إليك القلب قد شدَّ الرِّكابا
ليشكو! لا ليُسمِعَك العتابا
لقد طال الغيابُ وكلُّ يومٍ
يمرُّ على فؤادكَ صبَّ صابا
أحار بقلبك المملوء حزناً
إلى مَ يظلُّ يجترعُ العذابا
فديتُ يداكَ وهْيَ تكفُّ دمعاً
له بكَت الملائكةُ انتحابا
فديتُ دموع عينك وهي تجري
على خدَّيك تلتهب التهابا
فديتُ الآه من شفتيك تعلو
لرزءٍ منه رأسُ الدهر شابا
ترى الزهراءَ لاذت خلف بابٍ
تناشدهم ولم تسمع جوابا
سوى نارٍ بباب الدار شبَّت
وسوطٍ متنَها حقداً أصابا
وبابٍ راح يدفعها لئيمٌ
فهشَّم جنبها جلَّت جنابا
وحملٍ أسقطوه فهدَّ ركناً
لها وتزلزل العرش اضطرابا
ليشكو! لا ليُسمِعَك العتابا
لقد طال الغيابُ وكلُّ يومٍ
يمرُّ على فؤادكَ صبَّ صابا
أحار بقلبك المملوء حزناً
إلى مَ يظلُّ يجترعُ العذابا
فديتُ يداكَ وهْيَ تكفُّ دمعاً
له بكَت الملائكةُ انتحابا
فديتُ دموع عينك وهي تجري
على خدَّيك تلتهب التهابا
فديتُ الآه من شفتيك تعلو
لرزءٍ منه رأسُ الدهر شابا
ترى الزهراءَ لاذت خلف بابٍ
تناشدهم ولم تسمع جوابا
سوى نارٍ بباب الدار شبَّت
وسوطٍ متنَها حقداً أصابا
وبابٍ راح يدفعها لئيمٌ
فهشَّم جنبها جلَّت جنابا
وحملٍ أسقطوه فهدَّ ركناً
لها وتزلزل العرش اضطرابا
تعليق