تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حال أطفال العراق اليوم لايسر العدو فضلا عن الصديق حيث يعدّون أكثر أطفال العالم معاناة من الخوف والجوع والفقر جراء العنف والإرهاب والتهجير والإهمال الحكومي، وتناحر ساسة اليوم من اجل أرضاء نفوسهم وإشباع رغباتهم حيث أن أكثر 60 الى 70 في المائة من الأطفال العراقيين داخل العراق، يعانون من مشاكل نفسية ، وان 50% من طلبة المدارس الابتدائية لا يرتادون مدارسهم، و 40% منهم فقط يحصلون على مياه شرب نظيفة. ويتم استخدام الأطفال في أعمال إجرامية و أيضا يتم بيع أطفال العراق في دول الجوار وأخرى أوروبية، وإجبار فتيات في عمر الورود على الدعارة، ويعرضن للبيع في سوق النخاسة كالفضيحة التي بثها التلفزيون السويدي وان مستقبلهم ليس برّاقا.. فقد كان بعضهم شهودا على مقتل أعضاء عائلاتهم او أقربائهم، او على عمليات قتل حدثت أمام أعينهم، او وقعوا تحت تهديدات جنسية
مع كل هذه المصائب في وطن منكوب وشعب موجوع مفجوع وبؤس وشقاء ملايين الأطفال فان المسؤول الأول والمباشر لمحنة أطفالنا في العراق ، هو الحكومة العراقية والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني المتدهور الذي يعيشه الشعب العراقي في ظل استمرار تناحرات الساسة ومزايداتهم على حساب العراقيين وتصاعد الإرهاب وتدني الخدمات على كافة الأصعدة وخاصة في مجالات الماء والكهرباء والوقود وشحه المواد الضرورية للحياة وغيرها
نوجه ندائنا ومناشدتنا الى صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) والى منظمات حقوق الطفل ومنظمات المجتمع المدني وكل حر شريف يحب الطفولة وحماية مستقبلهم فأنكم تتحملون مسؤولية سكوتكم على خروقات الساسة الفاسدين بحق الطفولة العراقية الذين يعانون شتى أنواع المشاكل والخروق القانونية والأخلاقية في العراق اليوم.
اللهم صل على محمد وآل محمد
حال أطفال العراق اليوم لايسر العدو فضلا عن الصديق حيث يعدّون أكثر أطفال العالم معاناة من الخوف والجوع والفقر جراء العنف والإرهاب والتهجير والإهمال الحكومي، وتناحر ساسة اليوم من اجل أرضاء نفوسهم وإشباع رغباتهم حيث أن أكثر 60 الى 70 في المائة من الأطفال العراقيين داخل العراق، يعانون من مشاكل نفسية ، وان 50% من طلبة المدارس الابتدائية لا يرتادون مدارسهم، و 40% منهم فقط يحصلون على مياه شرب نظيفة. ويتم استخدام الأطفال في أعمال إجرامية و أيضا يتم بيع أطفال العراق في دول الجوار وأخرى أوروبية، وإجبار فتيات في عمر الورود على الدعارة، ويعرضن للبيع في سوق النخاسة كالفضيحة التي بثها التلفزيون السويدي وان مستقبلهم ليس برّاقا.. فقد كان بعضهم شهودا على مقتل أعضاء عائلاتهم او أقربائهم، او على عمليات قتل حدثت أمام أعينهم، او وقعوا تحت تهديدات جنسية
مع كل هذه المصائب في وطن منكوب وشعب موجوع مفجوع وبؤس وشقاء ملايين الأطفال فان المسؤول الأول والمباشر لمحنة أطفالنا في العراق ، هو الحكومة العراقية والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني المتدهور الذي يعيشه الشعب العراقي في ظل استمرار تناحرات الساسة ومزايداتهم على حساب العراقيين وتصاعد الإرهاب وتدني الخدمات على كافة الأصعدة وخاصة في مجالات الماء والكهرباء والوقود وشحه المواد الضرورية للحياة وغيرها
نوجه ندائنا ومناشدتنا الى صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) والى منظمات حقوق الطفل ومنظمات المجتمع المدني وكل حر شريف يحب الطفولة وحماية مستقبلهم فأنكم تتحملون مسؤولية سكوتكم على خروقات الساسة الفاسدين بحق الطفولة العراقية الذين يعانون شتى أنواع المشاكل والخروق القانونية والأخلاقية في العراق اليوم.
تعليق