إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير آية ( 48) من سورة البقرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير آية ( 48) من سورة البقرة

    تفسير آية ( 48) من سورة البقرة

    (وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ) [البقرة/ 48]
    لما ذكر الله تعالى في الآية السابقة على هذه الآية نعمه العظام على بني إسرائيل أنذرهم في كفرانها بيوم القيامة فقال (وَاتَّقُوا )أي احذروا و خافوا (يَوْمًا ) هو يوم القيامة (لَا تَجْزِي )أي لا تغني أو لا تقضي فيه (نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا)و لا تدفع عنها مكروها أو عذابا قد استحقته ، و قيل لا يؤدي أحد عن أحد حقا وجب عليه لله أو لغيره (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ)إلاّ بإذن الله،(وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ) أي فدية تعادله ليفك الإنسان بسبب ذلك العدل عن العذاب، و إنما سمي الفداء عدلاً لأنه يعادل المفدي و يماثله، ومعناه لا يؤخذ من أحد فداء يكفر عن ذنوبه،(وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ) أي لا يعاونون حتى ينجوا من العذاب، و قيل: ليس لهم ناصر ينتصر لهم من الله إذا عاقبهم، فكل سُبل النجاة التي تتوسلون بها في هذه الدنيا موصدة يوم القيامة،والطريق الوحيد المفتوح أمامكم هو طريق الإيمان والعمل الصالح، وطريق التوبة من الذنوب.
    وقيل: (ولا يقبل منها شفاعة) يشفع لها بتأخير الموت عنها،(ولا يؤخذ منها عدل) أي: لا يقبل منها فداء بمكانه يُمَـات ويترك هو. و(لا هم ينصرون)يعني في دفع الموت والعذاب.

  • #2
    اشكر السيد احسان الغريفي على هذا التوضيح المميز

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
      الأخ محب الحقيقة :
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مروك مبارك وكلماتك جميلة.

      تعليق

      يعمل...
      X