلومها العقلاء عليه بلان داعي حفض النفس يدعوها الى اختيار الافضل والفاضل وترك المفضول
    وامّا مبدء الافضلية ليس مبتكراً منّا بل حتى في القران الكريم تجديه
    (وتلك الرسل فضّلنا بعضهم على بعض)
    وشرائط الامامة عندكم تنص على ان يكون الامام هو الافضل
    على الاقل في ثلاث شرائط سنناقشها لاحقاً

    نحن نعتقد ان الامامة ثابتة للامام علي عليه السلام بالنص
    وانتي ذكرتي ان القوم اختاروا ابا بكر كونه افضل فابحث عن الافضلية ليسغريب عن الموضوع فبما انكم لاتقولون بالنص نناقشكم بشروطكم التي وضعتموهاللامام
    كون الامام افضل

    وسوف اوافقك لننطلق باحثين عن الامام ونحن نتكلّم على ضوء تلك الشروط التيذكروها علمؤكم على مسلككم في تعيين الإمام وهو الإختيار، تلك الشروطالمجمع عليها بينهم، نتكلم معهم على ضوء تلك الشروط التي ذكروها وأوجبواتوفّرها في الإمام كي ي
    ختار إماماً على المسلمين بعد رسول الله.

    الشرط الأول
    : العلم
    بأن يكون عالماً بالأصول والفروع، بحيث يمكنه إقامة الحجج والبراهين علىحقيّة هذا الدين، ويمكنه دفع الشبهات الواردة من الآخرين، بأن يدافع عنهذا الدين من الناحية الفكرية، ويمكنه دفع الشبهات والإشكالات الواردة فيأصول الدين وفروعه من المخالفين

    الشرط الثاني: العدالة
    بأنْ يكون عادلاً في أحكامه، وفي سيرته وسلوكه مع الناس، أن يكون عادلاًفي أحكامه عندما يتصدى رفع نزاع بين المسلمين، أن يكون عادلاً عندما يريدأن يقسّم بينهم بيت المال، أن يكون عادلاً في تصرّفاته المختلفة المتعلّقةبالشؤون الشخصية والعامة.

    الشرط الثالث: الشجاعة
    بأن يكون شجاعاً، بحيث يمكنه تجهيز الجيوش، بحيث يمكنه الوقوف أمام هجماتالأعداء، بحيث يمكنه الدفاع عن حوزة الدين وعن بيضة الإسلام والمسلمين.
    هذه هي الشروط المتفقة عندهم، التي يجب توفرها في الشخص حتى يمكن اختياره للإمامة على مسلكهم من أنّ الإمامة تكون بالإختيار.

    نتكلم معهم باعتبارنا عقلاء مثلكم، ونعتبر هذه الصفات الثلاث أيضاً فيالإمام، ونفترض أنّ الإمامة تثبت بالإختيار، والإمامة مورد نزاع بينناوبينهم، فنحن نقول بإمامة علي وهم يقولون بإمامة أبي بكر.
    فلنلاحظ إذن، هل هذه الصفات المعتبرة بالإجماع في الإمام، المجوّز توفّرها فيه لانتخابه واختياره إماماً، هل هذه
    الصفات توفّرت في علي أو في أبي بكر
    ، حتّى نختار عليّاً أو نختار أبا بكر، ومع غضّ النظر عن الكتاب والسنّة الدالّين على إمامة علي بالنص أو غير ذلك؟

    نحن والعقل الذي يقول بأنّ الرئيس للأُمّة والخليفة عن النبي (صلى اللهعليه وآله وسلم) يجب أن يكون واجداً لهذه الصفات المجمع عليها، ونحن تبعلهذا الإجماع الذي هم يدّعونه على هذه الصفات.

    فإمّا تكون هذه الصفات مجتمعة في
    علي دون غيره، فيكون علي هو الإمام
    وإمّا تكون مجتمعة في غير علي فيكون ذاك هو الإمام،
    وإمّا تكون مجتمعة في كليهما، فحينئذ ينظر إلى أنّ أيّهما الواجد لهذهالصفات في أعلى مراتبها، وإلاّ فمن القبيح تقديم المفضول على الفاضل عقلاً

    والقرآن الكريم يقول: ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي )، من يكون عادلاً أولى بأن يكون إماماً أو من يكون فاسقاً؟

    العالم أولى أن يكون إماماً نقتدي به أو من يكون جاهلاً؟
    وسنتواصل با ثبات ان الامام هو الافضل
    تحياتي لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد عقيل اللاوندي ; الساعة 21-04-2012, 05:04 AM. سبب آخر:
يعمل...
X