أهلا وسهلا بكم في منتدى مدرسة الامام الحسن عليه السلام الدينية إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى
فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المايلطم على حسين مو شيعي يسمونه في حرم الامام الحسين ع محرم 1434/ جديد
إن الروايات الدالة على اللطم، بحضور المعصوم، وظهور موافقته، ورضاه، وفي بعضها الحث عليه منه عليه السلام، فكثيرة، منها:
1- عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ((ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب)).
وفي الجواهر: أن حديث لطم الفاطميات متواتر، ونقله رحمه الله عن ابن إدريس أيضاً... ( تهذيب الأحكام ج8 ص325 وكشف الرموز ج2 ص263 والمهذب البارع ج3 ص568 والمسالك للشهيد الثاني ج1 ص29 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 والوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية، وجواهر الكلام ج4 ص371 و ج33 ص184 )
2- وحين سمعت السيد زينب عليها السلام أخاها الإمام الحسين عليه السلام ينشد:
يا دهر أف لك من خليل، الخ...
لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها... (الإرشاد للمفيد ص232 ط سنة 1399هـ، ومقتل سيد الأوصياء للكاظمي ص98 )
3- وحين أخبر الإمام الحسين عليه السلام أخته، بأنه عليه السلام رأى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه قال له: إنك تروح إلينا: ((لطمت أخته وجهها، ونادت بالويل، الخ...)) الإرشاد للمفيد ص23
4- ولما مروا بالسبايا على الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه عليهم السلام، وهم صرعى ((صاحت النساء، ولطمن وجوههن، وصاحت السيدة زينب عليها السلام: يا محمداه...)) مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص39
5- وفي زيارة الناحية: ((فلما رأين النساء جوادك مخرياً إلى أن قال: على الخدود لاطمات، الخ...)) (تقدمت مصادرها)
6- وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء، ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ((تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم. وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد)) (اللهوف ص112 و113 والبحار ج45 ص146 وجلاء العيون ج2 ص272 و273)
وكان الإمام السجاد عليه السلام معهم يرى ويسمع...
7- وحين أنشد دعبل الخزاعي تائيته المشهورة، أمام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، وفيها:
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً *** وقد مات عطشاناً بشط فرات
إذن للطمت الخد فاطم عنده *** وأجريت دمع العين في الوجنات
لم يعترض الإمام عليه، ولم يقل: إن أمنا فاطمة عليها السلام لا تفعل ذلك لأنّه حرام، أو مرجوح بل هو قد بكى واعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال (راجع عيون أخبار الرضا ج2 ص263 و264 والبحار ج49 ص237 و239 ـ 252 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص131 والغدير وغير ذلك كثير...)
8- وقد روي في الاْحاديث الكثيرة: أن الجزع مستحب على الإمام الحسين عليه السلام، فسر هذا الجزع بما يشمل اللطم، فقال عليه السلام: ((أشد الجزع: الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه، والصدر...)) (وسائل الشيعة ج2 ص915 ط المكتبة الإسلامية)
هذا كله عدا عن أن كثيرين، قد لطموا صدورهم، أو خدودهم، أو ضربوا رؤوسهم حزناً على الإمام الحسين عليه السلام مثل:
السيّد المرتضى رحمه الله وتلاميذه.. (ـ تاريخ النياحة ج2 ص26 عن كتاب المواكب الحسينية لعبد الرزاق الأصفهاني عن كتاب عمدة الأخبار ص43).
والناشي الشاعر، ومعه المزوق، والناس كلهم...( تاريخ النياحة ج2 ص26 عن بغية النبلاء ص161)
وابن عمر...( الخصائص الحسينية ص187).
وسليمان بن قتة...( أعيان الشيعة ج25 ص368 ط أولى).
والجن...( البحار ج45 ص194 وجلاء العيون ج2 ص292 و293).
تعليق