الفلاح
يَسْتَيْقِظُ مع إطلالة الفجر ، دون سَأمٍ ، ويحمل زادَهُ ولوازمه ، ثُمّ يغادِرُ منزله إلى حَقلِهِ ، مَصحوباً بثَورَيْه الضَّخمَينِ . وهناك يعمَلُ في الحقل فِلاحةً وزرعاً ، ويشذّب الأغصانَ اليابِسَة ، ويروي المزروعات من النَّبعِ المجاورِ .
إنّه رجلٌ نشيطٌ يؤمنُ بالكفاحِ من أجلِ تأمينِ لقمةِ العيشِ ، وإبعاد شبحِ البؤسِ عن أفرادِ أُسرَتِه وقريته على السّواء .
يعملُ طَوالَ النَّهارَ لا يَسأمُ ، أو يشكو من المشقّاتِ التي يواجهها ، ولا يبخل بعطائه على قومه ما دام يتحلّى بصفاتِ الصَّبرِ والمحبَّةِ والتَّضحيةِ . فبئست عاقِبةُ المهملين .
إنّه رجلٌ نشيطٌ يؤمنُ بالكفاحِ من أجلِ تأمينِ لقمةِ العيشِ ، وإبعاد شبحِ البؤسِ عن أفرادِ أُسرَتِه وقريته على السّواء .
يعملُ طَوالَ النَّهارَ لا يَسأمُ ، أو يشكو من المشقّاتِ التي يواجهها ، ولا يبخل بعطائه على قومه ما دام يتحلّى بصفاتِ الصَّبرِ والمحبَّةِ والتَّضحيةِ . فبئست عاقِبةُ المهملين .
نّ للفلاحِ دوراً هامّاً تجاه مجتمعه ؛ فهو الذي لا يطمئنُ له بالٌ إلاّ إذا أخصَبَت أرضُهُ ، وهو الذي لا يؤاخِذُ نفسه إذا ضَؤُلَ موسِمُهُ الزّراعي . ومع ذلك تراهُ أبداً يتحمّل مسؤُوليَّتَهُ الخُلُقيَّةَ بشجاعةٍ وأملٍ ، ويجدِّدُ العَزمَ كي يُضاعفَ دَخلهُ في العامِ القادمِ .
تعليق